قَدَرٌ علـيَّ بـأن أكـون الناعيـا
وبأن يفتَّ الحزنُ فـي أحشائيـا
أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتـي
خطبٌ جسيمٌ أم أنـاخ بواديـا؟!
يمضي الأحبَّـةُ فالديـارُ بلاقـعٌ
وأظل وحـدي باكيـاً أحبابيـا؟!
متجرعاً غصصَ الوداعِ مريـرةً
مستغفـراً للراحلـيـن إلهـيـا؟
حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعـتْ
جدَّت جراحٌ في الفـؤادِ عواتيـا
واليومَ ثار الجرحُ فـيَّ مبرِّحـاً
وتحرَّك الزلـزالُ فـي أنحائيـا
قالوا لنا الشيخ المجاهـد جـاءهُ
أمرُ السماءِ وكان أمـراً ماضيـا
وكأنّـه سئـم الإقامـةَ بعـدهـم
فدعا الإلـهَ بـأن يكـون التاليـا
علاَّمةُ الإسـلامِ فـارق أرضَنـا
ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيـا
رحل المحدِّثُ تاركاً فـي إِثـرِهِ
للسُّنـةِ الغـرّاءِ صرحـاً عاليـا
يا ناصراً للدين إن بعُـدَ النـوى'
ستظل دوماً في الجوانـحِ ثاويـا
واليـتَ ربَّ العالميـن وحزبَـهُ
وسَخِرتَ بالباغي ولم تك باغيـا
علمتنـا سنـدَ الحديـثِ ومتنَـهُ
وصحيحَـه وضعيفَـه والراويـا
ونفَيتَ عن قولِ الحبيـب محمـدٍ
مَنْ كان يكذبُ عامـداً أو ناسيـا
شهد الجميعُ بأنَّ بحـرَكَ زاخـرٌ
بالعلم فـاض جواهـراً ولآليـا
إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّمـوا
فوراً وقالوا نرتضـي "الألبانيَـا"
أو قيـل ضعَّفـهُ يُـرَدُّ لضعفـهِ
تأبى'العقـولُ النيِّـراتُ تمـاديـا
أنا ما رأيتُكَ في الحيـاة وإنَّمـا
أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا
أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك التي
عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً ساريـا
لم تستمـع أذنـي إليـك وإنَّمـا
أصغي لقولك يا إمـامُ بروحيـا
يجزيـك رب العالميـن بفضلـهِ
عن أمة الإسـلام أجـراً وافيـا
واللهِ لـولا اللهُ يؤنـسُ وحدتـي
ويمدنـي بالصبرعنـد مصابيـا
لسئمتُ نفسي بعد موت أحبتـي
ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيـا
يا عينُ جودي فـي وداع أئمـةٍ
علَّ الدموعَ اليوم تطفـئ ناريـا
وبأن يفتَّ الحزنُ فـي أحشائيـا
أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتـي
خطبٌ جسيمٌ أم أنـاخ بواديـا؟!
يمضي الأحبَّـةُ فالديـارُ بلاقـعٌ
وأظل وحـدي باكيـاً أحبابيـا؟!
متجرعاً غصصَ الوداعِ مريـرةً
مستغفـراً للراحلـيـن إلهـيـا؟
حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعـتْ
جدَّت جراحٌ في الفـؤادِ عواتيـا
واليومَ ثار الجرحُ فـيَّ مبرِّحـاً
وتحرَّك الزلـزالُ فـي أنحائيـا
قالوا لنا الشيخ المجاهـد جـاءهُ
أمرُ السماءِ وكان أمـراً ماضيـا
وكأنّـه سئـم الإقامـةَ بعـدهـم
فدعا الإلـهَ بـأن يكـون التاليـا
علاَّمةُ الإسـلامِ فـارق أرضَنـا
ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيـا
رحل المحدِّثُ تاركاً فـي إِثـرِهِ
للسُّنـةِ الغـرّاءِ صرحـاً عاليـا
يا ناصراً للدين إن بعُـدَ النـوى'
ستظل دوماً في الجوانـحِ ثاويـا
واليـتَ ربَّ العالميـن وحزبَـهُ
وسَخِرتَ بالباغي ولم تك باغيـا
علمتنـا سنـدَ الحديـثِ ومتنَـهُ
وصحيحَـه وضعيفَـه والراويـا
ونفَيتَ عن قولِ الحبيـب محمـدٍ
مَنْ كان يكذبُ عامـداً أو ناسيـا
شهد الجميعُ بأنَّ بحـرَكَ زاخـرٌ
بالعلم فـاض جواهـراً ولآليـا
إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّمـوا
فوراً وقالوا نرتضـي "الألبانيَـا"
أو قيـل ضعَّفـهُ يُـرَدُّ لضعفـهِ
تأبى'العقـولُ النيِّـراتُ تمـاديـا
أنا ما رأيتُكَ في الحيـاة وإنَّمـا
أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا
أبصرتُ وجهَك في سلاسِلك التي
عمَّت بقاعَ الأرضِ نوراً ساريـا
لم تستمـع أذنـي إليـك وإنَّمـا
أصغي لقولك يا إمـامُ بروحيـا
يجزيـك رب العالميـن بفضلـهِ
عن أمة الإسـلام أجـراً وافيـا
واللهِ لـولا اللهُ يؤنـسُ وحدتـي
ويمدنـي بالصبرعنـد مصابيـا
لسئمتُ نفسي بعد موت أحبتـي
ولَمَا استطعت بأن أعيشُ حياتيـا
يا عينُ جودي فـي وداع أئمـةٍ
علَّ الدموعَ اليوم تطفـئ ناريـا