ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    أبو هلال العسكري

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    أبو هلال العسكري Empty أبو هلال العسكري

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء أغسطس 19, 2014 7:51 am

    اسمه : هو أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل العسكري ( ..... – بعد 395هـ)

    تعليمه :
    كان فارسي الأصل من أهل أصبهان ثم سكن البصرة وبغداد وتلقى العلم فيهما . وكان لغوياً وناثراً وشاعراً ، إلا أن شهرته وبراعته إنما هما في النثر وفي النقد على الأخص .

    آراؤه :
    -يرى أن الألفاظ يجب أن تكون وافية المعاني والمعاني على قدر الألفاظ .
    -يرى أن جودة الشعر راجعة إلى جودة التشبيه والاستعارة والتورية والمطابقة ، ثم إلى تحسين اللفظ وتجميل الصورة .

    مؤلفاته :
    -ديوان شعر
    -كتاب جمهرة الأمثال
    -كتاب المحاسن في تفسير القرآن الكريم
    كتاب من احتكم من الخلفاء على القضاة
    -كتاب شرح الحماسة
    -كتاب التلخيص ( في اللغة )
    -كتاب العمدة
    -كتاب التبصرة
    -كتاب ما تلحن فيه العامة والخاصة
    -كتاب الدرهم والدينار
    -كتاب صناعتي النظم والنثر
    -كتاب معاني الأدب
    -كتاب أعلام المعاني في معاني الشعر
    وفاته :
    توفي بعد سنة 395هـ = 1005م
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    أبو هلال العسكري Empty رد: أبو هلال العسكري

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء أغسطس 19, 2014 7:52 am

    http://www.adab.com/literature/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd&shid=1249
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    أبو هلال العسكري Empty رد: أبو هلال العسكري

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء أغسطس 19, 2014 7:53 am

    من كلامه -رحمه الله- :
    وقد علمنا أن الإنسان إذا أغفل علم البلاغة وأخل بمعرفة الفصاحة لم يقع علمه بإعجاز القرآن من جهة ما خصه الله به من حسن التأليف وبراعة التركيب ..... وضمنه من الحلاوة وجلله من رونق الطلاوة مع سهولة كلمه وجزالتها وعذوبتها وسلاستها ، إلى غير ذلك من محاسنه التي عجز الخلق عنها وتحيرت عقولهم فيها .... فينبغي من هذه الجهة أن يقدم اقتباس هذا العلم على سائر العلوم بعد توحيد الله تعالى ومعرفة بصحة النبوة تتلو المعرفة بالله جل اسمه ..... فلما رأيت تخليط هؤلاء الأعلام ( الذين ألفوا في البلاغة والبيان ) في ما راموه من اختيار الكلام ، ووقفت على موقع هذا العلم من الفضل ومكانة من الشرف والنبل ووجدت الحاجة إليه ماسة والكتب المصنفة فيه قليلةً ..... رأيت أن أعمل كتابي هذا مشتملاً على جميع ما يحُتاج إليه في صنعة الكلام نثره ونظمه ويستعمل في محلوله وعقده ، من غير تقصير وإخلال وإسهاب وإهذار ...... وليس الغرض في هذا الكتاب سلوك مذهب المتكلمين ( في الجدال ) ، وإنما قصدت فيه مقصد صناع الكلام من الشعراء والكتاب ، فلهذا لم أطل الكلام في هذا الفصل .
    ونحن نفهم رطانة السوقي وجمجمة الأعجمي للعادة التي جرت لنا في سماعها ( في المدن التي تخالط فيها السوقة والأعاجم ) ، لا لأن تلك البلاغة . الأا ترى أن الأعرابي ( لمكانه في البادية بعيداً عن أهل المدن ) إذا استمع ذلك لم يفهمه ، إذ لاعادة له بسماعه .
    وأبلغ من هذه المنزلة ( التصرف في فنون القول المختلفة ) أن يكون في قوة صانع الكلام أن يأتي مرة بالجزل ومرة بالسهل فيلين إذا أراد . ومن هذا الوجه فضلوا جريراً على الفرزدق وأبا نواس على مسلم بن الوليد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 7:29 pm