ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    التمييز

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    التمييز  Empty التمييز

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء أغسطس 19, 2014 7:42 am

    (( التمييــــز ))

    قال ابن مالك
    اسم بمعنى ( من ) مبين نكرة ينصب تمييزا بما قد فسره
    كشبر أرضاً ، وقفيز بـــــــــراً ومنوين عســـــلاً وتمــــراً
    يسمى هذا النوع من الفضلات : مبيناً وتبييناً ومفسراً وتفسيراً ومميزاً وتمييزاً .
    تعريف التمييز : هو كل اسم نكرة متضمن معنى ( من ) لبيان ما قبله من إجمال مثل : ( طاب زيدٌ نفساً )
    س ما الفرق بين التمييز والحال ؟
    جـ الفرق بين التمييز والحال
    الحال يبين الهيئات والتمييز مفسر للذوات
    الحال مشتق والتمييز جامد 3- الحال متضمن معنى ( في ) والتمييز متضمن معنى ( من )
    أقسام التمييز
    ينقسم التمييز إلى قسمين
    ( أ ) التمييز المبين إجمال الذات ( المفسر للمفرد ) وهو الواقع بعد ( 1 ) المقادير : كيل مثل ( له قفيز براً أو
    وزن مثل ( له منوان عسلاً ) أو مساحة مثل : ( زرعت فداناً أرزاً ) ( 2 ) الواقع بعد العدد مثل قوله ( تعالى )
    : (( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجةً )) ( 3 ) الواقع بعد ما يفيد المماثلة مثل قوله ( تعالى ) : (( ولـــــــو
    جئنا بمثله مدداً ) ( 4 ) الواقع بعد ما يفيد المغايرة مثل : ( إن لنا غيرها إبلاً )
    ( ب ) التمييز المبين إجمال النسبة
    وهو الذي يبين ما تعلق به العامل من فاعل مثل : ( طاب زيدٌ نفساً ) ومثل قوله ( تعالى ) : (( واشتعل الرأسُ شيباً )) أو مفعول مثل قوله ( تعالى ) : (( وفجرنا الأرض عيوناً ) ومثل : مهد العمال البلادَ طرقاً )

    إعراب تمييز الذات الواقع بعد المقادير
    قال ابن مالك
    وبعد ذي وشبهها اجرره إذا أضفتها كــ ( مد حنطةٍ غـــــــذا
    والنصب بعد ما أضيف وجبا إن كان مثل : ملء الأرض ذهباً
    التمييز الوقع بعد المقادير يجوز جره بالإضافة إذا لم يضف المقدار إلى غير التمييز مثـــــل :
    ( عندي شبر أرضٍ ومنوان عسلٍ وقفيز برٍّ ) فإذا أضيف الدال على المقدارإلى غيـــــــر التمييز وجب نصب التمييز مثل : ( ما في السماء قدر راحةٍ سحاباً ومثل قوله ( تعالى ) : (( فلن يقبــل من أحدهم ملء الأرض ذهباً )) .
    حكم التمييز الواقع بعد ( أفعل ) التفضيل
    قال ابن مالك :
    والفاعل المعنى انصبن بأفعلا مفضلاً كــ ( أنت أعلى منزلاً
    التمييز الوقع بعد أفعل التفضيل إن كان فاعلاً في المعنى وجب نصبه ومعنى كونه فاعلاً في المعنى أن يصلح جعله فاعلاً بعد تحويل ( أفعل ) التفضيل إلى فعل مثل قولك ( أنت أعلى منزلاً ) فيجوز جعل التمييز ( منزلاً ) فاعلاً فنقول ( أنت علا منزلُكَ) وأنت أكثر مالاً فنقول ( أنت كثُرَ مالُكَ ) .
    فإذا لم فاعلاً في المعنى وجب جره بالإضافة مثل ( زيدٌ أفضل رجل وفاطمة أفضل امرأةٍ ) إلا إذا كان ( أفعل ) مضافاً إلى غير التمييز فيجب نصب التمييز في هذه الحالة أيضاً مثل محمد أفضل الناس خُلُقاً )

    مجيء التمييز بعد ما يفيد التعجب
    قال ابن مالك :
    وبعد كل ما اقتضى تعجباً ******** ميِّز كــ ( أَكرِمْ بأبي بكرٍ أبا )
    التوضيح
    ييقع التمييز بعد ما يفيد التعجب مثل : ( ما أحسنَ زيداً رجلاً و أكرٍمْ بأبي بكرٍ أباً ولله درك عالماً وحسبك بزيدٍ
    رجلاً و كفى به عالماً ) .
    ومنه قول الشاعر :
    بانت لتحزننا عفاره يا جارتا ما أنت جارة
    *************

    س متى يجوز جر التمييز بمن ومتى لا يجوز مع التمثيل ؟
    قال ابن مالك :
    واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد والفاعل المعنى كــ طب نفساً تُفَد

    جـ يجوز جر التمييز بمن ما لم يكن فاعلاً في المعنى ولا مميزاً للعدد فنقول : ( عندي شبر من أرضٍ وقفيز من برٍّ ومنوان من عسلٍ و زرعت الأرض من شجرٍ ) ولا يجوز أن نقول : ( طاب زيدٌ من نفسٍ ولا عندي عشرون من درهمٍ )
    حكم تقديم التمييز على عامله
    قال ابن مالك :
    وعامل التمييز قدم مطلقا والفعل ذو التصريف نزراً سبقا
    مذهب سيبويه :
    لا يجوز تقديم التمييز على عاملة سواء كان متصرفا أو غير متصرف فلا يجوز أن نقول : ( نفساً طاب زيدٌ)
    ولا عندي درهماً عشرون )
    مذهب الكسائي والمازني والمبرد :
    قالوا بجواز تقديم التمييز على عامله المتصرف فتقول : ( نفساً طاب زيدٌ ، وشيباً اشتعل الرأسُ )
    ومنه قول الشاعر :
    أتهجر ليلى بالفراق حبيبَها وما كان نفساً بالفراق تطيب
    الشاهد قوله : ( نفساً ) حيث وقع تمييزاً وقدم على عامله ( تطيب ) وأصل الكلام ( تطيب نفساً ) وذلك على
    رأي الكوفيين والمزني والمبرد وتبعهم ابن مالك في بعض كتبه .
    ومنه أيضاً قول الشاعر :
    ضيعتُ حزمي في إبعادي الأملا وما ارعويت وشيباً رأسي اشتعلا

    الشاهد في البيت قوله ( شيباً ) حيث وقع تمييزاً وتقدم على عامله المنصرف وهو ( اشتعلا )
    فإذا كان العامل غير منصرف فقد منعوا تقديم التمييز عليه سواء كان فعلاً مثل : ( ما أحسن زيداً رجلاً ) أو
    غيره مثل : ( عندي عشرون درهماً )
    ملاحظــــــــــــة :

    قد يكون العامل متصرفاً ويمتنع تقديم التمييز عليه مثل : ( كفى بزيدٍ رجلاً ) فلا يجوز تقديم ( رجلاً ) على
    ( كفى ) لأنه وإن كان متصرفاً إلا أنه بمعنى فعل غير متصرف وهو فعل التعجب لأن معنى قولنا : ( كفى بزيدٍ
    رجلاً ) : ( ما أكفاه رجلاً

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:39 pm