يدع - يحض - الماعون
ألفاظ سورة الماعون
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 1
ألفاظ سورة الماعون
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 2
رد: ألفاظ سورة الماعون
دَعَعْتُهُ أَدُعُّهُ دَعَّاً، أي دفعته.
ومنه قوله تعالى: فذلك الذي يَدُعُّ اليتيم".
(الصحاح)
ومنه قوله تعالى: فذلك الذي يَدُعُّ اليتيم".
(الصحاح)
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 3
رد: ألفاظ سورة الماعون
الحَضُّ: ضرْبٌ من الحثّ في السير والسوق وكل شيء.
والحَضُّ أَيضاً: أَن تَحُثَّه على شيءٍ لا سير فيه ولا سَوْقَ، حَضَّه يَحُضُّه حَضّاً وحَضَّضَه وهم يَتَحاضّون.
(لسان العرب)
والحَضُّ أَيضاً: أَن تَحُثَّه على شيءٍ لا سير فيه ولا سَوْقَ، حَضَّه يَحُضُّه حَضّاً وحَضَّضَه وهم يَتَحاضّون.
(لسان العرب)
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 4
رد: ألفاظ سورة الماعون
وفي التنزيل العزيز: ويمنعون الماعُونَ؛ روي عن علي، رضوان الله عليه، أَنه قال: الماعون الزكاة.
وقال الفراء: سمعت بعض العرب يقول: الماعون هو الماء بعينه؛ قال: وأَنشدني فيه:
يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّاً
قال الزجاج من جعل الماعُونَ الزكاة فهو فاعولٌ من المَعْنِ، وهو الشيء القليل فسميت الزكاة ماعُوناً بالشيء القليل لأَنه يؤخذ من المال ربع عشره، وهو قليل من كثير.
قال ابن سيده: والماعونُ الطاعة والزكاة، وعليه العمل، وهو من السهولة والقلة لأنها جزء من كل؛ قال الراعي:
قوْمٌ على التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ماعونَهم، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا
(* قوله «على التنزيل» كذا بالأصل، والذي في المحكم والتهذيب: على الإسلام، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا.
أَسقاط البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة، وهو منه أَيضاً لأَنه لا يكْرِثُ معطيه ولا يُعَنِّي كاسبَه.
وقال ثعلب: الماعون ما يستعار من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ.
وفي الحديث: وحُسْنُ مُواساتهم بالماعون؛ قال: هو اسم جامع لمنافع البيت كالقِدْرِ والفأْس وغيرهما مما جرت العادة بعارِيته؛ قال الأَعشى:
بأَجْوَدَ منه بماعُونِه، إذا ما سَمَاؤهم لم تَغِمْ
والماعون المَطَرُ لأَنه يأْتي من رحمة الله عَفْواً بغير علاج كما تُعالجُ الأَبآرُ ونحوها من فُرَض المَشارب.
والماعون في الجاهلية: المنفعة والعطية، وفي الإسلام: الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة، وكله من السهولة والتَّيَسُّر.
وقال أَبو حنيفة: المَعْنُ والماعُونُ كل ما انتفعت به؛ قال ابن سيده: وأُراه ما انْتُفِع به مما يأْتي عَفْواً.
(لسان العرب باختصار)
وقال الفراء: سمعت بعض العرب يقول: الماعون هو الماء بعينه؛ قال: وأَنشدني فيه:
يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّاً
قال الزجاج من جعل الماعُونَ الزكاة فهو فاعولٌ من المَعْنِ، وهو الشيء القليل فسميت الزكاة ماعُوناً بالشيء القليل لأَنه يؤخذ من المال ربع عشره، وهو قليل من كثير.
قال ابن سيده: والماعونُ الطاعة والزكاة، وعليه العمل، وهو من السهولة والقلة لأنها جزء من كل؛ قال الراعي:
قوْمٌ على التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ماعونَهم، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا
(* قوله «على التنزيل» كذا بالأصل، والذي في المحكم والتهذيب: على الإسلام، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا.
أَسقاط البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة، وهو منه أَيضاً لأَنه لا يكْرِثُ معطيه ولا يُعَنِّي كاسبَه.
وقال ثعلب: الماعون ما يستعار من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ.
وفي الحديث: وحُسْنُ مُواساتهم بالماعون؛ قال: هو اسم جامع لمنافع البيت كالقِدْرِ والفأْس وغيرهما مما جرت العادة بعارِيته؛ قال الأَعشى:
بأَجْوَدَ منه بماعُونِه، إذا ما سَمَاؤهم لم تَغِمْ
والماعون المَطَرُ لأَنه يأْتي من رحمة الله عَفْواً بغير علاج كما تُعالجُ الأَبآرُ ونحوها من فُرَض المَشارب.
والماعون في الجاهلية: المنفعة والعطية، وفي الإسلام: الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة، وكله من السهولة والتَّيَسُّر.
وقال أَبو حنيفة: المَعْنُ والماعُونُ كل ما انتفعت به؛ قال ابن سيده: وأُراه ما انْتُفِع به مما يأْتي عَفْواً.
(لسان العرب باختصار)