علم العروض

علم العروض ...
هو دراسة لأوزان الأبيات داخل القصيدة لمعرفة النغمة التي تسير عليها أو البحر الذي صيغت على تفعيﻻته،ومدى توفيق الشاعر في الوفاء بمستلزمات هذا البحر الشعري،وبيان ما يمكن أن يدخل تفعيﻻت البحر المعين من زيادة أو نقص ﻻ تتأثر بهما موسيقاه ،وما يمتنع من ذلك ،لأنه يخل بالموسيقى .

أما القافية ...
فهي دراسة ما يتبعه الشاعر في أواخر الأبيات ،بحيث يلزم بذلك نفسه حتى يحدث نوعا من التناسق والتناسب الموسيقي بين أواخر أبياته .

وترجع نشأة علم العروض إلى ذلك العبقري الفذ الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ولد عام 100 هجري وتوفي 170هجري وقد اخترع الخليل هذا علم العروض كامﻻ غير منقوص لم يزد عليه أحد بعده شيئا سوى ما يقال من أن الأخفش سعيد بن مسعدة استدرك عليه بحرا لم يذكره ولذا سمي هذا البحر ( المتدارك) إشارة لما فعله الأخفش .

بحور الشعر ...
وأبحر الشعر العربي المتداولة في كتب العروض ستة عشر بحرا هي :
1 )الوافر
2)الكامل
3)الرجز
4)الرمل
5) الهزج
6) المتقارب
7)المتدارك
وهذه الأبحر السبعة يتكون كل منها من تفعيلة واحدة متكررة بعدد معين في كل شطر .
8)الخفيف
9) المديد
10) الطويل
11) البسيط
12) السريع
13) المنسرح
14) المجدث
15)المقتضب
16) المضارع
وهي تلك الأبحر التي تتكون من تفعيلتين مختلفتين تتكرران بنظام معين في كل بحر..