الدرس ورد في طبعة 2012/2013 ص52-53، وهذا نصه:" كان فى بغداد رجل بخيل ظل يلبس حذاءه سبع سنين، وكان كلما تقطع فيه موضع جعل مكانه رقعة إلى أن صار ثقيلاً. ذات يوم ذهب هذا الرجل إلى حمام عام ليستحم، فقال له أحد أصدقائه: ليتك تتخلص من هذا الحذاء. قال: سأشترى حذاءً جديداً.
ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاءً آخر جديداً، فظن أن صديقه اشتراه له، فلبسه ومضى به إلى بيته. وكان هذا الحذاء للقاضى، فلما خرج القاضي من الحمام بحث عن حذائه فلم يجد غير حذاء الرجل البخيل، فأرسل القاضى خدمه إلى بيت الرجل، فوجدوا الحذاءعنده، فأحضروه للقاضى، فحكم عليه بغرامة مالية تأديباً على فعلته.
أخذ الرجل حذاءه غاضباً، ومضى إلى النهر، فألقاه فيه. وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته فخرج فيها الحذاء، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع من الرجل البخيل فى النهر، فحمله إلى بيته، فلم يجد الرجل. فنظر فرأى نافذة مفتوحة، فرماه منها إلى داخل البيت، فسقط على زجاج فكسره.
رجع الرجل البخيل إلى بيته فرأى الزجاج المكسور، فعرف ماحدث، وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من تلك الحذاء السيىء.
صعد الرجل فوق سطح بيته، ووضع حذاءه، فرآه كلب فحمله فى فمه ليعبر به الى سطح بيت أخر فوقع على رجل فجرح رأسه. نظر الناس وبحثوا لمن هذا الحذاء فعرفوا أنه للرجل البخيل، فشكوه إلى القاضى، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال والقيام بعلاج الرجل.
وهكذا فقد البخيل كل ما يمتلكه، وأمسى فقيراً.
مضى الرجل إلى القاضى، وقال له :أيها القاضي، أريد أن تكتب أنه ليست لى صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد، وأننى لست مسئولا عما يفعله.
ضحك القاضى، وأخذ منه الحذاء، وقال له: انصرف أيها الرجل، لقد فعلت".
ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاءً آخر جديداً، فظن أن صديقه اشتراه له، فلبسه ومضى به إلى بيته. وكان هذا الحذاء للقاضى، فلما خرج القاضي من الحمام بحث عن حذائه فلم يجد غير حذاء الرجل البخيل، فأرسل القاضى خدمه إلى بيت الرجل، فوجدوا الحذاءعنده، فأحضروه للقاضى، فحكم عليه بغرامة مالية تأديباً على فعلته.
أخذ الرجل حذاءه غاضباً، ومضى إلى النهر، فألقاه فيه. وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته فخرج فيها الحذاء، فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع من الرجل البخيل فى النهر، فحمله إلى بيته، فلم يجد الرجل. فنظر فرأى نافذة مفتوحة، فرماه منها إلى داخل البيت، فسقط على زجاج فكسره.
رجع الرجل البخيل إلى بيته فرأى الزجاج المكسور، فعرف ماحدث، وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من تلك الحذاء السيىء.
صعد الرجل فوق سطح بيته، ووضع حذاءه، فرآه كلب فحمله فى فمه ليعبر به الى سطح بيت أخر فوقع على رجل فجرح رأسه. نظر الناس وبحثوا لمن هذا الحذاء فعرفوا أنه للرجل البخيل، فشكوه إلى القاضى، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال والقيام بعلاج الرجل.
وهكذا فقد البخيل كل ما يمتلكه، وأمسى فقيراً.
مضى الرجل إلى القاضى، وقال له :أيها القاضي، أريد أن تكتب أنه ليست لى صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد، وأننى لست مسئولا عما يفعله.
ضحك القاضى، وأخذ منه الحذاء، وقال له: انصرف أيها الرجل، لقد فعلت".