فأخذه الله نكال الآخرة والأولى
أي نكال قوله : ما علمت لكم من إله غيري
وقوله بعد : أنا ربكم الأعلى قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة .
وكان بين الكلمتين أربعون سنة ; قاله ابن عباس .
والمعنى : أمهله في الأولى ، ثم أخذه في الآخرة ، فعذبه بكلمتيه .
وقيل : نكال الأولى : هو أن أغرقه ، ونكال الآخرة : العذاب في الآخرة . وقاله قتادة وغيره .
وقال مجاهد : هو عذاب أول عمره وآخره
وقيل : الآخرة قوله أنا ربكم الأعلى والأولى تكذيبه لموسى . عن قتادة أيضا .
و ( نكال ) منصوب على المصدر المؤكد في قول الزجاج ; لأن معنى أخذه الله : نكل الله به ، فأخرج [ نكال ] مكان مصدر من معناه ، لا من لفظه .
وقيل : نصب بنزع حرف الصفة . أي فأخذه الله بنكال الآخرة ، فلما نزع الخافض نصب .
وقال الفراء : أي أخذه الله أخذا نكالا ، أي للنكال .
والنكال : اسم لما جعل نكالا للغير أي عقوبة له حتى يعتبر به . يقال : نكل فلان بفلان : إذا أثخنه عقوبة . والكلمة من الامتناع ، ومنه النكول عن اليمين ، والنكل القيد .
تفسير القرطبي
أي نكال قوله : ما علمت لكم من إله غيري
وقوله بعد : أنا ربكم الأعلى قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة .
وكان بين الكلمتين أربعون سنة ; قاله ابن عباس .
والمعنى : أمهله في الأولى ، ثم أخذه في الآخرة ، فعذبه بكلمتيه .
وقيل : نكال الأولى : هو أن أغرقه ، ونكال الآخرة : العذاب في الآخرة . وقاله قتادة وغيره .
وقال مجاهد : هو عذاب أول عمره وآخره
وقيل : الآخرة قوله أنا ربكم الأعلى والأولى تكذيبه لموسى . عن قتادة أيضا .
و ( نكال ) منصوب على المصدر المؤكد في قول الزجاج ; لأن معنى أخذه الله : نكل الله به ، فأخرج [ نكال ] مكان مصدر من معناه ، لا من لفظه .
وقيل : نصب بنزع حرف الصفة . أي فأخذه الله بنكال الآخرة ، فلما نزع الخافض نصب .
وقال الفراء : أي أخذه الله أخذا نكالا ، أي للنكال .
والنكال : اسم لما جعل نكالا للغير أي عقوبة له حتى يعتبر به . يقال : نكل فلان بفلان : إذا أثخنه عقوبة . والكلمة من الامتناع ، ومنه النكول عن اليمين ، والنكل القيد .
تفسير القرطبي