ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الإعراب والبناء

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الإعراب والبناء Empty الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أبريل 12, 2013 3:19 am

    تعريف الإعراب والبناء
    أولاً : الإعراب: وهو تغير آخر الكلمة بحسب العوامل الداخلة عليها ، مثل كلمة (محمد) فى الجمل الآتية :

    1- هذا محمدٌ .

    2- رأيت محمداً.

    3- مررت بمحمدٍ.

    فكلمة "محمد" تغير آخرها بحسب العوامل الداخلة عليها ، فلما كانت خبراً للمبتدإ فى الجملة الأولى رفعت بالضمة ، ولما كانت مفعولا به فى الجملة الثانية نصبت بالفتحة ، ولما كان حرف الجر داخلا عليها فى الجملة الثالثة جرت بالكسرة.

    ثانياً : البناء : وهو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة ، وإن تغيرت العوامل الدخلة عليها ، مثل كلمة (هذا) فى الجمل الآتية :

    1- هذا إنسان.

    2- رأيت هذا.

    3- مررت بهذا.

    فكلمة "هذا" وقعت خبراً فى الجملة الأولى ، ومفعولا به فى الجملة الثانية ، ودخل عليها حرف الجر فى الجملة الثالثة ، ومع ذلك لزم آخرها حالة واحدة لم تتغير.

    .............

    المعــــرب

    ==============


    المعرب من الكلمات : هو ماتَتَغَيَّرُ حركة آخره ، أي (حركة الحرف الاخير) حسب موقعها في الجملة.

    مثلا كلمة: "رَبٌ".

    مرة تكون حركة الحرف الأخير : ضمة: (إذ قال له ربُّه أسلم)

    ومرة تكون كسرة: (قال أسلمت لربِّ العالمين)

    ومرة تكون فتحة: (واذكر رَبَّك كثيرا)


    أنواع الإعراب


    وأنواع الإعراب أربعة كذلك

    1- الرفع .. مثل : يكتبُ, العلمُ نافعٌ. يكتبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

    2- النصب .. مثل : لن يكتبَ,كان الانسانُ عجولاً. يكتبَ: فعل مضارع منصوب بـ (لن) وعلامة نصبه الفتحة.

    3- الجر .. مثل : اشتغلْ بالعلمِ النافعِ. العلمِ: اسم مجرور بـ (الباء) وعلامة جره الكسرة.

    4- الجزم .. مثل: لم يلدْ ولم يولدْ. يلدْ: فعل مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه السكون.

    ونلاحظ هنا :

    أن الرفع والنصب .. يكونان في الإسم والفعل المعربين,

    وأن الجر .. يختص بالاسماء .

    وأن الجزم .. يختص بالفعل المضارع.

    المبنــي

    ==============


    المبني من الكلمات : هو مالا تتغير حركة آخره .

    مثل : (ما اصابَك من حسنة فمن الله وما اصابَك من سيئة فمن نفسك) فحركة الحرف الاخير في الفعل الماضي: أصابَ (الباء) في كلا الجملتين فتحة.

    ويلاحظ :

    أ - أن الأسماء كلها معرب ، الا القليل منها .

    ب - كما أن الافعال كلها مبني ، إلا الفعل المضارع, فهو معرب إلا في حالتين :

    1- إذا اتصلت به نون النسوة .. فيبنى على السكون ، مثل : (وقل للمؤمنات يَغْضُضْنَ من ابصارهن ويَحْفَظْنَ فروجهن) فإن (يحفظْ) : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.

    2- إذا اتصلت به نون التوكيد .. فيبنى على الفتح ، مثل : (وليبدلَنَّهم من بعد خوفهم أمْنا) فإن (يُبَدِّلَ) : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.

    انواع البناء


    أنواع البناء أربعة :

    1- البناء على السكون .. مثل: اكتبْ,أدرسْ. اكتبْ: فعل أمر مبني على السكون.

    2- البناء على الفتح .. مثل: لعبَ, قرأَ. لعبَ: فعل ماضي مبني على الفتح.

    3- البناء على الضم .. مثل: حيثُ, كتبُوا. كتبُوا: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.

    4- البناء على الكسر .. مثل: هؤلاءِ: اسم اشارة مبني على الكسر.


    عدل سابقا من قبل أحمد في الجمعة أبريل 12, 2013 5:30 am عدل 1 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الإعراب والبناء Empty رد: الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أبريل 12, 2013 3:20 am

    المعرب والمبني من الأسماء
    الأسماء يناسبها الإعراب وهو أصل فيها، لأن الاسم يدل بذاته على معنى مستقل به - كما سبق - فهو يدل على مسمى؛ (أى: على شىء محسوس أو معقول، سميناه بذلك الاسم) وهذا المسمى قد يُسنَد إليه فعل، فيكون فاعلا له، وقد يقع عليه فعل، فيكون - مفعولا به. وقد يتحمل معنى آخر غير الفاعلية والمفعولية، ويدل عليه بنفسه...

    وكل واحد من تلك المعانى يقتضى علامة خاصة به فى آخر الكلمة، ورمزًا معينًا يدل عليه وحده، ويميزه من المعانى الأخرى؛ فلا بد أن تتغير العلامة فى آخر الاسم؛ تبعًا لتغير المعانى والأسباب، وأن يستحق ما نسميه: "الإعراب" للدلالة على تلك المعانى المتباينة، التى تتوالى عليه بتوالى العوامل المختلف

    ينقسم الاسم إلى قسمين :

    1- المبنى. 2- المعرب

    أولاً : المبنى : وهو ما أشبه الحروف.
    وجوه شبه الاسم بالحرف


    1- الشبه الوضعى : وهو شبه الاسم للحرف في الوضع ، كأن يكون الاسم موضوعا على حرف واحد ، كـ (التاء) في " ضربتُ " ، أو على حرفين ، كـ (نا) في " أكرمَنا " ، فالتاء فى " ضربتُ " أشبهت الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد ، و (نا) فى " أكرمَنا " أشبهت الحرف في الوضع في كونه على حرفين.

    2- الشبه المعنوى : وهو قسمان :

    أ- ما أشبه حرفا موجوداً ، مثل : (متى) فإنها مبنية لشبهها الحرف في المعنى ، فإنها تستعمل للاستفهام نحو : متى تقوم ؟ ، وللشرط نحو : متى تقم أقم ، وفي الحالتين هي مشبهة لحرف موجود لأنها في الاستفهام كالهمزة ، وفي الشرط كـ "إن".

    ب- ما أشبه حرفاً غير موجود ، مثل: (هنا) فإنها مبنية لشبهها حرفا كان ينبغي أن يوضع فلم يوضع ، وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها كما وضعوا للنفى (ما) ، وللنهي (لا) ، وللتمني (ليت) وللترجي (لعل) ونحو ذلك ، فبنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدراً.

    3- الشبه النيابى : وهو شبه الاسم للحرف في النيابة عن الفعل وعدم التأثر بالعامل ، وذلك كأسماء الأفعال نحو : (دراك زيداً) ، فـ "دراك" مبنى لشبهه بالحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره ، كما أن الحرف كذلك.

    4- الشبه الافتقارى : وهو شبه الاسم للحرف في الافتقار اللازم ، وذلك كالأسماء الموصولة نحو (الذي) ، فإنها مفتقرة في سائر أحوالها إلى الصلة ، فأشبهت الحرف في ملازمة الافتقار فبنيت.

    والحاصل أن البناء يكون في ستة أبواب المضمرات وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام وأسماء الإشارة وأسماء الأفعال والأسماء الموصولة.

    .
    وقليل من الأسماء مبنىّ. وأشهر المبنى منها عشرة أنواع (لكل نوع أحكامه التفصيلية فى بابه) وهى:

    (1) الضمائر، سواء أكان الضمير موضوعًا على حرف هجائى واحد، أم على حرفين، أم على أكثر، مثل: انتصرتَ؛ ففرحنا، ونحن بك معجبَون.

    (2، 3) أسماء الشرط، وأسماء الاستفهام؛ بشرط ألا يكون أحدهما مضافًا لمفرد؛ مثل: أين توجدْ أكرمْك. أين أراك؟ بخلاف: أىُّ خيرٍ تعملْه ينفعْك. أىُّ يومٍ تسافر فيه؟ لإضافة "أىّ" الشرطية والاستفهامية فى المثالين لمفرد، فهما معه معربتان.

    (4) أسماء الإشارة التى ليست مثناة؛ نحو: هذا كريم، وتلك محسنة. بخلاف: "هذان كريمان، وهاتان محسنتان". فهما معربان عند التثنية؛ على الصحيح.

    (5) أسماء الموصول غير المثناة، والأسماء الأخرى التى تحتاج بعدها - وجوبًا - إلى جملة أو شبهها؛ تكمل معناها، ولا تستغنى عنها بحال. فمثال الموصول: جاء الذى يقول الحق. وسافر الذى عندك، أو الذى فى ضيافتك.

    ومن الأسماء الأخرى التى ليست موصولة ولكنها تحتاج - وجوبًا - بعدها إلى جملة: "إذا" الشرطية الظرفية؛ نحو: إذا تعلمتَ ارتفع شأنك، فلو قلت: جاء الذى... فقط، أو: إذا... فقط، لم يتم المعنى، ولم تحصل الفائدة. بخلاف جاء اللذان غابا، وحضرت اللتان سافرتا. فالموصول معرب - على الصحيح - لأنه مثنى.

    (6) الأسماء التى تسمى: "أسماء الأفعال" وهى: التى تنوب عن الفعل فى معناه وفى عمله وزمنه، ولا تدخل عليها عوامل تؤثر فيها. مثل: هيهات القمر: بمعنى بَعُدَ جدًّا، وأفٍّ من المهمل، بمعنى أتَضَجَّرُ جدا، وآمين يا رب، بمعنى: استجبْ. فقد دلت كل كلمة من الثلاث على معنى الفعل، ولا يمكن أن يدخل عليها عامل قبلها يؤثر فيها بالرفع، أو النصب، أو الجر... بخلاف: سيرًا تحت راية الوطن، سماعًا نصيحة الوالد، إكرامًا للضيف.

    فإن هذه الكلمات [سيرًا، وسماعًا، وإكرامًا، وأشباهها] تؤدى معنى فعلها تمامًا، ولكن العوامل قد تدخل عليها فتؤثر فيها؛ فتقول: سرنى سيرُك تحت راية الوطن، مدحت سيرَك تحت راية الوطن. طربت لسيرِك ... وكذا الباقى؛ ولذلك كانت معربة.

    (7) الأسماء المركبة؛ ومنها بعض الأعداد؛ مثل: أحَدَ عَشَرَ... إلى تسعة عَشَرَ؛ فإنها مبنية دائمًا على فتح الجزأين. ما عدا اثنىْ عَشَرَ، واثنتىْ عشْرة؛ فإنهما يعربان إعراب المثنى.

    (8) اسم "لا" النافية للجنس - أحيانًا - فى نحو: لا نافعَ مكروه.

    (9) المنادى؛ إذا كان: مفردًا، عَلَمًا، أو نكرة مقصودة، مثل: يا حامدُ، ساعد زميلك، ويا زميلُ اشكر صديقك.

    (10) بعض متفرقات أخرى؛ مثل: "كم"، وبعض الظروف؛ مثل: "حيثُ" والعَلَم المختوم بكلمة: "وَيْهِ"، وما كان على وزن "فَعَالِ" - فى رأى قَوِىّ - مثل: حَذَامِ، وقَطَام... (وكلاهما اسم امرأة). وكذلك أسماء الأصوات المحكية مثل: "قاقِ"، و "غاقِ"، فى نحو: صاحت الدجاجة قاقِ، ونعَب الغراب غاقِ...

    ملاحظة: يجب الإعراب والتنوين فى كل اسم أصله مفرد مبنىّ، ثم سُمى به، كما لو سمينا رجلا بكلمة: "أمسِ" المبنية على الكسر فى لغة الحجازيين - أو بكلمة "غاقِ" التى هى فى أصلها اسم لصوت الغراب...

    ثانياً : المعرب : وهو ما سلم من شبه الحروف.

    ينقسم إلى :

    1- صحيح : وهو ما ليس آخره حرف علة ، مثل : أرض.

    2- معتل : وهو ما آخره حرف علة ، مثل : ليلى.

    وينقسم أيضاً إلى :

    1- متمكن أمكن ، وهو المنصرف ، مثل : زيد وعمرو.

    2- متمكن غير أمكن ، وهو غير المنصرف نحو : أحمد ومساجد ومصابيح.

    ============
    المصدر:
    النحو الوافي
    انظر كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (بتصرف).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الإعراب والبناء Empty رد: الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أبريل 12, 2013 3:20 am

    المبنى والمعرب من الأفعال

    أولاً : المبني من الأفعال

    المبني من الأفعال ضربان :

    أحدهما : ما اتفق على بنائه ، وهو :

    - الفعل الماضي ، وهو مبني على الفتح ما لم يتصل به واو جمع فيضم أو ضمير رفع متحرك نحو : ضربَ وانطلقَ ، فإن اتصل به واو جمع بنى على الضم نحو : ضربُوا وانطلقُوا ، وإن اتصل به ضمير رفع متحرك بنى على السكون نحو : ضربْتُ وانطلقْنَا.

    وأحوال بناء الماضى ثلاثة:

    (1) يبنى على الفتح فى آخره إذا لم يتصل به شىء، مثل: صافحَ، محمد ضيفه، ورحَّب به. وكذلك يبنى على الفتح إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة، أو ألف الاثنين، مثل: قالتْ فاطمة الحق، والفتح فى المثل السابق ظاهر. وقد يكون مقدرًا إذا كان الماضى معتل الآخر بالألف، مثل: دعا العابد ربه.

    (2) يبنى على السكون فى آخره إذا اتصلت به "التاء" المتحركة التى هى ضميرٌ "فاعل"، أو: "نا" التى هى ضمير فاعل، أو "نون النسوة" التى هى كذلك. مثل أكرمتُ الصديق، وفرحتُ به. ومثل: خرجْنا فى رحلة طيبة ركبنا فيها السيارة، أما الطالبات فقد ركبْن القطار.

    (3) يبنى على الضم فى آخره إذا اتصلت به واو الجماعة، مثل الرجال خرجُوا لأعمالهم.


    الثاني : ما اختلف في بنائه ، والراجح أنه مبني ، وهو :

    - فعل الأمر نحو : اضربْ ، وهو مبني عند البصريين ومعرب عند الكوفيين.

    وأحوال بناء الأمر أربعة:


    (1) يبنى على السكون فى آخره إذا لم يتصل به شىء؛ مثل: اعمَلْ لدنياك ولآخرتك. وصاحبْ أهل المروءات. أو: اتصلت به نون النسوة، مثل: اسمعْن يا زميلاتى...


    (2) يبنى على فتح آخره إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة؛ مثل: صاحِبَنْ كريم الأخلاق. أو الثقيلة؛ مثل: اهجرَنّ السفيه...


    (3) يبنى على حذف حرف العلة إن كان آخره معتلا؛ مثل: اسعَ فى الخير دائمًا، وادعُ الناس إليه، واقضِ بينهم بالحق. [فاسع: فعل أمر مبنى على حذف الألف، لأن أصله: "اسْعَى". وادعُ: فعل أمر مبنى على حذف الواو؛ لأن أصله: "ادْعُو". واقض: فعل أمر، مبنى على حذف الياء لأن أصله:
    "اقضىِ"].


    وعند تأكيد فعل الأمر بالنون يبقى حرف العلة الواو، أو الياء، ويتعين بناء الأمر على الفتحة الظاهرة على الحرفين السالفين، فإن كان حرف العلة ألفا وجب قلبها ياء تظهر عليها فتحة البناء؛ لأن الأمر يكون مبنيًا على هذه الفتحة؛ نحو: اسعَيَن فى الخير، وادعُوَن له، واقضيَن بالحق.


    (4) يبنى على حذف النون إذا اتصل بآخره ألف الاثنين؛ مثل: اخرجَا، أو واو الجماعة، مثل: اخرجوا، أو ياء مخاطبة؛ مثل: اخرجِى. فكل واحد من هذه الثلاثة فعل أمر، مبنى على حذف النون، والضمير فاعل (وهو ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة). ومن الأمثلة قوله تعالى لموسى وفرعون: {اذهَبَا إلى فرعون إنه طَغَى}، وقوله: {فكلُوا منها حيث شئتم وغَدًا} - وقول الشاعر:

    *يا دارَ عَبلةَ بالجِواء تكلمى وعِمِى صباحا - دارَ عبلةَ - واسلمِى


    ثانياً : المعرب من الأفعال

    المعرب من الأفعال هو :

    - الفعل المضارع ، ويعرب إذا لم يتصل بآخره بنون التوكيد، أو نون النسوة. ومن الأمثلة - "إن اللهَ لا يَغفرُ أن يُشْرَكَ بِهِ". إن تُخْلِصْ فى عملك تنفعْ وطنك. فإن اتصل بآخره اتصالا مباشرًا نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة بنى على الفتح مثل: والله لأقومَنْ بالواجب. ولأعْمَلنَّ ما فيه الخير، وقول الشاعر:

    لا تأخذنّ من الأمور بظاهرٍ إن الظَّوَاهر تخدع الرّاءينا

    فإن كان الاتصال غير مباشر؛ بأن فصل بين نون التوكيد والمضارع فاصل ظاهر؛ كألف الاثنين، أو مقدر؛ كواو الجماعة، أو ياء المخاطبة - فإنه يكون معربًا ... فمثال ألف الاثنين (ولا تكون إلا ظاهرة) ماذا تعرف عن الصانعَيْن، أيقومانّ بعملهما؛ ومثال واو الجماعة المقدرة: هؤلاء الصانعون أيقومُنّ بعملهم؟ ومثال ياء المخاطبة المقدرة: أتقُومِنّ بعملك يا سميرة؟

    وإن اتصلت به نون النسوة فإنه يبنى على السكون؛ مثل: إن الأمهاتِ يبذلْن ما يقدرْنَ عليه لراحة الأبناء. ولا يكون اتصالها به إلا مباشرًا.
    فللمضارع حالتان؛

    الأولى: الإعراب؛ بشرط ألا يتصل بآخره - مباشرة - نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة، أو نون النسوة.

    والثانية: البناء: إما على الفتح إذا اتصلت بآخره - مباشرة - نون التوكيد. وإما على السكون إذا اتصلت بآخره نون النسوة.

    وإذا كان المضارع مبنياً لاتصاله بإحدى النونين وسبقه ناصب أو جازم وجب أن يكون مبنيًّا فى محل نصب أو جزم، أىْ أنه يكون مبنيًا فى اللفظ، معربًا فى المحل. ولهذا أثر إعرابىّ يجب مراعاته. ففى التوابع - مثلا - كالعطف، إذا عطف مضارع على المضارع المبنى المسبوق بناصب أو جازم وجب فى المضارع المعطوف أن يتبع محل المعطوف عليه فى النصب أو الجزم.

    وكذلك المضارع المبنى إن كان معطوفًا عليه؛ فإنه يكون مبنيًّا فى محل رفع - فى الرأى المشهور الذى سبقت الإشارة إليه

    ============
    النحو الوافي
    شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (بتصرف).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الإعراب والبناء Empty رد: الإعراب والبناء

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 17, 2013 12:57 am

    الإعراب والبناء
    يذكر الطالب ما يلي:
    الإعراب تغير حركة آخر الكلمة تبعاً لما يقتضيه مكان في الجملة، والبناء لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما يتغير موقعها في الكلام.
    1- الحروف كلها مبنية على ما سمعت عليه ولا محل لها من الإعراب.
    2- الأفعال كلها مبنية ولا يعرب منها إلا المضارع الذي لم تتصل به نون النسوة ولا نون التوكيد. فبناؤها مثل: سافرْ يا خالد فقد سبقك أمسِ سليم وليلحقنّ بك أخوك، أما أخوتك فسيلحقن بك بعد أسبوع.
    والمضارع المعرب مثل يكتبُ أخوكَ صباحاً ولم يكتبْ أمس شيئاً ولن يكتب إلا ما يفهم.
    3- الأسماء معربة (إلا قليلاً منها كبعض الظروف وكأسماء الإشارة والأسماء الموصولة، وأكثر أسماء الشرط والاستفهام، وكالضمائر، فهي مبنية في محل نصب أو رفع أو جر على حسب موضعها من الإعراب).
    4- اصطلحوا على أن الفتح والضم والكسر والسكون علامات بناء. وأن النصب والرفع والجر والجزم علامات إعراب.
    يكون الرفع بالضمة وينوب عنها ألف في الاسم المثنى وواو في الجمع المذكر السالم وثبوت النون في الأفعال الخمسة.
    ويكون النصب بالفتحة وينوب عنها ياء في المثنى وجمع المذكر السالم، وكسرة في جمع المؤنث السالم، وحذف النون في الأفعال الخمسة.
    ويكون الجر بالكسرة وينوب عنها فتحة في الممنوع من الصرف إذا لم يضف ولم يحلّ بـ(ال).
    ويكون الجزم بالسكون وينوب عنه حذف النون في الأفعال الخمسة، وحذف حرف العلة في المعتل الآخر.
    وإذ لا تظهر الحركات الثلاث على الألف للتعذر، ولا الضم والكسر على الياء للثقل، فإن علامات الإعراب هذه تقدر عليهما. وإذا أضيف الاسم إلى ياء المتكلم فإن آخره يكسر حتماً لمناسبة الياء (جاء أخي يصطحب ولدي) ويقدر الرفع والنصب على آخر الاسم لتحركه بحركة الكسر المناسبة للياء.

    من كتاب الموجز للدكتور سعيد الأفغاني

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:51 pm