الرئيسية
المنشورات
ما يوصل وما يفصل
لما كان لكل كلمة معني يغاير معني كلمة أخري فصلت كل عن الأخرى في اللخط، إلا ما يأتي فإنه يوصل.
1- مالا يصح الابتداء به، كالضمائر المتصلة مثل حضرت وفهمت.
2- مالا يصح الوقف عليه، وهو صدر المركب المزحي، مثل بعلبك، وقاصيحان، ومعد بكرب، إلا أحد عشر وأخواته،وكذا ما ركب مع المائة من الآحاد مثل ثلثمائة...إلي تسعمائة(ثمانمائة تكتب باثبات الألف: لأن حذف الألف مع الياء المحذوفة فيه إجحاف بالكلمة. )، بخلاف ما إذا أضيف إليها الكسر فإنه يفصل، مثل ثلث مائة يضم الثاء الأولي، وربع مائة بضم الراء وهكذا.
3- وكذا ما ركب من الظروف مع إذ المنونة، مثل حينئذ، وساعتئذ، وليلتئذ، ووقتئذ، وآنئذا، فإنه لم تنون وجاءت بعدها الجملة المحذوفة، فإنها تفصل، ويصبح الوقف على الظرف، مثل القوم حين إذ جاءوا أكرمهم.
4- وكذا حب توصل بذا في المدح، مثل: حبذا المجد، وفي الذم مثل لا حبذا الكسول.
5- وكذا الحرف المفرد وضعا، كاللام في الكتاب لبكر، أو المفرد عرضا، كالباء في بلحارث.
وكذا أن توصل بما بعدها مثل: أخذ الطالب الكتاب،ومثلها أم الحميرية، مثل: طاب امهواء أي الهوء.
6- وكذا (مَنْ) إذا اتصل بها (مِنْ) أو ( عن) أو (فى) مثل: مِمن، عَمَّن ( كما سبق من الجارة، والحقيقة أن النون فيهما قلبت ميما وادغما.) فيمن.
7- وكذا "ما" الاستفهامية إن جرت باسم أو حرف، مثل: مِمَّ تخاف؟ عم تسأل،؟ حتام، علام، بمقنصام فعلت كذا(الميم في حتام وعلام وبمقتضام شديدة الاتصال بالكلمة لأنها علي حرف وتنزل منزلة الجزء من بنية الكلمة. )؟
8- " ما" النكرة الموصولة توصلان ( بمن) نحو: أكلت مما أكلت منه، و(عن) نحو: سألت عما سألت عنه، و (في) كرغبت فيه و(سى) كقوله:"ولا سسيما يوما بدارة جلحل"
وتوصلان كذلك بنعم، وقد كسرت عينها، وحصل الإدغام مثل "نعما يعظكم به" علي كلا التقديرين في ما (التقديران هما كون (ما) نكرة أوموصولة. ).
1- وصل ما الحرفية
ما الحرفية ثلاثة أنواع:" المصدرية والكافة والزائدة.
1- ما المصدرية توصل بما قبلها إن دل علي شرط، نحو: " كلما أضاء لهم مشوافيه" ويقولون فيها هنا: إنها مصدرية طرفية، أو دل علي استفهام مثل: أينما صنعت؟
وإن لم تحصل دلالة علي شرط أو استفهام فلا توصل تنبيها علي انها من تمام ما بعدها، مثل إن ما صنعت عجيب، وإن ما توعدون لآت .
ويحتمل أن تكون في هذين المثالين موصولة بمعني الذي، فهي مفصولة أيضا، وتوصل بمثل جوازا، نحو(فهمت مثلما فهمت) .
وتوصل بحين، نحو، أكرمته حينما جاءني، وريت بمعني مدة أو مقدار كقول الشنفري.
" ولكن نفسا حرة لا تقم بي على الضيم إلا ريثما أنحول"
2-" ما " الكافة
توصل (ما) الكافة بطال، وقل وبإن وأخواتها وبحيث، ورب وبين وقبل، ومثل نحو: مثلما، فلما، طالما، إنما لكما، لعلما، ليما، حيثما، ربما، قبلما.
وتوصل " بكي" مثل:فقالت: أكل الناس أصبحت مانحا لسانك، كيما أن تغر وتخدعا( علي إحيال في ذلك.)
3- ما الزائدة
توصل ( ما) الزائدة بإن وأين الجازمتين، وحيث، وكيف ولو غير جازمتين، وأي مثل : أيما الاجلين نصيت" ومثل صنعته إيما صنع.
ولا توصل بمتى وأيان وشتان.
( - لا -)
تفصل (لا) إذا سبقتها ( أن ) التي ليست المنصب، مثل " أشهد أن لا إله إلا الله" ومثل" أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا" وهي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف .
أما الناصبة فتتصل بها(وقد قدم في " أن" الناصبة ) وإذا سبقتها كي فلا توصل بها، مثل أجتهد كي لا ترسب.
ومما وصل ضذودا ويلمه ويكأنه.
وأصله ويل أمه، ووي كأنه
لما كان لكل كلمة معني يغاير معني كلمة أخري فصلت كل عن الأخرى في اللخط، إلا ما يأتي فإنه يوصل.
1- مالا يصح الابتداء به، كالضمائر المتصلة مثل حضرت وفهمت.
2- مالا يصح الوقف عليه، وهو صدر المركب المزحي، مثل بعلبك، وقاصيحان، ومعد بكرب، إلا أحد عشر وأخواته،وكذا ما ركب مع المائة من الآحاد مثل ثلثمائة...إلي تسعمائة(ثمانمائة تكتب باثبات الألف: لأن حذف الألف مع الياء المحذوفة فيه إجحاف بالكلمة. )، بخلاف ما إذا أضيف إليها الكسر فإنه يفصل، مثل ثلث مائة يضم الثاء الأولي، وربع مائة بضم الراء وهكذا.
3- وكذا ما ركب من الظروف مع إذ المنونة، مثل حينئذ، وساعتئذ، وليلتئذ، ووقتئذ، وآنئذا، فإنه لم تنون وجاءت بعدها الجملة المحذوفة، فإنها تفصل، ويصبح الوقف على الظرف، مثل القوم حين إذ جاءوا أكرمهم.
4- وكذا حب توصل بذا في المدح، مثل: حبذا المجد، وفي الذم مثل لا حبذا الكسول.
5- وكذا الحرف المفرد وضعا، كاللام في الكتاب لبكر، أو المفرد عرضا، كالباء في بلحارث.
وكذا أن توصل بما بعدها مثل: أخذ الطالب الكتاب،ومثلها أم الحميرية، مثل: طاب امهواء أي الهوء.
6- وكذا (مَنْ) إذا اتصل بها (مِنْ) أو ( عن) أو (فى) مثل: مِمن، عَمَّن ( كما سبق من الجارة، والحقيقة أن النون فيهما قلبت ميما وادغما.) فيمن.
7- وكذا "ما" الاستفهامية إن جرت باسم أو حرف، مثل: مِمَّ تخاف؟ عم تسأل،؟ حتام، علام، بمقنصام فعلت كذا(الميم في حتام وعلام وبمقتضام شديدة الاتصال بالكلمة لأنها علي حرف وتنزل منزلة الجزء من بنية الكلمة. )؟
8- " ما" النكرة الموصولة توصلان ( بمن) نحو: أكلت مما أكلت منه، و(عن) نحو: سألت عما سألت عنه، و (في) كرغبت فيه و(سى) كقوله:"ولا سسيما يوما بدارة جلحل"
وتوصلان كذلك بنعم، وقد كسرت عينها، وحصل الإدغام مثل "نعما يعظكم به" علي كلا التقديرين في ما (التقديران هما كون (ما) نكرة أوموصولة. ).
1- وصل ما الحرفية
ما الحرفية ثلاثة أنواع:" المصدرية والكافة والزائدة.
1- ما المصدرية توصل بما قبلها إن دل علي شرط، نحو: " كلما أضاء لهم مشوافيه" ويقولون فيها هنا: إنها مصدرية طرفية، أو دل علي استفهام مثل: أينما صنعت؟
وإن لم تحصل دلالة علي شرط أو استفهام فلا توصل تنبيها علي انها من تمام ما بعدها، مثل إن ما صنعت عجيب، وإن ما توعدون لآت .
ويحتمل أن تكون في هذين المثالين موصولة بمعني الذي، فهي مفصولة أيضا، وتوصل بمثل جوازا، نحو(فهمت مثلما فهمت) .
وتوصل بحين، نحو، أكرمته حينما جاءني، وريت بمعني مدة أو مقدار كقول الشنفري.
" ولكن نفسا حرة لا تقم بي على الضيم إلا ريثما أنحول"
2-" ما " الكافة
توصل (ما) الكافة بطال، وقل وبإن وأخواتها وبحيث، ورب وبين وقبل، ومثل نحو: مثلما، فلما، طالما، إنما لكما، لعلما، ليما، حيثما، ربما، قبلما.
وتوصل " بكي" مثل:فقالت: أكل الناس أصبحت مانحا لسانك، كيما أن تغر وتخدعا( علي إحيال في ذلك.)
3- ما الزائدة
توصل ( ما) الزائدة بإن وأين الجازمتين، وحيث، وكيف ولو غير جازمتين، وأي مثل : أيما الاجلين نصيت" ومثل صنعته إيما صنع.
ولا توصل بمتى وأيان وشتان.
( - لا -)
تفصل (لا) إذا سبقتها ( أن ) التي ليست المنصب، مثل " أشهد أن لا إله إلا الله" ومثل" أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا" وهي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف .
أما الناصبة فتتصل بها(وقد قدم في " أن" الناصبة ) وإذا سبقتها كي فلا توصل بها، مثل أجتهد كي لا ترسب.
ومما وصل ضذودا ويلمه ويكأنه.
وأصله ويل أمه، ووي كأنه
