ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    تاريخ السودان

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:03 pm


    1807
    محاولة إنجلترا غزو مصر في 1807 لكن المصريين لم يمكنوها
    كشف ذلك عن ظهورالأطماع الأوروبية المعاصرة الهادفة إلى الاستيلاء على مصر
    بعد زوال الغزو الفرنسي لمصر الذي استمر من 1798 ولم ينتهِ إلا بالصلح الذي عقده الفرنسيون مع الإنجليز سنة 1802

    النتيجة:
    بسبب المخاطر اهتم محمد علي بأن يدرب جيشاً قوياً جداً بمصر يصد أي غازي

    -------------
    في السنوات ما بين 1811 - 1818م
    هاجم جيش محمد علي باشا والي مصر أراضي الحجاز
    وانتصر على السعوديين

    ---------------------

    1813
    أرسل محمد علي باشا والي مصر وفداً يحمل في ظاهره الصداقة والمودة إلى سلطان الفونج
    وكانت مهمة الوفد استقصاء الحقائق حول الوضع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصادي والحربي.
    وقد حمل الوفد هدايا إلى السلطان تقدر قيمتها بـ 4 ألف ريال ( كانت العملة السائدة في السودان في ذلك الوقت الريال النمساوي أو الأسباني أو المكسيكي)
    فرد السلطان الهدية بما يتناسب ورغبات الباشا
    ولكن أهم ما حمله الوفد عند عودته كان التقارير التي تفيد ضعف السلطنة خاصة والسودانيين عامة بالإضافة إلى خلو السودان من الأسلحة النارية.
    ---------------------------
    سنة 1820

    اتجه الجيش المصري غربا فأمّنَ حدوده الغربية حتى واحة سيوة.
    لم يبقى له سوى تأمين الحدود الجنوبية ، إن حملاته ضد الوهابيين شغلته عن ذلك

    ------------------------------
    1816
    قدم إلى مصر الشيخ بشير ود عقيد من قرية أم الطيور قرب عطبرة وطلب من محمد علي أن يعينه على خصمه ملك الجعليين الذي أقصاه من مشيخته،
    اعتقد الشيخ أن الباشا سيساعده فأبقاه الباشا واكرم وفادته

    ============
    1816-1820
    قرر محمد علي والي مصر احتلال السودان بعد دراسة الأمر من شتي الجوانب :

    1- وجود المماليك في السودان:
    المماليك الذين هربوا من مكائد محمد علي اتخذوا من شمال السودان موطناً لهم بالقرب من مملكة الشايقية، حيث أنشأوا مملكة لهم أقلقت محمد علي،
    لذلك قرر أالقضاء علي دولتهم خوفاً من أن تزيد سلطتهم ويسيطروا على السودان ثم ينطلقوا منها لغزو مصر واعادة السيطرة عليها

    2- ثروات السودان:
    اشتهر السودان منذ القدم بأن أراضيه غنية بالذهب طالما اعتقد المصريون وجوده في السودان بكميات مهولة وكان محمد علي في حاجة إليه لإنفاقه على مشاريع التطوير الزراعية والصناعية والعسكرية
    من أهم صادرات السودان آن ذاك : العاج ، الأبنوس ، ريش النعام والجلود
    فكان محمد علي يرمي إلى تسويقها في السوق العالمية عن طريق مصر.

    3- الأمن القومي : تأمين مجرى النيل المصدر الوحيد للشرب وري الأراضي الزراعية بمصر حيث بلغه تهديدات الحبشة بتحويل مجرى النيل مما سيهدد حياة المصريين والسودانيين وخاصة بعدما أشيع أن انجلترا و أوروبا عامة مساندة لفكرة التحويل.
    أراد محمد علي أن بضم السودان،لتكون حدود دولته متاخمة للحبشة ويسهل علي جيشه اقتحام الحبشة واتلاف أية أعمال مريبة

    4- زيادة الرقعة الزراعية لدولة محمد علي .
    --------------------------------
    سنة 1820
    أعد محمد علي جيشاً لفتح السودان وأرسل الشيخ بشير ود عقيد مع الجيش
    ثم عينه شيخاً على شندي في آخر الأمر بعد نزوح المك نمر إلى الحبشة.
    وأرسل محمد علي أيضاً جيشاً آخر إلى سلطنة الفور ليستولي على كردفان و دارفور.
    -----------------------
    ( الحملة الأولى ) الزحف إلى سنار يوليو 1820

    تولى قيادة الجيش الأول إسماعيل بن محمد علي باشا وضم الجيش 4500 من الجنود فيهم الأتراك والأرناؤوط والمغاربة (لوحظ عدم وجود أي مصري بين الجنود، إذ كان الجيش من المرتزقة الذين تعود الأتراك أن يجندوهم) وتسلحوا بالبنادق و24 مدفعاً. كان الباشا يعلم أن السودانيين يجلون علماء الدين إجلالاً عظيما فأرسل مع الجيش ثلاثة من أكبر العلماء وهم: القاضي محمد الأسيوطي الحنفي، السيد أحمد البقلي الشافعي والشيخ السلاوي المكي ، وكان عليهم أن يحثوا الناس على وجوب طاعة الوالي ويتجنبوا سفك الدماء (لحرمتها) ويطيعوا الخليفة العثماني وواليه في مصر. تعد هذه الوسيلة من الاستخدامات الخاطئة لديننا الإسلامي الحنيف والتي لا يتوانَ الساسة والعلماء أيضاً في أيامنا هذه عن اتباعها. ما أن ارتفعت مياه النيل في فيضان يوليو 1820 حتى اندفعت 3000 مركبة تشق النيل من أسوان متجهة جنوبا ومثل ذلك العدد من الجمال كان يسير على اليابسة تابعاً للحملة (يوجد عدم تناسق بين الأرقام الواردة عن هذه الحملة وعلى سبيل المثال عدد الجنود لا يتناسب مع عدد المراكب والجمال، لكننا نسرد الأرقام تماماً كما وردت في المرجع). وجد حكام شمال السودان أنفسهم ضعافاً أمام الحملة نظراً لتفرقهم إلى ممالك صغيرة ، فسلموا الأمر إلى إسماعيل باشا. أما المماليك فهرب جزء منهم إلى الجعليين وسلم البعض الآخر نفسه إلى إسماعيل.
    ---------------------------
    [معركة كورتي نوفمبر 1820

    لم يقابل جيش إسماعيل أية عقبة حتى وصل الديار الشايقية الذين اعتزوا بسطوتهم على جيرانهم وثورتهم على الفونج. آثر الشوايقة الخضوع للحكم على أن لا يتدخل الباشا في شؤونهم لكن إسماعيل وضع شروطا كان أهمها هو تسليمهم الخيل والسلاح (الأبيض) وأن يفلحوا الأرض فلم يقبلوا بذلك وعزموا على القتال. بدأ النصر يلوح للشوايقة في بادئ الأمر إلا أنهم سحقوا بعد ذلك تحت وطأة السلاح الناري فانقسموا إلى مؤيد للموالاة بقيادة الملك صبير حاكم غرب الشايقية وإلى المقاومين الذين لحقوا بالمماليك في دار جعل، بقيادة الملك جاويش حاكم عموم الشوايقة في مروي. فمنح إسماعيل مكافأة لكل جندي يقتل شايقياً ويأتي بأذنيه دليلاً وكان من جراء ذلك أن عاد الجنود بعدد ضخم من آذان القتلى والأحياء لكن هذه القسوة محتها المعاملة الحسنة من عبدي كاشف أحد قادة جيوش إسماعيل حين أعاد الفتاة مهيرة بنت الشيخ عبود شيخ السواراب أحد ملوك الشوايقة التي كانت تؤلب الرجال وتثير فيهم الحماس ليستميتوا في قتالهم ضد الغزاة. انضم رجال الملك صبير إلى جيش إسماعيل برغبة منهم فساروا معه لإخضاع بقية الأراضي. وذهب الملك جاويش إلى المتمة حيث المك نمر لكن المك أبى أن يقبل التحالف معه فاتجه جنوباً إلى حلفاية الملوك الذين رفضوا أيضاً فهاجمهم بخيالته ثم اتجه شمالاً ليعلن عن رغبته في الانضمام إلى جيش إسماعيل. بانضمام الشايقية إلى الجيش الغازي كان لهم تاريخ جديد هو التعاون مع الأتراك والمصريين حتى قيام الثورة المهدية. وكانت نزعتهم هي أن يكونوا سادة مع السادة مهما كان الأمر بدلاً من أن يعيشوا كسائر الرعية، وربما كان حبهم للجندية هو أهم دافع لهم على السير في جيش إسماعيل. قرر المك نمر الإذعان للجيش الغازي فانضم للجيش فألحقه إسماعيل بجيشه ليضمن ولاءه. وسار الجيش حتى بلغ الحلفايا دار العبدلاب حتى جاء ملكهم الشيخ ناصر بن الأمين خاضعا للجيش فتركه سيداً على بلاده وأخذ ابنه ليضمن ولاء العبدلاب كما جعل من المك نمر ضماناً لولاء الجعليين وكان ذلك في 1821.
    ===============================
    اجتياح سـنــار

    سار الجيش متجها نحو سنار عاصمة مملكة الفونج فأرسل إسماعيل إلى الوزير محمد ود عدلان الذين كان ممسكاً بزمام الحكم بدلاً من السلطان بادي السادس. وطلب إسماعيل باشا الولاء للخليفة العثماني فكتب له ود عدلان رسالته المشهورة: "لا يغرنك انتصارك على الجعليين والشايقية، فنحن هنا الملوك وهم الرعية. أما علمت بأن سنار محروسة محمية، بصوارم قواطع هندية، وجياد جرد أدهمية، ورجال صابرين على القتال بكرة وعشية".. كان ظاهراً أن ود عدلان لم يكن يعيش واقع عصره إذ أن جواسيسه أخبروه أن الجيش قوامه 186 ألف محارب (نلاحظ أن الجيش المتحرك من مصر كان 4500 جندي) حتى انه أخذ يطلب العون من الأولياء والصالحين بدلاً من تجنيد الجند من القبائل ومحالفة القبائل الأخرى ليستعد لمقابلة الجيش. تم اغتيال ود عدلان بسبب مشاكله مع أبناء عمومته قبل أن يصل إلى اتفاق مع الفور بشأن توحيد الكلمة لمحاربة الغازي. بدأ الأرباب دفع الله الوزير الجديد للسلطنة بالمفاوضات في ود مدني مع إسماعيل ونقل إليه رغبة السلطنة في الخضوع بعد أن أدرك أنه لا فائدة ترجى من المقاومة. لما اقترب إسماعيل من سنار خرج إليه بادي السادس (الذي كان شاباً في الخامسة والعشرين) مبايعاً وتنازل عن سلطانه لخليفة المسلمين في 13 يونيو 1821. هكذا انتهت سلطنة الفونج التي عاشت في ربوع السودان من عام 1504 – 1821م، بدخول الجيش في اليوم التالي دخول الغزاة المنتصرين وهم يقصفون البر ومن خلفهم سار السلطان السابق بعد أن عينه إسماعيل شيخاً على سنار ليجمع الضرائب ويسلمها للإدارة التركية المصرية.
    ================================
    الحملة الثانية - حملة كردفان و دارفور

    أرسل محمد علي جيشاً آخر بقيادة صهره محمد بك الدفتردار لضم غرب السودان إلى أملاك مصر. ولقد أمد الكبابيش وهي القبيلة التي تقطن بين مصر والمناطق الغربية للسودان والتي كانت تحمل البضائع من وإلى مصر من تلك المناطق أمدت جيش الدفتردار بما احتاج إليه من جمال لنقل العتاد إلى غرب السودان وكانوا خير دليل لتحديد أماكن الآبار ومناطق المعسكرات. سار جيش الدفتردار عقب انطلاق الجيش الأول وقبل أن يصل إلى الأبيّض عاصمة الفور أرسل إلى سلطانها محمد الفضل ينصحه بالتسليم فرد ود الفضل: " أما علمت أن عندنا العباد والزهاد، والأقطاب والأولياء الصالحين من ظهرت لهم الكرامات في وقتنا هذا و هم بيننا يدفعون شر ناركم، فتصير رماداً، ويرجع إلى أهله والله يكفي شر الظالمين". لكن الدفتردار تقدم إلى كردفان دون أن يعترضه أي معترض فلما علم الوالي خرج بعسكره متجهاً شمالاً إلى بارة ليواجه الجيش الغازي.
    ===========================
    واقعة بارة 16 أبريل 1821م

    التقى الغزاة مع جيش المقدوم مسلم والي كردفان الذي عينه السلطان محمد الفضل، فاندفع جيش الأخير لا يظن سوى النصر (كما فعل الشايقية من قبل) لكنهم تفاجئوا بسقوط الجنود بالرصاص فعلموا أنه لا قبل لهم بعدوهم وهم يحملون السيوف والرماح. وهكذا انتهت واقعة بارة بانهزام الوطنيين وانتصار الغزاة فسقطت كردفان في يد الدفتردار قبل سقوط سنار في يد إسماعيل. لم يحاول السلطان المقاومة بل نزح إلى الفاشر ينتظر تطورات الموقف. لم يسر الدفتردار أبعد من الأبيّض لندرة المياه في تلك المناطق فأعلن محمد علي باشا عدم رغبته في فتح دارفور بل فكر في إخلاء كردفان والتنازل لأحد الملوك ليدفع الجزية إلا أن الدفتردار أقنعه بالعدول فعدل عن ذلك في 1822م.
    ===================
    مقـتل إسماعيل بن محمد علي باشا 1822

    بدأت الثورات تظهر في مختلف المناطق بسبب الازدياد المتواصل في الضرائب التي فرضها الأتراك على السودانيين إذ أن الضرائب السنوية للممتلكات كانت تقدر بنصف الثمن. فلما هدأت تلك الثورات بعد أن زاد الولاة في قسوتهم وزادوا في ضرائب الجهات الثائرة إذ أن الجزيرة زيدت ضرائبها من 35،000 ريال إلى 50،000 ريال وكذلك أراضي الجعليين.

    وصل إسماعيل باشا إلى شندي في ديسمبر 1822 وأمر المك نمر والمك مساعد بالمثول أمامه وعند حضورهما بدأ الباشا بتأنيب المك نمر واتهامه بإثارة القلاقل ومن ثم عاقبه بأن أمره أن يدفع غرامة فادحة، الغرض منها تعجيزه وتحقيره (1000 أوقية ذهب، ألفي عبد ذكر، 4 آلاف من النساء والأطفال، ألف جمل ومثلها من البقر والضأن) واختلفت المصادر في الأعداد لكن اتفقت في استحالة الطلب.

    رد المك باستحالة الطلب فأهانه الباشا وضربه بغليونه التركي بإساءة بالغة أمام الحاضرين . حتى أن المك رفع سيفه فأوقفه المك مساعد وتحدث إليه باللهجة الهدندوية (التي عرفوها عن طريق التجارة مع سكان البحر الأحمر) فأبدى المك رضوخه وأظهر خضوعه بأن دعا الباشا إلى العشاء وذبح له الضأن وهيأ له الحرس وأمعن في خدمته وأخبره أن الغرامة ستدفع في صباح اليوم التالي،

    أثناء ذلك كان الجعليون يطوقون الحفل بالقش من كل مكان مخبرين رجال الباشا أنها للماشية التي ستحضر و قبيل انفضاض الحفل أطلق الجعليون النار في القش فمات إسماعيل ورجاله خنقاً وحرقاً.

    نتيجة لذلك ساءت معاملة المغتصبين أشد الإساءة حتى أنهم قتلوا في إحدى المرات 30،000 من الجعليين العزل، استمر المك نمر في إغارته على الدفتردرا حتى بلغت خسائر رجاله عدداً عظيما بفضل السلاح الناري فهاجر المك ومعه عددا لن يستهان به من الفبيلةإلى حدود الحبشة حيث خطط مدينة أسماها المتمة أسوة بعاصمة الجعليين في الشمال ومكث هناك عدة سنين حتى مات.

    استمر الحكم الدفتردار العسكري للسودان واستمرت المجازر البربرية كما أن الجنود الذين لم يتسلموا مرتباتهم لمدة ثمانية أشهر بدءوا بالبطش والنهب ليجدوا متطلبات حياتهم

    ==================
    سنة 1824
    ثار الرأي العام الأوروبي علي مايحدث بالسودان
    أمر محمد علي الدفتردار بالعودة محاولة منه إنهاء الحكم العسكري وإرساء نظام إداري أكثر إنسانية.

    عند الدخول التركي عينت سنار عاصمة للسودان إلا أن أمطارها الخريفية وكثرت الأمراض فيها اضطرتهم إلى تغييرها إلى ود مدني إلى أن أتى عثمان باشا الذي خلف الدفتردار عقب عودته إلى مصر وأعجب بالمنطقة التي يقترن فيها النيل الأبيض بالأزرق فبنى قلعة ووضع فيها الجند سنة 1824 واتخذها عاصمة له. تلك كانت بداية مدينة الخرطوم التي ازدهرت وسكنها 60 ألف نصفهم من المصريين واليونان واللبنانيين والسوريين وأعداد من الأوروبيين.
    ------------------------------------------
    الفترة (1826-1838)
    اهتم خورشيد باشا أيام حكمه 26-1838 بتحسين الخرطوم وإنشاء المنشآت كما شهدت الخرطوم في عهده نوعا جديدا من الحكم إذ امتاز بإشراك السودانيين في الحكم كما عين الشيخ عبد القادر ود الزين مستشاراً له، الذي ساعده بدوره في حل الكثير من مشكلات السودان وأهمها هجرة السودانيين إلى المناطق المتاخمة للحبشة والبحر الأحمر هرباً من البطش والضرائب، فأعفى المتأخرات وأعفى الفقهاء ورجال الدين ورؤوس القبائل من الضرائب فبدأت الوفود بالعودة.
    ============================
    استجلاب الجنود من السودان

    أراد محمد علي أن يكون جيشه حديثاً ومجهزاً بأحدث الأسلحة وبنظام وتدريب حديثين ، لكنه علم أن جنوده لن يقبلوا هذا النظام بسبب عدم اهتمامهم وبسبب عدم رغبتهم في إطاعة الأوامر. فقرر أن يستجلب الجنود من السودان . كان السوداني بقامته العسكرية وشجاعته المعهودة وإخلاصه وطاعته خير ما يطلب
    وقد كان السودان أيضاً مصدر الجنود في الحضارة الفرعونية. وفي الدولة الفاطمية
    .
    -------------------
    [ التقسيم الإداري في عهد محمد علي

    بعد استقرار الأحوال قليلا في السودان قسم محمد علي البلاد على النظام الإداري التركي إلى 6 مديريات: دنقلا ، بربر ، الخرطوم ، سنار ، كردفان وفازوغلي (كما وردت في المرجع). ثم ضمت مديرية التاكا في الشرق فأصبحت السابعة.
    --------------------------------

    سنة 1834
    أطلق محمد علي اسم الحكمدار لحاكم السودان وأعطيت له السلطات العليا الإدارية ، التشريعية ، التنفيذية والعسكرية.
    --------------------------------
    سنة 1843
    لكنه غير النظام سنة 1843 لتخوفه من الحكمدار أحمد باشا شركس (أبو ودان) الذي كان طموحا وأراد أن يستقل بالسودان عن طريق فرمان من الباب العالي التركي. واستبدل الحكمدار بالمنظم بعد وفاة أحمد باشا أبو ودان المفاجئة. إلى أن أعاد الحكمدارية للسودان بسبب ضعف المنظم الذي عينه.
    ============================
    1848-1854
    عهد الخديوي المصري عباس:
    اهتم عباس الذي خلف محمد علي باشا ، اهتم بالنواحي الإدارية كثيراً وحاول معالجة الرشاوى وأعاد تقسيم المديريات وأدخل الطب الغربي إلى السودان لمعالجة الجنود والموظفين المصريين والأتراك ،

    وفد نشطت التجارة الأوروبية في السودان في عهده وساعد هو في ذلك بتخفيف القيود المفروضة وكان الكثير منهم يتاجر في الرقيق كما أن القناصل كانوا يتاجرون في العاج فكانوا يبيعون العمال مع العاج فور وصولهم للجهة المستوردة.
    -----------------


    سنة 1848
    بدأت الحملات التبشيرية للمسيحية في عهد الخديوي عباس
    كما أرسل للسودان الكثير من الموظفين والمحاسبين الأقباط (كما فعل محمد علي باشا من قبل)...

    ---------------
    سنة 1853
    فتحت أول مدرسة لأبناء الموظفين في الخرطوم على يد رفاعة بك الطهطاوي .




    ============================

    1854-1863
    عهد الخديوي المصري سعيد:
    اهتم سعيد برفاهية وترقية الشعب السوداني كما حارب تجارة الرقيق وحاول تحسين النظام الإداري في السودان كما عمد إلى إشراك السودانيين في الحكم و أنشأ الحكومات المحلية وجعل الإدارة غير مركزية لتيسير عمل المديريات وسرعة تنفيذ مشاريعها، فألغى الحكمدارية مرة أخرى (مع الفرق الشاسع في السبب)..
    كما عزز مكانة مشايخ القبائل وجعلهم ينوبون عن المديرين في جمع الضرائب التي خففها عنهم بعد زيارته للسودان ومقابلته للمواطنين الذين شكوا له ثقل الضرائب على عواتقهم ، فتقابل جشع المديرين(الذين اعتبروا السودان منفى لجمع الثروة) مع وطنية المشايخ مما أدى إلى إخفاق النظام اللامركزي الديموقراطي الذي أعطى السودانيين بعض الحق في إدارة وطنهم، فشاهد سعيد هذا الفشل الذي حاق بنظامه الإنساني الديموقراطي قبل وفاته فأعاد الحكمدارية للسودان.
    -----------------
    وفي سنة 1857
    عُين أراكيل بك مديراًً للخرطوم
    ثار السودانيون على تعيين مدير مسيحي عليهم وطالبوا باستبداله
    أرسل المدير عدد من الثائرين لسجنهم في مصر إلا أن مصر أعادتهم إلى بلدانهم.
    ============================
    (1863 - 1879)
    عهد الخديوي إسماعيل باشا الثاني
    عمد إسماعيل إلى تغيير النظام الإداري كلياً نظراً لكثرة الأخطاء والمساوئ، واهتم بإدخال التعليم فأنشأ العديد من المدارس الابتدائية في المدن الكبرى كالخرطوم و دنقلا ،الأبيّض ، بربر و كسلا وكانت مفتوحة للسودانيين الراغبين في ذلك بالإضافة لأبناء الموظفين المصريين (هذا إلى جانب الخلاوي التي انتشرت في مختلف بقاع السودان والتي تتفاوت في أهميتها حسب شهرة المشايخ والفقهاء وكان إسماعيل باشا يساعد هذه الكتاتيب بدفع مرتبات شهرية للشيوخ)،

    اهتم الباشا إسماعيل أيضاً بقطاعي الزراعة والمواصلات (من سكك حديدية ، مواصلات نهرية ، تلغرافات).

    كما أراد التوسع جنوبا وغرباً وشرقاً فاتفق مع الرحالة الإنجليزي صمويل بيكر على أن يخضع له حوض و منابع النيل مقابل مرتب سنوي كبير، وكانت تلك بداية دخول الإنجليز إلى السودان الذين كثر عددهم كمسؤولين وموظفين.

    نجح صمويل في إخضاع مساحة شاسعة من الجنوب تحت حكم الخديوي بعد معارك ضارية مع القبائل في تلك المناطق.

    ثم ترك صمويل البلاد مخلفاً حقد المواطنين بسبب وحشية تعامله، فخلفه الضابط الإنجليزي تشارلز جورج غردون،
    نجح غردون في مهمته أكثر مما فعل صمويل بيكر لأنه كسب ود العديد من القبائل وحارب تجار الرقيق، إلى أن قام رجل مغامر من أبناء الجيلي وهي منطقة تابعة لنفوذ الجعليين في ذلك الوقت، وهو الزبير رحمه برحلة إلى الغرب، فاختلط مع التجار ودخل معهم واستطاع أن يجمع ثروة بسبب ذكاءه وكون جيشه الخاص إلي أن استولى على منطقة بحر الغزال وكوّن أول ولاية إسلامية هناك وأسقط سلطنة الفور 1874 التي استمر حكمها ما يقارب ثلاثة قرون، أسقطها بمساعدة الحكومة المصرية التي تولت فيما بعد حكم هذه المناطق.

    تخلى غردون عن منصبه كحاكم على مديرية الاستوائية وعاد إلى بلده

    فاتصل الخديوي ب غردون مرة أخرى واقترح عليه أن يكون حكمدار السودان مضافة إليه الأراضي الجديدة بعد التوسع في الحكم فوافق على ذلك في 1877. عمل غردون على إيجاد طريقة فعالة لمحاربة الفساد في الحكومة ومحاربة تجارة الرقيق، إلا أنه واجه العديد من الثورات منها تلك التي أقامها الزبير باشا لأنه فتح المنطقة الغربية من ماله الخاص ولم تعوضه الحكومة المصرية عن ذلك ، بدأ بتأليب الفور عليهم ليحاولوا إعادة سلطنتهم فخرج السلطان هارون بجيش في أوائل 1879 من جبل مرة فتواجهوا مع قوات لحكومة وقُتل السلطان وهزم جيشه و بذلك أخمدت تلك الثورة.

    اضطربت أفكار غردون بعد أن اصبح حكمدار السودان وكانت تجارة الرقيق ومحاربتها هي شغله الشاغل فأراد أن يقضي عليها في أقصر وقت ممكن لكن الرقيق في البيوت السودانية لم يرغبوا في ترك سادتهم حيث استقروا وتوفر لهم الأطعمة والسكن المستقر مقابل مساعدتهم لسادتهم ، فاتفق غردون مع الملاك على أن يسمح لهم بتملكهم مدة 12 سنة وأن يكون للحكومة الحق في التدخل في شؤونهم إن دعت الحاجة وأعطى كل منهم مستندات تفيد ذلك وسجل أسماء وأوصاف الرقيق لضمان عدم التلاعب في القرار.
    اضطربت بقية الأحوال في عهده وارتفعت الضرائب وساءت الإدارة.
    ============================
    الثورة المهدية وحروب الاستقلال
    (جرت العادة أن يسمى محمد احمد بالمهدي بغض النظر عن الإيمان بكونه المهدي المنتظر أم لا)
    ولد السيد محمد احمد بن عبد الله المهدى في لبب إحدى الجزر المجاورة لدنقلا في 1844، كان شغوفاً بالعلم الشرعي منذ صغره، رغم أن والده وإخوانه اشتغلوا ببناء المراكب، فالتحق بعدة خلاوي بدأها بكرري ثم الخرطوم ومن ثم عاد إلى الشمالية ، وضع محمد احمد رغم حداثة سنه أسسا للحياة وكان يحاسب نفسه في كل صغيرة وكبير فنشأ هكذا حتى إذا ما بلغ شبابه تاقت نفسه إلى التصوف، فالتحق بأحد شيوخ الطريقة السمانية (محمد شريف نور الدائم) في 1861، وعمل على الالتزام بنهج المصطفى في كل صغيرة وكبير فكان يحمل الحطب لأصحابه كما عاونهم في حمل اللبنات عند البناء وكان كثير التهجد والبكاء حتى عجب منه شيخه وزملائه، وامتلأ قلبه إيماناً وورعا ونسكاً فرضي عنه شيخه فمنحه الأستاذية بعد 7 أعوام من الدراسة،

    بعد ذلك انتقل محمد احمد إلى الجزيرة أبا فوجد فيها غاراً فالتجأ إليه وأخذ يتعبد الله في هذا الغار وبعد أن أخذ نصيبه من الخلوة والخلود لذكر الله جعل وقته للتعليم فاشتهرت مدرسة ذلك الشاب الورع وحمل الناس إليه الهدايا لينفقها على تلامذته وتبركوا بزيارته وسكنت نفوسهم برؤيته لصلاحه وتقواه.

    لم تنقطع صلات محمد احمد بشيخه محمد شريف فكان يزوره كلما سنحت الفرصة وفي إحدى زياراته رآه يسمح للنساء بتقبيل يده فهاله الأمر وأفصح عما في ضميره طالبا منه الاعتراض على تلك العادة،
    ثم ما لبث أن رأى أستاذه يسمح بالطبل والغناء في احتفال لختان أنجاله، فاعترض عليه فتسبب في حرج لأستاذه فاستشاط الشيخ غضباً على تلميذه، ولم تفلح محاولات محمد احمد في الاعتذار وطلب العفو.

    علم محمد احمد أن طريقه إلى إعادة الإسلام إلى سيرته الأولى يتطلب منه أن يحتل مركزاً دينياً مرموقاً فذهب للشيخ القرشي خليفة الطريقة السمانية في ذلك الوقت وجدد البيعة ومن ثم اتجه إلى الغرب يزور رجال الدين هناك وكان الناس يلقونه بالحفاوة فقد عرفوا فيه التقوى والورع.
    ما لبث الشيخ القرشي قليلا حتى مات فاشترك تلاميذه في دفنه وأقاموا عليه قبة كما جرت العادة في البلاد عندما يموت مشايخ الصوفية، وهناك أثناء الدفن التقى برجل يدعى عبد الله التعايشي، كان عبد الله مأخوذا بشخصية محمد احمد وعلمه وكان هو الآخر مأخوذا بذكاء عبد الله رغم قلة علمه، أصبح الاثنان صديقان وأخذه محمد احمد معه إلى جزيرة أبا وهناك أسر الشيخ إلى تلميذه وصديقه أنه أصبح يرى الرسول وهو يقظان وأنه أخبره أنه المهدي المنتظر كان ذلك في مارس 1881 ما يوافق ربيع الثاني 1298 هـ وكانت نهاية القرن 13 الهجري، كما فعل النبي أخبر المهدي أصحابه وخاصته وأهل بيته وأسر أيضاً إلى خاصة تلاميذه وبايعه تلاميذه على نصرة المهدية ومنذ ذلك الوقت سمي كل من ناصره بالأنصار كما سمى النبي أهل يثرب عندما بايعوه.

    رأى المهدي أن يجدد زيارته لكردفان وكان يرى فيها خير مكان لنشاط ثورته وهناك أسر لرجال الدين بأمره بدأ المهدي بالجهر لدعوته بعد عدة أشهر وكان يأمر بالجهاد واتباع سنة المصطفى
    فكتب إلى كل الفقهاء وزعماء القبائل كما كتب للحكمدار في الخرطوم ونصحه أن يبايع، أرسل الحكمدار أحد معاونيه للمهدي ليتبين الأمر لكن جهوده لم تفلح في أن يوقف الرجل عما بدأه، فهدده بقوة الحكومة لكنه لم يرضخ.
    ============================
    الواقعة الأولى – أبا 1881

    جهز الحكمدار جنوده لقتال المهدي تحت إشراف أبو السعود الذي أرسله من قبل إلى المهدي نزل الجنود إلى جزيرة أبا واعتقدوا أن مجرد ظهورهم سيرد المهدي عن أمره لكن المهدي باغتهم بالهجوم مع رجاله بأسلحتهم البسيطة، فقتل معظم الجنود وفر البقية عائدين إلى الخرطوم حاملين معهم نبأ أول هزيمة للحكومة منذ الاحتلال المصري التركي، وكانت الواقعة في 17 رمضان وهو التاريخ الذي يوافق غزوة بدر التي كانت أول انتصار للمسلمين في عهد النبي عليه السلام.
    ============================
    ديسمبر 1881
    واقعة راشد
    راشد بك أيمن كان مديراً على فاشودة وكانت جبال النوبة التي لجأ إليها المهدي بعد المعركة الأولى جزءاً من مديريته، أراد راشد أن يفاجئ المهدي بهجوم سريع لكن أثناء تحركه مع جنوده الـ 420 رأتهم سيدة تدعى رابحة الكنانية وكانت من مريدي المهدي فأسرعت إليه تواصل الليل بالنهار حتى أبلغته، فباغت المهدي راشد ورجاله قبل أن يصلوا إليه ولم يصبح الصبح حتى صار راشد بك جثة هامدة ومن حوله جثث جنوده إلا من فر منهم ليبلغ الخرطوم بالمجزرة.
    عزز هذا النصر اعتقاد الناس بالمهدي إذ اعتبروا ما حدث معجزة، هذا بالإضافة إلى أن مدير كردفان حاول الهجوم أيضاً لكن صوت الطلقات التي كان يطلقها رجال المهدي ليلا أرهبه فهرب بجنده فاعتبر الناس هذه من الكرامات أيضاً.
    أرسل الحكمدار إلى مصر لطلب المدد لكن مصر أيامها كانت مشغولة بالثورة العرابية ولم يستطع أحمد عرابي إرسال أية إمدادات إلى السودان لتخوفه من هجوم الإنجليز في أي وقت، هكذا حصل المهدي على مزيد من الوقت لمضاعفة قوته وزيادة أتباعه.
    ============================
    مايو 1882
    واقعة الشلالي
    التفاصيل:
    أرسل الحكمدار 6100 جندي بقيادة (يوسف باشا الشلالي ) وانضمت إليه كتائب من الأبيّض ، أرسل المهدي إليهم 2 من أتباعه إلا أن الشلالي أمر بتقطيعهم حتى الموت، وعندما وصل الشلالي إلى قدير المنطقة التي يقيم فيها المهدي بدأت المعركة في الصبح الباكر والتحم الجيشان ولم تنتهي المعركة إلا بانتهاء جيش الحكومة، وكان هذا هو النصر الثالث للمهدي وحصل في هذه المعركة على الكثير من العتاد والأسلحة النارية بسبب كثرة الجيش.
    زاد عدد الثوار على الحكومة بسبب البطش والضرائب فانضموا بدورهم لحركة المهدي وبدءوا يتذكرون ما فعل الدفتر.


    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:03 pm


    في 25-1-1930
    توجيه منشور الى مديري المديريات الجنوبية الثلاث: أعالي النيل، وبحر الغزال، والاستوائية
    جاء فيه «ان سياسة الحكومة في جنوب السودان هي انشاء سلسلة من الوحدات القبلية او العرقية القائمة بذاتها على ان يكون قوام النظام فيها مرتكزا على العادات المحلية والتقاليد والمعتقدات بقدر ما تسمح ظروف العدالة والحكم الصالح».

    تعقيب : تلا ذلك خطوط عامة توضح الاجراءات التي تتخذ لتنفيذ هذه السياسة
    وقد شملت تلك الاجراءات امداد الجنوب بموظفين لا يتكلمون اللغة العربية من اداريين وكتبة وفنيين
    كما شملت الرقابة على هجرة التجار من الشمال الى الجنوب، واستعمال اللغة الانجليزية عندما يكون التفاهم باللهجات المحلية مستحيلاً
    وقد ترتب على تنفيذ هذه السياسة عمليا التالي:
    1 ـ نقل جميع الموظفين الشماليين الذين كانوا يعملون بالجنوب من اداريين وفنيين وكتبة للشمال.
    2 ـ حرمان التجار الشماليين الذين كانوا بالجنوب من رخص مزاولة تجارتهم.
    3 ـ اجلاء المسلمين الشماليين من مواطنهم وترحيلهم للشمال.
    4 ـ منع الديانة الاسلامية.
    5 ـ الغاء تدريس اللغة العربية كمادة في المدارس.

    ان المدى الذي اتبع في تطبيق هذه السياسة بلغ حدا صبيانيا، فقد هجرت قرية «كافيا كنجي» (مديرية بحر الغزال) واعتبرت منطقة حرام بين دارفور وبحر الغزال لمنع اختلاط العرب والزنوج ومنع التخاطب باللغة العربية وأرغم من كانوا يتسمون بأسماء عربية لعدة اجيال على تغيير اسمائهم.

    فى فبراير عام 1953
    توصلت بريطانيا ومصر الى اتفاقية تمنح السودانيين الفرصة لتشكيلحكومة وطنية وتقرير المصير
    =============================
    سنة 1954
    بدأت الفترة الانتقالية للاستقلال منذ تنصيب اول.برلمان سوادنى سنة 1954
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:04 pm

    رؤساء السودان
    ===================
    الرقم الإسم الفترة
    1 إبراهيم عبود 1958 - 1964

    2 إسماعيل الأزهري 1965 – 1969

    3 جعفر محمد نميري 1969 - 1985

    4عبدالرحمن سوار الذهب 1985 - 1986
    5 أحمد الميرغني 1986 - 1989
    6 عمر حسن البشير 1989 - ......


    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

    رؤساء وزراء السودان :
    ===========================
    * الحكم الديمقراطي الأول (1954 - 1958 م):
    o إسماعيل الأزهري (1954 - 1956 م)
    o إسماعيل الأزهري (يناير - يوليو 1956 م)
    o عبد الله خليل (يوليو 1956 - 17 نوفمبر 1958 م)

    * الحكم العسكري الأول 1958 - 1964 م:
    o الفريق إبراهيم عبود (18 نوفمبر 1958 - 30 أكتوبر 1964 م)

    * الحكم الديمقراطي الثاني (1964 - 1969 م):
    o سر الختم الخليفة (30 أكتوبر 1964 - 2 يونيو 1965 م)
    o محمد أحمد محجوب (10 يونيو 1965 - 25 يوليو 1965 م)
    o الصادق المهدي (27 يوليو 1967 - 18 مايو 1967 م)
    o محمد أحمد محجوب (18 مايو 1967 - 25 مايو 1969 م)

    * الحكم العسكري الثاني (1969 - 1985 م):
    o بابكر عوض الله (25 مايو 1969 - 27 أكتوبر 1969 م)
    o جعفر نميري (28 أكتوبر 1969 - 11 أغسطس 1976 م)
    o الرشيد الطاهر بكر (11 أغسطس 1976 - 10 سبتمبر 1977 م)
    o جعفر نميري (10 سبتمبر 1977 - 6 أبريل 1985 م)

    * الحكم الديمقراطي الثالث (1985 - 1989 م):
    o الجزولي دفع الله (22 أبريل 1985 - 15 ديسمبر 1985 م)
    o الصادق المهدي (6 مايو 1986 - 30 يونيو 1989 م)

    * في الحكم العسكري الثالث ألغي منصب رئيس الوزراء.
    * المشير ((عمر حسن أحمد البشير)) ( 30 يونيو 1989 و حتى اليوم)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:05 pm


    في 1-8- 1955
    بدأت القوات البريطانية في الجلاء عن السودان
    وقررت الحكومة الوطنية الاحتفال بهذه المناسبة وأرسلت برقية الى قيادة الجيش في الجنوب تطلب فيها ارسال فرقة عسكرية للمشاركة في العرض العسكري الخاص باحتفالات الجلاء في الخرطوم
    ولكن جنود القيادة في توريت رتبوا خطة لقتل كل الضباط الشماليين على ان يتم ذلك بمعاودة القوات الجنوبية وبعث اشارات باللهجات المحلية تبين خطته للتمرد.
    وتضاربت مواقف الجنوبيين من الخطة



    في يوم 18 أغسطس 1955
    إعلان التمرد الدموي:
    وقع التمرد في السادة السابعة والنصف من 18-8-1955، حيث كان مفترضا ان تتحرك الفرقة الجنوبية في ذلك الصباح للسفر الى الخرطوم للاشتراك في الاحتفالات بجلاء القوات الاجنبية عن السودان
    وبدأ التمرد بكسر المخازن والاستيلاء على الاسلحة والذخيرة
    واندلعت الاضطرابات في «توريت» والمديرية الاستوائية، وتأثرت بها كل المدن والقرى وسادت حالة من الفوضى العامة وانهار النظام لمدة 14 يوما فتعطلت الخدمات العامة، وقطعت طرق المواصلات واغلقت دواوين الحكومة،

    وفي نفس اليوم كان هناك مؤتمر صحافي ل ( اسماعيل الازهري )لرئيس اول حكومة وطنية سودانية فيه تحدث للصحافة العالمية في الخرطوم حول جلاء القوات البريطانية ورحيلها بالكامل عن السودان وفجأة تلقى برقية عاجلة وموجزة تحمل اليه نبأ وقوع تمرد القوات العسكرية الجنوبية في مدينة توريت بمديرية الاستوائية، فأسرع رئيس الوزراء ، وقد اتسمت ملامحه بالقلق الشديد حال اطلاعه علي البرقية ، بإنهاء مؤتمره الصحافي وقد سأله احد المراسلين الاجانب الذين لم يفهموا اهمية البرقية عما اذا كانت تلك البرقية لها صلة بعملية الجلاء فرد عليه بـ«لا»، فسأله هل تتكرم بكشفها؟ فرد «ليس الآن».

    ========================================
    في يوم 20 اغسطس 1955
    اعلنت حالة الطوارئ في المديريات الجنوبية الثلاث فكانت للفوضى والتمرد اليد العليا في القتال لمدة اسبوعين
    وقد كان هجوم الجنوبيين على أرواح وممتلكات الشماليين دون سواهم، وتنوعت الجرائم مابين القتل وحرق المنازل والممتلكات والنهب والسلب
    و اشترك في ارتكاب هذه الجرائم الجنود ورجال الشرطة والسجانة والاهالي الجنوبيون.
    وبلغ حصيلة القتلى من السودانيين الشماليين 336 قتيلا معظمهم كانوا موظفين واداريين وفنيين وزراعيين ومعلمين.
    التمرد الدموي الذي اندلع يوم 18 اغسطس 1955 كان بمثابة تطهير عرقي حسب مفاهيم مواثيق الامم المتحدة، لاستهدافه مواطنين شماليين يعملون معلمين وزراعيين وضباطا وجنودا وتجارا
    ولكن الحكومة الوطنية استطاعت معالجة الموقف و لتطويق الموقف قامت باتصالاتها ورسائلها الى المتمردين
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:05 pm


    عام 1955
    بعد توقف التمرد شكلت الحكومة الوطنية لجنة للتحقيق برئاسة ( توفيق قطران ) قاضي المحكمة العليا وهو قاض فلسطيني كفؤ وبعضوية كل من ( خليفة محجوب )مدير عام مشاريع الاستوائية، والسلطان ( اوليك لادو ) زعيم قبيلة لبيريا
    وكلفوا ب" التحقيق في الاضطربات المريبة في الجنوب ورفع تقرير عنها وعن الاسباب التي أدت الى حدوثها"
    ومنحت الحكومة اللجنة صلاحيات واسعة من الحكومة للحصول على كل ما تحتاجه في سبيل تحديد الاسباب والعوامل التي اشعلت التمرد في توريت وامتدت الى كل اجزاء المديرية الاستوائية واجزاء اخرى في الجنوب.
    ================================

    وفي 18-2-1956
    فرغت اللجنة من اعداد تقريرها الشامل.
    ولكن التقرير لم ينشر بصورة كاملة آنذاك واكتفي بنشر بيان تناول خطوطا عريضة منه، ولعل استعراض جانب من هذا التقرير الشامل عن التمرد الدموي في الجنوب يكشف نوايا التمرد ويظهر الى أي مدى كانت قضية الجنوب معقدة.
    أفرد تقرير اللجنة القضائية فصلا من خلفيات السياسة البريطانية في جنوب السودان، وذلك من خلال الوثائق والمذكرات والمنشورات الادارية المتعلقة بها، ومنها المنشور الذي وجه الى مديري المديريات الجنوبية الثلاث: أعالي النيل، وبحر الغزال، والاستوائية في 25 يناير (كانون الثاني) 1930

    وقال التقرير انه لا يمكن فهم اسباب الاضطرابات دون ادراك ابعاد النقاط التالية:
    أولا: ان الامور المشتركة بين الشماليين والجنوبيين قليلة جدا:
    فالشماليون عرب والجنوبيون وثنيون
    من ناحية اللغة يتكلم الشماليون العربية بينما يستخدم الجنوبيون لغات يقارب عددها الـ80 لغة محلية
    وهذا بخلاف التفاوتات الجغرافية والتاريخية والثقافية في ما بينهم.
    ثانيا: ولأسباب تاريخية يعتبر الجنوبيون الشماليين اعداءهم التقليديين.
    ثالثا: كانت السياسة الادارية البريطانية تتوخى حتى عام 1947 ان يترك الجنوبيون على حالهم ليتقدموا على النمط الافريقي الزنجي.
    رابعا: بسبب عوامل سياسية ومالية وجغرافية واقتصادية تقدم السودان الشمالي تقدما سريعا في كل الميادين فيما كان الجنوب يزداد تخلفا.
    خامسا: كل العوامل مجتمعة لم تولد في الجنوبيين احساسا برابط قومي مشترك مع الشماليين او حتى شعورا وطنيا وتعلقا بالسودان كوطن واحد وظل ولاء الجنوبي العادي منحصرا في نطاق ضيق.

    وقال التقرير ان احد العوامل التي عجلت بالتمرد استخدام برقية كاذبة منسوبة الى رئيس وزراء السودان اسماعيل الازهري قيل انها وجهت لجميع رجال الادارة في المديريات الجنوبية تقول:
    " لقد وقعت الآن على وثيقة لتقرير المصير، لا تستمعوا لتقارير الجنوبيين الصبيانية، اضطهدوهم وضايقوهم وعاملوهم معاملة سيئة بناء على تعليماتي وكل اداري يفشل في تنفيذ اوامري هذه سيكون عرضة للمحاكمة."

    واورد التقرير البرقيات ورسائل من المتمردين ثم اجراء الحكومة
    كما اشار التقرير الى عدم اتخاذ اجراءات ما عند اكتشاف مؤشرات المؤامرة وإلى سوء تقدير الموقف وايضا الى عدم الالتفات الى مذكرات بعض الاداريين (مذكرة مدير اعالي النيل) والاخذ بها.

    كما تناول التقرير الوعود المبذولة ابان الحملة الانتخابية لاول برلمان سوداني، وايضا وعود الصاغ صلاح سالم عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو (تموز) عند زيارته للمديريات الجنوبية، مما ترتب عليه خيبة امل الجنوبيين وقلقهم الشديد تجاه تنفيذ عملية السودنة، اي احلال السودانيين الشماليين في وظائف البريطانيين، فخاف الجنوبيون من سيطرة الشماليين عليهم.

    وقال تقرير القاضي قطران «لقد استرعى ـ انتباهنا طوال سماعنا للشهادات في هذا التحقيق، حقيقة الفقدان التام لوجود وسائل للدعاية الحكومية بجنوب السودان،
    ونجم عن ذلك ان الاشاعات الكاذبة تتناقلها الالسن دون ان تكون هنالك وسائل لتهدئة المخاوف وازالة سوء الفهم وقد ظلت الاخبار الكاذبة تنشر دون القيام حتى بمحاولة لدحضها على اقل تقدير، وعندما يكثر تناقل كذبة فانه كنتيجة لتكرارها يجوز ان يصدقها الناس في المجموعات البدائية المتخلفة ويعدوها حقيقة حازمة
    وقال التقرير من خلال تناوله للعوامل التي ولدت شعورا سيئا لدى الجنوبيين «انه مما ساعد في تحطيم الثقة عند الجنوبيين ان بعض الشماليين حاولوا ان يغيروا عادة ترى ان تغييرها يحتاج لعدد من السنين ونقصد بذلك عادة العري، ان ما تعتبره اغلبية الجنس البشري عادة مخجلة يظنه الجنوبيون على العكس، باعتبار اساس الرجولة».
    وضرب القاضي قطران مثلاً بواقعة قائد الوحدة العسكرية في كبويتا، حيث اصدر القائد المذكور اوامره بأنه غير مسموح للجنود ان يرقصوا عراة رغم ان القبائل ظلت تمارس العري قرونا طويلة، فلم يطيع الجنود الجنوبيون اوامره واستدعى الجندي المسؤول عن الرقص، وفصله من خدمة الجيش في الحال ثم اعيد بعدها للخدمة، ولكن بعد ان احدث قرار الفصل اثره السيئ في نفوس الجنوبيين .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:05 pm


    1-1-1956
    بموافقة الحكومتان البريطانية والمصرية نال السودان استقلاله فى الاول من يناير عام 1956 فى اطار.دستور مؤقت
    -----------------------------
    وفى عام 1958
    فى اعقاب فترة صعوبات اقتصادية ومناورات سياسية التى شلت الادارة العامة اطاح رئيس اركان الجيش فى ذلك الوقت الجنرال ( ابراهيم عبود ) بالنظام البرلمانى فى انقلاب عسكرى ابيض
    لم يعلن الجنرال عبود اية وعود بعودة السودان الى حكومة مدنية.
    ------------------------
    في عام 1964
    الاستياء الشعبى ضد الحكم العسكري للسودان وموجات المظاهرات والاضرابات فى اواخر اكتوبر عام 1964
    فاضطرت الحكومة العسكرية لترك السلطة
    -------------------------------
    في عام 1965
    تشكيل حكومة مدنية مؤقتة بعد اجراء انتخابات برلمانية فى ابريل عام 1965 من حزب الامة والاتحادي الوطنى الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء (محمد احمد محجوب)
    -----------------------------------
    وفى الفترة من 1966 إلى 1969
    شهد السودان تشكيل العديد من الحكومات فشلت كلها فى الاتفاق على وضع دستور دائم و على التعامل مع مشاكل الطائفية والركود الاقتصادى والتمييز العرقى
    ----------------------------------------------
    25-5-1969
    انقلاب عسكرى قام به العقيد ( جعفر نميرى ) يوم 25 مايو 1969 حيث تسلم رئاسة الوزراء.
    وقرر النظام العسكرى الجديد حل البرلمان وحظر الاحزاب السياسية
    ---------------------------------------------------
    27 -8-1969
    وفاة ( اسماعيل الازهري ) بمستشفى الخرطوم،
    وكان رئيس اول حكومة وطنية ورئيس مجلس السيادة حتى 25-5-1969
    وكان منزله بأم درمان قبل موته قد احيط بالمدرعات ثم نقل الى سجن كوبر بالخرطوم بحري
    وأوشك اعلان وفاته المفاجئ ان يفضي الى انفلات أمني نتيجة الحزن والغضب العارم من جانب المواطنين ضد الحكم «المايوي» لولا المعالجة العاقلة من قيادة الاتحاديين.
    --------------------------------
    في عام 1971
    نشبت نزاعات بين العناصر الشيوعية وغيرالشيوعية فى النظام العسكرى الحاكم ادت الى قيام محاولة انقلابية نفذها ( الحزب الشيوعى السودانى ) فى يوليو 1971 .
    ولكن بعد ايام من الانقلاب قامت العناصر غير الشيوعية فى الجيش باعادة جعفر نميرى الى الحكم
    -----------------------------------
    وفى اوائل عام 1972
    تم حل مشكلة التمرد المستمرة ضد الحكومة المركزية بعد توقيع اتفاقية اديس ابابا التى منح بموجبها المزيد من الحكم الذاتى فى الشؤون الداخلية للجنوب
    --------------------------------
    وفى عام 1976
    قاد ( الانصار ) انقلابا فاشلاً ضد نظام جعفرنميرى
    ------------------------------------
    وفى يوليو 1977
    التقى نميرى بزعيم الانصار ( الصادق المهدى ) الامر الذى مهد الطريق لاجراء مصالحة وطنية
    وبموجب هذه المصالحة الوطنية تم اطلاق سراح المئات من المعتقلين السياسيين.

    -------------------------------
    وفى اغسطس 1977
    تم اعلان العفو العام عن جميع المعارضين لنظام جعفر نميرى
    ----------------------------------------
    فى عام 1983
    قرار جعفر نميرى بتقسيم الجنوب الى ثلاثة اقاليم
    قاوم الجنوبيون القرار
    ظهور تمرد عسكرى مسلح معارض للقرار
    ------------------------------------------

    فى سبتمبرعام 1983
    حملة اسلامية لحكومةنميري وإعلان جعفر نميرى قرارا بدمج العقوبات الاسلامية الواردة بالشريعة فى دستور الدولة
    وادى هذا القرار الى اثارة اعتراضات بين المجموعات الشيوعية و المسيحية و العلمانية
    الصادق المهدي عارض اجراءات الحكومة فأمر نميري بوضع الصادق المهدى رهن الإقامة الجبرية.
    ---------------------------------------
    وفى 24 ابريل 1984
    أعلن جعفر نميرى حالة الطوارئ فى البلاد فى اطار تأكيد تطبيق قوانين الشريعة بصورة واسعة.
    وتم تشكيل محاكم الطوارئ التى تعرف فى الشمال باسم "محاكم العدالة الناجزة" حيث تجرى محاكمات قصيرة فى القضايا الجنائية.
    وانتشرت خلال فترة حالة الطوارئ عقوبات قطع ايدى السارقين والجلد فى أماكن عامة لشاربي الخمور وبائعيها .
    ---------------------------------------
    وفى سبتمبر عام 1984
    اعلن النميرى رفع حالة الطوارئ والغى محاكم الطوارئ.
    -------
    لكنه بعد وقت قصير اصدر تشريعا جديدا يتضمن العديد من العقوبات التى كان يتضمنها قانون محاكم الطوارئ
    وأعطي جعفر النميرى تأكيدات بأن حقوق الجنوبيين وغير المسلمين ستحترم الا أن الكثير من الجنوبيين وغير المسلمين تذمروا من محاكم الطوارئ الاسلامية
    -----------------------------------------
    اوائل عام 1985
    شهدت الخرطوم نقصا فى الوقود والخبز وتنامى حركة التمرد فى الجنوب والجفاف والمجاعة وتزايد صعوبات اعباء اللاجئين
    ============================
    وفى اوائل ابريل عام 1985
    عندما كان جعفر نميرى خارج البلاد اندلعت مظاهرات عنيفة فى الخرطوم كان سببها الاول زيادة اسعار الخبز وبعض السلع الضرورية
    =========================
    فى يوم 6 ابريل 1985
    انقلاب عسكري قاده ضباط كبار فى الجيش.بقيادة الفريق ( سوار الدهب )
    سارعت الحكومة الجديدة بتعليق دستور عام 1983 وحظر الحزب الاشتراكى السودانى الذى يتزعمه جعفر نميرى .
    وتم تشكيل مجلس عسكرى انتقالى يتكون من 15 عسكريا بقيادة (سوارالدهب ) لادارة شؤون البلاد
    --------
    وبعد مشاورات فى المؤتمر غير الرسمى للاحزاب السياسية والاتحادات العمالية والمنظمات المهنية الذى يعرف باسم ( التجمع ) قرر المؤتمر تشكيل مجلس وزراء مؤقت برئاسة د. ( الجزولى دفع الله )
    =============================
    عام 1985
    الغت الحكومة الجديدة (قرار نميري بتقسيم الجنوب ) وقامت بخطوات لتحقيق مصالحة بين الشمال والجنوب
    ===============================
    فى ابريل 1986
    انتخابات عامة وحرة
    و أوفى المجلس العسكرى الانتقالى بوعده وسلم السلطة الى الحكومة المدنية المنتخبة
    وتم تشكيل حكومة ائتلافية من حزب الأمة والاتحاد الديمقراطى والعديد من الاحزاب الجنوبية برئاسة ( الصادق المهدى ) رئيس حزب الامة
    ------------------------------------
    وفى مايو عام 1986
    بدأ الصادق المهدى محادثات سلام مع العقيد ( جون قرنق دى مبيور ) قائد مايسمي (الجيش الشعبى لتحرير السودان )

    فمنذ تمرد جنود الجيش الوطنى فى محافظة الاستوائية سنة 1955 استمرت الحرب الاهلية بدعم أجنبي استمرت 17 عاما دعا خلالها القادة الجنوبيون الى منح الاقليم المزيد من الحكم الذاتى او الانفصال عن الشمال
    ----------------------------------
    وفى نفس العام 1986
    اجتماع بين قادة الجيش الشعبى لتحرير السودان والعديد من الاحزاب السياسية السودانية فى اثيوبيا
    واتفقوا على اصدار اعلان "كوكادام" الذى دعا الى الغاء قوانين الشريعة وعقد مؤتمر دستورى
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:05 pm

    في اغسطس 1984
    ضرب التصحر والجفاف مناطق غرب السودان مما أدى الى وفاة الكثيرين وتدفق آلاف النازحين نحو اطراف العاصمة السودانية.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:06 pm

    في اغسطس 1988
    بلغت الفيضانات والسيول ذروتهاوخلفت خسائر مادية وبشرية فادحة، مما استلزم توجيه نداء عالمي لانقاذ سكان مناطق ومدن احاطتها المياه العالية من كل جانب.


    في اغسطس 1984
    ضرب التصحر والجفاف مناطق غرب السودان مما أدى الى وفاة الكثيرين وتدفق آلاف النازحين نحو اطراف العاصمة السودانية.
    ====================
    1984-1987
    استمر الاقتصاد فى التدهور.
    ========================
    فى عام 1988
    قامت الحكومة بزيادة اسعار السلع
    وسرعان ما اندلعت المظاهرات ضد ارتفاع الاسعار مما اجبر الحكومة على الترجع عن قرارها والغاء الزيادات فى الاسعار
    -----------------------------------

    في اغسطس 1988
    بلغت الفيضانات والسيول ذروتهاوخلفت خسائر مادية وبشرية فادحة، مما استلزم توجيه نداء عالمي لانقاذ سكان مناطق ومدن احاطتها المياه العالية من كل جانب
    ----------------------------------------
    في نوفمبر 1988
    اتفق ( الحزب الاتحادى الديمقراطى) مع ( الجيش الشعبى لتحرير السودان ) علي ( خطة السلام ) بعد أن أصبحت الحرب الاهلية فى جنوب السودان اكثر المواضيع المثيرة للخلافات بين الطوائف السياسية فى السودان

    خطة السلام المشار إليها تتضمن الغاء الاتفاقيات العسكرية مع مصر وليبيا ، وتجميد القوانين الاسلامية ، وانهاء حالة الطوارئ ، ووقف اطلاق النار ، وعقد مؤتمر دستورى

    ================================
    في ديسمبر 1988
    رفض ( الصادق المهدى ) اجازة خطة السلام التى توصل اليها الحزب الاتحادى الديمقراطى مع الجيش الشعبى لتحرير السودان فى نوفمبر 1988 انسحب الحزب الاتحادى من الحكومة الائتلافية
    ======================
    فى فبراير 1989
    قدم الجيش السوداني انذارا نهائيا لحكومة الصادق المهدى و وضعها أمام خيارين اما التحرك فى اتجاه السلام وإما الاطاحة بها.

    -----------------------------------------


    وفى اعقاب الانذار النهائى الذى وجهه ضباط الجيش فى فبراير 1989 وافقت حكومة الصادق المهدى على خطة السلام

    وشكل الصادق المهدى بعد هذه المذكرة حكومة ثانية مع الحزب الاتحادى الديمقراطي ووافق على خطة السلام بين الجيش الشعبى لتحريرالسودان والحزب الاتحادى الديمقراطى
    ودخلت حكومة الصادق المهدي بالفعل فى جولات عديدة من المحادثات مع الجيش الشعبى لتحرير السودان

    30-6-1989
    انقلاب عسكري قام به ضباط الجيش بقيادة العميد (عمر حسن احمد البشير ) وجري الاطاحة بحكومة ( الصادق المهدى )
    وشكل الضباط الثائرون المجلس العسكرى للانقاذ الوطنى ليتولي السلطة
    ويتكون المجلس العسكرى من 15 ضابطا "تم تقليصه فى عام 1991 الى 12 ضابطا" يساعده مجلس وزراء مدنى
    --------------------------------------------
    في عام 1989
    إلغاء الحكومة العسكرية اتفاقية السلام بين الحزب الاتحادى الديمقراطى والجيش الشعبى لتحرير السودان
    وأعلنت هذه الحكومة أنها ستتفاوض مع الجيش الشعبى لتحرير السودان بدون وضع شروط مسبقة

    -------------------------------------------------
    وفى مارس عام 1991
    صدر دستور جديد
    وصدور قانون 1991 الاسلامى: وهو قانون جنائى لعام 1991 يحتوى على عقوبات شرعية صارمة مثل قطع ايدى اللصوص ورجم الزناة والزانيات

    ملحوظة : الولايات الجنوبية تم استثنائها رسميا من القوانين الاسلامية حيث اقتصر تطبيق قانون 1991 الاسلامى على شمال البلاد

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    تاريخ السودان Empty رد: تاريخ السودان

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 1:07 pm

    رؤساء جمهوريةالسودان منذ 1956 حتي اليوم

    1956-1958
    مجلس السيادة:
    محمد نور الدين
    عبد الفتاح محمود المغربية
    محمد أحمد ياسين
    أحمد محمود صالح
    محمد عثمان الدرديري
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    18-11-1958
    16-11-1964
    رئيس جمهورية السودان = إبراهيم عبود
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    16-11-1964
    إلي:
    3-12-1964
    رئيس جمهورية السودان = سر الختم الخليفة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    1964-1965
    مجلس السيادة:
    عبد الحليم محمد
    تجانى الماحى
    مبارك شداد
    إبراهيم يوسف سليمان
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    يونيو-يوليو 1965
    مجلس السيادة:
    إسماعيل الأزهري
    محمد نور الدين
    عبد الله الفاضل المهدي
    عبد الحليم محمود
    خضر أحمد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    8-7-1965
    إلي :
    25-5-1969
    رئيس جمهورية السودان = إسماعيل الأزهري
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    25-5-1969
    إلي :
    6-4-1985
    رئيس جمهورية السودان = جعفر نميري
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    6-4-1985
    إلي :
    6-5-1986
    رئيس جمهورية السودان = عبد الرحمن سوار الدهب
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    6-5-1986
    إلي :
    30-6-1989
    رئيس جمهورية السودان = أحمد الميرغني
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    30-6-1989
    رئيس جمهورية السودان = عمر البشير

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 10:48 am