ابن الأعرابي إمام اللغة أبو عبد الله محمد بن زياد بن الأعرابي الهاشمي مولاهم الأحول النسابة يروي عن أبي معاوية الضرير والقاسم بن معن وأبي الحسن الكسائي وعنه إبراهيم الحربي وعثمان الدارمي وثعلب وأبو شعيب الحراني وشمر بن حمدويه وآخرون
ولد بالكوفة سنة خمسين ومئة ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه وكان يزعم أن أبا عبيدة والأصمعي لا يعرفان شيئا
قال مرة في لفظة رواها الأصمعي سمعتها من ألف أعرابي بخلاف هذا قال ثعلب لزمت ابن الأعرابي تسع عشرة سنة وكان يحضر مجلسه زهاء مئة إنسان وما رأيت بيده كتابا قط أنتهى إليه علم اللغة والحفظ قال الأزهري ابن الأعرابي صالح زاهد ورع صدوق حفظ ما لم يحفظه غيره وسمع من بني أسد وبني عقيل فاستكثر وصحب الكسائي في النحو وأبوه عبد سندي قلت له مصنفات كثيرة أدبية وتاريخ القبائل وكان صاحب سنة واتباع مات بسامرا في سنة إحدى وثلاثين ومئتين قيل كان ربيب المفضل بن محمد الضبي صاحب المفضليات فأخذ عنه وكان يقول جائز في كلام العرب أن يعاقبوا بين الضاد والظاء يقال مات في ثالث عشر شعبان
سير أعلام النبلاء
ولد بالكوفة سنة خمسين ومئة ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه وكان يزعم أن أبا عبيدة والأصمعي لا يعرفان شيئا
قال مرة في لفظة رواها الأصمعي سمعتها من ألف أعرابي بخلاف هذا قال ثعلب لزمت ابن الأعرابي تسع عشرة سنة وكان يحضر مجلسه زهاء مئة إنسان وما رأيت بيده كتابا قط أنتهى إليه علم اللغة والحفظ قال الأزهري ابن الأعرابي صالح زاهد ورع صدوق حفظ ما لم يحفظه غيره وسمع من بني أسد وبني عقيل فاستكثر وصحب الكسائي في النحو وأبوه عبد سندي قلت له مصنفات كثيرة أدبية وتاريخ القبائل وكان صاحب سنة واتباع مات بسامرا في سنة إحدى وثلاثين ومئتين قيل كان ربيب المفضل بن محمد الضبي صاحب المفضليات فأخذ عنه وكان يقول جائز في كلام العرب أن يعاقبوا بين الضاد والظاء يقال مات في ثالث عشر شعبان
سير أعلام النبلاء