بسم الله الرحمان الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
إنّ الله تعالى قد أوجب الأدب لرسول الله صلّى الله عليه و سلّم على كلّ مؤمن و مؤمنة.
وذلك بصريح كلامه عزّ و جلّ إد قال :
{يا أيها الدين آمنوا لا تقدّموا بين يدي الله و رسوله }الحجرات 1
وقال سبحانه :{ يا أيّها الدين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النّبيّ و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط اأعمالكم و أنتم لا تشعرون } الحجرات 2
وقال سبحانه و تعالى أيضا : {يا أيّها الدين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرّسول } محمد 33
وقال عزّ و جلّ {قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم } آل عمران 31
و الآيات في الباب كتيرة ...
إنّ الله سبحانه و تعالى قد فرض محبّته على لسانه فقال و الدي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده و النّاس أجمعين . ومن وجبت محبّته وجب الأدب إزاءه . ولزم التأدّب معه
يكون الأدب معه صلّى الله عليه و سلّم :
بطاعته و اقتفاء أثره و ترسّم خطاه في جميع مسالك الدنيا و الدين
أن لا يقدّم على حبّه و توقيره وتعظيمه حبّ مخلوق كائنا من كان
موالاة من كان يوالي ومعاداة من كان يعادي . و الرّضا بما كان يرضى به و الغضب لما كان يغضب له .
إجلال إسمه وتوقيره عند دكره . و الصلاة و السلام عليه . و استعظامه و تقدير شمائله و فضائله .
تصديقه في كل ما أخبر به من أمر الدّين و الدّنيا و شأن الغيب في الحياة الدّنيا و في الآخرة
إحياء سنّته و إظهار شريعته و إبلاغ دعوته و إنفاد وصاياه .
خفض الصّوت عند قبره و في مسجده لمن أكرمه الله بزيارته و شرّفه بالوقوف على قبره صلّى الله عليه و على آله و سلّم تسليما كتيرا .
حبّ الصّالحين و موالاتهم بحبّه و بغض الفاسقين و معاداتهم ببغضه..
هده هي بعض مظاهر الآداب معه صلّى الله عليه و سلّم .
فالمسلم يجتهد دائما في آدائها كاملة . و المحافظة عليها تامة إذ كماله موقوف عليها و سعادته منوطة بها و المسئول الله جلّ جلاله أن يوفّقنا للتّأدّب مع نبيّنا صلّى الله عليه و سلّم و أن يجعلنا من أتباعه و أنصاره و أن يرزقنا طاعته و أن لا يحرمنا من شفاعته
اللهم آآآآآمين
إخواني أخواتي أرجو أن تبلّغوا هدا الموضوع لأصدقائكم و أحبّائكم و لا تنسونا من الدّعاء جازاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
إنّ الله تعالى قد أوجب الأدب لرسول الله صلّى الله عليه و سلّم على كلّ مؤمن و مؤمنة.
وذلك بصريح كلامه عزّ و جلّ إد قال :
{يا أيها الدين آمنوا لا تقدّموا بين يدي الله و رسوله }الحجرات 1
وقال سبحانه :{ يا أيّها الدين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النّبيّ و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط اأعمالكم و أنتم لا تشعرون } الحجرات 2
وقال سبحانه و تعالى أيضا : {يا أيّها الدين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرّسول } محمد 33
وقال عزّ و جلّ {قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم } آل عمران 31
و الآيات في الباب كتيرة ...
إنّ الله سبحانه و تعالى قد فرض محبّته على لسانه فقال و الدي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده و النّاس أجمعين . ومن وجبت محبّته وجب الأدب إزاءه . ولزم التأدّب معه
يكون الأدب معه صلّى الله عليه و سلّم :
بطاعته و اقتفاء أثره و ترسّم خطاه في جميع مسالك الدنيا و الدين
أن لا يقدّم على حبّه و توقيره وتعظيمه حبّ مخلوق كائنا من كان
موالاة من كان يوالي ومعاداة من كان يعادي . و الرّضا بما كان يرضى به و الغضب لما كان يغضب له .
إجلال إسمه وتوقيره عند دكره . و الصلاة و السلام عليه . و استعظامه و تقدير شمائله و فضائله .
تصديقه في كل ما أخبر به من أمر الدّين و الدّنيا و شأن الغيب في الحياة الدّنيا و في الآخرة
إحياء سنّته و إظهار شريعته و إبلاغ دعوته و إنفاد وصاياه .
خفض الصّوت عند قبره و في مسجده لمن أكرمه الله بزيارته و شرّفه بالوقوف على قبره صلّى الله عليه و على آله و سلّم تسليما كتيرا .
حبّ الصّالحين و موالاتهم بحبّه و بغض الفاسقين و معاداتهم ببغضه..
هده هي بعض مظاهر الآداب معه صلّى الله عليه و سلّم .
فالمسلم يجتهد دائما في آدائها كاملة . و المحافظة عليها تامة إذ كماله موقوف عليها و سعادته منوطة بها و المسئول الله جلّ جلاله أن يوفّقنا للتّأدّب مع نبيّنا صلّى الله عليه و سلّم و أن يجعلنا من أتباعه و أنصاره و أن يرزقنا طاعته و أن لا يحرمنا من شفاعته
اللهم آآآآآمين
إخواني أخواتي أرجو أن تبلّغوا هدا الموضوع لأصدقائكم و أحبّائكم و لا تنسونا من الدّعاء جازاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته