بافاريا أو جمهورية بافاريا (بالألمانية Bayern أو Freistaat Bayern) إحدى الولايات الإتحادية (Bundesland) الست عشرة المكونة للأراضي الألمانية.
عاصمتها وكبرى مدنها هي مدينة ميونيخ.
بمساحتها المقدرة ب 70.553 km² تعد أكبر الولايات مساحة، وهي ثانية الولايات بعدد السكان بعد ولاية شمال الراين – وستفاليا، حيث يبلغ عدد سكانها 12.400.000 نسمة.
حكمت عائلة فيتلسباخ (Wittelsbach) بافاريا بين عامي 1180 - 1918. أصبحت بافاريا مملكة في عام 1806. وفي عام 1815 أصبحت بلاتينات جزءا من هذه المملكة.
حكم لودفيك الثاني بافاريا كملك بين عامي 1864 - 1886.
الولاية تحتل الجزء الجنوبي الشرقي من ألمانيا. يحد بافاريا من الشرق جمهورية التشيك، من الجنوب النمسا حيث تشكل جبال الألب الحدود الطبيعية معها، ومن الغرب ولاية بادن-فورتمبورغ، من الشمال الغربي هسن، من الشمال تورنغن وأخيراً من الشمال الشرقي ساكسونيا.
أهم الأنهر التي تمر بالولاية : الدانوب (Donau) وإين (Inn) والماين (Main)، حيث يصب نهري الانوب وإين في مدينة باساو Passau.
يوجد بولاية بافاريا برلمان (Landtag) ذو مجلس تشريعي واحد يختار عن طريق الانتخاب، وحتى عام 1999 كان يوجد مجلس شيوخ (Senat) يتم اختيارهم من قبل مجموعة من الاقتصاديين والشخصيات الاجتماعية في الولاية، ولكن وبعد إجراء استفتاء في عام 1998 تم إلغاءه، رئيس الحكومة Ministerpräsident هو هورست زييهوفر من الحزب الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا (CSU) اليميني.
في بافاريا وبشكل تقليدي ومنذ نهاية الحرب يهيمن الحزب الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا (CSU) اليميني، وبافاريا هي الولاية الوحيدة التي لا ينشط الحزب الديموقراطي المسيحي (CDU) تاركا إيها خالصة لشقيقه الحزب المسيحي الاجتماعي ببافاريا.
الاقتصاد والبنية التحتية
بافاريا تعد شبه متكاملة اقتصادياً، فاقتصاد بايرين هو الثاني من حيث الحجم في ألمانيا ومن ضمن العشرة الأوائل في أوروبا، ويبلغ الناتج القومي الإجمالي بها أكثر من 385 مليار يورو، وتعد ميونخ المركز الرئيسي.
من أهم القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها الولاية قطاع الخدمات (المصارف، تأمين، السياحة، الترفيه) وقطاع الصناعة (السيارات، الدرجات النارية، الأجهزة الكهربائية، الالكترونيات، الكيماويات) وقطاع الزراعة وهو الأهم على مستوى الجمهورية الإتحادية.
شركة السيارات بي ام دبليو وأودي، وكذلك شركة غرونديك للكهربائيات وشركة سيمنس للأكترونيات ومجموعة التأمين أليانس كلها تتخذ من بافاريا مقرا رئيسية لها.
تنوع الطبيعة وكثرة المعالم السياحية والطقس المعتدل (مقارنة مع باقي ولايات ألمانيا) يُدخل على خزائن الدولة الملايين سنوياً. جنوب بايرين هو أحد أهم المناطق السياحية بألمانيا.
مطار ميونخ الدولي هو ثالث مطار ألماني من حيث الاشغال. الولاية تتمتع بأطول شبكة طرق سريعة وقطارات على مستوى ألمانيا.
التعليم والثقافة
جامعة لودفش-مكسيميليان (أسست عام 1472) والجامعة التقنية (أسست عام 1868) هما أهم الجامعات ببافاريا.
مهرجان أكتوبر الذي يُقام سنوياً في أخر اسبوعين من شهر سبتمبر/أيلول منذ عام 1811 هو أكبر مهرجان شعبي بالعالم.
كل سنة تقام في مدينة بايرويث المهرجان المسرحي، الأكبر من نوعه على مستوى ألمانيا، حيث تعرض العديد من المسرحيات.
يوجد بالولاية 1150 متحف، 22 مسرح و 35 دار أوبرا ومسرح غنائي.
عاصمتها وكبرى مدنها هي مدينة ميونيخ.
بمساحتها المقدرة ب 70.553 km² تعد أكبر الولايات مساحة، وهي ثانية الولايات بعدد السكان بعد ولاية شمال الراين – وستفاليا، حيث يبلغ عدد سكانها 12.400.000 نسمة.
حكمت عائلة فيتلسباخ (Wittelsbach) بافاريا بين عامي 1180 - 1918. أصبحت بافاريا مملكة في عام 1806. وفي عام 1815 أصبحت بلاتينات جزءا من هذه المملكة.
حكم لودفيك الثاني بافاريا كملك بين عامي 1864 - 1886.
الولاية تحتل الجزء الجنوبي الشرقي من ألمانيا. يحد بافاريا من الشرق جمهورية التشيك، من الجنوب النمسا حيث تشكل جبال الألب الحدود الطبيعية معها، ومن الغرب ولاية بادن-فورتمبورغ، من الشمال الغربي هسن، من الشمال تورنغن وأخيراً من الشمال الشرقي ساكسونيا.
أهم الأنهر التي تمر بالولاية : الدانوب (Donau) وإين (Inn) والماين (Main)، حيث يصب نهري الانوب وإين في مدينة باساو Passau.
يوجد بولاية بافاريا برلمان (Landtag) ذو مجلس تشريعي واحد يختار عن طريق الانتخاب، وحتى عام 1999 كان يوجد مجلس شيوخ (Senat) يتم اختيارهم من قبل مجموعة من الاقتصاديين والشخصيات الاجتماعية في الولاية، ولكن وبعد إجراء استفتاء في عام 1998 تم إلغاءه، رئيس الحكومة Ministerpräsident هو هورست زييهوفر من الحزب الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا (CSU) اليميني.
في بافاريا وبشكل تقليدي ومنذ نهاية الحرب يهيمن الحزب الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا (CSU) اليميني، وبافاريا هي الولاية الوحيدة التي لا ينشط الحزب الديموقراطي المسيحي (CDU) تاركا إيها خالصة لشقيقه الحزب المسيحي الاجتماعي ببافاريا.
الاقتصاد والبنية التحتية
بافاريا تعد شبه متكاملة اقتصادياً، فاقتصاد بايرين هو الثاني من حيث الحجم في ألمانيا ومن ضمن العشرة الأوائل في أوروبا، ويبلغ الناتج القومي الإجمالي بها أكثر من 385 مليار يورو، وتعد ميونخ المركز الرئيسي.
من أهم القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها الولاية قطاع الخدمات (المصارف، تأمين، السياحة، الترفيه) وقطاع الصناعة (السيارات، الدرجات النارية، الأجهزة الكهربائية، الالكترونيات، الكيماويات) وقطاع الزراعة وهو الأهم على مستوى الجمهورية الإتحادية.
شركة السيارات بي ام دبليو وأودي، وكذلك شركة غرونديك للكهربائيات وشركة سيمنس للأكترونيات ومجموعة التأمين أليانس كلها تتخذ من بافاريا مقرا رئيسية لها.
تنوع الطبيعة وكثرة المعالم السياحية والطقس المعتدل (مقارنة مع باقي ولايات ألمانيا) يُدخل على خزائن الدولة الملايين سنوياً. جنوب بايرين هو أحد أهم المناطق السياحية بألمانيا.
مطار ميونخ الدولي هو ثالث مطار ألماني من حيث الاشغال. الولاية تتمتع بأطول شبكة طرق سريعة وقطارات على مستوى ألمانيا.
التعليم والثقافة
جامعة لودفش-مكسيميليان (أسست عام 1472) والجامعة التقنية (أسست عام 1868) هما أهم الجامعات ببافاريا.
مهرجان أكتوبر الذي يُقام سنوياً في أخر اسبوعين من شهر سبتمبر/أيلول منذ عام 1811 هو أكبر مهرجان شعبي بالعالم.
كل سنة تقام في مدينة بايرويث المهرجان المسرحي، الأكبر من نوعه على مستوى ألمانيا، حيث تعرض العديد من المسرحيات.
يوجد بالولاية 1150 متحف، 22 مسرح و 35 دار أوبرا ومسرح غنائي.