مجموعة عرقية بدائية تعيش في صحراء كالهاري التي تتوزع بين بتسوانا و نامبيا و جنوب أنجولا تتوزع قبائل البوشمن مابين بتسوانا و نامبيا . يبلغ عددهم الان حوالي 82 الف نسمة تشير الدلائل إلى ان مجموعات البوشمن عاشت في مناطق جنوب أفريقيا منذ حوالى 22 الف عام مما يجعلهم من اقدم المجموعات العرقية ان لم تكن الاقدم على الاطلاق في أفريقيا ويختلف شعب بشمان عن الزنوج ببشرتهم البنية المصفرة وقاماتهم القصيرة وجباههم البارزة وعيونهم الضيقة.
حتى عام 1950 لم يكن العالم يعلم عنهم شئ حتى كتاب (لورانس فان در بوست ) كتاب مملكة كالاهاري المفقودة كان صيد البوشمن رياضة مسومح بها حتى انقرض اخر البوشمن من اليب نتيجة لكثرة الصيد في عام 1870 و اخر رخصة صيد اصدرتها حكومة نامبيا لصيد البوشمن كانت في 1936
اسماءاخرى:
ليس لديهم اسم جامع يسمون به انفسهم في لغتهم و ان كان البعض منهم يطلق علة نفسه الساي البوشمن تعني رجال الاحراش و احيانا هم يسمو بالسان اي الوافدون و يطلقها عليهم قبائل الهونتوتاو ال خوي خوي و يسمون ايضا باسارو و تعتبر الكلمة مقبولة نسبيا لدى البوشمن بالرغم من ان البعض يعتبرها مهينة
الاخلاء:
بدأت حكومة بوتسوانا منذ العام 1997م إعادة توطين أعداد كبيرة من البوشمن خارج محمية كلهاري الوسطى للحيوانات البرية ((ckgr بعيداً عن أرض أسلافهم. وقالت الحكومة إن إعادة التوطين هذه ضرورية لتوفير الخدمات التي لا يمكن توفيرها لهم في مناطقهم الأصلية. وفي عام 2002م، تمت إعادة توطين أخرى إلى خارج المحمية المذكورة تاركة أقل من 100 فقط من البوشمن في تلك المحمية. وسرعان ما بدأت حركة نزوح عكسية تدريجية إلى المناطق الأصلية في شكل مجموعات صغيرة، وهو أمر رأت الحكومة أنه لا يمكن استمراره، لأن الـ(ckgr) قد أُغلقت في عام 2005م و في العام 2006 اصدرت المحكمة حكما بان نقل البوشمن من محميتهم الاصلية غير قانوني لكن الحكم لم يلزم الحكومة البتسوانية بشئ
المعتقدات الدينية:
إلى حد ما يعتبر البوشمِن عبدة لأرواح الموتى, غير أنهم يؤمنون كذلك بوجود إله قويّ خلق نفسه ثم خلق الأرض والماء والصحراء, وهو إله خيِّر على الأرجح, إلا أن غضبته مخيفة ويسمونه "هارا", كما يؤمنون بوجود إله أصغر مسئول عن الشر والسحر الأسوَد.
العادات:
البوشمين شعب بدائي يعيش علي صيد الحيوانات وجمع الثمار . لايزرع ولايربي حيواناته. ويعيشون عرايا في مستعمرات متناثرة . يمتازون بمهارة الصيد بالحراب والسهام المسمومة والرماح والأفخاخ . ويتناولون بيض النعام . لهم فنونهم كالرسم والنقش لصور الحيوانات فوق جدران الكهوف والصخور. وتتميز رسوماتهم بالدقة المتناهية والتناسق الهندسي الرائع والتعبير الرمزي المتقن . وقد كانوا يقيمون هذه الأعمال طوال تاريخهم . وكانت هذه الرسومات تصور حفلاتهم الطقوسية ورقصاتهم التقليدية.
ويكيديا
حتى عام 1950 لم يكن العالم يعلم عنهم شئ حتى كتاب (لورانس فان در بوست ) كتاب مملكة كالاهاري المفقودة كان صيد البوشمن رياضة مسومح بها حتى انقرض اخر البوشمن من اليب نتيجة لكثرة الصيد في عام 1870 و اخر رخصة صيد اصدرتها حكومة نامبيا لصيد البوشمن كانت في 1936
اسماءاخرى:
ليس لديهم اسم جامع يسمون به انفسهم في لغتهم و ان كان البعض منهم يطلق علة نفسه الساي البوشمن تعني رجال الاحراش و احيانا هم يسمو بالسان اي الوافدون و يطلقها عليهم قبائل الهونتوتاو ال خوي خوي و يسمون ايضا باسارو و تعتبر الكلمة مقبولة نسبيا لدى البوشمن بالرغم من ان البعض يعتبرها مهينة
الاخلاء:
بدأت حكومة بوتسوانا منذ العام 1997م إعادة توطين أعداد كبيرة من البوشمن خارج محمية كلهاري الوسطى للحيوانات البرية ((ckgr بعيداً عن أرض أسلافهم. وقالت الحكومة إن إعادة التوطين هذه ضرورية لتوفير الخدمات التي لا يمكن توفيرها لهم في مناطقهم الأصلية. وفي عام 2002م، تمت إعادة توطين أخرى إلى خارج المحمية المذكورة تاركة أقل من 100 فقط من البوشمن في تلك المحمية. وسرعان ما بدأت حركة نزوح عكسية تدريجية إلى المناطق الأصلية في شكل مجموعات صغيرة، وهو أمر رأت الحكومة أنه لا يمكن استمراره، لأن الـ(ckgr) قد أُغلقت في عام 2005م و في العام 2006 اصدرت المحكمة حكما بان نقل البوشمن من محميتهم الاصلية غير قانوني لكن الحكم لم يلزم الحكومة البتسوانية بشئ
المعتقدات الدينية:
إلى حد ما يعتبر البوشمِن عبدة لأرواح الموتى, غير أنهم يؤمنون كذلك بوجود إله قويّ خلق نفسه ثم خلق الأرض والماء والصحراء, وهو إله خيِّر على الأرجح, إلا أن غضبته مخيفة ويسمونه "هارا", كما يؤمنون بوجود إله أصغر مسئول عن الشر والسحر الأسوَد.
العادات:
البوشمين شعب بدائي يعيش علي صيد الحيوانات وجمع الثمار . لايزرع ولايربي حيواناته. ويعيشون عرايا في مستعمرات متناثرة . يمتازون بمهارة الصيد بالحراب والسهام المسمومة والرماح والأفخاخ . ويتناولون بيض النعام . لهم فنونهم كالرسم والنقش لصور الحيوانات فوق جدران الكهوف والصخور. وتتميز رسوماتهم بالدقة المتناهية والتناسق الهندسي الرائع والتعبير الرمزي المتقن . وقد كانوا يقيمون هذه الأعمال طوال تاريخهم . وكانت هذه الرسومات تصور حفلاتهم الطقوسية ورقصاتهم التقليدية.
ويكيديا