قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
في تفسيره
[ { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }
لا حجر عليه، ولا مانع يمنعه مما أراد،
فإنه تعالى قد بسط فضله وإحسانه الديني والدنيوي،
وأمر العباد أن يتعرضوا لنفحات جوده،
وأن لا يسدوا على أنفسهم أبواب إحسانه بمعاصيهم.
فيداه سحاء الليل والنهار،
وخيره في جميع الأوقات مدرارا،
يفرج كربا، ويزيل غما، ويغني فقيرا،
ويفك أسيرا ويجبر كسيرا,
ويجيب سائلا، ويعطي فقيرا عائلا،
ويجيب المضطرين، ويستجيب للسائلين.
وينعم على من لم يسأله،
ويعافي من طلب العافية،
ولا يحرم من خيره عاصيا،
بل خيره يرتع فيه البر والفاجر،
ويجود على أوليائه بالتوفيق
لصالح الأعمال ثم يحمدهم عليها،
ويضيفها إليهم، وهي من جوده
ويثيبهم عليها من الثواب العاجل والآجل
ما لا يدركه الوصف،
ولا يخطر على بال العبد،
ويلطف بهم في جميع أمورهم،
ويوصل إليهم من الإحسان،
ويدفع عنهم من النقم ما لا يشعرون بكثير منه،
فسبحان مَن كل النعم التي بالعباد فمنه،
وإليه يجأرون في دفع المكاره،
وتبارك من لا يحصي أحد ثناء عليه,
بل هو كما أثنى على نفسه،
وتعالى من لا يخلو العباد من كرمه طرفة عين،
بل لا وجود لهم ولا بقاء إلا بجوده.
وقبَّح الله من استغنى بجهله عن ربه،
ونسبه إلى ما لا يليق بجلاله، ]
في تفسيره
[ { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }
لا حجر عليه، ولا مانع يمنعه مما أراد،
فإنه تعالى قد بسط فضله وإحسانه الديني والدنيوي،
وأمر العباد أن يتعرضوا لنفحات جوده،
وأن لا يسدوا على أنفسهم أبواب إحسانه بمعاصيهم.
فيداه سحاء الليل والنهار،
وخيره في جميع الأوقات مدرارا،
يفرج كربا، ويزيل غما، ويغني فقيرا،
ويفك أسيرا ويجبر كسيرا,
ويجيب سائلا، ويعطي فقيرا عائلا،
ويجيب المضطرين، ويستجيب للسائلين.
وينعم على من لم يسأله،
ويعافي من طلب العافية،
ولا يحرم من خيره عاصيا،
بل خيره يرتع فيه البر والفاجر،
ويجود على أوليائه بالتوفيق
لصالح الأعمال ثم يحمدهم عليها،
ويضيفها إليهم، وهي من جوده
ويثيبهم عليها من الثواب العاجل والآجل
ما لا يدركه الوصف،
ولا يخطر على بال العبد،
ويلطف بهم في جميع أمورهم،
ويوصل إليهم من الإحسان،
ويدفع عنهم من النقم ما لا يشعرون بكثير منه،
فسبحان مَن كل النعم التي بالعباد فمنه،
وإليه يجأرون في دفع المكاره،
وتبارك من لا يحصي أحد ثناء عليه,
بل هو كما أثنى على نفسه،
وتعالى من لا يخلو العباد من كرمه طرفة عين،
بل لا وجود لهم ولا بقاء إلا بجوده.
وقبَّح الله من استغنى بجهله عن ربه،
ونسبه إلى ما لا يليق بجلاله، ]