من سن العشرين إلى الستين < مراحل التغير العقلي والفكري >
1 / في سن العشرين يفكر الإنسان في إصلاح العالم .
2 / وفي سن الثلاثين يفكر الإنسان في إصلاح بلده .
3 / وفي سن الأربعين يفكر الإنسان في إصلاح مدينته .
4 / وفي سن الخمسين يفكر الإنسان في إصلاح بيته .
5 / وفي سن الستين يفكر الإنسان في إصلاح نفسه .
والعدد للتقريب وليس للتحديد .
..
قال الإمام النووي رحمه الله في رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين في باب الحث عَلَى الازدياد من الخير في أواخر العمر : وَنَقَلُوا أنَّ أَهْلَ المدينَةِ كانوا إِذَا بَلَغَ أَحَدُهُمْ أربْعينَ سَنَةً تَفَرَّغَ للعِبادَةِ .
..
قال الإمام مالك رحمه الله: أدركت أهل العلم عندنا وهم يطلبون الدنيا والعلم، ويخالطون الناس حتى يأتي لأحدهم أربعون سنة ، فإذا أتت عليهم اعتزلوا الناس واشتغلوا بالعبادة حتى يأتيهم الموت.
المرجع / تفسير القرطبي .
..
قال الإمام ابن علان الشافعي رحمه الله في دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين :
(ونقلوا أن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة) تخلى عن العلائق والعوائق، و (تفرّغ للعبادة) وإلى هذا المعنى رمز بعضهم بقوله:
إذا العشرون من شعبان ولت
فواصل شرب ليلك بالنهار
ولا تشرب بأقداح صغار
فقد ضاق الزمان عن الصغار
..
قيل:
ابن عشــــــــــــرٍ من السنين غـــــلام ........... همه اللعب مولع بالغرام
وابن عشـــــــــــــــــرين مولع بالغواني ..... لا يبالي ملامـــــــــــــةً اللوام
والذي يبلغ الثلاثين عاماً ... فضَروب لدى الوغى بالحسام
فإذا جـــــــــازها بعشر سنينٍ ... كان أقوى من كل قرن مسام
وابــــــــن خمسين للنوائب يرجى... ولنقــــض الأمــــــــور والإبــرام
وابن ستيـــن حازم الرأي طب ... كامل العقل ضابط للكلام
وابن سبعين قد تولى وأودى ... وتثنـــــــــى فمـــــــا لـــــه من قوام
والذي يبلـــــغ الثمانين عاماً ... ذاهب الذهن دائب الأسقام
وابن تسـعيـــــن تائه قد تناهى ... إن تسعيــــــــــــــن غاية الأعوام
فإذا جــــــــــــــــازها بعشرٍ فحي ... مثـــــــل ميتٍ مـــــــودع بالسلام
..
قال الشَّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله:
«والشَّباب المحمَّدي أحقُّ شباب الأمم بالسَّبْقِ إلى الحياة، والأخذ بأسباب القوَّة؛ لأنَّ لهم من دينهم حافزًا إلى ذلك، ولهم في دينهم على كلِّ مَكْرُمَةٍ دليلٌ، ولهم في تاريخهم على كلِّ دعوى في الفخار شاهدٌ.
أعيذُ الشَّباب المحمَّدي أن يُشْغِلَ وقتَه في تِعْدَاد ما اقترفه آباؤُه من سيِّئات أو في الافتخار بما عملوه من حسنات، بل يبني فوق ما بَنَى المحسنون ولْيَتَّقِ عثرات المسيئين.
وأُعيذه أن ينام في الزَّمان اليقظان، أو يَهْزَلَ والدَّهر جادٌّ، أو يرضى بالدُّون من منازل الحياة.
يا شباب الإسلام! وصيَّتي إليكم أن تتَّصلوا بالله تديُّنًا، وبنبيِّكُمْ اتِّباعًا، وبالإسلام عملًا، وبتاريخ أجدادكم اطِّلاعًا، وبآداب دينكم تخلُّقًا، وبآداب لغتكم استعمالًا، وبإخوانكم في الإسلام ولِدَاتِكم في الشَّبيبة اعتناءً واهتمامًا، فإنْ فعلتم حُزْتُمْ منَ الحياة الحظَّ الجليلَ، ومن ثواب الله الأجرَ الجزيلَ، وفاءت عليكم الدُّنيا بظلِّها الظَّلي
1 / في سن العشرين يفكر الإنسان في إصلاح العالم .
2 / وفي سن الثلاثين يفكر الإنسان في إصلاح بلده .
3 / وفي سن الأربعين يفكر الإنسان في إصلاح مدينته .
4 / وفي سن الخمسين يفكر الإنسان في إصلاح بيته .
5 / وفي سن الستين يفكر الإنسان في إصلاح نفسه .
والعدد للتقريب وليس للتحديد .
..
قال الإمام النووي رحمه الله في رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين في باب الحث عَلَى الازدياد من الخير في أواخر العمر : وَنَقَلُوا أنَّ أَهْلَ المدينَةِ كانوا إِذَا بَلَغَ أَحَدُهُمْ أربْعينَ سَنَةً تَفَرَّغَ للعِبادَةِ .
..
قال الإمام مالك رحمه الله: أدركت أهل العلم عندنا وهم يطلبون الدنيا والعلم، ويخالطون الناس حتى يأتي لأحدهم أربعون سنة ، فإذا أتت عليهم اعتزلوا الناس واشتغلوا بالعبادة حتى يأتيهم الموت.
المرجع / تفسير القرطبي .
..
قال الإمام ابن علان الشافعي رحمه الله في دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين :
(ونقلوا أن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة) تخلى عن العلائق والعوائق، و (تفرّغ للعبادة) وإلى هذا المعنى رمز بعضهم بقوله:
إذا العشرون من شعبان ولت
فواصل شرب ليلك بالنهار
ولا تشرب بأقداح صغار
فقد ضاق الزمان عن الصغار
..
قيل:
ابن عشــــــــــــرٍ من السنين غـــــلام ........... همه اللعب مولع بالغرام
وابن عشـــــــــــــــــرين مولع بالغواني ..... لا يبالي ملامـــــــــــــةً اللوام
والذي يبلغ الثلاثين عاماً ... فضَروب لدى الوغى بالحسام
فإذا جـــــــــازها بعشر سنينٍ ... كان أقوى من كل قرن مسام
وابــــــــن خمسين للنوائب يرجى... ولنقــــض الأمــــــــور والإبــرام
وابن ستيـــن حازم الرأي طب ... كامل العقل ضابط للكلام
وابن سبعين قد تولى وأودى ... وتثنـــــــــى فمـــــــا لـــــه من قوام
والذي يبلـــــغ الثمانين عاماً ... ذاهب الذهن دائب الأسقام
وابن تسـعيـــــن تائه قد تناهى ... إن تسعيــــــــــــــن غاية الأعوام
فإذا جــــــــــــــــازها بعشرٍ فحي ... مثـــــــل ميتٍ مـــــــودع بالسلام
..
قال الشَّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله:
«والشَّباب المحمَّدي أحقُّ شباب الأمم بالسَّبْقِ إلى الحياة، والأخذ بأسباب القوَّة؛ لأنَّ لهم من دينهم حافزًا إلى ذلك، ولهم في دينهم على كلِّ مَكْرُمَةٍ دليلٌ، ولهم في تاريخهم على كلِّ دعوى في الفخار شاهدٌ.
أعيذُ الشَّباب المحمَّدي أن يُشْغِلَ وقتَه في تِعْدَاد ما اقترفه آباؤُه من سيِّئات أو في الافتخار بما عملوه من حسنات، بل يبني فوق ما بَنَى المحسنون ولْيَتَّقِ عثرات المسيئين.
وأُعيذه أن ينام في الزَّمان اليقظان، أو يَهْزَلَ والدَّهر جادٌّ، أو يرضى بالدُّون من منازل الحياة.
يا شباب الإسلام! وصيَّتي إليكم أن تتَّصلوا بالله تديُّنًا، وبنبيِّكُمْ اتِّباعًا، وبالإسلام عملًا، وبتاريخ أجدادكم اطِّلاعًا، وبآداب دينكم تخلُّقًا، وبآداب لغتكم استعمالًا، وبإخوانكم في الإسلام ولِدَاتِكم في الشَّبيبة اعتناءً واهتمامًا، فإنْ فعلتم حُزْتُمْ منَ الحياة الحظَّ الجليلَ، ومن ثواب الله الأجرَ الجزيلَ، وفاءت عليكم الدُّنيا بظلِّها الظَّلي