ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    التصغير

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    التصغير  Empty التصغير

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 07, 2013 9:31 pm

    التَّصغير

    هو لغة التقليل‏.‏ واصطلاحاً‏:‏ تغيير مخصوص يأتي بيانه، وقد سبق أنه من الملحق بالمشتقات لأنه وصف في المعنى، وفوائده تقليل ذات الشيء أو كميته، نحو‏:‏ كُلَيب ودُرَيْهِمات، وتحقير شأنه، نحو‏:‏ رُجَيل، وتقريب زمانه أو مكانه، نحو‏:‏ قُبَيل العصر، وبُعَيد المغرب، وفُوَيق الفَرْسخ، وتُحَيتَ البَرِيد، أو تقريب منزلته، نحو‏:‏ صدَيّقي، أو تعظيمه، نحو قول أوْس بن حَجَر‏:‏

    فُوَيْقَ جُبَيْلٍ شامخِ الرَّأس لم تكُن لِتَبْلُغَهُ حتَّــى تَكِـلَّ وتَعْمَلا

    وزاد بعضهم التلميح، نحو‏:‏ بُيَنة وحُبيب، في بنت وحبيب، وكلها ترجع للتحقير والتقليل‏.‏

    وشرط المصغر

    1- أن يكون اسماً، فلا يُصغر الفعل ولا الحرف، وشذّ قوله‏:‏

    ياما أُمَيْلِحَ غِزْلانا شَدَنَّ لنَا *** مِن هَؤلَيَّاء بَيْنَ الضَّالِ والسَّلَمِ

    2- وألاَّ يكون متوغلاً في شبه الحرف؛ فلا تصغر المُضْمَرات ولا المبهمات ولا مَنْ كَيْفَ ونحوهما، وتصغيرهم لبعض الموصلات وأسماء الإشارة شاذّ كما سيأتي‏.‏

    3- وأن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها فلا يصغر، نحو‏:‏ كُمَيت وشُعَيب، لأنه على صيغته، ولا نحو‏:‏ مُهَيْمِن ومُسَيْطِر، لأنهما على صغية تشبهه‏.‏

    4- وأن يكون قابلاً للتصغير، فلا تصغر الأسماء المعظمة كأسماء اللّه تعالى وأنبيائه وملائكته، وعظيم، وجسيم، ولا جمع الكثرة، ولا كُلّ وبعض، ولا أسماء الشهور والأسبوع على رأي سيبويه‏.‏

    وأبنيته ثلاثة‏:‏ فُعَيل، وفُعَيْعِل، وفُعَيْعِيل، كفُلَيْس ودُرَيْهِم ودُنَيْنِير، وضع هذه الأمثلة الخليل وقال عليها بنيت معاملة الناس والوزن بها اصطلاح خاص بهذا الباب لأجل التقريب وليس على الميزان الصرفي ألا ترى أن، نحو‏:‏ أحيمر ومكيرم وسفيرج وزنها الصرفي أفيعل ومفيعل، وأما التصغيريّ فهو فُعَيْعِل في الجميع‏.‏

    والأصل في تلك الأبنية «فُعَيْل» وهو خاص بالثلاثيّ، ولا بدَّ من ضمن الأوَّل ولو تقديراً وفتح ثانيه واجتلاب ياء ثالثة ساكنة، تسمى ياء التصغير‏.‏ ويُقْتَصر في الثلاثيّ على تلك الأعمال الثلاثة، فليس نحو‏:‏ لُغّيْز‏:‏ للّغز، وزُمَّيل للجبان تصغيراً، لسكون ثانيهما وكون الياء ليست ثالثة‏.‏

    وإن كان المصغر متجاوزاً احتيج إلى زيادة عمل رابع وهو كسر ما بعد ياء التصغير وهو بناء «فُعَيْعِل» كجعيفر في جعفر‏.‏

    ثم إن كان بعد المكسور حرف لين قبل الآخر، فإن كان ياء بقي كقنديل، فتقول فيه‏:‏ قُنَيْدِيل، وإلا قلب إليها، كمُصَيبيح وعُصيفير، في مصباح وعصفور، وهو بناء «فُعَيْعِيل»‏.‏

    ويتوصل إلى هذين البناءين بما توصل به إلى بناء فَعالِل وفَعاليل، في التكسير من الحذف وجوباً أو تخييراً، فتقول في سفرجل وفرزدق ومُستخرج، وألندد ويلندد، وحَيزبون‏:‏ سُفَيْرِج وفُريزِد أو فُريزِق، ومُخَيْرِج وألّيِّد ويُلَيِّد وحزُيبين في سرندي وعلندي‏:‏ سُرَنْيِد وعُلَيند، أو سَرَيْدٍ وعُلَيْدٍ مع إعلالها إعلال قاض‏.‏

    وكما جاز في التكسير تعويض ياء قبل الآخر مما حُذِف، يجوز هنا أيضاً فتقول‏:‏ سُفَيرج وسُفَيْرِيج، كما قلت في التكسير‏:‏ سَفَارِج وسَفَارِيج، ولا يمكن زيادتها في تكسير وتصغير، نحو‏:‏ احرنجام مصدر احرنجم، لاشتغال محلها بالياء المنقلبة عن الألف في المفرد‏.‏

    وما جاء في بابي التصغير والتكسير مخالفاً لما سبق فشاذّ، مثاله في التكسير جمعهم مكاناً على أمكن، ورهطاً وكُراعاً على أراهط وأكارع، وباطلاً وحديثاً على أباطيل وأحاديث، والقياس‏:‏ أَمْكِنة وأَرْهُط أو رُهُوط، وأكرعة وبواطل وأحدثة، ومثاله في التصغير تصغيرهم مَغْرِباً وعِشاء على مُغَيْرِبان وعُشَيّان، وإنساناً ولَيْلَة على أنَيْسِيان ولُيَيْلِيَة، ورجُلاً على رُوَيْجل، وصِبْيَة وغِلْمة وبَنَون على أصَيْبية وأغيلمة، وأبَيْنون، وعشية على عُشَيْشية، والقياس‏:‏ مُغَيْرب وعُشَيّ وأنَيْسين ولُيَيْلة، ورُجَيل وصُبَية وغُلَيْمة وبُنَيُّون وعُشَيّة، وقيل هذه الألفاظ مما استغنى فيها بتكسير وتصغير مهمل، عن تكسير وتصغير مستعمل‏.‏

    ويُستثنى من كسر ما بعد ياء التصغير، فيها تجاوز الثلاثة‏:‏ ما قبل علامة التأنيث كشجرة وحُبْلى، وما قبل المدة الزائدة قبل ألف التأنيث كحمراء، وما قبل ألف أفعال كأجمال وأفراس، وما قبل ألف فَعْلان الذي لا يجمع على فعالين، كسكران وعثمان، فيجب في هذه المسائل بقاء ما بعد ياء التصغير على فتحة للخفة، ولبقاء ألفي التأنيث وما يشبههما في منع الصرف، وللمحافظة على الجمع فتقول‏:‏ شُجَيرة وحُبَيلى وحُمَيراء، وأجيمال وأفيراس وسُكيران وعُثيمان لأنهم لم يجمعوهما على فَعَالين كما جمعوا عليه سِرْحاناً وسُلطاناً، ولذا تقول في تصغيرهما‏:‏ سُرَيْحين وسُلَيْطين، لعدم منع الصرف بزيادتهما، فلم يبالوا بتغييرهما تصغيراً وتكسيراً‏.‏

    ويُستثنى من التوصل إلى بِنَاءَي فُعَيْعِل وفُعَيْعِيل، بما يُتوصل به إلى بناء مَفاعل ومفاعيل، عِدَّة مسائل جاءت على خلاف ذلك، لكونها مختَتَمة بشيء مقدر انفصاله، والتصغير وارد على ما قبله، والمقدر الانفصال هو ما وقع بعد أربعة أحرف‏:‏ من ألف تأنيث ممدودة كقُرفُصاء، أو تائه كحَنْظلة، أو علامة نسب كعَبْقَرِيّ، أو ألف ونون زائدتين كزعْفران وجُلْجُلان، أو علامتي تثنية كمسلِمَيْن ومُسْلمان، أو علامتي جمع تصحيح المذكر والمؤنث كجعفَرِين وجعفون ومسلِمات، أو عَجُزَيِ المضاف والمَزْجِيّ، فهذه كلها يخالف تصغيرها تكسيرها، تقول في التصغير‏:‏ قُرَيْفِصاء وحُنَيظلة وعُبَيقِريّ وزُعَيفران وجُلَيجِلان ومُسَيْلِمَين أو مُسَيْلِمان وجُعَيْفِريِنَ أو جُعَيفرون ومُسَيْلِمات وأُمَيْرِئ القيس وبُعَيْلَبَكّ، وتقول في تكسيرها‏:‏ قرافِص وحناظل وعباقر وزَعافر وجلاجل، إذ لا لبس في حذف زوائدها تكسيراً، بخلاف التصغير، للالتباس بتصغير المجرَّد منها، وإذا أتت ألف التأنيث المقصورة رابعة ثبتت في التصغير فتقول في حُبَلى حُبَيْلى،وتُحذف السادسة والسابعة كلُغَّيزَى‏:‏ للغز، وبَرْدَرايا‏:‏ لموضع، فتقول‏:‏ لُغَيْغِيز وبُرَيْدِر، وكذا الخامسة إن لم تسبق بمدّة، كقَرْقَري‏:‏ لموضع، تقول فيه قُرَيْقر، وإن سبقت بمدة خيّرتْ بين حذفها وحذف ألف التأنيث كحُبَارى‏:‏ لطائر وقُرَيْثا لِتمر، فتقول‏:‏ حُبَيّر أو حُبيْرَى، وقُرَيِّث أو قُرَيْثَا‏.‏

    واعلم أن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها‏:‏

    فإن كان ثاني الاسم المصغر لينا منقلبا عن غيره يردّ إلى ما انقلب عنه، سواء كان واواً منقلبة ياء أو ألفاً، نحو‏:‏ قيمة وماء، تقول فيها‏:‏ قُوَيْمة ومُوَيه، إذ أصلهما‏:‏ قِوْمة ومَوَه، بخلاف ثاني نحو‏:‏ معتدّ، فإنه غير لين فيصغر على متيعد، وبخلاف ثاني آدم فإنه منقلب عن غير لين فيقلب واواً، كالألف الزائدة من نحو‏:‏ ضارب، والمجهولة من نحو‏:‏ صاب وعاج، فتقول فيها‏:‏ أُوَيْدِم، وضُوَيرب وصُوَيب وعُوَيْج، وأما تصغيرهم عيداً على عُيَيْد- مع أنه من العَوْد- فشاذّ، دعاهم إليه خوف الالتباس بالعود أحد الأعواد‏.‏ أو كان ياء منقلبة واواً ألفاً، كموقن وناب، تقول فيهما‏:‏ مُيَيْقِن ونُييب، إذ أصلهما مُيْقِن ونَيْب‏.‏ أو كان همزة منقلبة ياء، كذيِب تقول فيه‏:‏ ذؤيب‏.‏ أو كان أصله حرفاً صحيحاً غير همزة نحو‏:‏ دُنينير في دينار، إذ أصله دِنَّار بتشديد النون‏.‏

    ويجري هذا الحكم في التكسير الذي يتغير فيه شكل الحرف الأوَّل كموازين وأبواب وأنياب بخلاف، نحو‏:‏ قِيَم ودِيَم‏.‏

    وإن حذف بعض أصول الاسم، فإن بقي على ثلاثة كشاكٍ وقاض، لم يرد إليه شيء بل تقول‏:‏ شُويْكٍ وقويضٍ، بكسر آخره منوناً رفعاً وجراً، وشُوَيْكياً وقُويضياً نصباً وإلا ردّ، نحو‏:‏ كُلْ وخُذْ وَعِدْ بحذف الفاء فيها، ومُذْ وقُلْ وبِعْ بحذف العين إعلاماً نحو‏:‏ يَد ودم، بحذف لامهما، ونحو قِه وفِه وشِه، بحذف الفاء واللام، وَرَهَ بحذف العين أعلاماً أيضاً، فتقول في تصغيرها أكَيل وأخيَذ ووعيد، برد الفاء، ومُنَيذ وقُوَيل وبُيَيع، برد العين، ويُدَيّ ودُمَيّ، برد اللام، ووُقَيّ ووُفَيّ ووُشَيّ، برد الفاء واللام ورأى برد العين واللام‏.‏

    أما العلم الثُّنَائيُّ الوضع، فإن صح ثانيه كبَلْ وهَلْ، ضُعِّف أو زيدت عليه ياء، فيقال‏:‏ بُلَيل أو بُلَيّ، وهُلَيل أو هُلَيّ، وإلا وجب تضعيفه قبل التصغير فيقال في لَوْ وما وكَيْ أعلاماً‏:‏ لَوّ وكَيّ، بتشديد الأخير، وماء، بزيادة ألف للتضعيف وقلب المزيدة همزة، إذ لا يمكن تضعيفها بغير ذلك، وتصغر تصغير دوٍّ وحيٍّ وماء، فيقال‏:‏ لُوَيّ وَكُيَيّ وَمُوَيّ، كما يقال‏:‏ دُوَيّ وحُي‍يّ وَمُوَيه، إلاَّ أن هذا لامه هاء فرُدّ إليها‏.‏

    وإن صُغِّر المؤنث الخالي من علامة التأنيث الثلاثيّ أصلاً وحالاً، كدار وسن وأذُن وعين أو أصلاً كيد أو مآلاً فقط كحُبْلى وحمراء، إذا أريد تصغيرهما تصغير ترخيم كما سيأتي، وكسماء مطلقاً، أي ترخيماً وغيره، لحقته التاء إن أمن اللبس، فتقول‏:‏ دُوَيْرة وسُنَينة وعُيَينة وأذُيَنة ويُدَية وحُبَيلة وحُمَيرة، وفي غير الترخيم‏:‏ حُبَيلَى وحُميراء كما سلف، وسُمَية، وأصله سُمَيَيُّ بثلاث ياءات، الأولى للتصغير والثانية بدل المدة والثالثة بدل الهمزة المنقلبة عن الواو، لأنه من سَمَا يَسْمُو، حذفت من الثالثة لتوالي الأمثال، ولو سَمَّيت به مذكراً حذفت التاء فتقول‏:‏ سُمَيّ، لتذكير مُسمَّاه، وإما نحو‏:‏ شجر وبقَر فلا يصغر بالتاء لئلا يلتبس بالمفرد، وذلك عند من أنثهما، وأما عند من ذكرهما فلا إشكال، وكذا نحو‏:‏ زينب وسُعاد لتجاوزهما الثلاثة، فيقال فيهما‏:‏ زُيَينب وسُعَيِّد، بتشديد الياء‏.‏

    وشذّ حذف التاء فيما لا لبس فيه كحرب وذود ودرع ونعل ونحوها مع ثلاثيتها واجلابها فيما زاد على الثلاثة، كورَيِّئة وأمَيّمة، بيائين مدغمتين، الأولى للتصغير والثانية بدل المدة، وقُديديمة، بيائين بينهما دال‏:‏ الأولى للتصغير والثانية بدل المدة، تصغير وراء وأمام وقُدَّام‏.‏

    واعلم أن عندهم تصغيراً يسمى تصغير الترخيم، ولا وزن له إلاَّ فُعَيْل وفُعَيْعِل لأنه عبارة عن تصغير الاسم بعد تجريده من الزوائد، فيصغر الثلاثيّ الأصول على فعَيْل مجرَّداً من التاء إن كان مسماه مذكراً، كحُمَيد في حامد ومحمود ومحمد وأحمد وحماد وحمدان وحَمُّودة، ولا التفات إلى اللبس ثقة بالقرائن، وإلا فبالتاء كحُبَيلة وسويدة في حبلى وسوداء، إلاَّ الوصف المختص بالنساء كحائض وطالق فيقال في تصغيرهما‏:‏ حُيَيْض وطُلَيقْ من غير تاء، لكونه في الأصل وصف مذكر، أي شخص حائض أو طالق، فإن صغرتهما لغير ترخيم وقلت‏:‏ حُويِّض بشدّ الياء وطُويلِق بقلب ألفهما واواً، لأنهم ثانية زائدة‏.‏

    وأما الرُّباعيّ فيصغر على فُعَيْعِل كقُرَيْطِس وعُصَيفر في قِرطاس وعُصفور، ويصغر إبراهيم وإسماعيل ترخيماً على بُرَيْه وسُمَيْع، ولغير ترخيم على بُرَيْهيم وسُمَيْعِيل، أو على أبَيْرَه وأسَيْمَع، على الخلاف في أن الهمزة أو الميم واللام أولى بالحذف، ولا يختص تصغير الترخيم بالإعلام على الصحيح‏.‏

    تنبيهان

    الأوَّل‏:‏ تقدَّم أنه لا يصغر جمع على مثال من أمثلة الكثرة لمنافاة التصغير للكثرة وأجاز الكوفيون تصغير ماله نظير في الآحاد كرغفان فإنه نظير عثمان فيقال في تصغيره رغيفان فمن أراد تصغير جمع رده إلى مفرده وصغره ثم يجمعه جمع مذكر إن كان لمذكر عاقل وجمع مؤنث إن كان لمؤنث أو لغير عاقل كقولك في غلمان وجوارٍ ودَرَاهم‏:‏ غُلَيَّمون أو غُلَيِّمِين وجُوَيْريات ودُرَيهمات‏.‏

    وأما اسم الجمع واسم الجنس الجمعي فيصغران، لشبههما بالواحد‏.‏

    الثَّاني‏:‏ لا يُصغر إلاَّ المتمكن كما سبق، ولا يُصغر من غيره إلاَّ أربعة‏:‏

    1- أفعل في التعجب‏.‏

    2- والمزجي ولو عددياً عند من بناه‏.‏

    3- وذا وتا ومثناهما وجمعهما‏.‏

    4- والذي والتي كذلك‏.‏

    وحكمها‏:‏ أن تصغير أفعل والمزجيّ كالمتمكن في هيئته كما تقدَّم بخلاف الإشارة والموصول فيترك أولهما على حاله من فتح كذا والذي أو ضم كأولى ويزاد في آخر غير المثنى ألف فتقول ذياوتيا ومنه‏:‏

    أو تحلِفي بِرَبِّكِ العَلِيِّ *** أَنَّي أبُو ذَيَّالِكِ الصَّبِيّ

    وذَيَّان وتَيَّان وأولَيَّا، واللَّذَيَا واللَّتَيَا واللَّذَيان واللَّتَيان واللَّذَيِّين مطلقاً، بفتح الياء المشدَّدة أو كسرها، أو اللَّذَيًّون في حالة الرفع، بضم الياء أو فتحها على الخلاف بين سيبويه والأخفش واللتيات جمع اللتيا يغني عن تصغير اللائي واللاتي عند سيبويه، وصغرهما الأخفش بقلب الألف واواً وحذف لامهما، وهي الياء الأخيرة، وتقلب الهمزة ياء في اللائي فيقال‏:‏ اللَّوَيا واللَّوَيْتا، وضم لام اللَّذيا واللتيا لغة، كما في التسهيل، خلافاً للحريري في «دُرَّة الغواص»، وإنما ساغ تصغير الإشارة والموصول، لأنهما يوصفان ويوصف بهما، والتصغير وصف في المعنى كما سبق ولذا مُنِع عمل اسم الفاعل مصغراً كما منع موصوفاً‏.‏


    المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف


    عدل سابقا من قبل أحمد في الخميس أبريل 10, 2014 12:59 am عدل 1 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    التصغير  Empty رد: التصغير

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 10, 2013 1:04 pm

    أوزان التصغير :
    يُصغّرُ الاسمُ بأحدِ الأوزانِ التّاليةِ:
    1-الثّلاثيُّ:يُصغّرُ بضمِّ أوّلِه وفتحِ ثانيه وزيادةِ ياءٍ بعدَه، مثلُ( فهد- فُهَيْد)،فوزنه(فُعَيْل).
    2-فوقَ الثّلاثيِّ:يُصغّرُ فوقُ الثّلاثيِّ إمّا على وزنِ
    (فُعَيعِل)مثلُ( دُرَيهم)، أو على وزن (فُعَيعيل)مثل:
    (عُصَيفير).
    3-تُزادُ تاءٌ في آخرِ الثّلاثيِّ المؤنّثِ، مثلُ( دعد- دُعَيدة).
    4-يُردُّ الحرفُ المحذوفُ، مثلُ( ابن- بُنَي)، حيثُ رُدّت الياءُ.
    5-يُردُّ حرفُ العلّةِ إلى أصلِه، مثلُ: (دينار- دُنَينير).
    ===========================
    قواعد اللغة العربية المبسطة-عبد اللطيف سعيد
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    التصغير  Empty رد: التصغير

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 17, 2013 1:08 am

    التصغير وأحكامه
    الاسم المحوّل إلى صيغة ((فُعَيْل)) أًو ((فُعَيْعِل)) أَو ((فُعَيْعيل)) يقال له الاسم المصغر.
    أغراض التصغير: يصغر الاسم لأحد الأَغراض الآتية:
    1- الدلالة على صغر حجمه مثل (كُلَيْب) و(كُتَيِّب) و(لُقَيْمة)
    2- الدلالة على تقليل عدده مثل (وُريْقات) و(دُرَيْهمات) و(لُقَيْمات).
    3- الدلالة على قرب زمانه مثل (سافر قُبَيْل العشاء)، أو قرب مكانه مثل (الحقيبة دُوَيْن الرف).
    5- الدلالة على التحقير: أَأَلهاك هذا الشويعر؟
    4- للدلالة على التعظيم: أَصابتهم دُوَيْهية أَذهلتهم.
    6- الدلالة على التحبيب مثل: في دارك جُوَيْرية كالغُزيّل.
    صورة التصغير:
    يضم أَول الاسم المراد تصغيره ويفتح الثاني وتزاد ياءٌ بعده مثل: رُجَيْل وكُلَيْب، فإِن زاد الاسم على ثلاثة أحرف كسر الحرف الذي يليياءَ التصغير مثل: (دُرَيْهِم) أَو (عُصَيْفير).
    فللثلاثي وزن ((فُعَيْل))، ولما فوقه وزن ((فُعَيْعِل)) مثل ((دُرَيْهم وسُفَيْرج)) تصغير درهم وسفرجل، و((فُعَيْعيل)) لمثل ((مِنهاج وعصفور)): مُنَيْهيج وعصيفير.
    ويلاحظ أَن التصغير كالتكسير فكما قلنا في تكسير الكلمات السابقة دارهم وسفارج ومناهِج وعصافير قلنا في تصغيرها دُرَيْهم وسُفَيْرج ومُنَيْهيج وعُصيْفير، فحذفنا في الطرفين لام سفرجل وقلبنا حرف العلة الذي قبل الآخر ياءً في التصغير والتكسير.
    ملاحظة: جرت العرب في التصغير دون التكسير على عدم الاعتداد بتاء التأنيث ولا بألفها المقصورة ولا بألفها الممدودة، ولا بالألف والنون المزيدين في الآخر ولا بياء النسب، ولا بألف مثل (كلمة أصحاب)، فيجرون التصغير على ما قبلها فيقولون في تصغير (ورقة وفُضلى وصحراء وخضراء وعطشان وأصحاب): (وُرَيْقة وفُضَيْلى وصُحَيْراء وخُضَيراء وعُطيَشان وأُصَيْحاب) دون كسر ما بعد ياء التصغير كأنها لا تزال ثلاثية، ويقولون في تصغير مثل (حنظلة وأربعاء وعبقري وزعفران): (حُنَيْظِلة وأُرَيْبِعاء وعُبَيْقري، وزُعَفِران) دون أن يحذفوا في تصغيرها ما كانوا حذفوا في تكسيرها حين قالوا (حناظل وعباقر وزعافير).
    أَما فيما عدا ما تقدم فالتصغير كالتكسير يرد الأَشياء إِلى أُصولها ولابدَّ من الانتباه إلى ما يلي:
    1- الاسم الثلاثي المؤنث تأْنيثاً معنوياً مثل: شمس وأَرض ودعد تزاد في آخره تاءُ حين التصغير فنقول: شُمَيْسة وأُرَيْضة ودعيْدة.
    2- الاسم المحذوف منه حرف يرد إِليه المحذوف حين التصغير كما هو الشأْن في التكسير، فكما نقول في تكسير دم وعدة وابن وأَب وأُخت ويد (دماءٌووعود وأَبناءٌ، وآباءٌ وأَخوات والأَيدي) نقول في تصغيرها: (دُمَيّ، ووُعَيْد، وبُنَيّ وأُبيّ وأُخَيّه، ويُدَيَّة).
    3- إِذا كان ثاني الاسم حرف علة منقلباً عن غيره رُدَّ إلى أصله كما يردُّ حين التكسير، فكما نقول في تكسير (ميزان ودينار وباب وناب): (موازين ودنانير وأَبواب وأَنياب) نقول في التصغير: (مويْزين ودُنَيْنير، وبُوَيْب ونُييْب).
    تنبيهان: 1- الأَلف الزائدة في اسم الفاعل، والمنقلبة عن همزة مثل (آدم) والمجهولة الأَصل كالتي في (عاج) تقلب جميعاً واواً في التصغير فنقول: شُويْعِر وأُوَيْدِم، وعُوَيْج.
    2- يختص التصغير بالأَسماء المعربة، وورد عن العرب شذوذاً تصغير بعض أسماءِ الإِشارة والأَسماء الموصولة مثل ((اللذيا واللتيّا، تصغير الذي والتي))، وذَيّا تصغير ((ذا)) وهؤليّاءِ في تصغير هؤلاء، وتصغير بعض أَفعال التعجب مثل (ما أُمَيْلح الغزال) فيقتصر في ذلك على ما سمع ولا يقاس عليه.

    أصل دم: دمو، فلما كسِّرت كان الأصل فيها (دِماو) فلما تطرفت الواو بعد ألف ساكنة قلبت همزة. وفي التصغير الأصل (دُمَيْوٌ) فلما اجتمعت الياء والواو والسابقة منهما ساكنة، قلبت الواو ياء حسب القاعدة الصرفية المشهورة، فصارت دُمَيّ. وكذلك الحال في ابن وأب وأخ.

    ...............

    من كتاب الموجز للدكتور سعيد الأفغاني
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    التصغير  Empty رد: التصغير

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس أبريل 10, 2014 12:59 am

    التصغير
    ** تعريفه: تغيير يطرأ على بنية الاسم وهيئته؛ فيجعله على وزن "فعيل"، أو: فعيعل"مثل: (أحيمد، مكيرم) بدلامن: ( أحمد، مكرم)، أو "فعيعيل" مثل: (سفيريج) بدلا من (سفيرج) بالطريقة الخاصة المؤدية إلى هذا التغيير
    فيقال في بدر: بدير، وفي درهم: دريهم، وفي قنديل: قنيديل ... وهكذا ... وتسمى الأوزان الثلاثة: "صيغ التصغير". لأنها مختصة به، وليست جارية على نظام الميزان الصرفي العام.
    ** الغرض منه: تحقيق أحد الأمور الآتية بأوجز الرموز اللفظية:
    1- التحقير؛ نحو: جبيل، عويلم، بطيحل. في تصغير: جبل، وعالم، وبطل.
    2- تقليل جسم الشيء وذاته؛ نحو: وليد، طفيل، كليب.
    3 تقليل الكمية والعدد؛ كدريهمات، ووريقات في مثل: اشتريت كتابا بدريهمات، يضم وريقات نافعة.
    4- تقريب الزمان: كقبيل وبعيد، مثل: يستيقظ الزارع قبيل الفجر، وينام بعيد العشاء. أي: قبل وقت الفجر، وبعد وقت العشاء بزمن قريب منهما.
    5- تقريب المكان: مثل؛ فويق، وتحيت، في قول القائل: بيني وبين النهر فويق الميل، وتحيت الفرسخ، وقد يكون المكان معنويا، يراد منه المنزلة والدرجة، نحو: فضل الوالدين فويق فضل الأولاد، وتحيت فضل الأجداد.
    6- التحبب وإظهار الود؛ نحو: يا صديقي، يا بنيتي.
    7- الترحم، "أي: إظهار الرحمة والشفقة"، نحو: هذا البائس مسيكين ...
    8- التعظيم: كقول أعرابي: رأيت مليكا نهاية الملوك، وسييفا من سيوف الله تتحطم دونه السيوف...
    9- الاختصار اللفظي مع إفادة الوصف، كالذي في مثل: "نهير" بمعنى: نهر صغي ...
    ومن الممكن إرجاع كثير من هذه الأغراض المفصلة إلى التحقير أو التقليل. ومن الممكن أيضا أداء كل غرض منها بأسلوب -أو أكثر- يخلو من التصغير، ولكنه سيخلو كذلك مما يمتاز به التصغير من الاختصار، والقوة، والتركيز.
    المصدر/ كتاب: النحو الوافي
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    التصغير  Empty رد: التصغير

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء مارس 04, 2015 12:38 pm

    التصغير وأحكامه
    .
    الاسم المحوّل إلى صيغة ((فُعَيْل)) أًو ((فُعَيْعِل)) أَو ((فُعَيْعيل)) يقال له الاسم المصغر.
    .
    أغراض التصغير: يصغر الاسم لأحد الأَغراض الآتية:
    1- الدلالة على صغر حجمه مثل (كُلَيْب) و(كُتَيِّب) و(لُقَيْمة)
    2- الدلالة على تقليل عدده مثل (وُريْقات) و(دُرَيْهمات) و(لُقَيْمات).
    3- الدلالة على قرب زمانه مثل (سافر قُبَيْل العشاء)، أو قرب مكانه مثل (الحقيبة دُوَيْن الرف).
    4- الدلالة على التحقير: أَأَلهاك هذا الشويعر؟
    5- للدلالة على التعظيم: أَصابتهم دُوَيْهية أَذهلتهم.
    6- الدلالة على التحبيب مثل: في دارك جُوَيْرية كالغُزيّل.
    **صورة التصغير: يضم أَول الاسم المراد تصغيره ويفتح الثاني وتزاد ياءٌ بعده مثل: رُجَيْل وكُلَيْب،
    فإِن زاد الاسم على ثلاثة أحرف كسر الحرف الذي يلي ياءَ التصغير مثل: (دُرَيْهِم) أَو (عُصَيْفير).
    فللثلاثي وزن ((فُعَيْل))، ولما فوقه وزن ((فُعَيْعِل)) مثل ((دُرَيْهم وسُفَيْرج)) تصغير درهم وسفرجل، و((فُعَيْعيل)) لمثل ((مِنهاج وعصفور)): مُنَيْهيج وعصيفير.
    *ويلاحظ أَن التصغير كالتكسير فكما قلنا في تكسير الكلمات السابقة دارهم وسفارج ومناهِج وعصافير قلنا في تصغيرها دُرَيْهم وسُفَيْرج ومُنَيْهيج وعُصيْفير، فحذفنا في الطرفين لام سفرجل وقلبنا حرف العلة الذي قبل الآخر ياءً في التصغير والتكسير.
    *ملاحظة: جرت العرب في التصغير دون التكسير على عدم الاعتداد بتاء التأنيث ولا بألفها المقصورة ولا بألفها الممدودة، ولا بالألف والنون المزيدين في الآخر ولا بياء النسب، ولا بألف مثل (كلمة أصحاب)، فيجرون التصغير على ما قبلها فيقولون في تصغير (ورقة وفُضلى وصحراء وخضراء وعطشان وأصحاب): (وُرَيْقة وفُضَيْلى وصُحَيْراء وخُضَيراء وعُطيَشان وأُصَيْحاب) دون كسر ما بعد ياء التصغير كأنها لا تزال ثلاثية،
    ويقولون في تصغير مثل (حنظلة وأربعاء وعبقري وزعفران): (حُنَيْظِلة وأُرَيْبِعاء وعُبَيْقري، وزُعَفِران) دون أن يحذفوا في تصغيرها ما كانوا حذفوا في تكسيرها حين قالوا (حناظل وعباقر وزعافير).
    أَما فيما عدا ما تقدم فالتصغير كالتكسير يرد الأَشياء إِلى أُصولها ولابدَّ من الانتباه إلى ما يلي:
    1- الاسم الثلاثي المؤنث تأْنيثاً معنوياً مثل: شمس وأَرض ودعد تزاد في آخره تاءُ حين التصغير فنقول: شُمَيْسة وأُرَيْضة ودعيْدة.
    2- الاسم المحذوف منه حرف يرد إِليه المحذوف حين التصغير كما هو الشأْن في التكسير، فكما نقول في تكسير دم وعدة وابن وأَب وأُخت ويد (دماءٌ ووعود وأَبناءٌ، وآباءٌ وأَخوات والأَيدي) نقول في تصغيرها: (دُمَيّ، ووُعَيْد، وبُنَيّ وأُبيّ وأُخَيّه، ويُدَيَّة).
    3- إِذا كان ثاني الاسم حرف علة منقلباً عن غيره رُدَّ إلى أصله كما يردُّ حين التكسير، فكما نقول في تكسير (ميزان ودينار وباب وناب): (موازين ودنانير وأَبواب وأَنياب) نقول في التصغير: (مويْزين ودُنَيْنير، وبُوَيْب ونُييْب).
    *تنبيهان:
    1- الأَلف الزائدة في اسم الفاعل، والمنقلبة عن همزة مثل (آدم) والمجهولة الأَصل كالتي في (عاج) تقلب جميعاً واواً في التصغير فنقول: شُويْعِر وأُوَيْدِم، وعُوَيْج.
    2- يختص التصغير بالأَسماء المعربة، وورد عن العرب شذوذاً تصغير بعض أسماءِ الإِشارة والأَسماء الموصولة مثل ((اللذيا واللتيّا، تصغير الذي والتي))، وذَيّا تصغير ((ذا)) وهؤليّاءِ في تصغير هؤلاء، وتصغير بعض أَفعال التعجب مثل (ما أُمَيْلح الغزال) فيقتصر في ذلك على ما سمع ولا يقاس عليه.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    التصغير  Empty رد: التصغير

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء مايو 19, 2015 8:50 am

    التصغير
    التعريف: اسم يصاغ لتصغير حجم الشيء أو لتقليل كميته أو لبيان قرب مكانه أو زمنه أو لتحقيره أو للتحبب له.
    شروطه: أن يكون:
    1) اسما، 2) خاليا من صيغ التصغير 3) قابلا للتصغير، فلا تصغر الأسماء المعظمة كأسماء الله تعالى والملائكة والرسل، ولا جموع الكثرة ولا أسماء الشهور وأيام الأسبوع.
    أوزان التصغير: فُعَيْل لتصغير الثلاثي والملحق به، فُعَيْعِل لتصغير الرباعي والملحق به، فُعَيْعِيل لتصغير الخماسي وما زاد عليه.
    لاعتبار الاسم ملحقا بالثلاثي أو الرباعي أو الخماسي تعد حروفه ما عدا علامات التأنيث (التاء المربوطة، الألف الممدودة، والألف المقصورة) والألف والنون الزائدتين، وعلامات العدد (التثنية، وجمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم)، وياء النسب.
    صياغة التصغير:
    لتصغير الثلاثي المجرد، يُضم أوله ويُفتح ثانيه وتُضاف بعده ياء ساكنة، وهذا هو وزن التصغير فُعَيْل، نحو: جبل > جُبَيْل، نهر > نُهَيْر، حَجَر > حُجَيْر، بعْد > بُعَيْد، أب > أُبَيّ. ويلحق بالثلاثي المجرد:
    - كل لفظ انتهى بتاء مربوطة، نحو: قطعة > قُطَيْعَة، شَجَرة > شُجَيْرَة، وردة > وُرَيْدَة، بَلْدة > بُلَيْدة.
    - كل لفظ انتهى بألف تأنيث ممدودة، أو مقصورة، نحو: حمراء > حُمَيْراء، عَفراء > عُفَيراء، لُبْنى > لُبَيْنى، سُعدى > سُعَيْدى.
    - كل لفظ انتهى بألف ونون زائدتين، نحو: عدنان > عُدَيْنَان، سَلمان > سُلَيْمَان.
    لتصغير الرباعي وما يلحق به: يُضم أوله، ويُفتح ثانيه، ويُضاف ياء ساكنة بعد الثاني، مكسور ما بعدها، وهذا هو وزن التصغير فُعَيْعِل، نحو: مَكْتَب > مُكَيْتِب، كُرسي > كُرَيْسِي، دِرْهم > دُرَيْهِم، سُندس > سُنَيْدِس، أحمد > أُحَيْمِد، مِحْبرة > مُحَيْبِرة، عقرباء > عُقَيْرِبَاء، زعفران > زُعَيْفِران، عامل > عُوَيمِْلاَن.
    لتصغير الخماسي وما زاد عليه: يكتفى عند صياغته على وزن فُعَيْعِل بأربعة أحرف فقط ويحذف الأخير إن كانت كلها أصول، نحو: سفرجل > سُفَيْرج، فرزدق > فُرَيْزِد، ويحذف الأقل أهمية من الزوائد إن وُجِدت، نحو: مُبَعثر > بُعَيْثِر، مُستعمَل > مُعَيْمِل (إلا إذا كان خماسيا وقبل آخره حرف مد).
    لتصغير الخماسي الذي آخره حرف مدّ: يبقى حرف المد على حاله إن كان ياء، نحو: قنديل > قُنَيْدِيل، منديل > مُنَيْدِيل، ويقلب إلى ياء إنْ كان ألفا أو واوا، نحو: مسمار > مُسيْمِير، منشار > مُنَيْشِر، عصفور > عُصَيْفير، صندوق > صُنَيْدِيق، وهذا هو وزن التصغير فُعَيْعِيل.
    تغييرات أخرى: عند تصغير:
    - المؤنث المجرد من تاء التأنيث، تُلحق به تاء تأنيث نحو: هند > هُنَيْدة، جُمان > جُمَيْنة.
    - الاسم الذي ثانيه حرف علة، يرد إلى أصله واوا كان أو ياء، نحو: باب > بُوَيْب، بَيْت > بُيَيْت، وتُقلب واوا إن كانت زائدة، نحو: كاتب > كُوَيْتِب، طالب > طُوَيْلِب.
    - ما حذف منه حرف، يرد إليه، نحو: شفة > شُفَيْهة، زنة > وُزَيْنة، أب > أبَيّ، ولا يرد ما حذف من قاضٍ وراعٍ، فتصغيرهما: قويْضٍ وروَيْعٍ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:02 pm