قال الشيخ العلامة ابن عثيمين :
[ ..حدثني إنسان طبيب كان عندي في الأسبوع الماضي ، طبيب أمريكي أسلم ، يقول : أنا أسلمت على حديث واحد ، وعلى آية واحدة !! ، قلنا : ما هي ؟!!
قال : الحديث : [ حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ] ؛ يقول : هذا أصول الطب ، هذا أصول الطب ، ولو أن الناس نفذوه ما كاد يُمرض أحد . أما الآية : فهي قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ... }. [المائدة : 6].
يقول : هذه الأعضاء هي بارزة ظاهرة ، تتعرض للغبار ، تتعرض للأوساخ ، تتعرض لكل شيء ، إذا غُسلت في اليوم والليلة خمس مرات ، بقيت نظيفة .
إذا الإسلام دين النظافة ، ودين الحمية ، وهذه أصول الطب .
فقلنا له : هناك شيء آخر غير هذا ! ، إن الطهارة هذه تطهر الأذى المعنوي ، وهو الذنوب ، لأنه يغفر للإنسان في آخر قطرة من قطراته ، لكن هذه لا يعرفها الكفار ! ، الكفار ليس لهم إلا الظاهر ].
انتهى من تفسير سورة النساء . شريط (2) وجه ب.
[ ..حدثني إنسان طبيب كان عندي في الأسبوع الماضي ، طبيب أمريكي أسلم ، يقول : أنا أسلمت على حديث واحد ، وعلى آية واحدة !! ، قلنا : ما هي ؟!!
قال : الحديث : [ حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ] ؛ يقول : هذا أصول الطب ، هذا أصول الطب ، ولو أن الناس نفذوه ما كاد يُمرض أحد . أما الآية : فهي قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ... }. [المائدة : 6].
يقول : هذه الأعضاء هي بارزة ظاهرة ، تتعرض للغبار ، تتعرض للأوساخ ، تتعرض لكل شيء ، إذا غُسلت في اليوم والليلة خمس مرات ، بقيت نظيفة .
إذا الإسلام دين النظافة ، ودين الحمية ، وهذه أصول الطب .
فقلنا له : هناك شيء آخر غير هذا ! ، إن الطهارة هذه تطهر الأذى المعنوي ، وهو الذنوب ، لأنه يغفر للإنسان في آخر قطرة من قطراته ، لكن هذه لا يعرفها الكفار ! ، الكفار ليس لهم إلا الظاهر ].
انتهى من تفسير سورة النساء . شريط (2) وجه ب.