مؤلف هذه الرسالة هو الإمام أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي، انتهت إليه رئاسة الفقه على المذهب المالكي في المغرب العربي في عصره. وكانوا يطلقون عليه: الإمام مالك الصغير ولد في القيروان من أسرة اشتهرت بالعلم والفقه، ونال قسطاً وافراً من العلم وتتلمذ على شيوخ عصره في الحديث النبوي والتفسير، واللغة والفقة، ثم اتجه إلى دراسة المذهب المالكي فبلغ فيه مرتبة الإمامة وتصدر للفقه وهو شاب، واتجه إليه العلماء والشيوخ ليتتلمذوا على يديه.
وهذه الرسالة كما قلنا هي واحدة من مؤلفاته الكثيرة وفيها أودع المؤلف جميع مذاهب مالك الفقهي في الفرائض والسنن والأدب التي يحتاجها المسلم في أمور الدنيا والآخرة. ورتبة على أبواب الفقه المالكي إلا أنه اعتمد الاختصار الشديد، والابتعاد عن الإسهاب والتطويل، وأراد منه أن يكون مرجعاً جامعاً لكل ما يحتاجه المسلم في أمور العبادات كالوضوء، والغسل، والصلاة، والصيام والزكاة والحج، والجهاد ، والبيوع...
وهذه الرسالة كما قلنا هي واحدة من مؤلفاته الكثيرة وفيها أودع المؤلف جميع مذاهب مالك الفقهي في الفرائض والسنن والأدب التي يحتاجها المسلم في أمور الدنيا والآخرة. ورتبة على أبواب الفقه المالكي إلا أنه اعتمد الاختصار الشديد، والابتعاد عن الإسهاب والتطويل، وأراد منه أن يكون مرجعاً جامعاً لكل ما يحتاجه المسلم في أمور العبادات كالوضوء، والغسل، والصلاة، والصيام والزكاة والحج، والجهاد ، والبيوع...