ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة"

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة"  Empty "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة"

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يناير 04, 2013 11:43 am

    التعريف بكتاب "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة"
    صاحب الكتاب :
    ابن بطة: الإمام القدوة، أبو عبد الله، عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، العُكْبَريُّ، الملقب بـ"ابن بطة"، أحد علماء أهل السنة الكبار، له تصانيف حافلة.
    و(العُكْبَريُّ) : بضم العين وسكون الكاف وفتح الموحدة وفي آخرها راء، نسبة إلى (عكبرا): «بلدة على نهر دجلة قرب بغداد بعشرة فراسخ من الجانب الشرقي، وهي أقدم من بغداد». كما في الأنساب (9/27 – 28).
    و(بَطَّة) : لقب لبعض أجداده. ذكر ذلك السمعاني في الأنساب (2/243).
    تكلم العلماء فيه من جهة حفظه ، وليس هذا موضع النقاش في هذا الموضوع .
    وأنا لم أقصد هنا إلى جمع ترجمة لابن بطة، وإنما قصدت الكلام على كتابه "الإبانة"، فقد طبع الكتاب بعنوان "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة" وما طبع منه قامت على طبعه ونشره دار الراية، بمدينة الرياض العامرة، وخرج في تسعة مجلدات تفصيلها كالتالي:
    الكتاب الأول: "كتاب الإيمان"، ويقع في مجلدين، وقام على تحقيقه الدكتور رضا نعسان معطي، وحصل به على درجة الدكتوراه من قسم العقيدة – جامعة أم القرى.
    الكتاب الثاني: "كتاب القدر" ، ويقع أيضًا في مجلدين ، وقام على تحقيقه الدكتور عثمان عبد الله آدم الأثيوبي، وحصل به على درجة الدكتوراه من قسم العقيدة – جامعة أم القرى.
    الكتاب الثالث : "الرد على الجهمية" : طبع أيضًا في مجلدين ، وقام على تحقيقه الدكتور يوسف بن عبد الله الوابل، وحصل به على درجة الدكتوراه من قسم العقيدة – جامعة أم القرى.
    ثم تمم الأخ الوليد بن محمد نبيه بن سيف النصر كتاب الرد على الجهمية بطباعة، بقيته من نسخة مختصرة لكتاب الإبانة أنهاها بخطه عماد بن أحمد بن أبي بكر – رحمه الله – الشافعي. وقعت في مجلد واحد يحتوي على (271) حديثًا .
    الكتاب الرابع : "كتاب فضائل الصحابة" ، طبع جزء منه في مجلدين أيضًا، وقام على تحقيقه الدكتور حمد بن عبد المحسن التويجري.
    أمَّا أصل الكتاب فيقع في ثلاثة مجلدات أو أربعة، فقد اختلفت كلمة الذهبي في وصفه فقال في السير (16/529): (( ثلاث مجلدات ))، وكذا قال في "العلو للعلي الغفار" (ص170)، لكن قال في موضع آخر من كتاب "العلو للعلي الغفار" (ص170): (( في أربع مجلدات)). وقد جمع الدكتور عبد الله الأثيوبي بين ذلك بأنه لعله اطلع على نسختين للكتاب فوصف هذه مرة وهذه مرة.
    النسخ الخطية للكتاب :
    النسخة الأصلية للكتاب :
    لكتاب الإبانة أصل خطي وحيد توزعت مجلداته في أكثر من قطر من أقطار العالم، فالمجلد الأول يوجد في المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم (99) وعدد أوراقه (174) ورقة، كل ورقة فيها (24) سطرًا ومقاسها (21 × 30 سم)، وخطها نسخي مقروء ومشكول أحيانًا، يحتوي على الأجزاء من الأول إلى السابع، وهي عبارة عن كتاب الإيمان.
    والمجلد الثاني يوجد في المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية بالقاهرة تحت رقم (181 عقائد)، ويحتوي على الأجزاء من الثامن حتى الرابع عشر ، وتمثل:
    - "كتاب القدر" ويشمل أربعة أجزاء – حسب تقسيم النسخة الخطية - من الثامن حتى الحادي عشر.
    - و"كتاب الرد على الجهمية" ويشمل ثلاثة أجزاء – حسب تقسيم النسخة الخطية - من الثاني عشر حتى الرابع عشر.
    وجزء آخر في فضائل الصحابة، موجود بمكتبة (مانشستر) ببريطانيا، تحت رقم (632)، عدد أوراقه (100) صفحة ، في كل صفحة (24) سطرًا ، ويحتوي على جزئين - حسب تقسيم النسخة الخطية - وهي الجزء السابع والعشرون والجزء الثامن والعشرون.
    النسخة الخطية المختصرة للكتاب :
    للكتاب نسخة خطية مختصرة ، توجد بمكتبة (كوبرلي) بمدينة استنبول - بتركيا ، تحت رقم (231) عدد أوراقها (209) ورقة، في كل صفحة (23) سطرًا تقريبًا ، مقاسها 43× 30)، ما يخص المجلد الأول من الأصل من هذه النسخة (77) ورقة ، وما يخص المجلد الثاني (123) ورقة ، وهي بقية النسخة ، وهذا يدل على أن هذه النسخة ناقصة، حيث لا يوجد فيه ذكر لفضائل الصحابة ، بل تنتهي النسخة بنهاية الكلام في الصفات لكن الغريب أن الناسخ كتب في آخر النسخة : (( قوبل هذا الكتاب على أصله من أوله إلى آخره بحمد الله وعونه وصح بقدر الجهد – إن شاء الله تعالى – ووافق الفراغ من ذلك في العشرين من شهر المحرم سنة تسع عشرة وسبعمائة على يد مالكه أحمد بن علي بن أبي بكر الحنفي ، عفا الله عنهم )).
    وقد قام الأخ الوليد بن محمد نبيه بن سيف النصر بتحقيق الجزء الذي يبدأ من باب : (( الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رؤوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان )) .
    وهو الباب الذي انتهى قبله المجلد الثاني من الأصل ، حيث جاء في آخر المجلد الثاني من الأصل ، وهو ضمن كتاب الرد على الجهمية ما نصه: (( آخر الجزء ، يتلوه إن شاء الله في الجزء الخامس عشر : باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رؤوسهم فيكلمهم ويكلمونه ولا حائل بينهم وبينه ولا ترجمان ، وبيان كفر من حجد ذلك )).

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 7:41 pm