ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    معجم المسائل النحوية والصرفية الواردة في القرآن الكريم

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    معجم  المسائل  النحوية والصرفية  الواردة في القرآن الكريم Empty معجم المسائل النحوية والصرفية الواردة في القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 10:25 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تمهيد
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    أما بعد : فهذا بحث بعنوان »معجم المسائل النحويـة والصرفية الواردة في القرآن الكريم« أعددته للمشاركة به في ندوة »عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه« التي تعقدها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. ويندرج هذا البحث في موضوع »دراسة إمكانية إضافة معاجم جديدة خادمة، أو مكملة لنقص سابق« وهو من موضوعات المحور الرابع الذي بعنوان »المعاجم في خدمة القرآن«.
    والله أسال أن يجعله خالصاً لوجهه، وأن ينفع به المسلمين، إنه سميع مجيب.







    مقدمة
    لئن وصفنا عصرنا هذا بعصر الاستقصاء ما كنا بعيدين عن الصواب. فقد قام الباحثون المعاصرون باستقصاء الكلمات والجذور الواردة في المعاجم العربية الضخمة ذات المجلدات المتعددة كلسان العرب وتاج العروس. وقد ساعدهم على ذلك الحواسيب التي تستطيع أن تنجز في بضع ثوانٍ ما لا يستطيع فريق من الباحثين إنجازه في أيام بل في شهور. لقد صممت الآن برامج حاسوبية لاستقصاء مفردات القرآن الكريم، وموضوعاته؛ وبإمكان القارئ أن يستعرض - بلمسة زرٍّ - جميع المواضع التي وردت فيها كلمة ما، أو جميع الآيات التي تعالج موضوعاً ما.
    لقد بدأ عصر الاستقصاء في مجال القرآن الكريم عام 1939م عند ما قدّم محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله كتابه الشهير »المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم« إلى دار الكتب المصرية بالقاهرة لتقوم بطبعه ونشره على نفقتها، وذلك قبل بدء عصر الحاسوب بمدة. ولا شكَّ أن هذا الكتاب المفيد ساعد - ولا يزال يساعد - الباحثين والقرَّاء في استقصاء المسائل اللغوية، غير أنه لا يسعف من أراد استقصاء مسألة من المسائل النحوية، نحو الآيات التي وردت فيها »إن« الشرطية، أو »لَمَّا« الحينية، أو الآيات التي تحتوي على ضمير من الضمائر - مثلاً -، إذ لم يذكر فيه المؤلف حروف المعاني ولا الضمائر.
    وقد سدَّ هذا الفراغ المؤلفان الدكتور إسماعيل أحمد عمايرة، والدكتور عبد الحميد مصطفى السيد بكتابهما القيم »معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم« الذي أصدراه عام 1407هـ/ 1986م.
    وفي عام 1417هـ/ 1996م صدر كتاب آخر في الموضوع نفسه وهو» معجم حروف المعاني في القرآن الكريم« لمؤلفه محمد حسن الشريف.
    وكان قد صدر قبلهما (عام 1392هـ/1972م)كتاب له صلة بهذا الموضوع، وهو كتاب »دراسات لأسلوب القرآن الكريم« للشيخ محمد عبدالخالق عضيمة.
    وفيما يلي سنقوم بدراسة هذه الكتب الأربعة بشيء من التفصيل.

    المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم

    يمكننا أن نستفيد من هذا المعجم في مجال المسائل النحوية في حدود ضيّقة، وذلك في المسائل النحوية المرتبطة بالألفاظ كبعض الأسماء، والأفعال، والحروف.
    ففي مجال الأسماء يمكن دراسة بعض الأسماء الخمسة، وبعض الظروف مثل: قبل، وبعد، ولدى، ولدن، وفوق، وتحت.
    وفي مجال الأفعال يتسنى لنا جمع الآيات التي وردت فيها الأفعال الناقصة كـ : »كان« وأخواتها، وبعض أفعال المقاربة، و»ظنَّ «وبعض أخواتها.
    وفي مجال الحروف يسهل علينا استقصاء الآيات الواردة فيها »ليت«، و»لعـل«، و»سوف«، و »بلى«، فهي من الحروف القليلة التي ذكرها محمد فؤاد عبد الباقي في معجمه.

    معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم

    هذا المعجم – كما يدلّ عليه اسمه – يفهرس الأدوات والضمائر الواردة في القرآن الكريم. ولا بدّ هنا من توضيح المراد بـ »الأدوات « في هذا المعجم، قال واضعاه :
    ((ونستميح القارئ عذراً عن استخدام كلمـــة »الأدوات « بدلاً من المصطلح الشائع » حروف المعاني «، فهذه الكلمة أوفى بالحاجة من المصطلح المركب من كلمتين (حروف المعاني) فإن من الحروف ما هو خالص في الحرفية كالباء والفاء وبل …، ومنها ما يجمع بين الاسمية والحرفية والفعلية كـ »ما« و»حاشا« و» عدا« ، وهو على أيّ حال مصطلح كوفيّ قديم فضلاً عن تجدد استعماله لدى المحدثين.() اهـ
    يفهم من كلامهما هذا أن الأدوات هي حروف المعاني نفسها، غير أنهما يفضلان مصطلح الأدوات لكونها أشمل فتندرج تحتها الحروف وغير الحروف. وهذه التسمية لا غبار عليها، فقد استعملها السيوطي في الإتقان، وقال: "وأعني بالأدوات الحروف وما شاكلها من الأسماء والأفعال والظروف"(). وقد ذكر الذين ألَّفوا في حروف المعاني أسماءً مثل : أيّ، وغير، وكلّ، ومَن؛ وظروفاً مثل: إذا، وثمَّ، ومتى، ومع؛ وأفعالاً مثل خلا، وعدا، وعسى، وليس.
    وكان المفروض أن يحدد المؤلفان مرادهما بالأدوات، إذ لم يرد تعريف لها عند العلماء، ولا تحديد لعددها، فبينما ذكر الهرويّ واحداً وأربعين حرفاً في الأزهية، ذكر الزجاجي سبعة وثلاثين ومائة حرف في كتابه حروف المعاني. أما مؤلفا معجم الأدوات والضمائر فقد ذكرا 108 أداة، منها أسماء الإشارة كهذا، وهذه، وذلك، وتلك، وهؤلاء، وأولئك، وهذان، وذانك؛ والأسماء الموصولة كـ الذي، والذين، واللذان، والتي، واللائي، واللاتي. ولم يذكر أحد ممن ألَّف في هذا المجال »الذي « وفروعه من ضمن حروف المعاني إلاَّ الإربلِّي في ((جواهر الأدب)) حيث ذكره على أساس كونه حرفاً موصولاً في قوله تعالى : ]وخُضتم كالذي خاضوا[ [التوبة 69] عند بعض النحاة().
    مآخذ على الكتاب
    1) لم يسلك المؤلفان مسلكاً موحداً في معالجة الأدوات، فقد ذكرا بعض الأدوات بصورتيها المجرَّدة والمتصلة بالضمائر تحت عنوان واحـد كما فعلا بـ »إنَّ «، و »أنَّ «، و »لكنَّ «. وفي أدوات أخرى فَرَّقـا بين صورتيها المجردة والمتصلة بالضمائر، بل جعلا صورتها المتَّصلـة بكل ضمير أداةً مستقلة كما في »لعلَّ«، و »ليت«، و»مع«. وأدّتْ هذه الطريقة إلى التفريق بين أفراد أسرة واحدة، وإدخال أجنبي بينها، فقد فُرِّقَ بين »أيّكم« و »أيّنا «بـ »أيّما« لأن الترتيب الأبجدي يقتضي ذلك. وكان الأَوْلى أن تذكر الأداة المجردة تحت عنوان رئيس، وتذكر صورها المتصلة بالضمائر تحتها على النحو التالي :
    لعلَّ
    لعل
    لعله
    لعلهم
    لعلك
    لعلكم
    2) ومن مظاهر تعدد المنهج كذلك : أنهما جعلا نون التوكيد الخفيفة مع الثقيلة في حين أنهما فرَّقا بين »كلَّما« المتصلة و »كلَّ ما« المنفصلة، مع أن الفرق بين النونين فرق في اللفظ، أما في »كلَّما« فهو فرق في الإملاء، وكان الأولى أن يقال إنه في آيتين كتبت »ما« منفصلة في هذه الكلمة.
    3) منهج الواضعين في ذكر »الأدوات « هـو مراعــاة شكلها دون دلالتها، فضمَّا »لما« الحينيَّة إلى »لما« الجازمة، و»لما« الاستثنائيـة؛ و »إما« العاطفـة إلى »إما «الشرطية المكونـة من »إنْ« و »ما« الزائدة؛ ولم يفرقا بين أنواع اللام، فذكرا الجارة، والمزحلقة، والفارقة، ولام الابتداء، ولام الأمر، ولام تلقي القسم كلها تحت عنوان اللام. وقالا موضحين منهجهما في ذلك : »إن هذا العمل فهرسة فحسب، وهو يقوم في أساسه على مراعاة الشكل، ولو فعلنا غير ذلك لوجدنا أننا نبتعد عن الهدف، فنحن نرمي بهذه الفهرسة إلى أن نيسِّر السبيل على الدارس، فنضع بين يديه الأداة الواحدة في جميع استعمالاتها القرآنية ضمن سياقها النصيّ() « اهـ. وإذا كان المراد بهذا عدم مراعاة الفروق بين دلالات الأداة الواحدة كالظرفية، والمصاحبة، والتعليل في الحرف »في« فهو قول وجيه؛ أما أن تعد »إنْ« الشرطية، و »إنْ« النافية، و»إنْ« المخففة من الثقيلة أداة واحدة لاتفاقها في الشكل فهذا كلام مجانب للصواب. ثم أي تيسير للباحث الذي يزمع دراسة لام الأمر – مثلاً – في أن يجد شواهدها القرآنية مبثوثة في خضمّ من الشواهد للامات مختلفة؟
    معجم حروف المعاني في القرآن الكريم :

    أورد فيه المؤلف 112حرفاً من حروف المعاني الواردة في القرآن الكريم. وهذه الحروف تنقسم خمسة أقسام :
    حروف المعاني مثل : في، وعلى، ونعم، وهمزة الاستفهام، والسين؛ وعددها نحو ستين.
    أسماء نحو : أين، وكيف، وغير، وما الموصولة، وما الاستفهامية؛ وعددها نحو 17.
    حروف البناء الصرفي مثل ألف التأنيث المقصورة، وألف التأنيث الممدودة، وألف جمع المؤنث.
    حروف الدلالة النحوية مثل : الألف والواو والياء الدالّة على الحالات الإعرابية في الأسماء الخمسة، والمثنى، وجمع المذكر السالم.
    ألف التثنية كما في »يفعلان« وهي الفاعل.
    بلغ عدد المداخل في الأقسام الثلاثة الأخيرة نحو ثلاثين مدخلاً.
    منهج المؤلف في الكتاب :
    قبل إيراد شواهد الحرف من القرآن الكريم، يذكر تعريفاً موجزاً له، ويذكر أنواعه إذا كانت له أنواع، وإذا كانت له أكثر من دلالة، يذكرها، ويضع لكل معنى رمزاً إما بالحرف وإما بالرسم، ويثبت هذه الرمز الدالّ على معناه مع الشاهد القرآني. ذكر لهمزة الاستفهام – مثلاً – اثنين وعشرين معنىً، واختار لكل معنى رمزاً من الرموز المتاحة في الحاسوب كما يتضح من الأمثلة الآتية :
    c : رمز همزة الاستفهام الإنكاري التوبيخي التهكمي.
    C : رمز همزة الاستفهام التقريري التوبيخي.
    < : رمز همزة الاستفهام التقريري التوبيخي التعجبي.
    , : رمز همزة الاستفهام التقريري التعجبي.
    / : رمز همزة الاستفهام التقريري التوكيدي.
    ~: رمز همزة الاستفهام الإنكاري.
    ~~ : رمز همزة الاستفهام التقريري بمعنى الأمر.

    وحرف »مِنْ« ذكر له المعاني الآتية، واتخذ لهذه المعاني الرموز المذكورة أمامها :
    الابتدائية الغائية : (ب).
    التبعيضية : (ع).
    التبيينية : (ت).
    البدلية : (د).
    التفضيلية : (ض).
    السببية أو التعليلية : (س).
    التوكيدية : (و).
    بمعنى الحال : (ح).
    الظرفية (بمعنى في) : (في).
    الاستعلائية (بمعنى على) : (على).
    المجاوزة (بمعنى عن) (عن).
    بمعنى عند : (عند).
    يثبت المؤلف الرموز في أسفل كل صفحة حتى يسهل على القارئ معرفة مدلولاتها.
    مآخذ على الكتاب :
    لا يخلو الكتاب من مآخذ، منها :
    (1) أن المؤلف يعد الكلمات المتحدة الشكل كلمة واحدة، فيثبتها كلها تحت عنوان واحد، ويشير إلى معنى كل واحدة منها. وهذا خطأ فاحش، فـ»لمّا« الجازمة كلمة مستقلّة، لا صلة لها بـ »لمّا« الحينية، واتفاقهما في الشكل مجرّد مصادفة. وحتّى الكلمة الواحدة التي لها عدّة وظائف نحويـة ينبغي تصنيفها بحسب وظائفها، فكلمــة »و« – مثلاً – ينبغي أن تذكر تحت العناوين الآتية بحسب وظائفها : (1) واو العطف، (2) واو القسم، (3) واو الحال، وما إلى ذلك.
    هاء بعض الحروف التي أثبتها المؤلف تحت عنوان واحد :
    لما الجازمة، ولما الحينية، ولما الاثتثنائية.
    اللامات المختلفة.
    الأنواع المختلفة لـ »ما«.
    »أن« المصدرية، والتفسيرية، والموكدة، والمخففة من الثقيلة.
    »إن« الشرطية، والنافية، والمخففة من الثقيلة.
    (2) لم يذكر المؤلف كلمات ينبغي ذكرها بحسب خطّته في الكتاب، فقد ذكر المؤلف ألف التثنية كما في »فعلا« و »يفعلان« ، وهو ضمير رفع متصل، وهذا يقتضي أن يذكر ضمائر الرفع المتصلة كلها كواو الجماعة، ونون النسوة، وياء المخاطبة، والتاء، غير أنه لم يذكرها.

    (3) وقع في الكتاب أخطاء في بعض المسائل، منها :
    ذكر المؤلف تحت همزة الطلب أمثلة لفعل الأمر من باب أفعل مثـل : »آتِ« و»أحْسِنْ«. ومعلوم أن هذه الهمزة لا دخل لها في إفادة الفعل معنى الأمر، وأنها استمرار للهمزة التي في الفعل الماضي »أَفْعَلَ«.
    ذكر المؤلف تحت همزة الطلب فعل الأمر »أوِّبي« في قوله تعالى ]يا جبال أوِّبي معه والطير[ [سبأ 10]، وهذا أمر في غاية الغرابة، إذ الهمزة التي في »أوِّبي« هي فاء الفعل، وليس في فعل الأمر من باب »فعَّلَ« همزة.

    دراسات لأساليب القرآن الكريم

    هو كتاب ضخم يقع في أحد عشر مجلداً، وينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ ويحتوي القسم الأول على ثلاثة أجزاء، ويحتوي كل من القسمين الثاني والثالث على أربعة أجزاء. خصص القسم الأول لدراسة حروف المعاني، والقسم الثاني لدراسة مباحث الصرف، والقسم الثالث لدراسة مباحث النحو.
    عكف المؤلف على إنجازه خمسة وعشرين عاماً، وهو كتاب كبير في مبناه، وعظيم في معناه. أما كبر مبناه فيظهر من قول المؤلف: إنه »الآيات والقراءات في هذا المبحث، أو أشير إليها (28700)« اهـ؛ وأما عظم معناه فيتضح من قول الشيخ محمود محمد شاكر رحمه الله في تصديره للكتاب إن المؤلف أودعه »معرفة واسعة مستوعبة تامة لدقائق علم النحو، وعلم الصرف، وعلم اختلاف الأساليب«.
    يرى المؤلف أن هذا الكتاب معجم نحوي صرفي للقرآن الكريم، ويقول موضحاً هدفه من وضعه: »استهدفت أن أضع للقرآن الكريم معجماً نحوياً صرفياً يكون مرجعاً لدارس النحو، فيستطيع أن يعرف متى أراد : أوقع مثل هذا الأسلوب في القرآن أم لا؟ وإذا كان في القرآن فهل ورد كثيراً أو قليلاً، وفي قراءات متواترة أو شاذّة؟ كما أنه يستطيع أن يحتكم إليه في الموازنة بين الأقوال المختلفة كما كان يفعل الصدر الأول في الاحتكام إلى كلام الفصحاء ومشافهتهم قبل أن يدبَّ اللحن إلى الألسنة«().
    غير أنه ليس معجماً بالمعنى المعروف والشكل المألوف، إنما هو كتاب يدرس فيه المؤلف المسائل الصرفية والنحوية الواردة في القرآن الكريم، والآيات المجموعة الواردة في الكتاب إنما جمعها المؤلف خدمة لهذه الدراسة. ولكن الكتاب يحوي نواة للمعجم، ويمكن تحويل المواد الواردة فيه إلى معجم.
    منهج الكتاب
    1) يبدأ المؤلف دراسة مسألة ما تحت عنـوان »لمحات عن دراسة ……..() في القرآن الكريم « يذكر فيه ما يمهد لدراسة المسألة دراسة مفصلة في المبحث الذي يليه. يقول المؤلف موضحاً هدفه من هذا العنوان: »رأيت أن أقدم أمام دراسة كل حرف() صورة واضحة موجزة لعناصر الدراسة التفصيلية، واخترت لها عنوان (لمحات عن دراسة … )، وهذه اللمحات أشبه بما تفعله الإذاعات في صدر نشراتها الإخبارية من تقديم موجز الأنباء، وآثرت هذا المنهج لأمرين :
    أ) تقريب هذه الدراسة إلى نفوس القرَّاء على اختلاف درجاتهم الثقافية، وتيسيرها لهم، فمن شاء اكتفى بهذا القدر، ومن شاء رجع إلى الدراسة التفصيلية.
    ب) كفل هذا المنهج لي حريَّة نقل النصوص في الدراسة التفصيلية … «.
    2) ثم يعقد فصلاً بعنوان » دراسة …. في القرآن الكريم « يفصل فيه الكلام على وجوهها مع ذكر شواهد كثيرة من القرآن الكريم.
    لقد وجد الشيخ عضيمة باستقراء بعض المسائل النحوية في القرآن الكريم أن ما جاء في القرآن الكريم يخالف بعض القواعد النحوية التي ذكرها النحاة. يقول الشيخ موضحاً هذه النتائج التي توصَّل إليها :
    وللنحويين قوانين كثيرة لم يحتكموا فيها لأسلوب القرآن، فمنعوا أساليب كثيرة جاء نظيرها في القرآن، من ذلك :
    1) ذكر سيبويه قبح »كلّ« المضافـة إلى نكرة في أن يلي العوامل، فقـال (1: 274) : » " أكلت شاة كلَّ شاةٍ " حسن، و" أكلت كلَّ شاة " ضعيف«.
    جاء »كلّ« المضافة إلى نكرة مفعولاً به في 36 موضعاً في القرآن الكريم، كما تصرّفت في وجوه كثيرة من الإعراب.
    2) منع السهيلي أن تلى »كلّ« المقطوعة عن الإضافة العوامل، نحو : »ضربت كلاً«، و»مررت بكلٍّ« (نتائج الفكر ص 227).
    جاءت »كلّ« المقطوعة عن الإضافة مفعولاً به، ومجرورة بالحرف متأخرة عن فعلها في آيات من القرآن.
    3) اشترط الزمخشري في خبر »أنَّ« الواقعة بعد »لو« أن يكــون خبرها فعـلاً (المفصَّل 2 : 216).
    جاء خبرها في القرآن اسماً جامداً، واسماً مشتقاً.
    4) منع ابن الطراوة أن يقع المصدر المؤوَّل من »أن« والفعل مضافاً إليه (الهمع 2 : 3).
    جاء المصدر المؤوَّل من »أن« والفعل مضافاً إليه في ثلاثة وثلاثين موضعاً في القرآن.
    5) منع النحويون وقوع الاستثناء المفرَّغ بعد الإيجاب، وعلَّلوا ذلك بأن وقوعه بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب.
    وفي القرآن ثماني عشرة آية وقع فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وفي بعضها كان الإيجاب مؤكداً مما يبعد تأويله بالنفي، كقوله تعالى :
    وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين (2 : 45).
    وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله (2 : 143).
    لتأتنَّني به إلا أن يحاط بكم (12 : 66).
    ذكر المؤلف أمثلة أخرى، ونحن نكتفي بهذا القدر.
    نتائج واقتراحات

    يتضح من هذه الدراسة أنه لم يوضع إلى الآن معجم شامل للمسائل الصرفية والنحوية الواردة في القرآن الكريم، ونقترح أن يصمم برنامج حاسوبي لمثل هذا المعجم، ويضمَّن إمكان إعادة تصنيف الآيات الخاصة بمسألة ما تصنيفات فرعية، ولنشرح هذه الفكرة بمثال. ففي مجال المفعول المطلق – مثلاً – تظهر أولاً جميع الآيات التي تتضمن المفعول المطلق. وبإمكاننا توزيع هذه الشواهد على أساس الغرض من المصدر، فتتوزع على الأصناف الآتية :
    ما جاء فيه المصدر مؤكداً لعامله
    ما جاء فيه المصدر مبيناً لنوعه
    ما جاء فيه المصدر مبيناً لعدده
    ما جاء فيه المصدر نائباً عن فعله
    وبلمسة أخرى لأحد المفاتيح نستطيع أن نوزعها على أساس العناصر التي نابت عن المصدر.
    مما لا شك فيه أن مثل هذا البرنامج سيمنح الباحثين في مجال النحو إمكانات هائلة لدراسة المسائل النحوية والصرفية الواردة في القرآن الكريم، وكذلك سيساعد مؤلفي كتب النحو الدراسية في اختيار الشواهد المناسبة للمسائل النحوية إن شاء الله.
    ونذيل البحث بنموذجين لتصنيف الأدوات تصنيفاً يساعد الباحث على دراستها.

    اللام المزحلقة

    هي لام الابتداء بعد »إنَّ« المكسورة، وسميت مزحلقة لأنها زحلقت عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدَينِ. حقها أن تدخل على خبر »إن«، وتدخل كذلك :
    على اسمها إذا تأخر عن الخبر، وكان نكرة.
    وعلى ضمير الفصل.
    وعلى ضمير الرفع المنفصل المؤكد للضمير المتَّصل.

    (أ) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر المفرد

    (2 : 45) وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين.
    (2 : 70) وإنا إن شاء الله لمهتدون.
    (2 : 143) إن الله بالناس لرؤوف رحيم.
    (2 : 149) وإنه للحقّ من ربك.
    (2 : 243) إن الله لذو فضل على الناس.
    (3 : 68) إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه.
    (3 : 96) إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة.
    (5 : 32) ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون.
    (5 : 49) وإن كثيراً من الناس لفاسقون.
    (6 : 28) وإنهم لكاذبون.
    (6 : 121) وإنه لفسق.
    (6 : 121) وإن أطعتموهم إنكم لمشركون.
    (6 : 134) إن ما توعدون لآتٍ.
    (6 : 146) وإنا لصادقون.
    (6 : 165) وإنه لغفور رحيم.
    (7 : 109) إن هذا لساحر عليم.
    (7 : 123) إن هذا لمكر.
    (7 : 153) إن ربك من بعدها لغفور رحيم.
    (7 : 167) إن ربك لسريع العقاب.
    (7 : 167) وإنه لغفور رحيم.
    (8 : 5) وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون.
    (8 : 42) وإن الله لسميع عليم.
    (9 : 42) والله يعلم إنهم لكاذبون.
    (9 : 49) وإن جهنم لمحيطة بالكافرين.
    (9 : 114) إن إبراهيم لأوّاه حليم.
    (10 : 53) قل إي وربي إنه لحقّ.
    (10 : 60) إن الله لذو فضل على الناس.
    (10 : 76) إن هذا لسحر مبين.
    (10 : 83) وإن فرعون لعالٍ في الأرض.
    (10 : 92) وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون.
    (11 : 9) إنه ليئوس كفور.
    (11 : 10) إنه لفرح فخور.
    (11 : 41) إن ربي لغفور رحيم.
    (11 : 72) إن هذا لشيء عجيب.
    (11 : 75) إن إبراهيم لحليم أوّاه منيب.
    (12 : 11) وإنا له لناصحون.
    (12 : 12) وإنا له لحافظون.
    (12 : 14) إنا إذاً لخاسرون.
    (12 : 53) إن النفس لأمارة بالسوء.
    (12 : 61) وإنا لفاعلون.
    (12 : 68) وإنه لذو علم.
    (12 : 70) إنكم لسارقون.
    (12 : 79) إنا إذاً لظالمون.
    12 : 82) وإنا لصادقون.
    (13 : 6) وإن ربك لذو مغفرة.
    (13 : 6) وإن ربك لشديد العقاب.
    (14 : 7) إن عذابي لشديد.
    (14 : 8) فإن الله لغنيّ حميد.
    (14 : 34) إن الإنسان لظلوم كفار.
    (14 : 39) إن ربي لسميع الدعاء.
    (15 : 6) إنك لمجنون.
    (15 : 43) وإن جهنم لموعدهم أجمعين.
    (15 : 59) إنا لمنجّوهم أجمعين.
    (15 : 64) وأتيناك بالحق وإنا لصادقون.
    (15 : 85) وإن الساعة لآتية.
    (16 : 7) إن ربكم لرؤوف رحيم.
    (16 : 18) إن الله لغفور رحيم.
    (16 : 47) فإن ربكم لرؤوف رحيم.
    (16 : 86) إنكم لكاذبون.
    (16 : 110) إن ربك من بعدها لغفور رحيم.
    (16 : 119) إن ربك من بعدها لغفور رحيم.
    (17 : 49) … أئنا لمبعوثون خلقاً جديداً.
    (17 : 98) … أئنا لمبعوثون خلقاً جديداً.
    (18 : 8) وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً.

    (ب) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر الجملة

    (2 : 144) وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحقّ.
    (2 : 146) وإن فريقاً منهم ليكتمون الحقّ.
    (6 : 19) أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى.
    (6 : 33) قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون.
    (6 : 119) وإن كثيراً ليضلّون بأهوائهم بغير علم.
    (6 : 121) وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم.
    (7 : 60) إنا لنراك في ضلال مبين.
    (7 : 66) إنا لنراك في سفاهة.
    (7 : 66) وإنا لنظنك من الكاذبين.
    (7 : 81) إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء.
    (9 : 34) إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل.
    (11 : 79) وإنك لتعلم ما نريد.
    (11 : 91) وإنا لنراك فينا ضعيفاً.
    (12 : 30) إنا لنراها في ضلال مبين.
    (12 : 94) إني لأجد ريح يوسف.
    (16 : 124) وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة.
    (17 : 40) إنكم لتقولون قولاً عظيماً.
    (17 : 101) إني لأظنك يا موسى مسحوراً.
    (17 : 102) وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً.
    (23 : 73) وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم.
    (25 : 20) إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق.
    (27 : 6) وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم.
    (27 : 55) أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء.
    (27 : 74) وإن ربك ليعلم ما تكنّ صدورهم وما يعلنون.
    (28 : 38) وإني لأظنه من الكاذبين.
    (28 : 76) وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة.
    (29 : 28) إنكم لتأتون الفاحشة.
    (29 : 29) أئنكم لتأتون الرجال
    (37 : 137) وإنكم لتمرون عليهم مصبحين.
    (37 : 151) ألا إنهم من إفكهم ليقولون…
    (38 : 24) وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض.
    (40 : 37) وإني لأظنه كاذباً
    (40 : 51) إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا.
    (41 : 9) قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين.
    (42 : 52) وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم.
    (43 : 37) وإنهم ليصدّونهم عن السبيل.
    (53 : 27) إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى.
    (58 : 2) وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً.
    (69 : 49) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين.
    (96 : 6) كلا إن الإنسان ليطغى.


    (ج) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر شبه الجملة

    (2 : 130) وإنه في الآخرة لمن الصالحين.
    (2 : 145) إنك إذاً لمن الظالمين.
    (2 : 176) وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد.
    (2 : 252) وإنك لمن المرسلين.
    (4 : 157) وإن الذين اختلفوا فيه لفي شكّ منه.
    (5 : 53) إنهم لمعكم.
    (5 : 106) إنا إذاً لمن الآثمين.
    (5 : 107) إنا إذاً لمن الظالمين.
    (7 : 21) وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين.
    (7 : 114) قال نعم وإنكم لمن المقربين.
    (9 : 56) ويحلفون بالله إنهم لمنكم.
    (10 : 83) وإنه لمن المسرفين.
    (11 : 31) إني إذاً لمن الظالمين.
    (11 : 62) وإننا لفي شكّ مما تدعونا إليه مريب.
    (11 : 110) وإنهم لفي شكّ منه مريب.
    (12 : 8) إن أبانا لفي ضلال مبين.
    (12 : 51) وإنه لمن الصادقين.
    (12 : 95) قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم.
    (13 : 5) أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد.
    (14 : 9) وإنا لفي شكّ مما تدعوننا إليه مريب.
    (15 : 60) إنها لمن الغابرين.
    (15 : 76) وإنها لبسبيل مقيم.
    (15 : 79) وإنهما لبإمام مبين.
    (16 : 122) وإنه في الآخرة لمن الصالحين.
    (21 : 59) إنه لمن الظالمين.
    (22 : 53) وإن الظالمين لفي شقاق بعيد.
    (22 : 67) إنك لعلى هدى مستقيم.
    (24 : 6) فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين.
    (24 : 8) ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين.
    (26 : 42) قال نعم وإنكم إذاً لمن المقربين.
    (26 : 196) وإنه لفي زبر الأولين.
    (29 : 27) وإنه في الآخرة لمن الصالحين.
    (29 : 69) وإن الله لمع المحسنين.
    (34 : 7) إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد.
    (34 : 24) وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين.
    (36 : 3) إنك لمن المرسلين.
    (36 : 24) إني إذاً لفي ضلال مبين.
    (37 : 52) يقول أئنك لمن المصدقين.
    (37 : 68) ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم.
    (37 : 123) وإن إلياس لمن المرسلين.
    (37 : 133) وإن لوطاً لمن المرسلين.
    (37 : 139) وإن يونس لمن المرسلين.
    (38 : 47) وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار.
    (41 : 45) وإنهم لفي شكّ منه مريب.
    (42 : 14) وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شكٍّ منه مريب.
    (42 : 18) ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلالٍ بعيد.
    (42 : 43) إن ذلك لمن عزم الأمور.
    (51 : 8) إنكم لفي قول مختلف.
    (54 : 24) إنا إذاً لفي ضلال وسعر.
    (82 : 13) إن الأبرار لفي نعيم.
    (82 : 14) وإن الفجار لفي جحيم.
    (83 : 7) كلا إن كتاب الفجار لفي سجِّين.
    (83 : 18) كلا إن كتاب الأبرار لفي علِّيـيـن.
    (83 : 22) إن الأبرار لفي نعيم.
    (87 : 18) إن هذا لفي الصحف الأولى.
    (89 : 14) إن ربك لبالمرصاد.
    (103 : 2) إن الإنسان لفي خسر.

    (د) اللام المزحلقة الداخلة على اسم إنَّ المؤخر
    (2 : 164) إن في خلق السموات والأرض …. لآيات.
    (2 : 248) إن في ذلك لآية.
    (3 : 13) إن في ذلك لعبرة.
    (3 : 49) إن في ذلك لآية.
    (3 : 78) وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب.
    (3 : 190) إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات.
    (4 : 72) وإن منكم لمن ليبطئنّ.
    (6 : 99) إن في ذلكم لآيات.
    (7 : 113) قالوا إن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين.
    (10 : 6) إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات.
    (10 : 67) إن في ذلك لآيات.
    (11 : 103) إن في ذلك لآية.
    (13 : 3) إن في ذلك لآيات.
    (13 : 4) إن في ذلك لآيات.
    (14 : 5) إن في ذلك لآيات.
    (15 : 75) إن في ذلك لآيات.
    (15 : 75) إن في ذلك لآيات للمتوسمين.
    (15 : 77) إن في ذلك لآية للمؤمنين.
    (16 : 11) إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون.
    (16 : 12) إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون.
    (16 : 13) إن في ذلك لآية لقوم يذكرون.
    (16 : 65) إن في ذلك لآية لقوم يسمعون.
    (16 : 66) وإن لكم في الأنعام لعبرة.
    (16 : 67) إن في ذلك لآية.
    (16 : 69) إن في ذلك لآية.
    (16 : 79) إن في ذلك لآيات.
    (20 : 54) إن في ذلك لآيات.
    (20 : 128) إن في ذلك لآيات لأولي النهى.
    (هـ) اللام المزحلقة الداخلة على ضمير الفصل
    (3 : 62) إن هذا لهو القصص الحق.
    (3 : 62)وإن الله لهو العزيز الحكيم.
    (11 : 87) إنك لأنت الحليم الرشيد.
    (12 : 90) أئنك لأنت يوسف.
    (22 : 58) وإن الله لهو خير الرازقين.
    (22 : 64) وإن الله لهو الغني الحميد.
    (26 : 9) وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
    (26 : 44) وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون.
    (26 : 68) وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
    (26 : 104) وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
    (26 : 122) وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
    (26 : 140) وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
    (26 : 175) وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
    (26 : 191) وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
    (27 : 16) إن هذا لهو الفضل المبين.
    (29 : 64) وإن الدار الآخرة لهي الحيوان…
    (37 : 60) إن هذا لهو الفوز العظيم.
    (37 : 106) إن هذا لهو البلاء المبين.
    (37 : 165) وإنا لنحن الصادقون.
    (37 : 166) وإنا لنحن المسبحون.
    (37 : 172) إنهم لهم المنصورون.
    (37 : 173) وإن جندنا لهم الغالبون.
    (56 : 95) إن هذا لهو حقّ اليقين.
    (و) اللام المزحلقة الداخلة على ضمير التوكيد
    (12 : 90) أئنك لأنت يوسف().
    (15 : 23) وإنا لنحن نحيي ونميت.

    (ز) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر وهو جملة اسمية
    (12 : 90) أئنك لأنت يوسف.
    (15 : 23) وإنا لنحن نحيي ونميت().


    اللام الموطئة للقسم

    هي اللام الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها، لا على الشرط، ومن ثم تسمى اللام الموطئة للقسم لأنها وطَّأت الجواب للقسم أي مهَّدت له؛ وأكثر ما تدخل على »إنْ«؛ وقد تدخل على غيرها، نحو : »منْ«، فقد جاء في القرآن الكريم : ]لَمَنْ تبعك منهم لأملأنَّ جهنم منكم أجمعين[ [الأعراف 18].
    ومن ثم يشترط في جواب »لئنْ« ما يشترط في جواب القسم، وهي :
    إن كان الجواب جملة اسمية أكد بـ»إنَّ« واللام، أو بإحداهما.
    وإن كان جملة فعلية مثبتة مصدرة بمضارع مفيد للاستقبال أكد باللام والنون؛ وإن كان مفيداً للحال فباللام فقط، وإن كان مفصولاً عن اللام لم يؤكد.
    وإن صدِّرت بماضٍ أكد باللام وقد.
    وإن كان جملة فعلية منفية لم يؤكد، ونفي بـ »ما«، أو »لا«، أو »إنْ«.
    وإن كان جملة اسمية منفية لم يؤكد.
    (أ) الجواب جملة اسمية مثبة مؤكدة بإنَّ واللام
    (7 : 90) لئن اتبعتم شعيباً إنكم إذاً لخاسرون.
    (11 : 9) ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور.
    (11 : 10) ولئن أذقناه نعماء بعد ضرَّاء مسته … إنه لفرح فخور.
    (12 : 14) قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذاً لخاسرون.
    (14 : 7) ولئن كفرتم إن عذابي لشديد.
    (23 : 34) ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنكم إذاً لخاسرون.
    (41 : 50) ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى …
    (ب) الجواب جملة اسمية مثبتة مؤكدة باللام فقط
    (3 : 157) ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون.
    (16 : 126) ولئن صبرتم لهو خير للصابرين.
    (ج) الجواب جملة اسمية منفية
    (2 : 120) ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير.
    (5 : 28) لئن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك.
    (13 : 37) ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من وليٍّ ولا واقٍ.

    (د) الجواب جملة فعلية فعلها ماضٍ مثبت أكد باللام

    (30 : 51) ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفراً لظلّوا من بعده يكفرون.

    (هـ) الجواب جملة فعلية فعلها ماضٍ منفي

    (35 : 41) ولئن زالتا إن أمسكها من أحد من بعده.

    (و) الجواب جملة فعلية فعلها مضارع مستقبل مثبت متصل باللام

    (4 : 73) ولئن أصابكم فضل من الله ليقولنّ كأن لم تكن بينكم وبينه مودّة.
    (5 : 12) لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار.
    (6 : 63) لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين.
    (6 : 77) فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين.
    (6 : 109) وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمننَّ بها,
    (7 : 134) لئن كشفت عنا الرجز لنؤمننَّ لك ولنرسلنَّ معك بني إسرائيل.
    (7 : 149) لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكوننَّ من الخاسرين.
    (7 : 189) لئن آتيتنا صالحاً لنكوننَّ من الشاكرين.
    (9 : 65) ولئن سألتهم ليقولنّ إنما كنا نخوض ونلعب …
    (9 : 75) ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقنَّ ولنكوننَّ من الصالحين.
    (10 : 22) لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين.
    (11 : 7) ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولنَّ الذين كفروا إن هذا إلاسحر مبين.
    (11 : 8) ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولنَّ ما يحبسه.
    (11 : 10) ولئن أذقناه نعماء بعد ضرّاء مسَّته ليقولن ذهب السيئات عني.
    (12 : 32) ولئن لم يفعل ما آمره ليسجننَّ وليكوناَ من الصاغرين.
    (14 : 7) وإذ تأذَّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم.
    (17 : 62) لئن أخَّرتنِ إلى يوم القيامة لأحتنكنَّ ذريته إلا قليلاً.
    (17 : 86) ولئن شئنا لنذهبنَّ بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلاً.
    (18 : 36) ولئن رددت إلى ربي لأجدنَّ خيراً منها منقلباً.
    (19 : 46) لئن لم تنتهِ لأرجمنَّك…
    (21 : 46) ولئن مسَّتهم نفحة من عذاب ربك ليقولنَّ يا ويلنا إنا كنا ظالمين.
    (24 : 53) لئن أمرتهم ليخرجنَّ.
    (26 : 29) قال لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنَّك من المسجونين.
    (26 : 116) قالوا لئن لم تنتهِ يا نوح لتكوننَّ من المرجومين.
    (26 : 167) قالوا لئن لم تنتهِ يا لوط لتكوننَّ من المخرجين.
    (29 : 10) ولئن جاء نصر من ربك ليقولنَّ إنا كنا معكم.
    (29 : 61) ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخّر الشمس والقمر ليقولن الله.
    (29 : 63) ولئن سألتهم من نزَّل من السماء ماءً فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولنَّ الله.
    (30 : 58) ولئن جئتهم بآية ليقولنّ الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون.
    (31 : 25) ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولنَّ الله.
    (33 : 60) لئن لم ينتهِ المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينَّك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً.
    (35 : 42) وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكوننَّ أهدى من إحدى الأمم.
    (36 : 18) لئن لم تنتهوا لنرجمنَّكم وليمسَّنَّكم منا عذاب أليم.
    (39 : 38) ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولنَّ الله.
    (39 : 65) لئن أشركت ليحبطنَّ عملك.
    (41 : 50) ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضرّاء مسَّته ليقولنَّ هذا لي.
    (43 : 9) ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولنَّ خلقهنَّ العزيز العليم.
    (43 : 87) ولئن سألتهم من خلقهم ليقولنَّ الله.
    (59 : 11) لئن أخرجتم لنخرجنَّ معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً.
    (59 : 12) ولئن نصروهم ليولنَّ الأدبار ثم لا ينصرون.
    (63 : 8) يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنَّ الأعزُّ منَّا الأذلَّ.
    (96 : 15) كلا لئن لم ينتهِ لنسفعاً بالناصية …



    (ز) الجواب جملة فعلية فعلها مضارع منفي
    (17 : 88) قل لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله.
    (33 : 60) لئن لم ينتهِ المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينَّك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً.
    (59 : 11) لئن أخرجتم لنخرجنَّ معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً.
    (59 : 12) لئن أخرجوا لا يخرجون معهم.
    (59 : 12) ولئن قوتلوا لا ينصرونهم.

    (ح) الجواب جملة فعلية فعلها مضارع مفصول عن اللام
    (3 : 158) ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون.





    ثبت المراجع

    الإتقان في علوم القرآن للسيوطي تح محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية ببيروت : 1408هـ/1988م.
    الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي تح د. فخر الدين قباوة ومحمد نديم فاضل، دار الآفاق الجديدة ببيروت : 1403هـ/1983م.
    جواهر الأدب في معرفة كلام العرب للإربلي تح د. أميل بديع يعقوب، دار النفائس ببيروت : 1412هـ/ 1991م.
    حروف المعاني للزجاجي تح د. علي توفيق الحمد، مؤسسة الرسالة : 1406هـ/19986.
    دراسات لأسلوب القرآن الكريم للشيخ محمد عبد الخالق عضيمة، دار الحديث بالقاهرة (د.ت).
    رصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي تح د. أحمد محمد الخراط، مجمع اللغة العربية بدمشق (د.ت).
    كتاب الأزهية في علم الحروف للهروي تح عبد المعين الملّوحي، مجمع اللغة العربية بدمشق : 1413هـ/ 1993م.
    معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم للدكتورين إسماعيل أحمد عمايرة وعبد الحميد مصطفي السيد، مؤسسة الرسالة : 1407هـ/1986م.
    معجم حروف المعاني في القرآن الكريم للشيخ محمد حسن الشريف، مؤسسة الرسالة : 1417هـ/1996م.
    المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي، دار المعرفة ببيروت : 1414هـ/1994م.
    مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام تح محمد محيي الدين عبدالحميد، دار إحياء التراث العربي (د.ت).
    فهرس الموضوعات
    تمهيد 1
    مقدمة 2
    المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم 4
    معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم 5
    مآخذ على الكتاب 6
    معجم حروف المعاني في القرآن الكريم : 8
    منهج المؤلف في الكتاب : 8
    مآخذ على الكتاب : 10
    دراسات لأساليب القرآن الكريم 12
    منهج الكتاب 13
    نتائج واقتراحات 16
    اللام المزحلقة 17
    (أ) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر المفرد 17
    (ب) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر الجملة 20
    (ج) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر شبه الجملة 22
    (د) اللام المزحلقة الداخلة على اسم إنَّ المؤخر 25
    (هـ) اللام المزحلقة الداخلة على ضمير الفصل 26
    (و) اللام المزحلقة الداخلة على ضمير التوكيد 27
    (ز) اللام المزحلقة الداخلة على الخبر وهو جملة اسمية 28
    اللام الموطئة للقسم 28
    (أ) الجواب جملة اسمية مثبة مؤكدة بإنَّ واللام 29
    (ب) الجواب جملة اسمية مثبتة مؤكدة باللام فقط 29
    (ج) الجواب جملة اسمية منفية 29
    (د) الجواب جملة فعلية فعلها ماضٍ مثبت أكد باللام 29
    (هـ) الجواب جملة فعلية فعلها ماضٍ منفي 30
    (و) الجواب جملة فعلية فعلها مضارع مستقبل مثبت متصل باللام 30
    (ز) الجواب جملة فعلية فعلها مضارع منفي 33
    (ح) الجواب جملة فعلية فعلها مضارع مفصول عن اللام 33
    ثبت المراجع 34
    فهرس الموضوعات 36




    معجم
    المسائل النحوية والصرفية
    الواردة في القرآن الكريم

    إعداد
    الدكتور ف. عبد الرحيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 7:47 pm