قوله : " فنعما " أصله فنعم ما ، فأدغم المثلان وكسرت عين ( نعم ) لأجل التقاء الساكنين ، و ( ما ) في مثله نكرة تامة أي متوغلة في الإبهام لا يقصد وصفها بما يخصصها ، فتمامها من حيث عدم إتباعها بوصف لا من حيث إنها واضحة المعنى ، ولذلك تفسر بـ ( شيء ) ولما كانت كذلك تعين أن تكون في موضع التمييز لضمير ( نعم ) المرفوع المستتر ، فالقصد منه التنبيه على القصد إلى عدم التمييز حتى إن المتكلم - إذا ميز - لا يميز إلا بمثل المميز .
وقوله ( هي ) مخصوص بالمدح أي الصدقات . وقد علم السامع أنها الصدقات المبداة ، بقرينة فعل الشرط ، فلذلك كان تفسير المعنى فنعما إبداؤها .
المصدر : التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور .
...
نعم: فعل ماضٍ جامد لإنشاء المدح، و(ما): فاعل معرفة تامة، والتقدير: فنعم الشيء، هي: مخصوص بالمدح مبتدأ مؤخر، وجملة "نعم" من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم.
http://www.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=965&node=6810
وقوله ( هي ) مخصوص بالمدح أي الصدقات . وقد علم السامع أنها الصدقات المبداة ، بقرينة فعل الشرط ، فلذلك كان تفسير المعنى فنعما إبداؤها .
المصدر : التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور .
...
نعم: فعل ماضٍ جامد لإنشاء المدح، و(ما): فاعل معرفة تامة، والتقدير: فنعم الشيء، هي: مخصوص بالمدح مبتدأ مؤخر، وجملة "نعم" من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم.
http://www.taimiah.org/index.aspx?function=Printable&id=965&node=6810