يقول تعالى مخاطبا أبي جهل :
ذق إنك أنت العزيز الكريم
!!
تفسير القرطبي :
وقيل : هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص
أي : قال له : إنك أنت الذليل المهان .
و هو كما قال قوم شعيب لشعيب : إنك لأنت الحليم الرشيد
يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم .
وهذا قول سعيد بن جبير .
تفسير الطبري :
قيل : إن قوله ( إنك أنت العزيز الكريم ) غير وصف من قائل ذلك له بالعزة والكرم ، ولكنه تقريع منه له بما كان يصف به نفسه في الدنيا ، وتوبيخ له بذلك على وجه الحكاية ؛ لأنه كان في الدنيا يقول : إنك أنت العزيز الكريم ، فقيل له في الآخرة ، إذ عذب بما عذب به في النار : ذق هذا الهوان اليوم ، فإنك كنت تزعم أنك أنت العزيز الكريم ، وإنك أنت الذليل المهين ، فأين الذي كنت تقول وتدعي من العز والكرم ؟ هلا تمتنع من العذاب بعزتك .
تفسير ابن كثير :
وقوله : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) أي : قولوا له ذلك على وجه التهكم والتوبيخ .
وقال الضحاك عن ابن عباس : أي لست بعزيز ولا كريم .
التحرير و التنوير :
وصيغة الأمر مستعملة في الإهانة .
وقوله إنك أنت العزيز الكريم خبر مستعمل في التهكم بعلاقة الضدية .
والمقصود عكس مدلوله ، أي أنت الذليل المهان ، والتأكيد للمعنى التهكمي .
ذق إنك أنت العزيز الكريم
!!
تفسير القرطبي :
وقيل : هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص
أي : قال له : إنك أنت الذليل المهان .
و هو كما قال قوم شعيب لشعيب : إنك لأنت الحليم الرشيد
يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم .
وهذا قول سعيد بن جبير .
تفسير الطبري :
قيل : إن قوله ( إنك أنت العزيز الكريم ) غير وصف من قائل ذلك له بالعزة والكرم ، ولكنه تقريع منه له بما كان يصف به نفسه في الدنيا ، وتوبيخ له بذلك على وجه الحكاية ؛ لأنه كان في الدنيا يقول : إنك أنت العزيز الكريم ، فقيل له في الآخرة ، إذ عذب بما عذب به في النار : ذق هذا الهوان اليوم ، فإنك كنت تزعم أنك أنت العزيز الكريم ، وإنك أنت الذليل المهين ، فأين الذي كنت تقول وتدعي من العز والكرم ؟ هلا تمتنع من العذاب بعزتك .
تفسير ابن كثير :
وقوله : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) أي : قولوا له ذلك على وجه التهكم والتوبيخ .
وقال الضحاك عن ابن عباس : أي لست بعزيز ولا كريم .
التحرير و التنوير :
وصيغة الأمر مستعملة في الإهانة .
وقوله إنك أنت العزيز الكريم خبر مستعمل في التهكم بعلاقة الضدية .
والمقصود عكس مدلوله ، أي أنت الذليل المهان ، والتأكيد للمعنى التهكمي .