يحكى أن أحد الحجازيين قدم على ملك من ملوك اليمن ، فأضافه الملك في قصره و أصعده معه في الطابق العلوي ، ثم قال الملك للرجل : (ثِبّ)
فقال الرجل : (أما و الله لا أرد أمر مولاي) ، فقفز من أعلى القصر فخر ميتا !!
فتعجب الملك !
فأخبرته حاشيته أن (ثب) في لغة الحجازيين = اقفز
بينما في لغة أهل اليمن = اجلس !!
_______
كتبت القصة بهذا الأسلوب في مارس 2010
و القصة عرفتها في عامي الجامعي الأول من بعض أساتذتي (سنة 2005 - 2006) ، ثم قرأتها في كتاب "فقه اللغة" للدكتور علي عبد الواحد وافي في عامي الجامعي الثاني (2006 - 2007) ، ثم قرأت اليوم - الثلاثاء 2/11/2010 - القصة بألفاظها من مصدرها ، و هي :
قال الأزدي في كتاب الترقيص: أخبرنا أبو بكر بن دريد: حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال: خرج رجلٌ من بني كلاب أو من سائر بني عامر بن صَعْصعة إلى ذي جَدَنٍ فأُطلع إلى سَطْح والملكُ عليه فلما رآه الملك اختبره فقال له: ثِبْ أي اقعد.
فقال: لِيَعْلم الملكُ أنِّي سامعٌ مطيع ثم وثب من السَّطْح فقال الملك: ما شأنُه فقالوا له: أبيتَ اللَّعْن إن الوثب في كلام نزار الطَّمْر.
فقال الملك: ليست عربيَّتُنا كعربيتهم من ظفر حَمَّر.
أي من أراد أن يقيم بظَفَار فليتكلم بالحمْيريَّة.
المصدر : كتاب "المزهر في علوم اللغة" للإمام السيوطي .
فقال الرجل : (أما و الله لا أرد أمر مولاي) ، فقفز من أعلى القصر فخر ميتا !!
فتعجب الملك !
فأخبرته حاشيته أن (ثب) في لغة الحجازيين = اقفز
بينما في لغة أهل اليمن = اجلس !!
_______
كتبت القصة بهذا الأسلوب في مارس 2010
و القصة عرفتها في عامي الجامعي الأول من بعض أساتذتي (سنة 2005 - 2006) ، ثم قرأتها في كتاب "فقه اللغة" للدكتور علي عبد الواحد وافي في عامي الجامعي الثاني (2006 - 2007) ، ثم قرأت اليوم - الثلاثاء 2/11/2010 - القصة بألفاظها من مصدرها ، و هي :
قال الأزدي في كتاب الترقيص: أخبرنا أبو بكر بن دريد: حدثنا عبد الرحمن عن عمه قال: خرج رجلٌ من بني كلاب أو من سائر بني عامر بن صَعْصعة إلى ذي جَدَنٍ فأُطلع إلى سَطْح والملكُ عليه فلما رآه الملك اختبره فقال له: ثِبْ أي اقعد.
فقال: لِيَعْلم الملكُ أنِّي سامعٌ مطيع ثم وثب من السَّطْح فقال الملك: ما شأنُه فقالوا له: أبيتَ اللَّعْن إن الوثب في كلام نزار الطَّمْر.
فقال الملك: ليست عربيَّتُنا كعربيتهم من ظفر حَمَّر.
أي من أراد أن يقيم بظَفَار فليتكلم بالحمْيريَّة.
المصدر : كتاب "المزهر في علوم اللغة" للإمام السيوطي .