أسرار الحفظ
هذه مجموعة من الأسرار التي كان لها أعظم الأثر على استخدامها, جمعناها لتعم الفائدة:
* ساعة قبل النوم
أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يقكر فيه المرء فيه, وفي هذا الوقت يكون الجو هادئا والذهن صافيا.
* وقرآن الفجر...
يقول صلى الله عليه وسلم "بورك لأمتي في بكورها" ويقول الله عز وجل "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا" إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر, فهلا اغتنمت فجرك؟
* هل من منازل؟
إن مما يبعث الحماس في القلب وجود منافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماسا بعد أن كاد ينطفئ تماما وكما يقول الله عز وجل :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ولنا في أبو بكر وعمر خير مثال.
* هل أنت قطرة أم برميل؟
قال صلى الله عليه وسلم :" قليل دائم خير من كثير منقطع" لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة قطرة واحدة... ماذا سيحصل بعد سنة؟
لا شك أن هذه القطرات ستحدذ نقبا ليس باليسير في هذه الصخرة.
ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل ثم سكبته كله على الصخرة فماذا سيحصل؟ بالطبع لن يحصل في الصخرة أي أثر!!
فالسؤال المهم الآن هو
هل أنت قطرة أم برميل؟
* من أسرار الذاكرة:
الذاكرة نوعان:
الذاكرة القصيرة ===== هي التي تحفظ بها من أول مرة
الذاكرة الطويلة ===== هي التي ترسخ في الذهن للمدى البعيد
من السهل أن تحفظ بالذاكرة القصيرة ثم تنجح في الاختبار ولكن الأصعب (وليس المستحيل) أن تحفظ بالذاكرة الطويلة.
والسؤال هنا كيف ننقل ما حفظناه بالذاكرة القصيرة إلى الطويلة؟
عن طريق التكرار وأوضح مثال سورة الفاتحة وسورة الكهف
وذلك لأن هناك بوتينات خاصة بالذاكرة الطويلة تنمو بالتكرار.
*الرصيد السابق:الحفظ الذي سبق أن حفظته ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك, وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.
*الحدر في المراجعة:
إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءا في نصف ساعة فلم لا تراجع جزءين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيل فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.
*البركة في الوقت:
إن مما طغي على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات بل الدقائق وينسى أن هناك مفقود في حياته, بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون تاريخهم كله, ما انتصروا في معركة بعداد أو عتاد إلا بالتوفيق من الله وبركة الإيمان والتقوى, يقول الله عز وجل :" واتقوا الله ويعلمكم الله".
* الحب أعظم الأسرار:
لتكن صلتك بالقرآن... صلة العاشق والولهان
صلة حب ووئام... شوق وهيام...
فإلى قراءته...
قلبك... يسبق يديك...
وفاك... يسبق عيناك...
حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك.
* الأوقات الفاضلة:
تمر على المسلم في كل سنة اوقات فاضلة يتضاعف فيها الأجر وتحل البركة في نواحيها, فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر, كشهر رمضان شهر القرآن وخاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقا للقرآن
فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات
منقول للفائده
هذه مجموعة من الأسرار التي كان لها أعظم الأثر على استخدامها, جمعناها لتعم الفائدة:
* ساعة قبل النوم
أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يقكر فيه المرء فيه, وفي هذا الوقت يكون الجو هادئا والذهن صافيا.
* وقرآن الفجر...
يقول صلى الله عليه وسلم "بورك لأمتي في بكورها" ويقول الله عز وجل "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا" إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر, فهلا اغتنمت فجرك؟
* هل من منازل؟
إن مما يبعث الحماس في القلب وجود منافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماسا بعد أن كاد ينطفئ تماما وكما يقول الله عز وجل :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ولنا في أبو بكر وعمر خير مثال.
* هل أنت قطرة أم برميل؟
قال صلى الله عليه وسلم :" قليل دائم خير من كثير منقطع" لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة قطرة واحدة... ماذا سيحصل بعد سنة؟
لا شك أن هذه القطرات ستحدذ نقبا ليس باليسير في هذه الصخرة.
ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل ثم سكبته كله على الصخرة فماذا سيحصل؟ بالطبع لن يحصل في الصخرة أي أثر!!
فالسؤال المهم الآن هو
هل أنت قطرة أم برميل؟
* من أسرار الذاكرة:
الذاكرة نوعان:
الذاكرة القصيرة ===== هي التي تحفظ بها من أول مرة
الذاكرة الطويلة ===== هي التي ترسخ في الذهن للمدى البعيد
من السهل أن تحفظ بالذاكرة القصيرة ثم تنجح في الاختبار ولكن الأصعب (وليس المستحيل) أن تحفظ بالذاكرة الطويلة.
والسؤال هنا كيف ننقل ما حفظناه بالذاكرة القصيرة إلى الطويلة؟
عن طريق التكرار وأوضح مثال سورة الفاتحة وسورة الكهف
وذلك لأن هناك بوتينات خاصة بالذاكرة الطويلة تنمو بالتكرار.
*الرصيد السابق:الحفظ الذي سبق أن حفظته ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك, وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.
*الحدر في المراجعة:
إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءا في نصف ساعة فلم لا تراجع جزءين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيل فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.
*البركة في الوقت:
إن مما طغي على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات بل الدقائق وينسى أن هناك مفقود في حياته, بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون تاريخهم كله, ما انتصروا في معركة بعداد أو عتاد إلا بالتوفيق من الله وبركة الإيمان والتقوى, يقول الله عز وجل :" واتقوا الله ويعلمكم الله".
* الحب أعظم الأسرار:
لتكن صلتك بالقرآن... صلة العاشق والولهان
صلة حب ووئام... شوق وهيام...
فإلى قراءته...
قلبك... يسبق يديك...
وفاك... يسبق عيناك...
حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك.
* الأوقات الفاضلة:
تمر على المسلم في كل سنة اوقات فاضلة يتضاعف فيها الأجر وتحل البركة في نواحيها, فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر, كشهر رمضان شهر القرآن وخاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقا للقرآن
فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات
منقول للفائده