قصة يوسف (عليه السلام) كاملة في أرجوزة شعرية - جميلة جدا

منظومة في قصة يوسف عليه السلام

نظمها الشيخ : يوسف بن يحيى الصرصري الحنبلي ، الملقب ( بحسان زمانه )

إلقاء : حمد الريس

https://ar.islamway.net/lesson/25387/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85?__ref=search

قال رسول الله :

"الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم

يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم".


................


وقفات مختصرة مع قصة يوسف عليه السلام :


1. أهمية العناية بالأبناء والقرب ومنهم والسماع منهم .
2. ضرورة التوجيه للأبناء فيما يسألون عنه .
3. أثر صلاح الآباء في صلاح الأبناء .
4. خطورة التفرقة بين الأبناء وتمييز بعضهم وإظهار ذلك .
5. خطورة علاقة الأبناء ببعضهم وأهمية متابعتها .
6. أهمية الرؤى والعناية بها .
7. شدة ما يكون بين الأبناء من الغيرة .
8. أهمية حفظ الله لحفظ الأبناء (حفظ يوسف مع بعده عن أبيه ) .
9. ضرورة الصبر على البلاء .
10. أهمية الثقة بالله تعالى .
11. قدرة الأبناء والشباب على التمثيل والتغطية على ما يكون منهم .
12. تسلط الدخلاء غالباً ما يكون بتعاون الأقرباء .
13. أثر تربية الأبناء في الحفاظ عليهم حتى بعد مفارقة الآباء .
14. أثر الطاعة والإحسان في منح العلم .
15. ضرورة تكيف الداعية مع واقعة الجديد والظهور بالمظهر الجيد للدين .
16. خطورة الخلوة بالنساء .
17. أثر الإخلاص في الحفظ .
18. تظاهر الطبقات المترفة بالتمسك بالأخلاق مع تساهلهم فيها حقيقة .
19. تضاعف البلاء يسبق تسرية الله برفعة وكشفه .
20. قد يكون كشف البلاء بابتلاء أقل أو بمصاب في الدنيا يحمي الله به من المصاب في الدين .
21. ضرورة اللجوء إلى الله في حال الفتنة .
22. الظلم للضعفاء من أساليب الطغاة في التغطية على انحرافاتهم .
23. من يحمل هم الدين والدعوة لا يصرفه ما يقع به من مصائب عن أن يكون همه الأول الدين والدعوة .
24. أثر الدعوة العملية أعمق من الدعوة المقالية .
25. أن التأويل علم .
26. أن من علامات المؤول الموفق الصدق والتدين .
27. أهمية استغلال المواقف للدعوة إلى الله .
28. الدعوة للتوحيد تسبق الدعوة إلى كل شيء .
29. أهمية التمسك بما عليه الآباء من الخير والصلاح دون الفساد .
30. أهمية التلطف في الإجابة ومراعاة المشاعر .
31. طلب الشفاعة الحسنة لا يتنافى مع التوكل على الله .
32. دورة الشيطان في انساء العمل الخير .
33. الفرج من الله يأتي بطريقة غير متوقعة ولا في الحسبان .
34. أن الله يعم بصلاح الفرد الأمم .
35. انتفاع الأباعد بالعالم أكثر من انتفاع الأقارب .
36. أهمية بذل العلم دون شرط أو مقابل .
37. ضرورة مراجعة التهم وإثبات البراءة للداعية خصوصاً فيما يتعلق بالأخلاق .
38. التعامل مع الناس على حسب مناصبهم ومنازلهم وإن كانوا كفاراً.
39. طلب الداعية لوضعه في المنصب الذي يملك قدرات فيه .
40. أهمية ملكة القدرات وأثرها في الدعوة .
41. القدرات قد تكون موهوبة وقد تكون مما يكتسب .
42. تعامل الداعية مع المواقف بالحكمة والتعقل بعيداً عن تأثير العواطف .
43. جواز التعامل مع الظالم ببعض أسلوبه .
44. التخطيط للمكيدة لمن كاد ليس من الظلم .
45. قد يتضرر بالمكيدة من لا يريد الكائد أذيته .
46. من عادة الظلمة نسبة ما بهم إلى الأبرياء والتذكير بالإشاعات .
47. حلم الآباء مع الأبناء مع شدة ما يقع منهم .
48. أخذ الحيطة من وقوع الحسد والعين من أساب دفعها .
49. ثقة المؤمن بربه لا تنقطع في أشد الظروف وآلم المواقف .
50. المصائب الحديثة قد تنكأ القديمة بوقع أشد من وقع المصائب الحديثة .
51. اختيار الوقت المناسب لإعلان المفاجآت لمن ظلم .
52. العفو والمسامحة في أعلى مواضع العزة من صفة الأنبياء .
53. من أقبح المن المن بالعفو بعد وقوعه .
54. من حسن العفو نسبة الخطأ للدافع والمحرض لا للفاعل .
55. أثر قرب الولد من الوالد في صحته ونفسيته .
56. قوة تعلق الوالد بالولد .
57. ترك الوطن الفاضل إلى الوطن المفضول إذا كان ذلك له أثر في الدعوة .
58. فضل الحاضرة على البادية .
59. من حسن الضيافة الخروج لاستقبال الضيف والدخول به .
60. تقدمة الوالد واختيار المكان المناسب لجلوسه .
61. تحقق التأويل قد لا يقع إلا بعد زمن طويل .
62. أهمية تأمل الرموز في الرؤيا وأن عظمة الرمز تدل على عظمة المرموز له .
63. التواضع من سمات الداعية الناجح .
64. حمد الله على النعم وطلب تمامها .
65. سؤال الله حسن الخاتمة والوفاة على الإسلام من شأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

منقول

كَانَ يُوسُفُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَعُودُ الْمَرْضَى وَيُدَاوِيهِمْ، فكَانَ إِذَا مَرِضَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ السِّجْنِ قَامَ بِهِ، وَإِذَا ضَاقَ وَسَّعَ لَهُ، وَإِذَا احْتَاجَ جَمَعَ لَهُ، وَكَانَ قَدِ اشْتُهِرَ فِي السِّجْنِ بِالْجُودِ وَالْأَمَانَةِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَحُسْنِ السَّمْتِ وَكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ، وَمَعْرِفَةِ التَّعْبِيرِ وَالْإِحْسَانِ إِلَى أهل السجن وعيادة مَرْضَاهُمْ وَالْقِيَامِ بِحُقُوقِهِمْ. وَلَمَّا دَخَلَ هَذَانِ الْفَتَيَانِ إِلَى السِّجْنِ، تَآلَفَا بِهِ وَأَحَبَّاهُ حُبّاً شَدِيداً، وَقَالَا لَهُ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَحْبَبْنَاكَ حُبّاً زَائِداً.
(المصدر: تفسير القرطبي وتفسير ابن كثير)