قصة المغني "كات ستيفس" الذي أصبح بحمد الله مسلماً ويدعى "يوسف إسلام" وهذه هي قصته كما يرويها مع اختصار بعض أجزائها:ـ
"ولدت في منزل مسيحي يقدس المال.. فنشأت مثلهم .. وعندما أصبحت يافعاً بهرت بالمغنيين الذين أراهم في وسائل الإعلام حتى اعتبرتهم إلهي الأعلى!؟ ثم قررت أن أخوض تجربتهم .. وبالفعل أصبحت من أشهر نجوم "البوب" وصورتني وسائل الإعلام وكأنني أكبر من العالم وبأنني سأعيش أطول من الحياة نفسها، وأنّ من صدق هذا هو أنا.. ولكن في يوم ما ..مرضت مرضاً اضطرني للمبيت في المستشفى.. مما أتاح لي فرصة التفكير فوجدت نفسي عبارة عن جسد ، وكل ما كنت أعمله في السابق هو إرضاء لهذا الجسد فقط.. واعتبرت هذا المرض منحة إلهية وفرصة لأفتح عيني.. لماذا أنا هنا ؟ وماذا أفعل في هذه الحياة؟ عندما خرجت من المستشفى اهتممت كثيراً بالقراءة حول هذه المواضيع وخلصت بأفكار ونتائج عديدة وأهمها أن الإنسان روح وجسد .. وأنه لا بد لهذا الكون من إله.. ثم عدت للموسيقى ولكن لأفكاري الجديدة. ومن ضمن الأغاني التي أصدرتها أغنية "الطريق إلى معرفة الله" ولكن هذا زاد من شهرتي ومن أرباحي .. واستمر بحثي عن الحقيقة بإخلاص ولكن دون الانعزال عن مجتمعي الغنائي وفي مرة ذهب صديقي المسيحي إلى الأقصى وعندما عاد ذكرني أنه منبهر مما شعر به في المسجد فقد شعر أنه مليء بالحياة والروحانية والسلام بعكس مايشعر به في الكنائس فهو يشعر بأنها فارغة وإن امتلأت بالناس.. مما دفعه لشراء قرآن مترجم وأراد أن يعرف رأيي فيه.. وفي أثناء قراءتي للكتاب علمت بأنه يحتوي على جواب كل أسئلتي .. من أنا؟ ومن أين أتيت؟ وما الهدف من هذه الحياة؟ وقرأت القرآن عدة مرات وأعجبت كثيراً بما يدعو له هذا الدين من استخدم للعقل وحث على الأخلاق الفاضلة .. وشعرت بعظمة الخالق.. وكلما كان هذا الشعور يكبر في داخلي كان فخري في نفسي يتضاءل وإحساسي بحاجتي لهذا الإله القادر على كل شيء يكبر في أعماق نفسي.. وفي يوم جمعة .. قررت أن يتحد عقلي وفكري الجديدين مع تصرفاتي وأنه لا بد من تحديد اتجاهي ، فذهبت إلى المسجد وأعلنت إسلامي .. وكملت سعادتي عندما علمت أنه يمكنني الاتصال بالله في صلاتي .. على عكس الأديان الأخرى التي تحتاج إلى وسائط"
هكذا أسلم يوسف إسلام وبعد إسلامه لم يجلس في صومعة يتعبد الله الذي ملك قلبه حباً ، ولكن خرج ليعمل لهذا الدين فشارك في الهيئات والمؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية.. وأصدر الكثير من الأناشيد الإسلامية المؤثرة فجزاه الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خيراً.
"ولدت في منزل مسيحي يقدس المال.. فنشأت مثلهم .. وعندما أصبحت يافعاً بهرت بالمغنيين الذين أراهم في وسائل الإعلام حتى اعتبرتهم إلهي الأعلى!؟ ثم قررت أن أخوض تجربتهم .. وبالفعل أصبحت من أشهر نجوم "البوب" وصورتني وسائل الإعلام وكأنني أكبر من العالم وبأنني سأعيش أطول من الحياة نفسها، وأنّ من صدق هذا هو أنا.. ولكن في يوم ما ..مرضت مرضاً اضطرني للمبيت في المستشفى.. مما أتاح لي فرصة التفكير فوجدت نفسي عبارة عن جسد ، وكل ما كنت أعمله في السابق هو إرضاء لهذا الجسد فقط.. واعتبرت هذا المرض منحة إلهية وفرصة لأفتح عيني.. لماذا أنا هنا ؟ وماذا أفعل في هذه الحياة؟ عندما خرجت من المستشفى اهتممت كثيراً بالقراءة حول هذه المواضيع وخلصت بأفكار ونتائج عديدة وأهمها أن الإنسان روح وجسد .. وأنه لا بد لهذا الكون من إله.. ثم عدت للموسيقى ولكن لأفكاري الجديدة. ومن ضمن الأغاني التي أصدرتها أغنية "الطريق إلى معرفة الله" ولكن هذا زاد من شهرتي ومن أرباحي .. واستمر بحثي عن الحقيقة بإخلاص ولكن دون الانعزال عن مجتمعي الغنائي وفي مرة ذهب صديقي المسيحي إلى الأقصى وعندما عاد ذكرني أنه منبهر مما شعر به في المسجد فقد شعر أنه مليء بالحياة والروحانية والسلام بعكس مايشعر به في الكنائس فهو يشعر بأنها فارغة وإن امتلأت بالناس.. مما دفعه لشراء قرآن مترجم وأراد أن يعرف رأيي فيه.. وفي أثناء قراءتي للكتاب علمت بأنه يحتوي على جواب كل أسئلتي .. من أنا؟ ومن أين أتيت؟ وما الهدف من هذه الحياة؟ وقرأت القرآن عدة مرات وأعجبت كثيراً بما يدعو له هذا الدين من استخدم للعقل وحث على الأخلاق الفاضلة .. وشعرت بعظمة الخالق.. وكلما كان هذا الشعور يكبر في داخلي كان فخري في نفسي يتضاءل وإحساسي بحاجتي لهذا الإله القادر على كل شيء يكبر في أعماق نفسي.. وفي يوم جمعة .. قررت أن يتحد عقلي وفكري الجديدين مع تصرفاتي وأنه لا بد من تحديد اتجاهي ، فذهبت إلى المسجد وأعلنت إسلامي .. وكملت سعادتي عندما علمت أنه يمكنني الاتصال بالله في صلاتي .. على عكس الأديان الأخرى التي تحتاج إلى وسائط"
هكذا أسلم يوسف إسلام وبعد إسلامه لم يجلس في صومعة يتعبد الله الذي ملك قلبه حباً ، ولكن خرج ليعمل لهذا الدين فشارك في الهيئات والمؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية.. وأصدر الكثير من الأناشيد الإسلامية المؤثرة فجزاه الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خيراً.