فالميِّت : مخلوق حي ، ما زال يعيش حياته ، وينتظر أجله ، فهو ميَّت مع وقف التنفيذ ، ونرى هذا المعنى واضحاً في قوله تعالى وهو يخاطب رسوله الكريم
(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُون ) .
الآية الكريمة تخاطب رسول الله صلى الله غليه و سلم وتخبره بأنه سيموت وأن خصومه الكفار سيموتون و لكنه وقتها عليه السلام كان حيا ، ، فكل حي » ميِّت « حال حياته ينتظر حلول الأجل .
والميْت : هو المخلوق الذي مات فعلاً وخرجت روحه وأصبح جثة هامدة ،وأطلق القرآن هذا اللفظ على :
البلد الميْت ، فقال الله تعالى :
( وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ) .
والبهيمة الميْتة ، قال الله تعالى :
( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِه ).
وَتَسْأَلُـني تَفْسيرَ مَيـْتٍ وَمَيِّتٍ *** فَدونَكَ ذا التفسـيرُ إنْ كنتَ تَعْقِلُ
فَمَنْ كانَ ذا روحٍ فَذلِكَ مَـيِّتٌ *** وَما الـمَيْتُ إلاَّ مَنْ إلى القَبْرِ يُحْمَلُ
(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُون ) .
الآية الكريمة تخاطب رسول الله صلى الله غليه و سلم وتخبره بأنه سيموت وأن خصومه الكفار سيموتون و لكنه وقتها عليه السلام كان حيا ، ، فكل حي » ميِّت « حال حياته ينتظر حلول الأجل .
والميْت : هو المخلوق الذي مات فعلاً وخرجت روحه وأصبح جثة هامدة ،وأطلق القرآن هذا اللفظ على :
البلد الميْت ، فقال الله تعالى :
( وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ) .
والبهيمة الميْتة ، قال الله تعالى :
( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِه ).
وَتَسْأَلُـني تَفْسيرَ مَيـْتٍ وَمَيِّتٍ *** فَدونَكَ ذا التفسـيرُ إنْ كنتَ تَعْقِلُ
فَمَنْ كانَ ذا روحٍ فَذلِكَ مَـيِّتٌ *** وَما الـمَيْتُ إلاَّ مَنْ إلى القَبْرِ يُحْمَلُ
علماً بأنه يجوز أن تأتي أحدى الكلمتين مكان الأخرى إذا وجد قرينة تدل على المعنى .
منقول للفائدة