ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    (منظومة الكبائر) للحَجَّاوِي

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    (منظومة الكبائر) للحَجَّاوِي Empty (منظومة الكبائر) للحَجَّاوِي

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أغسطس 31, 2009 5:04 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    منظومة الكبائر

    تأليف
    الإمام موسى بن أحمد بن موسى أبي النَّجَا شرف الدين الحجاوي الحنبلي
    صاحب زاد المستقنع
    رحمه الله
    (ت: 968هـ)


    بِحَمْدَكَ يَا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبْتَدِي لَعَلِّي فِيْمَا رُمْتُهُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي


    كَذَاكَ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي


    وَكُنْ عَالِمًا: أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا بِصُغْرَى وَكُبْرَى قُسِّمَتْ فِي المُجَوَّدِ


    فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدٍ بِأُخْرَى، فَسَمِّ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ


    وَزَادَ حَفِيدُ المَجْدِ: أَوْ جَا وَعِيدُهُ بِنَفْيٍ لِإِيْمَانٍ وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ


    كَشِرْكٍ، وَقَتْلِ النَّفْسِ إِلَّا بِحَقِّهَا وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ


    وَأَكْلِكَ أَمْوَالَ اليَتَامَى بِبَاطِلٍ تَوَلِّيكَ يَوْمَ الزَّحْفِ فِي حَرْبِ جُحَّدِ


    كَذَاكَ الزِّنَا، ثُمَّ اللِّوَاطُ، وَشُرْبُهُمْ خُمُورًا، وَقَطْعًا لِلطَّرِيقِ المُمَهَّدِ


    وَسِرْقَةُ مَالِ الغَيْرِ، أَوْ أَكْلُ مَالِهِ بِبَاطِلٍ صُنعَ القولِ والفِعْلِ وَاليَدِ


    شَهَادَةُ زُورٍ، ثُمَّ عَقٌّ لِوَالِدٍ وَغَيْبَةُ مُغْتَابٍ، نَمِيمَةُ مُفْسِدِ


    يَمِينٌ غَمُوسٌ، تَارِكٌ لِصَلَاتِهِ مُصَلٍّ بِلَا طُهْرٍ لَهُ بِتَعَمُّدِ


    مُصَلٍّ بِغَيْرِ الوَقْتِ، أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ مُصَلٍّ بِلَا قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ


    قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، ثُمَّ قُلْ إِسَاءَةُ الظَّنِّ بِالِإلَهِ المُوَحَّدِ


    وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ، ثُمَّ قَطِيعَةٌ لِذِي رَحِمٍ، وَالكِبْرَ وَالخُيَلا اعْدُدِ


    كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفْتَنِةٍ وَالمُفْتَرِي يَوْمًا عَلَى المُصْطَفَى أَحْمَدِ


    قِيَادَةُ دَيُّوثٍ، نِكَاحُ المُحَلِّلِ وَهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ


    وَتَرْكٌ لِحَجٍّ مُسْتَطِيعًا، وَمَنْعُهُ زَكَاةٍ، وَحُكْمُ الحَاكِمِ المُتَقَلِّدِ


    بِخُلْفِ الحَّقِّ، وَارْتِشَاةٌ، وَفِطْرُهُ بِلَا عُذْرِنَا فِي صَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ


    وَقَوْلٌ بِلَا عِلْمٍ عَلَى اللهِ رَبِّنَا وَسَبٌّ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ


    مُصِرٌّ عَلَى العِصْيَانِ، تَرْكُ تَنَزُّهٍ مِنَ البَوْلِ فِي نَصِّ الحَدِيثِ المُسَدَّدِ


    وَإِتْيَانُ مَنْ حَاضَتْ بِفَرْجٍ، وَنَشْزُهَا عَلَى زَوْجِهَا مِنْ غَيْرِ عُذْرِ مُمَهَّدِ


    وَإِلْحَاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ سِوَاهُ، وَكِتْمَانُ العُلُومِ لِشَخْصٍ مُهْتَدِ


    وَتَصْوِيرُ ذِي رُوحٍ، وَإِتْيَانُ كَاهِنٍ وَإِتَيَانُ عَرَّافٍ، وَتَصْدِيقُهُمْ زِدِ


    سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ، دَعْوَةُ مَنْ دَعَى إِلَى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلَالَةِ مَا هُدِي


    غُلُولٌ، وَنَوْحٌ، وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ فِي لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ


    وَجَوْرُ المُوْصِي فِي الوَصَايَا، وَمَنْعُهُ لِمِيرَاثِ وُرَّاثٍ، إبَاقٌ لِأَعْبُدِ


    وَإِتْيَانُهَا فِي الدُّبْرِ، بَيْعٌ لِحُرَّةٍ وَمَنْ يَسْتَحِلُّ البَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ


    وَمِنْهَا: اكْتَتَابٌ لِلرِّبَا، وَشَهَادَةٌ عَلَيْهِ، وَذُو الوَجْهَيْنِ؛ قُلْ: لِلتَّوَعُّدِ


    وَمَنْ يَدَّعِي أَصْلًا وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ يَقُولُ: أَنَا ابْنُ الفَاضِلِ المُتَمَجِّدِ


    فَيَرْغَبُ عَنْ آبَائِهِ وَجُدُودِهِ لَا سِيَّمَا أَنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ


    وَغِشُّ إِمَامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ وُقُوعٌ عَلَى العَجْمَا البَهِيْمَةِ سُفَّدِ


    وَتَرْكٌ لِتَجْمِيعٍ، إِسَاءَةُ مَالِكٍ إِلَى القِنِّ، ذَا طَبْعٌ لَهُ فِي المُعَبَّدِ



    انتهت
    نفع الله بها الجميع
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    (منظومة الكبائر) للحَجَّاوِي Empty رد: (منظومة الكبائر) للحَجَّاوِي

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد سبتمبر 06, 2015 11:24 am

    منظومة الكبائر
    تأليف
    الإمام موسى بن أحمد بن موسى أبي النَّجَا شرف الدين الحجاوي الحنبلي
    صاحب زاد المستقنع
    رحمه الله
    (ت: 968هـ)
    بِحَمْدَكَ يَا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبْتَدِي لَعَلِّي فِيْمَا رُمْتُهُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي
    كَذَاكَ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي
    وَكُنْ عَالِمًا: أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا بِصُغْرَى وَكُبْرَى قُسِّمَتْ فِي المُجَوَّدِ
    فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدٍ بِأُخْرَى، فَسَمِّ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ
    وَزَادَ حَفِيدُ المَجْدِ: أَوْ جَا وَعِيدُهُ بِنَفْيٍ لِإِيْمَانٍ وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ
    كَشِرْكٍ، وَقَتْلِ النَّفْسِ إِلَّا بِحَقِّهَا وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ
    وَأَكْلِكَ أَمْوَالَ اليَتَامَى بِبَاطِلٍ تَوَلِّيكَ يَوْمَ الزَّحْفِ فِي حَرْبِ جُحَّدِ
    كَذَاكَ الزِّنَا، ثُمَّ اللِّوَاطُ، وَشُرْبُهُمْ خُمُورًا، وَقَطْعًا لِلطَّرِيقِ المُمَهَّدِ
    وَسِرْقَةُ مَالِ الغَيْرِ، أَوْ أَكْلُ مَالِهِ بِبَاطِلٍ صُنعَ القولِ والفِعْلِ وَاليَدِ
    شَهَادَةُ زُورٍ، ثُمَّ عَقٌّ لِوَالِدٍ وَغَيْبَةُ مُغْتَابٍ، نَمِيمَةُ مُفْسِدِ
    يَمِينٌ غَمُوسٌ، تَارِكٌ لِصَلَاتِهِ مُصَلٍّ بِلَا طُهْرٍ لَهُ بِتَعَمُّدِ
    مُصَلٍّ بِغَيْرِ الوَقْتِ، أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ مُصَلٍّ بِلَا قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ
    قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، ثُمَّ قُلْ إِسَاءَةُ الظَّنِّ بِالِإلَهِ المُوَحَّدِ
    وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ، ثُمَّ قَطِيعَةٌ لِذِي رَحِمٍ، وَالكِبْرَ وَالخُيَلا اعْدُدِ
    كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفْتَنِةٍ وَالمُفْتَرِي يَوْمًا عَلَى المُصْطَفَى أَحْمَدِ
    قِيَادَةُ دَيُّوثٍ، نِكَاحُ المُحَلِّلِ وَهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ
    وَتَرْكٌ لِحَجٍّ مُسْتَطِيعًا، وَمَنْعُهُ زَكَاةٍ، وَحُكْمُ الحَاكِمِ المُتَقَلِّدِ
    بِخُلْفِ الحَّقِّ، وَارْتِشَاةٌ، وَفِطْرُهُ بِلَا عُذْرِنَا فِي صَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ
    وَقَوْلٌ بِلَا عِلْمٍ عَلَى اللهِ رَبِّنَا وَسَبٌّ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
    مُصِرٌّ عَلَى العِصْيَانِ، تَرْكُ تَنَزُّهٍ مِنَ البَوْلِ فِي نَصِّ الحَدِيثِ المُسَدَّدِ
    وَإِتْيَانُ مَنْ حَاضَتْ بِفَرْجٍ، وَنَشْزُهَا عَلَى زَوْجِهَا مِنْ غَيْرِ عُذْرِ مُمَهَّدِ
    وَإِلْحَاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ سِوَاهُ، وَكِتْمَانُ العُلُومِ لِشَخْصٍ مُهْتَدِ
    وَتَصْوِيرُ ذِي رُوحٍ، وَإِتْيَانُ كَاهِنٍ وَإِتَيَانُ عَرَّافٍ، وَتَصْدِيقُهُمْ زِدِ
    سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ، دَعْوَةُ مَنْ دَعَى إِلَى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلَالَةِ مَا هُدِي
    غُلُولٌ، وَنَوْحٌ، وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ فِي لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ
    وَجَوْرُ المُوْصِي فِي الوَصَايَا، وَمَنْعُهُ لِمِيرَاثِ وُرَّاثٍ، إبَاقٌ لِأَعْبُدِ
    وَإِتْيَانُهَا فِي الدُّبْرِ، بَيْعٌ لِحُرَّةٍ وَمَنْ يَسْتَحِلُّ البَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ
    وَمِنْهَا: اكْتَتَابٌ لِلرِّبَا، وَشَهَادَةٌ عَلَيْهِ، وَذُو الوَجْهَيْنِ؛ قُلْ: لِلتَّوَعُّدِ
    وَمَنْ يَدَّعِي أَصْلًا وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ يَقُولُ: أَنَا ابْنُ الفَاضِلِ المُتَمَجِّدِ
    فَيَرْغَبُ عَنْ آبَائِهِ وَجُدُودِهِ لَا سِيَّمَا أَنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ
    وَغِشُّ إِمَامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ وُقُوعٌ عَلَى العَجْمَا البَهِيْمَةِ سُفَّدِ
    وَتَرْكٌ لِتَجْمِيعٍ، إِسَاءَةُ مَالِكٍ إِلَى القِنِّ، ذَا طَبْعٌ لَهُ فِي المُعَبَّدِ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:38 pm