رمضان .. شهر العبادة والروحانية يستقبله المسلمون بالفرح والسرور .. ينتظره المسلمون كل عام بفارغ الصبر .. فقد اختصه الله سبحانه وتعالى دون غيره من الشهور بفريضة عظيمة الأجر والثواب ألا وهي الصيام .. وهي عبادة روحية تزكي النفس وتطهرها .. والصيام جُنة وهو صحة للروح والجسد وأثناء الصيام يترفع المسلم عن الدنايا ويقف أمام ربه طائعاً صائماً متيقناً للمثوبة، قال تعالى: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) البقرة:185، وقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً).
وباختلاف المناطق تختلف العادات في هذا الشهر، فلكل إقليم درجٌ خاص في استقبال هذا الشهر العظيم وفي اختيار أنواع المآكل والمجالس .. فهذا:
رمضان في تايوان:
المساجد في تايوان ليست قاصرة على كونها مكاناً لأداء فروض الصلاة فحسب بل إنها تعد مركزاً اجتماعياً وثقافياً وتعليمياً، ومع بداية شهر شعبان يبدأ المسجد في إعداد إمساكية شهر رمضان وهي تشتمل على المعلومات التالية:
- تاريخ بداية ونهاية شهر رمضان.
- تاريخ عيد الفطر وموعد صلاة العيد.
- مواقيت الإمساك والإفطار والصلوات الخمس وصلاة التراويح.
ويتم توزيع هذه الإمساكية على جميع الأسر المسلمة ومعها بعض الكتيبات الخاصة بأحكام الصوم وكيفية صلاة التراويح وما يستحب عمله في رمضان هذا، ويتم الاعتماد على التقويم الهجري في تحديد بداية ونهاية هذا الشهر الكريم، فالجميع يحرص على الصوم والالتزام بأحكامه.
إفطار جماعي: ومن المعتاد أن توجه الدعوات بين المسلمين للتجمع حول موائد الإفطار ولا تقتصر هذه الدعوات على الأقارب فقط، وإنما تشمل الأصدقاء والجيران وتكون تلك التجمعات الصغيرة فرصة للحديث والتواصل بين أفراد المجتمع المسلم وتقوية الشعور بالانتماء لديهم.
ويحرص المسلمون في تايوان على قراءة القرآن خلال شهر رمضان سواءً في منازلهم أو في مساجدهم وبعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء جماعة يقومون بإحياء صلاة التراويح كما يكثر المسلمون من صلاة القيام خلال العشر الأواخر من رمضان.
رمضان في بريطانيا:
من العادات والقيم التي يحافظ عليها المسلمون ارتداء الفتيات والسيدات الحجاب ويحافظن على الالتزام بالشريعة الإسلامية في حين تراعى المسلمون عند دخول شهر رمضان المبارك في الجامعات والمدارس البريطانية في تحديد أوقات للعبادة والذهاب إلى المساجد في مواعيد متفاوتة.
ويحص المسلمون على الذهاب للمساجد والجمعيات الإسلامية للسؤال عن بعض الفتاوى الدينية الخاصة بالصوم، إضافةً إلى بعض المشكلات الخاصة بفهم واستيعاب الرؤية الإسلامية الصحيحة.
أما المأكولات والأطعمة فهي لا تختلف كثيراً عن الأطعمة الموجودة في البلاد العربية ومن الظواهر الإيجابية أن نسبة كبيرة من المسلمين يفطرون في المساجد على تمرات وشربة ماء قبل أن يتناولوا طعام الإفطار.
وفي شهر رمضان الكريم تمارس الجمعيات الإسلامية والمنتشرة دوراً كبيراً في إشاعة روح التكافل والتعاون والزيارات المتبادلة بين أفراد الجالية الإسلامية في لندن وغيرها من المدن البريطانية، وذلك من خلال عدة نشاطات، وتهتم الجمعيات الإسلامية على إقامة أمسيات دينية إسلامية في مساء كل ليلة من شهر رمضان وبالذات في المساجد الكبرى بالعاصمة البريطانية لندن ويحضر هذه الندوات العديد من الدبلوماسيين العرب والمسلمين وعلماء وفقهاء الشريعة الإسلامية الذين يزورون العاصمة في رمضان للقاء الجالية الإسلامية هناك.
رمضان في الفلبين:
يفرح الناس في المناطق الإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك، ويقيمون فيه الصلاة والصيام والقيام ويعلوا وجوههم الإيمان والسعادة بالأيام المباركة.
والصيام في الفلبين يختلف بين الماضي والحاضر، فصيام اليوم ليس فيه صعوبة مثل ما كانت عليه في الماضي .. فكانت الحياة من قبل بدائية وكل أنواع الطعام فيها محدودة والإمكانيات كذلك محدودة وكانت هناك صعوبات في الاتصال بيننا وبين العالم الإسلامي وكنا لا نعرف وقت رؤية الهلال في مكة أو في غيرها من الدول الإسلامية إلا بعد أيام .. وهناك من يرى الهلال في الفلبين يرى الهلال خلال خمس دقائق لتوافر الإمكانيات.
رمضان في باكستان:
في رمضان تتزاحم السعادة والبهجة بحلول الضيف الكريم وتتجلى الأيام عن نفحات ربانية يحملها هذا الشهر في أيامه المعدودة فعندما يعلن قضاة المحكمة الشرعية للدولة عن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك تنطلق مآذن المساجد في كل أقاليم الدولة لتزف بشرى حلول الضيف الكريم للمسلمين وتشارك في ذلك أجهزة الإذاعة والتلفزيون والتي تبث مجموعة من برامج الذكر والدعاء والتهاني بحلول هذا الشهر وتنار المساجد بأنوار الزينة فترتدي حلة رمضانية بهية احتفاءً بسيد الشهور.
ومع سحور اليوم الأول تبدأ أجواء رمضان بالفطور فالسحور غالباً ما يحوي التمر وأنواع الشراب والعصير واللبن وبعد صلاة الفجر يغدو الناس إلى أعمالهم في نهار رمضان يملؤهم التسامح والتراحم والكف عن الأذى والجدال في البيع والشراء وكافة المعاملات وتكفي كلمة "روازا" تعني "الصوم" لتضع حداً لمناقشات طويلة ولتذكر الفرقاء بالمسامحة والتراحم إكراماً وإجلالاً لهذا الشهر.
وطوال النهار تعمل بيوت الله بالمصلين والذاكرين وقراء القرآن وحلقات العلم وتجد النفوس راحتها في بيوت الله وتأنس بتلاوة آياته وترطب بها الأفئدة والنفوس وتغترف في هذه الأيام العظيمة من شهر رمضان بعضاً من نفحاته وفيضاً من ينابيعه.
وقبل المغرب يتوجه المصلون إلى أفنية المساجد حول موائد التمر والماء و(الباكورا) وهي خليط من البطاطس والخضروات المقلية بالزيت وبعضاً من السموبسك وهي رقائق من العجين المحشو باللحم أو البطاطس وبعد الأذان يستمعون إلى الإمام في موعظةٍ صغيرة يتبعها دعاء الإطار ثم يتوجه الجميع للطعام والشراب في مشهد تتجلى فيه فرحة الصائم.
ثم تمتلئ المساجد بالعباد أطفالاً ورجالاً وشيوخاً وكذلك يخرجن النساء لتشارك الرجال فرحة رمضان وهذه صورة من أروع صور شهر رمضان المبارك.
رمضان في الكويت:
أهل الكويت يستعدون لاستقبال شهر رمضان المبارك قبل حلوله بنحو شهر كامل، أي: في أول شعبان حيث يحرصون على شراء المأكولات والأطعمة الرمضانية مثل: "الهريس" والأرز وطحين القمح والبهارات والزعفران وغيرها.
ويحرصون على إعداد أماكن للجلسات الرمضانية في أفنية بيوتهم لتلاوة القرآن وسماع الدروس الدينية.
ومع إعلان ثبوت رؤية هلال رمضان المبارك ينطلق المسحارتي ويسمونه "أبو طبيلة" ليعلن دخول الشهر الكريم مردداً بعض الأدعية الدينية وبعض الناس يصعدون فوق منازلهم يتبادلون التهاني بحلول الشهر الكريم.
وعند الإفطار وعقب انطلاق آذان المغرب تتجمع الأسرة في جو إيماني كبير ويبدأ الجميع إفطارهم بأكل تمرات قليلة اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يقومون إلى صلاة المغرب ثم يتناولون طعام الإفطار.
والأثرياء يفتحون دواوينهم لإفطار الفقراء وأهل الحي يومياً، وبعد تناول الإفطار ينصرف الناس إلى العبادة وبعض الدواوين يجتمع فيها روادها بعد صلاة العشاء إلى وقت متأخر من الليل يقرؤون القرآن ويتذاكرون أمور الدين ويرددون الأدعية.
رمضان في سيرلانكا:
تغلق المدارس الإسلامية أبوابها طوال شهر رمضان وتذيع الإذاعة والتلفزيون برامج دينية خاصة وتنقل آذان المغرب والفجر.
وتكون هناك محاضرات دينية في المساجد عقب صلاة العصر وصلاة التراويح يلقيها علماء من سيرلانكا ومن الأزهر الشريفومن الدول الإسلامية الأخرى، وفي شهر رمضان يجهز كل مسجد طعام الإفطار المكون في العادة من وجبة "الكاندي" وهي عبارة عن لبن وجوز الهند وأرز ولحوم ويأكلون هذه الوجبة الخفيفة قبل صلاة المغرب ويرسل كل مسجد هذه الوجبة إلى البيوت المجاورة له بالإضافة إلى من يأتون إلى المسجد للإفطار فيه.
رمضان في استراليا:
يمتنع المسلمون عامة عن مشاهدة برامج التلفزيون والاستماع إلى الموسيقى وكل ما يبعد الإنسان عن ربه ويحتفون بالشهر الكريم بقراءة القرآن وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وتملأ المراكز الإسلامية بالمصلين في شهر رمضان المبارك وخاصة في صلاة العشاء والتراويح.
رمضان في إندونيسيا:
يلقي رئيس الدولة ووزير الشؤون الإسلامية كلمة تذيعها الإذاعة والتلفزيون يهنئان فيها المسلمين بقدوم شهر رمضان المبارك ويحتفل الناس بشهر رمضان بقراءة القرآن في المساجد والكتاتيب ليل نهار ويفضل الناس الإفطار بالتمر أو الحلوى قبل صلاة المغرب، أما بعد الصلاة فإنهم يتناولون طعامهم العادي الذي يتناولونه في كل أيام السنة، وتغلق المقاهي والمطاعم أبوابها طوال نهار رمضان.
وباختلاف المناطق تختلف العادات في هذا الشهر، فلكل إقليم درجٌ خاص في استقبال هذا الشهر العظيم وفي اختيار أنواع المآكل والمجالس .. فهذا:
رمضان في تايوان:
المساجد في تايوان ليست قاصرة على كونها مكاناً لأداء فروض الصلاة فحسب بل إنها تعد مركزاً اجتماعياً وثقافياً وتعليمياً، ومع بداية شهر شعبان يبدأ المسجد في إعداد إمساكية شهر رمضان وهي تشتمل على المعلومات التالية:
- تاريخ بداية ونهاية شهر رمضان.
- تاريخ عيد الفطر وموعد صلاة العيد.
- مواقيت الإمساك والإفطار والصلوات الخمس وصلاة التراويح.
ويتم توزيع هذه الإمساكية على جميع الأسر المسلمة ومعها بعض الكتيبات الخاصة بأحكام الصوم وكيفية صلاة التراويح وما يستحب عمله في رمضان هذا، ويتم الاعتماد على التقويم الهجري في تحديد بداية ونهاية هذا الشهر الكريم، فالجميع يحرص على الصوم والالتزام بأحكامه.
إفطار جماعي: ومن المعتاد أن توجه الدعوات بين المسلمين للتجمع حول موائد الإفطار ولا تقتصر هذه الدعوات على الأقارب فقط، وإنما تشمل الأصدقاء والجيران وتكون تلك التجمعات الصغيرة فرصة للحديث والتواصل بين أفراد المجتمع المسلم وتقوية الشعور بالانتماء لديهم.
ويحرص المسلمون في تايوان على قراءة القرآن خلال شهر رمضان سواءً في منازلهم أو في مساجدهم وبعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء جماعة يقومون بإحياء صلاة التراويح كما يكثر المسلمون من صلاة القيام خلال العشر الأواخر من رمضان.
رمضان في بريطانيا:
من العادات والقيم التي يحافظ عليها المسلمون ارتداء الفتيات والسيدات الحجاب ويحافظن على الالتزام بالشريعة الإسلامية في حين تراعى المسلمون عند دخول شهر رمضان المبارك في الجامعات والمدارس البريطانية في تحديد أوقات للعبادة والذهاب إلى المساجد في مواعيد متفاوتة.
ويحص المسلمون على الذهاب للمساجد والجمعيات الإسلامية للسؤال عن بعض الفتاوى الدينية الخاصة بالصوم، إضافةً إلى بعض المشكلات الخاصة بفهم واستيعاب الرؤية الإسلامية الصحيحة.
أما المأكولات والأطعمة فهي لا تختلف كثيراً عن الأطعمة الموجودة في البلاد العربية ومن الظواهر الإيجابية أن نسبة كبيرة من المسلمين يفطرون في المساجد على تمرات وشربة ماء قبل أن يتناولوا طعام الإفطار.
وفي شهر رمضان الكريم تمارس الجمعيات الإسلامية والمنتشرة دوراً كبيراً في إشاعة روح التكافل والتعاون والزيارات المتبادلة بين أفراد الجالية الإسلامية في لندن وغيرها من المدن البريطانية، وذلك من خلال عدة نشاطات، وتهتم الجمعيات الإسلامية على إقامة أمسيات دينية إسلامية في مساء كل ليلة من شهر رمضان وبالذات في المساجد الكبرى بالعاصمة البريطانية لندن ويحضر هذه الندوات العديد من الدبلوماسيين العرب والمسلمين وعلماء وفقهاء الشريعة الإسلامية الذين يزورون العاصمة في رمضان للقاء الجالية الإسلامية هناك.
رمضان في الفلبين:
يفرح الناس في المناطق الإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك، ويقيمون فيه الصلاة والصيام والقيام ويعلوا وجوههم الإيمان والسعادة بالأيام المباركة.
والصيام في الفلبين يختلف بين الماضي والحاضر، فصيام اليوم ليس فيه صعوبة مثل ما كانت عليه في الماضي .. فكانت الحياة من قبل بدائية وكل أنواع الطعام فيها محدودة والإمكانيات كذلك محدودة وكانت هناك صعوبات في الاتصال بيننا وبين العالم الإسلامي وكنا لا نعرف وقت رؤية الهلال في مكة أو في غيرها من الدول الإسلامية إلا بعد أيام .. وهناك من يرى الهلال في الفلبين يرى الهلال خلال خمس دقائق لتوافر الإمكانيات.
رمضان في باكستان:
في رمضان تتزاحم السعادة والبهجة بحلول الضيف الكريم وتتجلى الأيام عن نفحات ربانية يحملها هذا الشهر في أيامه المعدودة فعندما يعلن قضاة المحكمة الشرعية للدولة عن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك تنطلق مآذن المساجد في كل أقاليم الدولة لتزف بشرى حلول الضيف الكريم للمسلمين وتشارك في ذلك أجهزة الإذاعة والتلفزيون والتي تبث مجموعة من برامج الذكر والدعاء والتهاني بحلول هذا الشهر وتنار المساجد بأنوار الزينة فترتدي حلة رمضانية بهية احتفاءً بسيد الشهور.
ومع سحور اليوم الأول تبدأ أجواء رمضان بالفطور فالسحور غالباً ما يحوي التمر وأنواع الشراب والعصير واللبن وبعد صلاة الفجر يغدو الناس إلى أعمالهم في نهار رمضان يملؤهم التسامح والتراحم والكف عن الأذى والجدال في البيع والشراء وكافة المعاملات وتكفي كلمة "روازا" تعني "الصوم" لتضع حداً لمناقشات طويلة ولتذكر الفرقاء بالمسامحة والتراحم إكراماً وإجلالاً لهذا الشهر.
وطوال النهار تعمل بيوت الله بالمصلين والذاكرين وقراء القرآن وحلقات العلم وتجد النفوس راحتها في بيوت الله وتأنس بتلاوة آياته وترطب بها الأفئدة والنفوس وتغترف في هذه الأيام العظيمة من شهر رمضان بعضاً من نفحاته وفيضاً من ينابيعه.
وقبل المغرب يتوجه المصلون إلى أفنية المساجد حول موائد التمر والماء و(الباكورا) وهي خليط من البطاطس والخضروات المقلية بالزيت وبعضاً من السموبسك وهي رقائق من العجين المحشو باللحم أو البطاطس وبعد الأذان يستمعون إلى الإمام في موعظةٍ صغيرة يتبعها دعاء الإطار ثم يتوجه الجميع للطعام والشراب في مشهد تتجلى فيه فرحة الصائم.
ثم تمتلئ المساجد بالعباد أطفالاً ورجالاً وشيوخاً وكذلك يخرجن النساء لتشارك الرجال فرحة رمضان وهذه صورة من أروع صور شهر رمضان المبارك.
رمضان في الكويت:
أهل الكويت يستعدون لاستقبال شهر رمضان المبارك قبل حلوله بنحو شهر كامل، أي: في أول شعبان حيث يحرصون على شراء المأكولات والأطعمة الرمضانية مثل: "الهريس" والأرز وطحين القمح والبهارات والزعفران وغيرها.
ويحرصون على إعداد أماكن للجلسات الرمضانية في أفنية بيوتهم لتلاوة القرآن وسماع الدروس الدينية.
ومع إعلان ثبوت رؤية هلال رمضان المبارك ينطلق المسحارتي ويسمونه "أبو طبيلة" ليعلن دخول الشهر الكريم مردداً بعض الأدعية الدينية وبعض الناس يصعدون فوق منازلهم يتبادلون التهاني بحلول الشهر الكريم.
وعند الإفطار وعقب انطلاق آذان المغرب تتجمع الأسرة في جو إيماني كبير ويبدأ الجميع إفطارهم بأكل تمرات قليلة اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يقومون إلى صلاة المغرب ثم يتناولون طعام الإفطار.
والأثرياء يفتحون دواوينهم لإفطار الفقراء وأهل الحي يومياً، وبعد تناول الإفطار ينصرف الناس إلى العبادة وبعض الدواوين يجتمع فيها روادها بعد صلاة العشاء إلى وقت متأخر من الليل يقرؤون القرآن ويتذاكرون أمور الدين ويرددون الأدعية.
رمضان في سيرلانكا:
تغلق المدارس الإسلامية أبوابها طوال شهر رمضان وتذيع الإذاعة والتلفزيون برامج دينية خاصة وتنقل آذان المغرب والفجر.
وتكون هناك محاضرات دينية في المساجد عقب صلاة العصر وصلاة التراويح يلقيها علماء من سيرلانكا ومن الأزهر الشريفومن الدول الإسلامية الأخرى، وفي شهر رمضان يجهز كل مسجد طعام الإفطار المكون في العادة من وجبة "الكاندي" وهي عبارة عن لبن وجوز الهند وأرز ولحوم ويأكلون هذه الوجبة الخفيفة قبل صلاة المغرب ويرسل كل مسجد هذه الوجبة إلى البيوت المجاورة له بالإضافة إلى من يأتون إلى المسجد للإفطار فيه.
رمضان في استراليا:
يمتنع المسلمون عامة عن مشاهدة برامج التلفزيون والاستماع إلى الموسيقى وكل ما يبعد الإنسان عن ربه ويحتفون بالشهر الكريم بقراءة القرآن وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وتملأ المراكز الإسلامية بالمصلين في شهر رمضان المبارك وخاصة في صلاة العشاء والتراويح.
رمضان في إندونيسيا:
يلقي رئيس الدولة ووزير الشؤون الإسلامية كلمة تذيعها الإذاعة والتلفزيون يهنئان فيها المسلمين بقدوم شهر رمضان المبارك ويحتفل الناس بشهر رمضان بقراءة القرآن في المساجد والكتاتيب ليل نهار ويفضل الناس الإفطار بالتمر أو الحلوى قبل صلاة المغرب، أما بعد الصلاة فإنهم يتناولون طعامهم العادي الذي يتناولونه في كل أيام السنة، وتغلق المقاهي والمطاعم أبوابها طوال نهار رمضان.
عدل سابقا من قبل أحمد في الإثنين أغسطس 24, 2009 9:07 am عدل 1 مرات (السبب : تنسيق الموضوع ؛ تكبير الخط و تلوينه .)