السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهأجمعين
أ-الإعجازالإعجاز: إثبات العجز، والعجز: ضد القدرة، وهو القصور عن فعلالشيء.ب-تعريفالمعجزة:هي أمر خارقللعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة. يظهر على يد مدعي النبوة موافقاًلدعواه.
ج-شروطالمعجزة.
1- أن تكونالمعجزة خارقة للعادة غير ما اعتاد عليه الناس من سنن الكون والظواهر الطبيعية. 2-أن تكون المعجزة1مقرونة بالتحدي للمكذبينأو الشاكين.3-أن تكونالمعجزة سالمة عن المعارضة، فمتى أمكن أن يعارض هذا الأمر ويأتي بمثله، بطل أن تكونمعجزة.
د-الفرق بين المعجزةوالكرامة والسحر
قد يكرم الله تعالىبعض أوليائه من المتقين الأبرار بأمر خارق يجريه له، ويسمى ذلك: الكرامة.وثمة فرقشاسع بين المعجزة والكرامة ، لأن الكرامة لا يدعي صاحبها النبوة، وإنما تظهر علىيده لصدقه في إتباع النبي. لأن هؤلاء الأبرار ما كانت تقع لهم هذه الخوارق لولااعتصامهم بالاتباع الحق للنبي صلى الله عليه وسلم.وهذا يبين لنا أن شرط الكرامة للولي صدقالاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم، لكن ليس من شرطه العصمة ، فان الولي قد يقع فيالمعصية، أما الأنبياء فقد عصمهم الله تعالى.أما السحر فهو أبعد شيء عن المعجزة أوالكرامة، وان كان قد يقع فيه غرابة وعجائب، لكنه يفترق عن المعجزة والكرامة من أوجهكثيرة تظهر في شخص الساحر وفي عمل السحر.فمما يفترق به الساحر عنالولي:
1- ركوب متن الفسق والعصيان. 2-الطاعةللشيطان.3- التقربإلى الشياطين بالكفر والجناية والمعاصي.4-الساحر أكذب الناس وأشدهمشراً.وأما عمل السحرفقد يكون مستغربا طريفا، لكنه لا يخرج عن طاقة الإنس والجن والحيوان، كالطيران فيالهواء مثلا، بل هو أمر مقدور عليه لأنه يترتب على أسباب إذا عرفها أحد وتعاطاهاصنع مثلها أو أقوى منها.لذلك ما أن نواجه السحر بالحقيقة حتى يذهب سدى،{وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُأَتَى} [طه: 69].ومنهنا خضع السحرة لسيدنا موسى عليه السلام، لأنهم وهم أعرف الناس بالسحر، كانوا أكثرالناس يقينا بحقية معجزته، وصدق نبوته، فما وسعهم أمام جلال المعجزة الإلهية إلا أنخروا سجدا وقالوا: {آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} [ طه: 70].
هـ- تنوع المعجزةوحكمته:
تنقسم المعجزة إلىقسمين:القسم الأولالمعجزات الحسية:مثل: معجزة الإسراء والمعراج ، وإنشقاق القمر، ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى اللهعليه وسلم، تكثير الطعام القليل…
القسم الثاني: المعجزاتالعقلية:مثل الإخبارعن المغيَّبات، والقرآن الكريم. وقد جرت سنة الله تعالى كما قضت حكمته أن يجعل معجزة كل نبي مشاكلةلما يتقن قومه ويتفوقون فيه. ولما كان الغرب قوم بيان ولسان وبلاغة، كانت معجزةالنبي صلى الله عليه وسلم الكبرى هي: القرآن الكريم.
و- تحدي القرآن للعربوبيان عجزهم.
1-لقد تحدى الله العرب -وهم أهل الفصاحة- بل العالم بالقرآن كله علىرؤوس الأشهاد في كل جيل بأن يأتوا بمثله، فقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوابِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور: 33-34].وقال تعالى: {قُلْلَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَاالْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍظَهِيرًا} [الإسراء: 88]. فعجزوا عن الإتيانبمثله.
2-ولما كبلهم العجز عن هذا، فلم يفعلوا ما تحداهم، فجاءهم بتخفيفالتحدي، فتحداهم بعشر سور، فقال تعالى: {أَمْيَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍوَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِوَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [هود: 13-14].
3-ثم أرخى لهم حبلالتحدي ، ووسع لهم غاية التوسعة فتحداهم أن يأتوا بسورة واحدة، أي سورة ولو من قصارالسور، فقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْفَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْكُنْتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: 38].
أ-الإعجازالإعجاز: إثبات العجز، والعجز: ضد القدرة، وهو القصور عن فعلالشيء.ب-تعريفالمعجزة:هي أمر خارقللعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة. يظهر على يد مدعي النبوة موافقاًلدعواه.
ج-شروطالمعجزة.
1- أن تكونالمعجزة خارقة للعادة غير ما اعتاد عليه الناس من سنن الكون والظواهر الطبيعية. 2-أن تكون المعجزة1مقرونة بالتحدي للمكذبينأو الشاكين.3-أن تكونالمعجزة سالمة عن المعارضة، فمتى أمكن أن يعارض هذا الأمر ويأتي بمثله، بطل أن تكونمعجزة.
د-الفرق بين المعجزةوالكرامة والسحر
قد يكرم الله تعالىبعض أوليائه من المتقين الأبرار بأمر خارق يجريه له، ويسمى ذلك: الكرامة.وثمة فرقشاسع بين المعجزة والكرامة ، لأن الكرامة لا يدعي صاحبها النبوة، وإنما تظهر علىيده لصدقه في إتباع النبي. لأن هؤلاء الأبرار ما كانت تقع لهم هذه الخوارق لولااعتصامهم بالاتباع الحق للنبي صلى الله عليه وسلم.وهذا يبين لنا أن شرط الكرامة للولي صدقالاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم، لكن ليس من شرطه العصمة ، فان الولي قد يقع فيالمعصية، أما الأنبياء فقد عصمهم الله تعالى.أما السحر فهو أبعد شيء عن المعجزة أوالكرامة، وان كان قد يقع فيه غرابة وعجائب، لكنه يفترق عن المعجزة والكرامة من أوجهكثيرة تظهر في شخص الساحر وفي عمل السحر.فمما يفترق به الساحر عنالولي:
1- ركوب متن الفسق والعصيان. 2-الطاعةللشيطان.3- التقربإلى الشياطين بالكفر والجناية والمعاصي.4-الساحر أكذب الناس وأشدهمشراً.وأما عمل السحرفقد يكون مستغربا طريفا، لكنه لا يخرج عن طاقة الإنس والجن والحيوان، كالطيران فيالهواء مثلا، بل هو أمر مقدور عليه لأنه يترتب على أسباب إذا عرفها أحد وتعاطاهاصنع مثلها أو أقوى منها.لذلك ما أن نواجه السحر بالحقيقة حتى يذهب سدى،{وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُأَتَى} [طه: 69].ومنهنا خضع السحرة لسيدنا موسى عليه السلام، لأنهم وهم أعرف الناس بالسحر، كانوا أكثرالناس يقينا بحقية معجزته، وصدق نبوته، فما وسعهم أمام جلال المعجزة الإلهية إلا أنخروا سجدا وقالوا: {آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} [ طه: 70].
هـ- تنوع المعجزةوحكمته:
تنقسم المعجزة إلىقسمين:القسم الأولالمعجزات الحسية:مثل: معجزة الإسراء والمعراج ، وإنشقاق القمر، ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى اللهعليه وسلم، تكثير الطعام القليل…
القسم الثاني: المعجزاتالعقلية:مثل الإخبارعن المغيَّبات، والقرآن الكريم. وقد جرت سنة الله تعالى كما قضت حكمته أن يجعل معجزة كل نبي مشاكلةلما يتقن قومه ويتفوقون فيه. ولما كان الغرب قوم بيان ولسان وبلاغة، كانت معجزةالنبي صلى الله عليه وسلم الكبرى هي: القرآن الكريم.
و- تحدي القرآن للعربوبيان عجزهم.
1-لقد تحدى الله العرب -وهم أهل الفصاحة- بل العالم بالقرآن كله علىرؤوس الأشهاد في كل جيل بأن يأتوا بمثله، فقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوابِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور: 33-34].وقال تعالى: {قُلْلَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَاالْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍظَهِيرًا} [الإسراء: 88]. فعجزوا عن الإتيانبمثله.
2-ولما كبلهم العجز عن هذا، فلم يفعلوا ما تحداهم، فجاءهم بتخفيفالتحدي، فتحداهم بعشر سور، فقال تعالى: {أَمْيَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍوَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِوَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [هود: 13-14].
3-ثم أرخى لهم حبلالتحدي ، ووسع لهم غاية التوسعة فتحداهم أن يأتوا بسورة واحدة، أي سورة ولو من قصارالسور، فقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْفَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْكُنْتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: 38].