دخل الإسلام غرب إفريقيا بقيادة عقبة بن نافع، وتُعتبر غانا (واجادو) من أقدم الإمبراطوريات في غرب القارة، وحاولت الجيوش الإسلامية دخولها ولكن ذلك لم يتم، ومع ذلك انتشر الإسلام في قبائل السونتيك، وقبائل الهاوسا والبورنو والدوغامبا، وضعفت إمبراطورية غانا، فقامت قوَّات المرابطين بضمِّها إليهم، ووصلت إلى الجابون، وتعتبر أول جماعة مغربية تنشئ دولة، أسسها عبد الله بن ياسين، وعُرِفوا بالملثَّمين، وفتحوا بلادًا واسعة جنوبًا؛ فانتشر الإسلام حتى حوض النيجر، ومن أهم شخصياتهم: عبد الله بن ياسين بن مكوك الجزولي, مؤسسها، ويحيى بن عمر تلميذه، وأبو بكر بن عمر، ويوسف بن تاشفين.
أما مالي فكان الإسلام الدِّين الرسمي بها، واحتَلَّتْ مكانة تِجارية كبيرة. وأما إمبراطورية السونغاي فأَصْل مُلُوكِها من اليمن، وأُسست مدينة جاو واعتنق ملكها الدين الإسلامي، وجاء إليها التجار العرب والمسلمين من شمال إفريقيا، وأصبحت مركزًا للدعوة الإسلامية، ووفد إليها العلماء وطلاب العلم، وحدثت منازعات على الحكم، وجاءت النهاية على يد سلاطين المغرب، الذين كانوا يتطلَّعون للسيطرة عليها، وظلَّ سلاطين صنغى يُعيِّنون سلاطين المغرب، فانقسمت البلاد على نفسها؛ فانتشرت بينهم الخرافات والضلالات المتنوعة، وقامت حركات إسلامية من قوادها: عثمان بن فودي، والشيخ أحمدو لوبو في منطقة ماسينا، وأعلن نفسه أميرًا للمؤمنين، وادَّعى أنه آخر الأئمة الاثني عشرية، فأَسَّس دولة ماسينا الإسلامية.
وهناك حركة الجهاد الإسلامي في منطقة التكرور، على يد الحاج عمر في دنجوري، ودعم دولته، وبدأ يغزو إمارة البمبارا في كارتا، وانتصر عليهم، وبدأت فرنسا في التوسع، فكان من المستحيل بناء دولته مع الاستعمار الفرنسي، فانسحب إلى الشرق لتكوين إمبراطورية من مملكة البمبارا وماسينا، ثم انتهت على يد الاستعمار.
ووصل دعاة المرابطين والتجار من نيجيريا إلى غينيا الاستوائية، فانتشر الإسلام فيها، وكذلك في قبيلة فانج عن طريق فانج الكاميرون، واستعمرتها إسبانيا، ووضعت العراقيل أمام انتشار الإسلام، ويُقِيم أكثر المسلمين في إقليم ريموني، بينما النصارى الكاثوليك في إقليم فيرناندوبو الأكثر تحضُّرًا، واللغة الرسمية هي الإسبانية، ويتكلَّم السكان لغة البانتو، ومن التحديات التي تُواجه المسلمين هناك البعثات التنصيرية.
أما ليبريا فأسستها أمريكا لنقل أبناء الزنوج الأفارقة فيها، فانتشر فيها الإسلام، ولكن أُجْبِرَ المسلمون على استخدام اللغة الإنجليزية، وتغيير أسمائهم إلى أسماء إنجليزية، وتعرَّض المسلمون لحروب إبادة، فتأسست حركة (إنقاذ مسلمي ليبريا).
والمسلمون في السنوات الأخيرة يُواجهون مصاعب؛ منها: التنصير، والحرمان من خيرات بلادهم، والتضييق عليهم في التعليم وفي فُرَص تولِّي المناصب، والتعذيب والقتل؛ ففي غانا تغلغل النفوذ الصهيوني، والْفِرَق الضالَّة كالقاديانيَّة والماسونية، فنتجت مذابح كثيرة، ومع ذلك ظهر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجمعية أنصار السنة، وغيرها من المنظمات الإسلامية.
أما مالي فكان الإسلام الدِّين الرسمي بها، واحتَلَّتْ مكانة تِجارية كبيرة. وأما إمبراطورية السونغاي فأَصْل مُلُوكِها من اليمن، وأُسست مدينة جاو واعتنق ملكها الدين الإسلامي، وجاء إليها التجار العرب والمسلمين من شمال إفريقيا، وأصبحت مركزًا للدعوة الإسلامية، ووفد إليها العلماء وطلاب العلم، وحدثت منازعات على الحكم، وجاءت النهاية على يد سلاطين المغرب، الذين كانوا يتطلَّعون للسيطرة عليها، وظلَّ سلاطين صنغى يُعيِّنون سلاطين المغرب، فانقسمت البلاد على نفسها؛ فانتشرت بينهم الخرافات والضلالات المتنوعة، وقامت حركات إسلامية من قوادها: عثمان بن فودي، والشيخ أحمدو لوبو في منطقة ماسينا، وأعلن نفسه أميرًا للمؤمنين، وادَّعى أنه آخر الأئمة الاثني عشرية، فأَسَّس دولة ماسينا الإسلامية.
وهناك حركة الجهاد الإسلامي في منطقة التكرور، على يد الحاج عمر في دنجوري، ودعم دولته، وبدأ يغزو إمارة البمبارا في كارتا، وانتصر عليهم، وبدأت فرنسا في التوسع، فكان من المستحيل بناء دولته مع الاستعمار الفرنسي، فانسحب إلى الشرق لتكوين إمبراطورية من مملكة البمبارا وماسينا، ثم انتهت على يد الاستعمار.
ووصل دعاة المرابطين والتجار من نيجيريا إلى غينيا الاستوائية، فانتشر الإسلام فيها، وكذلك في قبيلة فانج عن طريق فانج الكاميرون، واستعمرتها إسبانيا، ووضعت العراقيل أمام انتشار الإسلام، ويُقِيم أكثر المسلمين في إقليم ريموني، بينما النصارى الكاثوليك في إقليم فيرناندوبو الأكثر تحضُّرًا، واللغة الرسمية هي الإسبانية، ويتكلَّم السكان لغة البانتو، ومن التحديات التي تُواجه المسلمين هناك البعثات التنصيرية.
أما ليبريا فأسستها أمريكا لنقل أبناء الزنوج الأفارقة فيها، فانتشر فيها الإسلام، ولكن أُجْبِرَ المسلمون على استخدام اللغة الإنجليزية، وتغيير أسمائهم إلى أسماء إنجليزية، وتعرَّض المسلمون لحروب إبادة، فتأسست حركة (إنقاذ مسلمي ليبريا).
والمسلمون في السنوات الأخيرة يُواجهون مصاعب؛ منها: التنصير، والحرمان من خيرات بلادهم، والتضييق عليهم في التعليم وفي فُرَص تولِّي المناصب، والتعذيب والقتل؛ ففي غانا تغلغل النفوذ الصهيوني، والْفِرَق الضالَّة كالقاديانيَّة والماسونية، فنتجت مذابح كثيرة، ومع ذلك ظهر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجمعية أنصار السنة، وغيرها من المنظمات الإسلامية.