ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


2 مشترك

    قصص توبةممكن تبكى من رحمة الله

    avatar
    الدعاء الى الله
    ركن مهم في المنتدى ، ساهم كثيرا جدا في بنائه و رفعته
    ركن مهم في المنتدى ، ساهم كثيرا جدا في بنائه و رفعته


    عدد الرسائل : 552
    الموقع : أرض الله الواسعة
    العمل/الترفيه : حب الخير للناس
    المزاج : الحمد لله على كل حال
    نقاط : 529
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    قصص توبةممكن تبكى من رحمة الله Empty قصص توبةممكن تبكى من رحمة الله

    مُساهمة من طرف الدعاء الى الله الإثنين مايو 11, 2009 6:06 am

    لاتغتر بطاعتك ولا تحقر احد على معصيته فقد يدخل الجنة قبلك وانت لاتدرى لكى اثبت لك اسمع تلك القصة .....
    جاء رجل كان حديث الاسلام وسال يارسول الله : ارايت ان قاتلت فى سبيل الله ااكون فى الجنة .. قال نعم ..
    فقاتل ومن الله عليه بالشهادة .. وعند تغسيله .. تبسم النبى .. فساله الصحابة عن السبب ...فكانت الاجابة:
    [رايته فى الفردوس الاعلى ولم يسجد لله سجدة واحدة[
    نعم انه الرحيم الكريم الودود .. نعم
    اخى مهمامهما داهمتك المعاصى . لاتيتس ..
    لا تستسلم .لاتركن ... تذكر ان بعد كل ليل نهار .. ..بعد كل هزيمة نصر ..وبعد كل ذل عز..
    تذكر هذا الرجل الذى كان يصلى الليل ويسرق ... فاشتكوه للنبى ...قال انه يصلى فدعوه حتى تناهه صلاته بوما ..
    نعم ..
    لا تيئس .. فاليئس هو الهزيمة ...
    فربما يفتح الله باب الطاعة بدون قبول .. وربما بفتح باب المعصية فتكون سببا للوصول..
    اخى لاتيئس.. هل تذكر معركة احد . هذه المعركة ... قتل. فيها سيدنا حمزة ,, ومثلو بجثته.. وكان سيدنا خالد هو السبب فى تقهقر المسلمين .. نعم هو خالد الذى فتح الله ع يديه شرق الارض ومغاربها .. نعم انهاهند. التى مضغت كبد سيدنا حمزة ,,, ولفظته .. اخى ..
    لا تييس .. فهما طال الليل فاذا النهار قادم ..


    وتلك قصة اخرى

    كان احد العلماء قد خرج الى السفر ومعه متاعه وكتبه ... وهجم عليه بعض اللصوص واخذوا ما عنده من اكل ومال وكتب. ثم اخذزا يطهون الطعام وياكلون الا كبير اللصوص .. اخذ جانبا ولم ياكل ..
    ساله العالم لماذا لاتاكل اخبره بمفاجاة..
    هى انه صائم اليوم لانها سنة ..
    فتبسم العالم ولسان حاله يقول ... تقطع الطريق وتصوم !!!!!!
    المهم بعدها خمس سنين ... راى العالم السارق يطوف حول الكعبة ويتذلل لله ويبكى ... فعرفه وقال له انت اللص .. قال نعم ...قال كيف وصلت لما انت عليه .قال .. يا امام :
    لقد تركت بابا مفتوحا مع الله فدخل اليه من خلاله الا هو الصيام
    ياالهى .. كم انت من رب عظيم ..
    اتذكر حديث الرسول ص: ان احدكم ليعمل عمل اهل الحنة حتى يكون بينها وبينها ذراعا فيسبق عليه الاحل فيعمل عمل اهل النار فيدخلها ..
    اخلى لاتغتر بطاعتك .وادعو ربك الثبات والصدق والقبول والاخلاص ..
    لاتنسونا من صالح دعاؤكم


    وتلك قصة ثالثة
    كان احد الصالحين جار لاحد الفسقة الذين ادمنو الخمر .. والمعاصى .
    فلما مات هذا العاصى وطلب الناس من هذا الصالح ان يصلى عليه.. تافف الصالح وقال هذا رجل فاسق كيف اصلى عليه.
    وفى تلك اليلة ..نام هذا الرجل الصالح ....
    وفى المنام
    راى مفاجاة
    وهى ان هذا الفاسق كان يصلى فى الجنة
    جن الجنون هذا الرجل الفاسق فذهب الى امراة الفاسق ,و وسالها ماذا كان يفعل زوجك .. قالت ما كان يفعل الا ما ريتم الا انه كان كل اسبوع يجمع اطفال الحى اليتامى ويقول لهم : ادعو لعمكم عسى ان يغفر الله لهم
    اخى لا تستقل الخير . ........ قد يكون سبب فى دخو ل الجنة
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    قصص توبةممكن تبكى من رحمة الله Empty رد: قصص توبةممكن تبكى من رحمة الله

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 11, 2009 6:31 am

    جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم الممتاز

    روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » .

    قال النووي - رحمه الله - :

    ( قوله صلى الله عليه وسلم « أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » معنى يتألى : يحلف، والألية: اليمين، وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها) أ.هـ
    [شرح مسلم (16/174)].

    وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع].

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:48 pm