السلام عليكم ورحمته وبركاته
إخوتي واحبتي في الله هذه قصة تائب الى الله ادعوكم لقرائتها
شاب فى عصرنا هذا يخرج هو وشلته لاصطياد الفتيات ويخرج بهن إلى البر إلى الصحراء لارتكاب الزنا بعد شرب الخمر. وفى ليلة من الليالى أنهوا هذه الكبيرة فى وقت مبكر من الليل وعادوا إلى بيوتهم وعاد هذا الشاب ليقضى ليلته مع فيلم جنسى داعر، حاول أهل هذا الشاب وقد من الله عليهم بالسعة والثراء والجاه حاولوا معه بشتى الطرق فلم يفلحوا، استضافوا أفضل أهل العلم لهدايته فلم يصلحه، فأصر أهله على الزواج فأبى أول الأمر ثم أذعن ليرضى والده فتزوج فرزقه الله بطفلة جميلة صغيرة فبلغت السادسة من عمرها، ومع ذلك فإنها لا ترى الوالد إلا قبل الفجر لا يدخل البيت إلا قبل الفجر تقريباً، فى كل ليلة حياة عربدة وفسوق وعاد ليلة فوضع شريطا جنسياً داعرا وجلس بعدما اطمئن أن طفلته تغط فى نوم عميق فى أحضان أمها ويشاء الله تبارك وتعالى أن تستيقظ البنت وأبوها يشاهد هذا الفيلم الداعر فسمعت صوتا خافتا ورأت نورا فى غرفة مكتب أبيها فتسللت ودخلت على أبيها الذى اطمأن أن ابنته نامت مع أمها
فدخلت البنت الصغيرة بنت السادسة، فلما رأت هذه المشاهد التى تخلع القلوب الحية صرخت البنت وبكت ففزع فوقف مكانة لا يستطيع حركة وإذا بابنته تقول له كلاما غريبا تقول له: (يا والدي إذا كنت تريد الذهاب لللنار إذهب لوحدك ولكن لا تدخلنا النار معك).
فصرخ وصرخت البنت وضرب الجهاز والفيديو بقدمه وانطلق إلى ابنته واحتضنها وظل يصرخ ويصرخ فقامت الأم وعرفت ما الخبر وهو فى هذا الوقت سمع آذان الفجر: الله أكبر الله أكبر.. فدخل إلى الخلاء واغتسل ليرفع جنابة الزنا.
ولأول مرة يدخل بيت الله جل وعلا ويقدر الله سبحانه أن يقرأ الإمام فى صلاة الفجرة قول الله عز وجل : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر فبكى وعلا صوته بالبكاء وبعد الصلاة التفت المصلون من؟! فلان، فلان يصلى معنا ويبكى لم يقدر الله له الهداية إلا على يد ابنته الطاهرة الطيبة، فلان ما الذى جرى فقص عليهم ما الذى كان وظل جالسا فى المسجد يبكى حتى أشرقت الشمس فصلى الضحى.
ف
لما انطلق إلى عمله مبكراً تعجب زملاءه: ما شاء الله أتيت اليوم مبكراً! وهم يعلمون أنه لا يأتى فى هذا الوقت أبداً، فهم يعلمون سلوكه وسيرته السيئة وقص عليهم ما كان ورأوا على وجهه انكسار التوبة، بل قل إن شئت: جلال وأنوار وهيبة التوبة فقالوا: ما الخبر فقص عليهم ما حدث فقال له مديره: عد إلى بيتك فاسترح فسنأتيك الليلة لنتناول معك العشاء، لتقص علينا خبر توبتك.
فعاد إلى بيته قبل الظهر فوجد صراخاً وبكاء ورأى زحاما فدخل مسرعا ما الخبر؟ ما الذى جرى؟ فقالوا: ماتت ابنتك!! ماتت أبنتى! ذهب النور الذى أخرجنى من الظلمات إلى النور ذهبت هذه الطيبة الطاهرة التى جعل الله توبتى على يدها، ماتت فى اليوم التى أحتاج إليها فيه، ماتت قبل أن أبرهن لها عمليا أنى تبت إلى الله على يديها.
وصمم هذا الولد الشاب أن يغسلها بيده وأن يكفنها بيده وأن ينزل القبر بنفسه فأبوا عليه فقال: لا ، دعونى أودع النور الذى أخرجنى من الظلمات إلى النور، وعاد فتاب إلى العزيز الغفور وصحت توبته ولم يرجع إلى الزنا ولم يرجع إلى الخمر
نسأل الله لنا وله الثبات.
أسأل الله عزوجل أن تكون هذه القصة سببا في هداية من يطلب الهداية
إخوتي واحبتي في الله هذه قصة تائب الى الله ادعوكم لقرائتها
شاب فى عصرنا هذا يخرج هو وشلته لاصطياد الفتيات ويخرج بهن إلى البر إلى الصحراء لارتكاب الزنا بعد شرب الخمر. وفى ليلة من الليالى أنهوا هذه الكبيرة فى وقت مبكر من الليل وعادوا إلى بيوتهم وعاد هذا الشاب ليقضى ليلته مع فيلم جنسى داعر، حاول أهل هذا الشاب وقد من الله عليهم بالسعة والثراء والجاه حاولوا معه بشتى الطرق فلم يفلحوا، استضافوا أفضل أهل العلم لهدايته فلم يصلحه، فأصر أهله على الزواج فأبى أول الأمر ثم أذعن ليرضى والده فتزوج فرزقه الله بطفلة جميلة صغيرة فبلغت السادسة من عمرها، ومع ذلك فإنها لا ترى الوالد إلا قبل الفجر لا يدخل البيت إلا قبل الفجر تقريباً، فى كل ليلة حياة عربدة وفسوق وعاد ليلة فوضع شريطا جنسياً داعرا وجلس بعدما اطمئن أن طفلته تغط فى نوم عميق فى أحضان أمها ويشاء الله تبارك وتعالى أن تستيقظ البنت وأبوها يشاهد هذا الفيلم الداعر فسمعت صوتا خافتا ورأت نورا فى غرفة مكتب أبيها فتسللت ودخلت على أبيها الذى اطمأن أن ابنته نامت مع أمها
فدخلت البنت الصغيرة بنت السادسة، فلما رأت هذه المشاهد التى تخلع القلوب الحية صرخت البنت وبكت ففزع فوقف مكانة لا يستطيع حركة وإذا بابنته تقول له كلاما غريبا تقول له: (يا والدي إذا كنت تريد الذهاب لللنار إذهب لوحدك ولكن لا تدخلنا النار معك).
فصرخ وصرخت البنت وضرب الجهاز والفيديو بقدمه وانطلق إلى ابنته واحتضنها وظل يصرخ ويصرخ فقامت الأم وعرفت ما الخبر وهو فى هذا الوقت سمع آذان الفجر: الله أكبر الله أكبر.. فدخل إلى الخلاء واغتسل ليرفع جنابة الزنا.
ولأول مرة يدخل بيت الله جل وعلا ويقدر الله سبحانه أن يقرأ الإمام فى صلاة الفجرة قول الله عز وجل : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر فبكى وعلا صوته بالبكاء وبعد الصلاة التفت المصلون من؟! فلان، فلان يصلى معنا ويبكى لم يقدر الله له الهداية إلا على يد ابنته الطاهرة الطيبة، فلان ما الذى جرى فقص عليهم ما الذى كان وظل جالسا فى المسجد يبكى حتى أشرقت الشمس فصلى الضحى.
ف
لما انطلق إلى عمله مبكراً تعجب زملاءه: ما شاء الله أتيت اليوم مبكراً! وهم يعلمون أنه لا يأتى فى هذا الوقت أبداً، فهم يعلمون سلوكه وسيرته السيئة وقص عليهم ما كان ورأوا على وجهه انكسار التوبة، بل قل إن شئت: جلال وأنوار وهيبة التوبة فقالوا: ما الخبر فقص عليهم ما حدث فقال له مديره: عد إلى بيتك فاسترح فسنأتيك الليلة لنتناول معك العشاء، لتقص علينا خبر توبتك.
فعاد إلى بيته قبل الظهر فوجد صراخاً وبكاء ورأى زحاما فدخل مسرعا ما الخبر؟ ما الذى جرى؟ فقالوا: ماتت ابنتك!! ماتت أبنتى! ذهب النور الذى أخرجنى من الظلمات إلى النور ذهبت هذه الطيبة الطاهرة التى جعل الله توبتى على يدها، ماتت فى اليوم التى أحتاج إليها فيه، ماتت قبل أن أبرهن لها عمليا أنى تبت إلى الله على يديها.
وصمم هذا الولد الشاب أن يغسلها بيده وأن يكفنها بيده وأن ينزل القبر بنفسه فأبوا عليه فقال: لا ، دعونى أودع النور الذى أخرجنى من الظلمات إلى النور، وعاد فتاب إلى العزيز الغفور وصحت توبته ولم يرجع إلى الزنا ولم يرجع إلى الخمر
نسأل الله لنا وله الثبات.
أسأل الله عزوجل أن تكون هذه القصة سببا في هداية من يطلب الهداية