ما هو مرض أنفلونزا الخنازير؟
جزيء فيروس الانفلونزة
يعرف عميد الأطباء الجزائريين البروفيسور محمد بركاني بقاط مرض أنفلونزا الخنازير، بكونه فيروس يتحد مع فيروس الأنفلونزا العادي الذي يصيب الإنسان فيتحول إلى مرض معدي يصيب الإنسان، وينتقل من شخص إلى آخر، ومصدره الأول حيواني وهو الخنزير الأليف وليس البري.
ويؤكد البروفيسور بقاط بأن الأنفلونزا العادي الذي يتعرض له الخنزير لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان، باستثناء ظهور أعراض الحمى، لكنه يصبح عكس ذلك حينما يتحد مع فيروس آخر، وتتسع دائرة انتشاره، وقلل البروفيسور من مخاوف انتقال المرض إلى الجزائر، بحكم عدم وجود طيران مباشر ما بين الجزائر والمكسيك، إلى جانب قلة حركة السياح، خصوصا القادمين من البلد مصدر المرض.
علما أن مرض أنفلونزا الخنازير يخضع المصاب به خلال الأيام الأولى من ظهور أعراض المرض إلى نفس العلاج الخاص بأنفلونزا الطيور، وبحكم أن الجزائر لديها الاحتياط الكافي من هذا الدواء، فبإمكانها أن تتحكم في الوضع، فضلا عن أن الدول القريبة من المكسيك من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكذا دول أمريكا الوسطى، وضعت أجهزة جد دقيقة على مستوى مطاراتها، ترصد كل الإصابات.
جزيء فيروس الانفلونزة
يعرف عميد الأطباء الجزائريين البروفيسور محمد بركاني بقاط مرض أنفلونزا الخنازير، بكونه فيروس يتحد مع فيروس الأنفلونزا العادي الذي يصيب الإنسان فيتحول إلى مرض معدي يصيب الإنسان، وينتقل من شخص إلى آخر، ومصدره الأول حيواني وهو الخنزير الأليف وليس البري.
ويؤكد البروفيسور بقاط بأن الأنفلونزا العادي الذي يتعرض له الخنزير لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان، باستثناء ظهور أعراض الحمى، لكنه يصبح عكس ذلك حينما يتحد مع فيروس آخر، وتتسع دائرة انتشاره، وقلل البروفيسور من مخاوف انتقال المرض إلى الجزائر، بحكم عدم وجود طيران مباشر ما بين الجزائر والمكسيك، إلى جانب قلة حركة السياح، خصوصا القادمين من البلد مصدر المرض.
علما أن مرض أنفلونزا الخنازير يخضع المصاب به خلال الأيام الأولى من ظهور أعراض المرض إلى نفس العلاج الخاص بأنفلونزا الطيور، وبحكم أن الجزائر لديها الاحتياط الكافي من هذا الدواء، فبإمكانها أن تتحكم في الوضع، فضلا عن أن الدول القريبة من المكسيك من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكذا دول أمريكا الوسطى، وضعت أجهزة جد دقيقة على مستوى مطاراتها، ترصد كل الإصابات.
هذا و قد حذَّرت المنظمة العالمية للصحة،الأحد، من تحول الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير في كل من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية إلى وباء عالمي، مؤكدة بأن تفشي الفيروس أضحى يشكِّل حالة طوارئ بالنسبة للصحة العامة ومصدر قلق يهدد العالم بأسره.
منظمة الصحة العالمية تطلق تحذيرات غير مسبوقة لدول العالم
تشكيل خلية أزمة في وزارة الصحة لتأمين المطارات والموانئ
وأفادت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان، أن أنفلونزا الخنازير تنطوي على سلالة من فيروس "H1N1"، الذي يمكن أن يتحول إلى وباء متفشٍ، نافية إمكانية التنبؤ المبكر بانتشار العدوى عبر كافة أنحاء العالم أم لا، موضحة بأن المعلومات المتوفرة حاليا حول المرض ماتزال غير كافية، فضلا عن أن طبيعة هذا الفيروس ماتزال هي الأخرى تتضح يوماً بعد يوم، ودعت الهيئة ذاتها دول العالم إلى توخي الحيطة والحذر من تفشي فيروسات مشابهة، بعد اكتشاف سلالات مرتبطة بالمرض في كل من المكسيك والولايات المتحدة. كما نبهت منظمة الصحة إلى أن أنفلونزا الخنازير الذي ينتقل من شخص إلى آخر، أصبح يشكل وضعا خطيرا ينبغي مراقبته جيدا، وهو السبب ذاته الذي دفع بها إلى اتخاذ إجراءات احتواء سريعة، ستلجأ إلى تطبيقها عندما تقتضي الضرورة، لكنها رغم ذلك لم ترفع بعد حالة التأهب إلى درجة "الوباء العالمي"، من "المستوى العادي" المسجل حاليا، رغم احتمالات انتشار المرض.
وبموجب التحذير الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، فإنه يتعين على جميع دول العالم تشديد إجراءات الرقابة، مع إلزامية الإبلاغ عن حالات انتشار المرض خصوصا في أوساط الشباب البالغين.
وتعد المكسيك مصدر المرض، حيث أعلن رئيسها حالة الطوارئ مع تخصيص 450 مليون دولار لمواجهة الوباء، بعد أن بلغ عدد ضحايا الفيروس "أش1 أن1" 81 شخصا، ويضاف هذا الإجراء للمرسوم الرئاسي الذي أصدرته السلطات المكسيكية القاضي بعزل المصابين بالفيروس المذكور، أو الذين تظهر عليهم أعراض المرض، إلى جانب السماح للسلطات بالدخول إلى أي مكان أو منزل في سبيل المراقبة، وكذا تفتيش المسافرين والأمتعة والبضائع التي يمكن أن ينتقل الفيروس عبرها.
وشددت المكسيك الرقابة على المطارات، وألغت كافة الأنشطة وما لا يقل عن 500 عرض فني، كان من المفترض أن تحتضنه العاصمة مكسيكو التي يبلغ تعداد سكانها 20 مليون نسمة، إلى جانب توزيع الأقنعة الواقية في الطرقات، بينما شهدت المستشفيات ازدحاماً شديداً لتلقي المساعدة الطبية، في وقت وصل فيه فريق من الخبراء الأمريكيين إلى المكسيك، بغرض احتواء مرض أنفلونزا الطيور.
*
وسجلت الولايات المتحدة من جانبها 8 إصابات بالوباء، من بينها طفل يقطن بولاية كاليفورنيا، في حين وصلت العدوى إلى ولاية تكساس، وقد شفي جميع المصابين، باستثناء حالة واحدة ماتزال تخضع للعلاج.
ومن جانبها فرضت سلطات نيوزيلندا حجرا صحيا على مجموعة من طلبة المدارس وكذا المشرفين عليهم، بعد أن ظهرت عليهم أعراض المرض عقب عودتهم من جولة سياحية بالمكسيك.
سبع دول تعيش هاجس انتشار أنفلونزا الخنازير
أحصت المكسيك إلى غاية الآن وفاة 20 شخصا بأنفلونزا الخنازير، من ضمن 81 شخصا يحتمل وفاتهم للسبب ذاته، في حين تم وضع 1324 مصاب تحت الرقابة الطبية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تم تسجيل حالتين جديدتين، واحدة منهما تماثلت للشفاء، إلى جانب 8 حالات أخرى تم تسجيلها بولايتي كاليفورنيا وتكساس، كما تم الاشتباه في حدوث إصابات وسط 75 طالبا بنيويورك.
وبزيلاندا الجديدة لم يتم بعد التأكد من تعرض 10 طلبة ثانويين لأنفلونزا الطيور، وقد كانوا من ضمن 25 طالبا قضوا مؤخرا عطلتهم السنوية بالمكسيك، ومع ذلك تم عزلهم إلى غاية الفصل في وضعهم الصحي، وفي فلسطين تم الاشتباه بإصابة شخص بالمرض نفسه بعد عودته من المكسيك، في حين تم عزل ثلاثة أشخاص يحملون أعراض مرض أنفلونزا الطيور بإسبانيا، ومن جانبها قامت المصالح الصحية الفرنسية بإجراء التحاليل لثلاثة أشخاص عادوا هم أيضا من المكسيك، ليثبت فيما بعد سلامتهم من الوباء.
وهو الإجراء ذاته الذي اتخذته المصالح الصحية ببريطانيا، حينما اشتبهت بإصابة مضيف طائرة بفيروس "أش 1 أن 1"، غير أن التحاليل الطبية أثبتت عكس ذلك.
المصدر