ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي + فوائد أخرى

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي + فوائد أخرى Empty الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي + فوائد أخرى

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 22, 2009 10:44 pm

    الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .
    أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .

    الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .
    أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .

    الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .
    أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً .

    وعموماً :
    الأحاديث القدسية : قولية .
    والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .

    يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .

    الفرق بين الحديث والأثـر

    الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
    بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .
    ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .
    ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .
    ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

    وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .

    ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .
    ويُطلق على ما تقدّم الخبر .
    فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .

    وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :
    حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .
    والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

    وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .

    وفرّق بعضهم بينهما فقيل :
    الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
    ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .

    وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .

    وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .
    ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

    إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .

    وخلاصة القول في هذا :
    إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .

    ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .

    وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .

    ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .

    إطلاقات السُّـنّـة
    * تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .

    * وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .

    * وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .

    * و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة .
    ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين .

    ومن كان عنده زيادة علم فلا يبخل به علينا
    والله يحفظكم

    كتبه الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي + فوائد أخرى Empty رد: الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي + فوائد أخرى

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 17, 2013 12:39 pm

    الحديث القدسي
    هو كل قول أضافه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل ، ويسمى حديثا ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحكيه ويرويه عن ربه كما تروى الأحاديث وللعلماء في الأحاديث القدسية رأيان :

    الأول: أنها من كلام الله تعالى ، وليس للنبي صلى الله عليه وسلم إلا حكايتها عن ربه.

    والثاني: أنها من قوله صلى الله عليه وسلم ولفظه كالأحاديث النبوية والمعنى من عند الله بإلهام أو بالمنام.

    وهذا الرأي الثاني هو الأرجح إذ لم ينزل باللفظ من قبل الله تعالى إلا القرآن الكريم لتميزه عن بقية أنواع الوحي بأنه معجز من أوجه كثيرة ، منها : إعجازه اللفظي والبياني.

    ============
    المصدر:
    علوم الحديث للأستاذ الدكتور/ أحمد عمر هاشم.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي + فوائد أخرى Empty رد: الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي + فوائد أخرى

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 17, 2013 12:40 pm

    الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي
    هو أن الحديث القدسي مقطوع بنزول معناه من عند الله ـ تعالى ـ لما ورد فيه من النص الشرعي على نسبته إلى الله بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى كذا . . ، فلذا سمى قدسياً.

    أما الحديث النبوي فلم يرد فيه مثل هذا النص ، لأن منه ما هو " توفيقي " مستنبط بالاجتهاد والرأي من كلام الله والتأمل في حقائق الكون ، وهذا ليس كلام الله ، ومنه ما هو "توقيفي" جاء به الوحي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فبينه للناس بكلامه ، وهذا القسم وإن كان مرجعه إلى الله ـ تعالى ـ الملهم والمعلم إلا أنه لما كان من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ووضعه كان حريا أن ينسب إليه.

    ويطلق على القسمين حديثا نبويا وقوفا بالتسمية عند الحد المقطوع به.

    ============
    المصدر:
    علوم الحديث للأستاذ الدكتور/ أحمد عمر هاشم.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:31 pm