اسمه ونسبه:
عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي الرازي من تميم بن حنظله بن يربوع وقيل: عرف بالحنظلي لأنه كان يسكن في درب حنظله بمدينة الري.
يكنى : أبا محمد بن أبي حاتم.
مولده ونشأته وطلبه العلم:
ولد سنة 240هـ ، قال ابن أبي حاتم عن نفسه ( ولم يدعني أبي أطلب الحديث حتى قرأت القرآن على الفصل بن شاذان) والفضل بن شاذان هذا من العلماء المقرئين ، ثم شرع على أبيه الإمام أبي حاتم الرازي ومسلم بن الحجاج صاحب الصحيح والإمام أبي زرعه الرازي والحسن بن عرفة و إبراهيم المزني وخلايق من طبقتهم وممن بعدهم بالحجاز والعراق والعجم ومصر والشام والجزيرة والجبال وجماعة كثيرة ممن روى عنه بن عدي صاحب كتاب ( الضعفاء) وحسين التميمي وأبو حاتم بن حبان البستي صاحب كتاب (الثقات) وخلق كثير سواهم .
ثناء أهل العلم عليه وبعض مناقبه:
قال أبو الحسن الرازي: كان يعني ابن أبي حاتم رحمه الله قد كساه إلهه بهاءً ونوراً يسرّ من نظر إليه ويروي أن أباه كان يتعجب من تعبد عبد الرحمن ويقول: من يقوى على عبادة عبد الرحمن؟ لا أعرف له ذنباً.
وقال أبو يعلى الخليلي الحافظ: ( أخذ علم أبيه وأبي زرعة وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال ، حنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار .. وكان زاهداً بعد من الأبدال) يعني أهل التفني والعلوم والورع في أمة محمد .
قال الذهبي : في كتابه ( السير ) : وكان بحراً لا تكدره الدّلاء. وقال الخليلي في ترجمة أبي بكر بن أبي داود كان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد وإبن أبي داود ، وخزيمة ، وأبن أبي حاتم وجاء في تذكرة الحفاظ ( 3/830 ) قال الرازي: وسمعت علي بن أحمد الخوارزمي يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: كنا بمصر سبعة أشهر ، لم نأكل فيها مرقة كل نهار مقسم لمجالس الشيوخ وبالليل: النسخ والمقابلة: قال فأتين يوماً أنا ورفيق لي شيخاً فقالوا: هو عليل فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتني فاشتريناه فلماء صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس فلما يمكننا إصلاحها ومضينا إلى المجلس فم نزل حتى أتا عليه ثلاثة أيام وكاد أن يتغير فأكلنا ، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد وقال في الميزان ( الحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت .. وكان ممن جمع علوا الرواية ومعرفة الفن وله الكتب النافعة ، وقد قال عنه السبكي صاحب كتاب طبقات الشافعية ( الإمام ابن الإمام حافظ الري وابن حافظها كان بحراً في العلم وله التصانيف المشهورة.
من مصنفاته رحمه الله:
· كتاب التفسير قال عنه الذهبي : عامته آثار بأسانيد من أحسن التفاسير.
· كتاب علل الحديث ( طبع في مصر في مجلدين).
· كتاب الجرح والتعديل( طبع بعضه).
· تقدمة المعرفة للجرح والتعديل ( وهو مطبوع).
· كتاب الزهد.
· كتاب الكنى.
· كتاب الفوائد الكبيرة.
· كتاب الرد على الجهمية.
· كتاب ثواب الأعمال.
· كتاب المراسيم.
وفاته رحمه الله:
قال الإمام الذهبي: توفي ابن أبي حاتم في المحرم من سنة سبع وعشرين وثلاث مئة بالري وله بضع وثمانون سنة.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي الرازي من تميم بن حنظله بن يربوع وقيل: عرف بالحنظلي لأنه كان يسكن في درب حنظله بمدينة الري.
يكنى : أبا محمد بن أبي حاتم.
مولده ونشأته وطلبه العلم:
ولد سنة 240هـ ، قال ابن أبي حاتم عن نفسه ( ولم يدعني أبي أطلب الحديث حتى قرأت القرآن على الفصل بن شاذان) والفضل بن شاذان هذا من العلماء المقرئين ، ثم شرع على أبيه الإمام أبي حاتم الرازي ومسلم بن الحجاج صاحب الصحيح والإمام أبي زرعه الرازي والحسن بن عرفة و إبراهيم المزني وخلايق من طبقتهم وممن بعدهم بالحجاز والعراق والعجم ومصر والشام والجزيرة والجبال وجماعة كثيرة ممن روى عنه بن عدي صاحب كتاب ( الضعفاء) وحسين التميمي وأبو حاتم بن حبان البستي صاحب كتاب (الثقات) وخلق كثير سواهم .
ثناء أهل العلم عليه وبعض مناقبه:
قال أبو الحسن الرازي: كان يعني ابن أبي حاتم رحمه الله قد كساه إلهه بهاءً ونوراً يسرّ من نظر إليه ويروي أن أباه كان يتعجب من تعبد عبد الرحمن ويقول: من يقوى على عبادة عبد الرحمن؟ لا أعرف له ذنباً.
وقال أبو يعلى الخليلي الحافظ: ( أخذ علم أبيه وأبي زرعة وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال ، حنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار .. وكان زاهداً بعد من الأبدال) يعني أهل التفني والعلوم والورع في أمة محمد .
قال الذهبي : في كتابه ( السير ) : وكان بحراً لا تكدره الدّلاء. وقال الخليلي في ترجمة أبي بكر بن أبي داود كان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد وإبن أبي داود ، وخزيمة ، وأبن أبي حاتم وجاء في تذكرة الحفاظ ( 3/830 ) قال الرازي: وسمعت علي بن أحمد الخوارزمي يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: كنا بمصر سبعة أشهر ، لم نأكل فيها مرقة كل نهار مقسم لمجالس الشيوخ وبالليل: النسخ والمقابلة: قال فأتين يوماً أنا ورفيق لي شيخاً فقالوا: هو عليل فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتني فاشتريناه فلماء صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس فلما يمكننا إصلاحها ومضينا إلى المجلس فم نزل حتى أتا عليه ثلاثة أيام وكاد أن يتغير فأكلنا ، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد وقال في الميزان ( الحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت .. وكان ممن جمع علوا الرواية ومعرفة الفن وله الكتب النافعة ، وقد قال عنه السبكي صاحب كتاب طبقات الشافعية ( الإمام ابن الإمام حافظ الري وابن حافظها كان بحراً في العلم وله التصانيف المشهورة.
من مصنفاته رحمه الله:
· كتاب التفسير قال عنه الذهبي : عامته آثار بأسانيد من أحسن التفاسير.
· كتاب علل الحديث ( طبع في مصر في مجلدين).
· كتاب الجرح والتعديل( طبع بعضه).
· تقدمة المعرفة للجرح والتعديل ( وهو مطبوع).
· كتاب الزهد.
· كتاب الكنى.
· كتاب الفوائد الكبيرة.
· كتاب الرد على الجهمية.
· كتاب ثواب الأعمال.
· كتاب المراسيم.
وفاته رحمه الله:
قال الإمام الذهبي: توفي ابن أبي حاتم في المحرم من سنة سبع وعشرين وثلاث مئة بالري وله بضع وثمانون سنة.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته