السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاب فى الثامنة عشر من عمره ذو أخلاق عالية,حفظ نصف القرآن,وكان يعمل محفظا وخطيبا فى أحد المساجد,أحبه الصغار قبل الكبار.
ومرت الأيام بتعاقب الليل والنهار وانجرف هذا الشاب فى وحل اللذائذ والشهوات,فأصبح عبدا للأغاني والمسلسلات فلم يترك حفلة غنائية الا وحضرها,لم يعد يصلى,لم يعد يقرأ القرآن,لم يعد يذهب الى المسجد كما كان.
اتبع سبيل الشيطان.وبعد ثلاث سنوات من الغواية والضلال وهجران القرآن,استنكر الناس ما يفعله هذا الشاب من عصيان,وكان للشاب صديقا وهو داعية اسلامي,فأخذ الناس يتصلون ويكلمون صديقه الشيخ عسى أن يتوب الشاب على يديه.
فقرر الشيخ أن يتصل على الشاب يوم الجمعة الساعة الحادية عشر صباحا وفعلا اتصل وعندما كلمه,قال له الشيخ:أريد منك طلبا ان فعلته فأنا مدين لك.فقال الشاب:ما هو.
قال الشيخ:أريد منك أن تذهب الى المسجد وتخطب فى الناس وذلك لأني لا أستطيع الذهاب لسبب ما.فرفض الشاب وأغلق الهاتف فى وجه الشيخ.
اتصل الشيخ مرة ثانية وقال له:أستحلفك بالله أن تذهب وتخطب فى الناس ولن أطيل عليك سآتي بسرعة.قال له الشاب:ماذا سأفعل هناك فقد نسيت ما كنت أحفظ من القرآن ولا أعرف ما أقوله للناس وأنا على المنبر وأغلق الهاتف مرة أخرى.
اتصل الشيخ مرة ثالثة وأخذ يرجوه بأن يذهب الى المسجد,فقال له الشاب:وكيف تريدني أن أذهب الى المسجد وأنا أرتدي القميص والبنطال فقد أحرقت جميع عباءاتي التى كانت عندي من قبل.
فقال له الشيخ:ارتدي أي شىء المهم أن تذهب.
بعد انتهاء المكالمة ذهب الشاب للاستحمام وأخذ عباءة أخيه الأصغر لكي يرتديها,وذهب الى المسجد بخطوات خائفة وربما تكون نادمة,ودخل المسجد وصلى ركعتين وصعد على المنبر ورد التحية وبعد أن حمد الله وأثنى عليه انهمرت الدموع من عينيه وهو يقول أما بعد فعنوان الخطبة(ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)وأخذ الشاب يتكلم عن قصته ورحلته مع العصيان,وكان من بين الحاضرين ذلك الشيخ صديقه.
وبعد الانتهاء من الخطبة والصلاة ذهب المصلون ليسلموا على الشاب وهم فرحين بعودته الى طريق الايمان.وبعدخا خرج الشاب وصديقه الشيخ من المسجد وفى أثناء الطريق,قال له صديقه:
لماذا سلكت طريق الشيطان وابتعدت عن طريق الله؟
فقال له الشاب فى خجل:لقد تذوقت طعم الايمان وسمعت عن المعصية كثيرا فأردت أن أتذوق طعم المعصية فوجدتها ضيقا وغما وتضايقت من هذه المعاصي,والآن سأبدأ حياتي من جديد سأحفظ القرآن وأقوم بتحفيظه للصغار.
بعد توبة هذا الشاب أصبح الآن يحفظ القرآن ويخطب فى المساجد ويؤم الناس فى الصلاة[/
شاب فى الثامنة عشر من عمره ذو أخلاق عالية,حفظ نصف القرآن,وكان يعمل محفظا وخطيبا فى أحد المساجد,أحبه الصغار قبل الكبار.
ومرت الأيام بتعاقب الليل والنهار وانجرف هذا الشاب فى وحل اللذائذ والشهوات,فأصبح عبدا للأغاني والمسلسلات فلم يترك حفلة غنائية الا وحضرها,لم يعد يصلى,لم يعد يقرأ القرآن,لم يعد يذهب الى المسجد كما كان.
اتبع سبيل الشيطان.وبعد ثلاث سنوات من الغواية والضلال وهجران القرآن,استنكر الناس ما يفعله هذا الشاب من عصيان,وكان للشاب صديقا وهو داعية اسلامي,فأخذ الناس يتصلون ويكلمون صديقه الشيخ عسى أن يتوب الشاب على يديه.
فقرر الشيخ أن يتصل على الشاب يوم الجمعة الساعة الحادية عشر صباحا وفعلا اتصل وعندما كلمه,قال له الشيخ:أريد منك طلبا ان فعلته فأنا مدين لك.فقال الشاب:ما هو.
قال الشيخ:أريد منك أن تذهب الى المسجد وتخطب فى الناس وذلك لأني لا أستطيع الذهاب لسبب ما.فرفض الشاب وأغلق الهاتف فى وجه الشيخ.
اتصل الشيخ مرة ثانية وقال له:أستحلفك بالله أن تذهب وتخطب فى الناس ولن أطيل عليك سآتي بسرعة.قال له الشاب:ماذا سأفعل هناك فقد نسيت ما كنت أحفظ من القرآن ولا أعرف ما أقوله للناس وأنا على المنبر وأغلق الهاتف مرة أخرى.
اتصل الشيخ مرة ثالثة وأخذ يرجوه بأن يذهب الى المسجد,فقال له الشاب:وكيف تريدني أن أذهب الى المسجد وأنا أرتدي القميص والبنطال فقد أحرقت جميع عباءاتي التى كانت عندي من قبل.
فقال له الشيخ:ارتدي أي شىء المهم أن تذهب.
بعد انتهاء المكالمة ذهب الشاب للاستحمام وأخذ عباءة أخيه الأصغر لكي يرتديها,وذهب الى المسجد بخطوات خائفة وربما تكون نادمة,ودخل المسجد وصلى ركعتين وصعد على المنبر ورد التحية وبعد أن حمد الله وأثنى عليه انهمرت الدموع من عينيه وهو يقول أما بعد فعنوان الخطبة(ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)وأخذ الشاب يتكلم عن قصته ورحلته مع العصيان,وكان من بين الحاضرين ذلك الشيخ صديقه.
وبعد الانتهاء من الخطبة والصلاة ذهب المصلون ليسلموا على الشاب وهم فرحين بعودته الى طريق الايمان.وبعدخا خرج الشاب وصديقه الشيخ من المسجد وفى أثناء الطريق,قال له صديقه:
لماذا سلكت طريق الشيطان وابتعدت عن طريق الله؟
فقال له الشاب فى خجل:لقد تذوقت طعم الايمان وسمعت عن المعصية كثيرا فأردت أن أتذوق طعم المعصية فوجدتها ضيقا وغما وتضايقت من هذه المعاصي,والآن سأبدأ حياتي من جديد سأحفظ القرآن وأقوم بتحفيظه للصغار.
بعد توبة هذا الشاب أصبح الآن يحفظ القرآن ويخطب فى المساجد ويؤم الناس فى الصلاة[/