نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، و من أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
* من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به 0
* لا تتهاون بالحلف فيهينكم الله 0
* احذر صديقك إلا الأمين و لا أمين إلا من يخشى الله 00
* كفى بك عيبا أن يبدو لك من أخيك ما يخفي عليك من نفسك , أو تؤذي جليسك فيما لا يعنيك , أو تعيب شيئا و تأتي بمثله 00
* أحذركم عاقبة الفراغ فإنه أجمع الأبواب المكروهة من السكر 00
*قلت بأبي و أمي يارسول الله مابالنا نرق على أولادنا ولا يرقون علينا ؟ قال : (( لأنا ولدناهم ولم يلدونا )) 00
* ويقول لكل شيء شرف وشرف المعروف تعجيله 00
قال رضى الله عنه ان الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامه فاذا سمع العلم خاف ورجع وتاب فانصرف الى منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء
وقال رضى الله عنه لا يكون الرجل عالما حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه ولا ياخذ على علمه اجر
وقال رضى الله عنه تفقهوا قبل ان تسودوا اى تصيروا سادة قومكم فتمنعكم الأنفة من التعلم فتعيشوا جهالا
وقال العلم ان لم ينفعك لم يضرك
وقال موت الف عابد اهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه
وقال رضى الله عنه كونوا اوعية الكتاب وينابيع العلم وسلوا الله رزق يوم بيوم ولا يضركم الا يكثر لكم
يكثر لكم
وقال تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينه
وتواضعوا لمن تعلمتم منه العلم وتواضعوا لمن علمتموه العلم
ولاتكونوا من جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم
وحذر رضى الله عنه من زلة العالم فقال
يهدم الاسلام زلة عالم وجدال منافق بالقران وائمه مضلون
- أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ وولِّ عنها قَلبَكَ وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت
مَن كان قَبلكَ ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها،
وكيف عري مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت .
- وكتب إلى ابنه عبدالله:
"أمَّا بعدُ، فإنه مَن اتَّقى اللهَ وقاه، ومَن توكَّل عليه كفاه، ومَن أقرضه جزاه،
ومن شكره زاده، فلتكن التَّقوى عِمَادَ بَصَرِكَ وجِلاءَ قلبكَ، واعلم أنه لا عَمَلَ
لمَن لا نِيَّةَ له، ولا أجر لمن لا حَسَنةَ له، ولا مال لمنْ لا رفقَ له، ولا جديد لمن
لا خُلُق له، والسلام".
- مَن كتمَ سرَّهُ كان الخِيارُ في يدِهِ
- أشقَى الولاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه
- اتَّقوا مَن تَبغضُه قُلوبُكم
- أعقَلُ النَّاس أعذرهم للنَّاس
- لو أن الشُّكر والصَّبر بعيرانِ لمَا بَاليتُ بأيِّهمَا ركبتُ
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، و من أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
* من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به 0
* لا تتهاون بالحلف فيهينكم الله 0
* احذر صديقك إلا الأمين و لا أمين إلا من يخشى الله 00
* كفى بك عيبا أن يبدو لك من أخيك ما يخفي عليك من نفسك , أو تؤذي جليسك فيما لا يعنيك , أو تعيب شيئا و تأتي بمثله 00
* أحذركم عاقبة الفراغ فإنه أجمع الأبواب المكروهة من السكر 00
*قلت بأبي و أمي يارسول الله مابالنا نرق على أولادنا ولا يرقون علينا ؟ قال : (( لأنا ولدناهم ولم يلدونا )) 00
* ويقول لكل شيء شرف وشرف المعروف تعجيله 00
قال رضى الله عنه ان الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامه فاذا سمع العلم خاف ورجع وتاب فانصرف الى منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء
وقال رضى الله عنه لا يكون الرجل عالما حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه ولا ياخذ على علمه اجر
وقال رضى الله عنه تفقهوا قبل ان تسودوا اى تصيروا سادة قومكم فتمنعكم الأنفة من التعلم فتعيشوا جهالا
وقال العلم ان لم ينفعك لم يضرك
وقال موت الف عابد اهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه
وقال رضى الله عنه كونوا اوعية الكتاب وينابيع العلم وسلوا الله رزق يوم بيوم ولا يضركم الا يكثر لكم
يكثر لكم
وقال تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينه
وتواضعوا لمن تعلمتم منه العلم وتواضعوا لمن علمتموه العلم
ولاتكونوا من جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم
وحذر رضى الله عنه من زلة العالم فقال
يهدم الاسلام زلة عالم وجدال منافق بالقران وائمه مضلون
- أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ وولِّ عنها قَلبَكَ وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت
مَن كان قَبلكَ ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها،
وكيف عري مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت .
- وكتب إلى ابنه عبدالله:
"أمَّا بعدُ، فإنه مَن اتَّقى اللهَ وقاه، ومَن توكَّل عليه كفاه، ومَن أقرضه جزاه،
ومن شكره زاده، فلتكن التَّقوى عِمَادَ بَصَرِكَ وجِلاءَ قلبكَ، واعلم أنه لا عَمَلَ
لمَن لا نِيَّةَ له، ولا أجر لمن لا حَسَنةَ له، ولا مال لمنْ لا رفقَ له، ولا جديد لمن
لا خُلُق له، والسلام".
- مَن كتمَ سرَّهُ كان الخِيارُ في يدِهِ
- أشقَى الولاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه
- اتَّقوا مَن تَبغضُه قُلوبُكم
- أعقَلُ النَّاس أعذرهم للنَّاس
- لو أن الشُّكر والصَّبر بعيرانِ لمَا بَاليتُ بأيِّهمَا ركبتُ
ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق (44/359)
عن سعيدِ بن المُسيبِ أنه قال:
"وضعَ عمرُ بنُ الخطابِ - رضي الله عنه - للناس ثماني عشْرة كلمةً، كلها حِكمٌ، قال:
• ما كافأتَ مَن يَعصِي اللهَ فِيك بمثلِ أن تُطيعَ اللهَ فِيهِ.
•وضَعْ أمرَ أخِيك على أحسنِهِ حتى يأتِيَك منه ما يغلِبُك.
• ولا تظُننَّ بِكلِمةٍ خرجتْ مِن مُسلِمٍ شرًّا وأنت تجِدُ لها فِي الخيرِ مَحملًا.
• ومَن تعرَّض للتُّهمةِ فلا يلُومَنَّ مَن أساء به الظنَّ.
• ومَن كتَم سِرَّهُ كانتِ الخِيرةُ فِي يديهِ.
• وعليك بإخوانِ الصِّدقِ، فعِشْ في أكنافِهِم؛ فإنَّهم زِينةٌ في الرخاءِ، وعدَّةٌ في البلاءِ.
• وعليك بالصِّدقِ، وإنْ قتَلك الصِّدقُ.
• ولا تَعْرِض لِما لا يَعْنِيك، ولا تسأَلْ عمَّا لم يكُنْ؛ فإنَّ فيما كان شُغلًا عمَّا لم يكُنْ.
• ولا تطلُبنَّ حاجتَك إِلى من لا يُحِبُّ لك نجاحَها.
• ولا تصحبنَّ الفاجِرَ؛ فتَعلَمَ فجُورَهُ.
• واعتزِل عدوَّك، واحذَرْ صديقَك إلا الأمينَ، ولا أمينَ إلا مَن خشِيَ اللهَ.
• وتخشَّعْ عند القولِ، وذِلَّ عند الطاعةِ، واعتصمْ عند المعصيةِ، واستشِرْ في أمرِك الذين يخشَوْنَ اللهَ؛ فإنَّ اللهَ يقولُ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]".
وانظر: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (2/ 230)، والمتفق والمفترق (1/ 304) للخطيب البغدادي، وروضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان ص 89.
عدل سابقا من قبل أحمد في الأربعاء يناير 09, 2013 9:47 am عدل 1 مرات