التعليم مظهر من مظاهر رقي الأمم، والمعلم والمنهج والطالب هم أعمدته.
ويكمن السر في ازدهار التعليم وقوة تأثيره على المجتمعات في حسن الأداء من قِبَلِ المعلم.
لذا كان لزاماً علينا أن نُعنَى بهذه الشريحةِ، فعلى أيديهم تُفَجَّرُ الطاقات وتُكتَشَفُ المواهبُ ويَرشُدُ التّائِهُ ويُصَوَّبُ المنحرفُ.
فكم طاقةٍ أُهمِلَت وموهبة قُتلت، وعلى العكس كم هي القيادات العلمية والعملية التي كانت خطوتها الأولى كلمةٌ في حجرةِ الدراسةِ أو نصيحةٌ على انفرادٍ، من معلمٍ فاضلٍ.
وها نحن اليوم نشهد المؤسسات التربوية التي فتحت أبوابها، وانخرط الطلاب فيها يقضون ما لا يقلّ عن خمسِ ساعاتٍ هي زبدةُ يومهم، وفيها يتفرِّغ المعلمون لتربيتهم وتعليمهم، ومع ذلك قد لا نشهد أثراً واضحا لبعضهم.
والسبب في ذلك -والله أعلم – راجعٌ للمعلم إلى حدٍّ كبير، وإن كانت هناك أسبابٌ أخرى، كالهدف من تعلم الطالب في هذا الزمن، والإعلام والمجتمع الخارجي بجميع علاقاته.
إننا بحاجة إلى المعلم الذي ينتهج طريق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في كل أحواله.
ومن ذلك طلاقة الوجه والتبسّم
ففي الصحيح من حديث جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ( مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي ).
فالابتسامة تفتح قلوب الطلاب قبل عقولهم.وأن يكون سهلاً ليّناً في لقائه واستقباله لطلابه. وحين لقائه يشعر الطلاب بإخوته ومحبته الصادقة، فهو تارة يشفع لهم ، وأخرى يستمع لهمومهم، ويحل مشاكلهم الخاصة.
وأن يكون حاذقاً في جدولة المفاهيم التربوية عبر القصة، وأن يحسن استغلال الحديث وربطه بالمنهج، وتوزيع المنهج المكلف بتوصيله للطلاب، في إطار منسجم وبناء تربوي.
فكم هي القصص التي تغرس مفهوم الخوف من الله ومراقبته، كقصص غض البصر والجزاء بالمثل ... الخ.
وعندما يطرأ على الأمة الإسلامية حدثٌ ما، ويرى المعلم طلابه يتساءلون، فمن المناسب استثمار هذه العاطفة لتعزيز هذا الجانب الإيجابي.
إننا نريد معلماً يخفف من نبرا ت اللوم والعتاب فلا يستخدمها إلا عند الضرورة، فكثرة اللوم والتوبيخ المباشر باعث على الإحباط واليأس.
المعلم الذي نريد...
هو ذاك المعلم الذي أتقن تخصصه وأثراه، مجدداً في طريقة العرض ومكان الدرس. متواضعاً في نفسه، مبتعداً عن الحديث في الذات والأنا.
يكسر الروتين المعتاد في العلاقة بين المعلم و طلابه، فينقلهم إلى أجواء الإخوة عبر البرامج اللاصفية، كالجمعيات المدرسية والنوادي المسائية والرحلات الطويلة والقصيرة.
المعلم الذي نريد...قدوة في المظهر، والألفاظ والكلمات تتقاطر على لسانه فيشعر بدفئها أبناؤه الطلاب، فهذه دعوة قد خرجت من القلب، وتلك نصيحة انفرادٍ تسبقها مشاعر المحبة والحرص على جلب الخير.
عندما يتعالم الأستاذ بهذه النفسية يشعر بقيمة التعليم والثمار التي يجنيها، وسيجد الابتسامةَ على محيا الطلاب، والنتائجِ على سلوكياتهم، بل والمجتمع عموما.
ويكمن السر في ازدهار التعليم وقوة تأثيره على المجتمعات في حسن الأداء من قِبَلِ المعلم.
لذا كان لزاماً علينا أن نُعنَى بهذه الشريحةِ، فعلى أيديهم تُفَجَّرُ الطاقات وتُكتَشَفُ المواهبُ ويَرشُدُ التّائِهُ ويُصَوَّبُ المنحرفُ.
فكم طاقةٍ أُهمِلَت وموهبة قُتلت، وعلى العكس كم هي القيادات العلمية والعملية التي كانت خطوتها الأولى كلمةٌ في حجرةِ الدراسةِ أو نصيحةٌ على انفرادٍ، من معلمٍ فاضلٍ.
وها نحن اليوم نشهد المؤسسات التربوية التي فتحت أبوابها، وانخرط الطلاب فيها يقضون ما لا يقلّ عن خمسِ ساعاتٍ هي زبدةُ يومهم، وفيها يتفرِّغ المعلمون لتربيتهم وتعليمهم، ومع ذلك قد لا نشهد أثراً واضحا لبعضهم.
والسبب في ذلك -والله أعلم – راجعٌ للمعلم إلى حدٍّ كبير، وإن كانت هناك أسبابٌ أخرى، كالهدف من تعلم الطالب في هذا الزمن، والإعلام والمجتمع الخارجي بجميع علاقاته.
إننا بحاجة إلى المعلم الذي ينتهج طريق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في كل أحواله.
ومن ذلك طلاقة الوجه والتبسّم
ففي الصحيح من حديث جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ( مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي ).
فالابتسامة تفتح قلوب الطلاب قبل عقولهم.وأن يكون سهلاً ليّناً في لقائه واستقباله لطلابه. وحين لقائه يشعر الطلاب بإخوته ومحبته الصادقة، فهو تارة يشفع لهم ، وأخرى يستمع لهمومهم، ويحل مشاكلهم الخاصة.
وأن يكون حاذقاً في جدولة المفاهيم التربوية عبر القصة، وأن يحسن استغلال الحديث وربطه بالمنهج، وتوزيع المنهج المكلف بتوصيله للطلاب، في إطار منسجم وبناء تربوي.
فكم هي القصص التي تغرس مفهوم الخوف من الله ومراقبته، كقصص غض البصر والجزاء بالمثل ... الخ.
وعندما يطرأ على الأمة الإسلامية حدثٌ ما، ويرى المعلم طلابه يتساءلون، فمن المناسب استثمار هذه العاطفة لتعزيز هذا الجانب الإيجابي.
إننا نريد معلماً يخفف من نبرا ت اللوم والعتاب فلا يستخدمها إلا عند الضرورة، فكثرة اللوم والتوبيخ المباشر باعث على الإحباط واليأس.
المعلم الذي نريد...
هو ذاك المعلم الذي أتقن تخصصه وأثراه، مجدداً في طريقة العرض ومكان الدرس. متواضعاً في نفسه، مبتعداً عن الحديث في الذات والأنا.
يكسر الروتين المعتاد في العلاقة بين المعلم و طلابه، فينقلهم إلى أجواء الإخوة عبر البرامج اللاصفية، كالجمعيات المدرسية والنوادي المسائية والرحلات الطويلة والقصيرة.
المعلم الذي نريد...قدوة في المظهر، والألفاظ والكلمات تتقاطر على لسانه فيشعر بدفئها أبناؤه الطلاب، فهذه دعوة قد خرجت من القلب، وتلك نصيحة انفرادٍ تسبقها مشاعر المحبة والحرص على جلب الخير.
عندما يتعالم الأستاذ بهذه النفسية يشعر بقيمة التعليم والثمار التي يجنيها، وسيجد الابتسامةَ على محيا الطلاب، والنتائجِ على سلوكياتهم، بل والمجتمع عموما.