من طرف shehab ali السبت يناير 17, 2009 2:23 am
و الشيخ أحمد مات منذ مدة و قال أقاربه الذين سألهم عبد العزيز الباز -جازاه الله خيرا- أنها مكذوبة عليه وأنه لم يقلها .. ولو فرضنا أنه قالها -أو حتى من هو أكبر منه- زعم أنه رأى النبي في النوم أو اليقظة و أوصاه بهذه الوصية , لعلمنا يقينا أنه كاذب , و أن الذي قال له ذلك شيطان لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد موته و لا يتشكل في شكله الشيطان .. لذا فهو كاذب مفتري ..
ونحن نشهد الله سبحانه و تعالى , و من حضرنا من الملائكة , ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين - شهادة نلقى بها ربنا عز و جل - ان هذه الوصية كذب و افتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أخزى الله من كذَبَها وعامله بما يستحق ...
و مثلها مثل رسالة الفتاة التي مرضت و جائتها السيدة زينب و أمرتها بتوزيع هذه الرسالة .. الخ
واحب ان اشير الى بعض الاحديث,,,,
- الكثير من الأحاديث الخاطئة و الموضوعة و الضعيفة الإسناد ,, منها
1- حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع ابليس الذي أوله :
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار
في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
الحديث الأول:
تارك الصلاة يعاقبه الله خمس عشرة عقوبة 6 أثناء حياته و3 حين الموت و3 في القبر و3 يوم القيامة :
العقوبات في الدنيا :
1- يمحق الله البركة في عمره
2- لا يستجيب الله لدعائه
3- تذهب من وجهه علامات الصلاح
4- تمقته جميع المخلوقات على الأرض
5- لا يثيبه الله على عمله الصالح
6- لن يشمله الله في دعاء المؤمنين
العقوبات أثناء الموت :
1- يموت ذليلاً
2- يموت جوعاناً
3- يموت عطشاناً ولو شرب جميع ماء البحر
العقوبات في القبر :
هو حديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ظاهر من ركاكة ألفاظه وضعف سياقه وقد نص أهل الحديث على أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد كذب هذا الحديث وركبه أحد الكذابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعى محمد بن علي بن عباس البغدادي العطار . قال الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال :[ محمد بن علي بن عباس العطار ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلاً في تارك الصلاة ] ميزان الاعتدال 3/ 653 .
ونقل الحافظ ابن حجر كلام الإمام الذهبي وقال الحافظ :[ زعم المذكور أن ابن زياد أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة وقال الحافظ بن حجر : وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية ]. لسان الميزان 5/334.
ذكر الإمام بن عراق الحديث من ضمن الأحاديث المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم ونقل كلام الإمامين الذهبي وابن حجر ووافقهما على ذلك . تنزيه الشريعة 2/ 114.
وبهذا يظهر أن الحديث مكذوب وباطل ولا يجوز نشره على الناس ولا تعليقه في المساجد ، لأن ذلك من الكذب على الرسو ل صلى الله عليه وسلم.
و يجب التأكد من الأحاديث تمحيصها قبل نشرها حتى لا يدخل في دائرة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم لأن الكذب عليه صلى الله عليه وسلم من الكبائر وقد ثبت في الحديث الصحيح قوله من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) . وإن في الأحاديث الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يغني عن أمثال هذه الأخبار المكذوبة .