قصيدة رائعة للشاعر الفلسطيني/إبراهيم طوقان (عمل معلما00فرأى التدريس على حقيقته)!(أوافقه في كل حرف قاله...عن تجربة)!
###########################################
شوقي يقول وما درى بمصيبتي 000 قـم للمعلـم وفّــه التبجـيـلا
اقعد فديتك هـل يكـون مبجـلاً 000 من كان للنشء الصغار خليـلا
ويكـاد يقلقنـي الأّميـر بقولـه 000 كاد المعلـم أن يكـون رسـولا
لو جرّب التعليم شوقـي ساعـة 000 لقضى الحياة شقـاوة وخمـولا
حسـب المعلـم غمَّـة وكآبـة 000 مرآى الدفاتـر بكـرة وأصيـلا
مئة على مئة إذا هـي صلِّحـت 000 وجد العمى نحو العيون سبيـلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى 000 وأبيك لـم أكُ بالعيـون بخيـلا
لكـنْ أصلّـح غلطـةً نحويـةً 000 مثـلاً واتخـذ الكتـاب دليـلا
مستشهـداً بالغـرّ مـن آياتـه 000 أو بالحديـث مفصـلاً تفصيـلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي 000 ما ليـس ملتبسـاً ولا مبـذولا
وأكاد أبعث سيبويه مـن البلـى 000 وذويه من أهل القرون الأُولـى
فأرى حمـاراً بعـد ذلـك كلّـه 000 رفَعَ المضاف إليـه والمفعـولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة 000 ووقعت ما بيـن البنـوك قتيـلا
يا من يريد الانتحـار وجدتـه 000 إنَّ المعلـم لا يعيـش طـويـلا
###########################################
شوقي يقول وما درى بمصيبتي 000 قـم للمعلـم وفّــه التبجـيـلا
اقعد فديتك هـل يكـون مبجـلاً 000 من كان للنشء الصغار خليـلا
ويكـاد يقلقنـي الأّميـر بقولـه 000 كاد المعلـم أن يكـون رسـولا
لو جرّب التعليم شوقـي ساعـة 000 لقضى الحياة شقـاوة وخمـولا
حسـب المعلـم غمَّـة وكآبـة 000 مرآى الدفاتـر بكـرة وأصيـلا
مئة على مئة إذا هـي صلِّحـت 000 وجد العمى نحو العيون سبيـلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى 000 وأبيك لـم أكُ بالعيـون بخيـلا
لكـنْ أصلّـح غلطـةً نحويـةً 000 مثـلاً واتخـذ الكتـاب دليـلا
مستشهـداً بالغـرّ مـن آياتـه 000 أو بالحديـث مفصـلاً تفصيـلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي 000 ما ليـس ملتبسـاً ولا مبـذولا
وأكاد أبعث سيبويه مـن البلـى 000 وذويه من أهل القرون الأُولـى
فأرى حمـاراً بعـد ذلـك كلّـه 000 رفَعَ المضاف إليـه والمفعـولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة 000 ووقعت ما بيـن البنـوك قتيـلا
يا من يريد الانتحـار وجدتـه 000 إنَّ المعلـم لا يعيـش طـويـلا