) ومن أخلاقهم رضي الله عنهم :
كثرة شفقتهم من الله تعالى أن يعذبهم على ما جنوه من مظالم نفوسهم ومظالم العباد ، لاسيما إذا كان أحدهم يجد ما عمله قليل فيشتد خوفه وكربه خوفاً من عدم وجود حسنات يعطي منها الخصوم يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض ، فليتحلله اليوم من قبل ألا يكون دينار أو درهم إلا الحسنات والسيئات " رواه البخاري .
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا ، فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . رواه مسلم .
قال أبو بكر ؤضي الله عنه : نَزِلتْ والله قاصمة الظهور . فإذا قال ذلك أبو بكر وقد شُهد له بالجنة ، فكيف يجب أن يكون قول من سواه ، فاعتبروا معشر المؤمنين وكونوا على حذر لعلكم تأمنون من عذاب يوم عظيم .
(10) ومن أخلاقهم رضي الله عنهم :
كثرة الإعتبار والبكاء والإهتمام بأمر الموت إذا رأوا جنازة أو تذكروا الموت وسكراته وسوء الخاتمة حتى تزلزل قلوبهم .
كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا رأى أحداً يحمل جنازة يقول لها : امض إلى ربك فإنا على إثرك ماضون .
وكان الأعمش يقول : كنا نشهد الجنائز ولا نعرف من يعزّي ، لأن الحزن قد عمّ الناس كلهم .
وكان ثابت يقول : كنا نشهد الجنائز فلا نرى إلا متلفعاً باكياً .
وذلك لأنهم كانوا يتذكرون جنازة أنفسهم ، فلا يبكون على الميت ولكن على أنفسهم .
نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة .
(11) ومن أخلاقهم رضي الله عنهم :
تعظيمهم لحرمة المسلمين ومحبة الخير لهم ..
وقد عظم النبي صلى الله عليه وسلم حرمة المسلمين في أعظم محفل شهدته البشرية ، قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع :" إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم حرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله عرضه"..
وكان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول : لا يحقرنّ أحدٌ أحداً من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير .
وكان عبد الله بن عباس رضي الله عنه يقول : أفضل الحسنات إكرام الجليس . وكان ينظر إلى الكعبة ويقول : إن الله حرّمك وشرّفك وكرّمك ، والمؤمن أعظم حرمة عند الله تعالى منك .
وكان عكرمة يقول : إياكم أن تؤذوا أحدً من العلماء ، فإن من آذى عالماً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كثرة شفقتهم من الله تعالى أن يعذبهم على ما جنوه من مظالم نفوسهم ومظالم العباد ، لاسيما إذا كان أحدهم يجد ما عمله قليل فيشتد خوفه وكربه خوفاً من عدم وجود حسنات يعطي منها الخصوم يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض ، فليتحلله اليوم من قبل ألا يكون دينار أو درهم إلا الحسنات والسيئات " رواه البخاري .
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا ، فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . رواه مسلم .
قال أبو بكر ؤضي الله عنه : نَزِلتْ والله قاصمة الظهور . فإذا قال ذلك أبو بكر وقد شُهد له بالجنة ، فكيف يجب أن يكون قول من سواه ، فاعتبروا معشر المؤمنين وكونوا على حذر لعلكم تأمنون من عذاب يوم عظيم .
(10) ومن أخلاقهم رضي الله عنهم :
كثرة الإعتبار والبكاء والإهتمام بأمر الموت إذا رأوا جنازة أو تذكروا الموت وسكراته وسوء الخاتمة حتى تزلزل قلوبهم .
كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا رأى أحداً يحمل جنازة يقول لها : امض إلى ربك فإنا على إثرك ماضون .
وكان الأعمش يقول : كنا نشهد الجنائز ولا نعرف من يعزّي ، لأن الحزن قد عمّ الناس كلهم .
وكان ثابت يقول : كنا نشهد الجنائز فلا نرى إلا متلفعاً باكياً .
وذلك لأنهم كانوا يتذكرون جنازة أنفسهم ، فلا يبكون على الميت ولكن على أنفسهم .
نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة .
(11) ومن أخلاقهم رضي الله عنهم :
تعظيمهم لحرمة المسلمين ومحبة الخير لهم ..
وقد عظم النبي صلى الله عليه وسلم حرمة المسلمين في أعظم محفل شهدته البشرية ، قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع :" إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم حرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله عرضه"..
وكان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول : لا يحقرنّ أحدٌ أحداً من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير .
وكان عبد الله بن عباس رضي الله عنه يقول : أفضل الحسنات إكرام الجليس . وكان ينظر إلى الكعبة ويقول : إن الله حرّمك وشرّفك وكرّمك ، والمؤمن أعظم حرمة عند الله تعالى منك .
وكان عكرمة يقول : إياكم أن تؤذوا أحدً من العلماء ، فإن من آذى عالماً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم .