النصــر قـادم
عبدالناصر منذر رسلان
سئـمَ الشبـابُ الغــدرَ والتضليلا *** لــنْ أرتضــي غيرَ الجـهادِ سبــيلا
قُــلْ للذي يبغــي التفرّقَ واهـماً *** لــنْ تستطيــعَ لمـا تُــريدُ وُصـولا
فتَّشـتُ لـمْ أرى مثلَ عزمِ نفوسنا *** عزمــاً، ولـمْ أرَ للكفاح ِ مثيـــــلا
وترنحـتْ فوقَ العروش ِ عمائمٌ *** يُـبدونَ منْ حــبِّ النفــاقِ ميـــــولا
إنَّــا لنأبــى أنْ نعيــشَ أذلــة ً *** والخطــبُ باتَ على العراق ِجليــلا
النـصرُ لا يُعطــى ولكـنْ يُشترى *** بالنفس ِ، لنْ أرضى سواهُ بديـــــلا
لــمْ يبقى إلا السيفُ ضاقَ بغمده ِ *** ذرعـــاً، فأقصى غِمــدهُ ليصــولا
هيَ صحـوة ٌ بعثتْ لشعبي مجدهُ *** منْ بعــدِ ما حمــلَ الهـــوانَ طويلا
يا مـنْ رأى جيلَ الأسودِ معَ الوغى *** قــدْ نكَّـلـوا بعــدِّوهــمْ تنكيــلا
ليلقِّنــوا الحمقـى الطغــاةِ وهكذا *** جيــلٌ يُعلـِّمُ بالــرجـولــةِ جيـلا
عبدالناصر منذر رسلان
سئـمَ الشبـابُ الغــدرَ والتضليلا *** لــنْ أرتضــي غيرَ الجـهادِ سبــيلا
قُــلْ للذي يبغــي التفرّقَ واهـماً *** لــنْ تستطيــعَ لمـا تُــريدُ وُصـولا
فتَّشـتُ لـمْ أرى مثلَ عزمِ نفوسنا *** عزمــاً، ولـمْ أرَ للكفاح ِ مثيـــــلا
وترنحـتْ فوقَ العروش ِ عمائمٌ *** يُـبدونَ منْ حــبِّ النفــاقِ ميـــــولا
إنَّــا لنأبــى أنْ نعيــشَ أذلــة ً *** والخطــبُ باتَ على العراق ِجليــلا
النـصرُ لا يُعطــى ولكـنْ يُشترى *** بالنفس ِ، لنْ أرضى سواهُ بديـــــلا
لــمْ يبقى إلا السيفُ ضاقَ بغمده ِ *** ذرعـــاً، فأقصى غِمــدهُ ليصــولا
هيَ صحـوة ٌ بعثتْ لشعبي مجدهُ *** منْ بعــدِ ما حمــلَ الهـــوانَ طويلا
يا مـنْ رأى جيلَ الأسودِ معَ الوغى *** قــدْ نكَّـلـوا بعــدِّوهــمْ تنكيــلا
ليلقِّنــوا الحمقـى الطغــاةِ وهكذا *** جيــلٌ يُعلـِّمُ بالــرجـولــةِ جيـلا