_________________ ربيع اللقاء __________________
اسمع ماجرى بين صحابه سيدنا خاتـــم الانبياء ... اخوه في الديـــــن وتكافــــل في السراء والضراء
اشار ابو بكر وعمر لعلي بخطبه الزهـــــــــراء ... رسولنــا حياهُ بالقول اهلا ومرحبا بفتــى الاقوياء
عثمان اشترى درعه بدراهم واعاد له الدرع باللقاء ... اعطاه حارثه منزلا من ماله هديه له وبالهناء
الوليمه كبش واطعام من الانصـــار فرحا وبلا عناء ... سعاده القلب كنز عندهم مع انهم من الفقــراء
والرسول دعا لهما بالبركه بعد الوضوء ورشهما بالماء ... فكان لهما اربعه من خيــــــــر الناس ابناء
الحســن والحسين وزينب وام كلثوم اسيادنـــا اكفاء ... هذا مكان اهل البيت ذكرهم مدى الزمان بقاء
فهلا نقتدي بهم اليوم ليكون من نسلنا بلغـــــــاء ... اين نحن من زواجهم واين فينا بعضٌ من العقـــلاء
تعبنـــا من المجتمعات والعادات وكثره البغـــــاء ... كفانا سفاسفــــــاً من الامور وبالمهـــــور غـــلاء
تبا لاهــــــل شبابنا اكثرهم صاروا من السفهــاء ... فابشروا على حالنا كثره الزنــــــا وانتشار البلاء
غريب ما نراه من العنوسـه ونحن مازلنا فرقاء ... اهو انتحار للشباب ام سقوط لنا في حفره الاعداء
سحقا لنا متى نتغير ومتى ينتهي الكبريـــاء ... اهلكتنا غرائزنا انعود كأهل البيت ام نبقى كما الجهلاء