ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    قوله تعالى : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    قوله تعالى : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى  Empty قوله تعالى : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أغسطس 12, 2013 12:17 am

    فأخذه الله نكال الآخرة والأولى
    أي نكال قوله : ما علمت لكم من إله غيري
    وقوله بعد : أنا ربكم الأعلى قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة .
    وكان بين الكلمتين أربعون سنة ; قاله ابن عباس .
    والمعنى : أمهله في الأولى ، ثم أخذه في الآخرة ، فعذبه بكلمتيه .
    وقيل : نكال الأولى : هو أن أغرقه ، ونكال الآخرة : العذاب في الآخرة . وقاله قتادة وغيره .
    وقال مجاهد : هو عذاب أول عمره وآخره
    وقيل : الآخرة قوله أنا ربكم الأعلى والأولى تكذيبه لموسى . عن قتادة أيضا .
    و ( نكال ) منصوب على المصدر المؤكد في قول الزجاج ; لأن معنى أخذه الله : نكل الله به ، فأخرج [ نكال ] مكان مصدر من معناه ، لا من لفظه .
    وقيل : نصب بنزع حرف الصفة . أي فأخذه الله بنكال الآخرة ، فلما نزع الخافض نصب .
    وقال الفراء : أي أخذه الله أخذا نكالا ، أي للنكال .
    والنكال : اسم لما جعل نكالا للغير أي عقوبة له حتى يعتبر به . يقال : نكل فلان بفلان : إذا أثخنه عقوبة . والكلمة من الامتناع ، ومنه النكول عن اليمين ، والنكل القيد .

    تفسير القرطبي
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    قوله تعالى : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى  Empty رد: قوله تعالى : فأخذه الله نكال الآخرة والأولى

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أغسطس 12, 2013 12:19 am

    قال الله تعالى : ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى )
    أي : انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدنيا ، ( ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ) [ هود : 99 ] ، كما قال تعالى : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) [ القصص : 41 ] . هذا هو الصحيح في معنى الآية ، أن المراد بقوله : ( نكال الآخرة والأولى ) أي : الدنيا والآخرة ، وقيل : المراد بذلك كلمتاه الأولى والثانية . وقيل : كفره وعصيانه . والصحيح الذي لا شك فيه الأول .

    تفسير ابن كثير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:27 pm