ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

     الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم Empty الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 4:27 am

    قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء : فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟ ا.هـ
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

     الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم Empty رد: الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 4:28 am

    قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء :
    وَفِي المُحَرَّمِ: قَتَلَ أَبُو مُسْلِمٍ جَمَاعَةً، مِنْهُمُ ابْنُ الكَرْمَانِيِّ، وَجَلَسَ عَلَى تَخْتِ المُلْكِ، وَبَايَعُوْهُ، وَخَطَبَ، وَدَعَا لِلسَّفَّاحِ.
    وَفِي ثَالِثِ يَوْمٍ مِنْ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ: بُوْيِعَ السَّفَّاحُ بِالخِلاَفَةِ، بِالكُوْفَةِ، فِي دَارِ مَوْلاَهُ الوَلِيْدِ بنِ سَعْدٍ.
    وَسَارَ الخَلِيْفَةُ مَرْوَانُ فِي مائَةِ أَلْفِ فَارِسٍ، حَتَّى نَزَلَ الزَّابَيْنِ دُوْنَ المَوْصِلِ، يَقْصِدُ العِرَاقَ.
    فَجَهَّزَ السَّفَّاحُ لَهُ عَمَّه عَبْدَ اللهِ بنَ عَلِيٍّ، فَكَانَتِ الوَقعَةُ عَلَى كُشَافٍ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، فَانْكَسَرَ مَرْوَانُ، وَتَقَهقَرَ، وَعَدَّى الفُرَاتَ، وَقَطَعَ وَرَاءهُ الجِسْرَ، وَقَصَدَ الشَّامَ لِيَتَقَوَّى، وَيَلتَقِيَ ثَانِياً.
    فَجَدَّ فِي طَلَبِه عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ حَتَّى طَرَدَه عَنْ دِمَشْقَ، وَنَازَلَهَا، وَأَخَذَهَا بَعْدَ أَيَّامٍ، وَبَذَلَ السَّيفَ، وَقَتَلَ بِهَا فِي ثَلاَثِ سَاعَاتٍ نَحْواً مِنْ خَمْسِيْنَ أَلفاً، غَالِبُهم مِنْ جُنْدِ بَنِي أُمَيَّةَ.
    وَانقَضَتْ أَيَّامُهُم، وَهَرَبَ مَرْوَانُ إِلَى مِصْرَ فِي عَسْكَرٍ قَلِيْلٍ، فَجَدُّوا فِي طَلَبِه، إِلَى أَنْ بَيَّتُوهُ بِقَرْيَةِ بُوْصِيْرَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، وَطِيْفَ بِرَأْسِهِ فِي البُلْدَانِ، وَهَرَبَ ابْنَاهُ إِلَى بِلاَدِ النُّوْبَةِ.
    قَالَ مُحَمَّدُ بنُ جَرِيْرٍ فِي (تَارِيْخِهِ): كَانَ بُدُوُّ أَمْرِ بَنِي العَبَّاسِ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيْمَا قِيْلَ - أَعْلَمَ العَبَّاسَ أَنَّ الخِلاَفَةَ تَؤُولُ إِلَى وَلَدِه، فَلَمْ يَزَلْ وَلَدُه يَتَوَقَّعُوْنَ ذَلِكَ.
    قُلْتُ: لَمْ يَصِحَّ هَذَا الخَبَرُ، وَلَكِنَّ آلَ العَبَّاسِ كَانَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُم، وَيُحِبُّوْنَ آلَ عَلِيٍّ، وَيَوَدُّوْنَ أَنَّ الأَمْرَ يَؤُولُ إِلَيْهِم؛ حُبّاً لآلِ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبُغْضاً فِي آلِ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ، فَبَقُوا يَعْمَلُوْنَ عَلَى ذَلِكَ زَمَاناً حَتَّى تَهَيَّأَتْ لَهُمُ الأَسبَابُ، وَأَقبَلَتْ دَوْلَتُهُم، وَظَهَرَتْ مِنْ خُرَاسَانَ.
    وَعَنْ رِشْدِيْنَ بنِ كُرَيْبٍ: أَنَّ أَبَا هَاشِمٍ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ، فَلَقِيَ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ؛ وَالِدَ السَّفَّاحِ، فَقَالَ:
    يَا ابْنَ عَمِّ! إِنَّ عِنْدِي عِلْماً أُرِيْدُ أَنْ أُلْقِيَه إِلَيْكَ، فَلاَ تُطْلِعَنَّ عَلَيْهِ أَحَداً، إِنَّ هَذَا الأَمْرَ الَّذِي يَرتَجِيْهِ النَّاسُ هُوَ فِيْكُم.
    قَالَ: قَدْ عَلِمتُه، فَلاَ يَسْمَعَنَّهُ مِنْكَ أَحَدٌ.
    قُلْتُ < أي الذهبي > : فَرِحنَا بِمَصِيْرِ الأَمْرِ إِلَيْهِم، وَلَكِنْ -وَاللهِ- سَاءنَا مَا جَرَى؛ لِمَا جَرَى مِنْ سُيُولِ الدِّمَاءِ، وَالسَّبْيِ، وَالنَّهْبِ - فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ - فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟ بَلْ أَتَتْ دَوْلَةً أَعْجَمِيَّةً خُرَاسَانِيَّةً جَبَّارَةً، مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

     الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم Empty رد: الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 4:29 am

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " { اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً } "
    وفي موضع آخر كما في مجموع الفتاوى قال : وَلِهَذَا قِيلَ : إنَّ اللَّهَ يُقِيمُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً ؛ وَلَا يُقِيمُ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُسْلِمَةً . وَيُقَالُ : الدُّنْيَا تَدُومُ مَعَ الْعَدْلِ وَالْكُفْرِ وَلَا تَدُومُ مَعَ الظُّلْمِ وَالْإِسْلَامِ ا.ه
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

     الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم Empty رد: الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 4:31 am

    قال عمرو بن العاص لابنه: يا بني احفظ عني ما أوصيك به: إمامٌ عدلٌ خيرٌ من مطرٍ وابلٍ، وأسدٌ حطوم خيرٌ من إمام ظلوم، وإمام ظلومٌ غشوم خيرٌ من فتنةٍ تدوم. [الآداب الشرعية (1/238)]

    ..

    قال البيهقي في الشعب : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي نا عيسى بن عبد الله الطيالسي نا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني ابن أبي ليلى ح
    و أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا ابن أبي قماش نا موسى بن إسماعيل الجبلي عن عمران عن محمد بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : "قَضْمُ الْمِلْحِ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَكَلِ الْفَالَوْذَجِ فِي الْفُرْقَةِ".

    ..

    قال البيهقي في الشعب : أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا دعلج بن أحمد نا محمد بن العباس نا شريح بن النعمان نا محمد بن طلحة عن ليث قال : قال علي بن أبي طالب : "لَا يُصْلِحُ النَّاسَ إِلَّا أَمِيرٌ بَرٌّ أَوْ فَاجِرٌ". قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَذَا الْبَرُّ فَكَيْفَ بِالْفَاجِرِ؟ قَالَ: "إِنَّ الْفَاجِرَ يُؤَمِّنُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ السُّبُلَ، وَيُجَاهِدُ بِهِ الْعَدُوَّ، وَيَجْبِي بِهِ الْفَيْءَ، وَتُقَامُ بِهِ الْحُدُودُ، وَيُحَجُّ بِهِ الْبَيْتُ، وَيَعْبُدُ اللهَ فِيهِ الْمُسْلِمُ آمِنًا حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ".

    ..

    منقول من الملتقى الفقهي
    مؤتمر المنامة: تحقيق جوانب الأمن فريضة إسلامية
    اختتم في العاصمة البحرينية المنامة أمس الأربعاء 31أكتوبر2007 أعمال مؤتمر "الأمن الاجتماعي.. تطلعات وتحديات" والذي نظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، برعاية الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء البحريني، وبحضور العديد من علماء الأمة الإسلامية.. كان من أبرزهم فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، ومحمد عمارة المفكر الإسلامي، والدكتور عصام البشير وزير الأوقاف السوداني السابق، ورئيس المركز العالمي للوسطية.

    وناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام 23 ورقة بحثية، ناقشت ستة محاور رئيسية هى المبادئ الإسلامية لتحقيق الأمن الاجتماعي، أثر الأمن الاجتماعي في حياة الأفراد والمؤسسات والدول، دور مؤسسات المجتمع المدني في إرساء الأمن الاجتماعي، مقومات الأمن الاجتماعي، الأمن الاجتماعي من منظور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والدولي، بالإضافة إلى الآفات التي تهدد الأمن الاجتماعي.

    وأوصى المؤتمر بإنشاء هيئات وطنية في الدول الإسلامية تتحمل مسئولية التخطيط للأمن الاجتماعي ووضع وسائل الحفاظ عليه، وتحديد سبل تحقيقه، تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية وعلماء الشريعة وقادة الفكر ومنظمات المجتمع المدني وعلماء الاجتماع والتربية.


    وأكد المشاركون أن الأمن يمثل حاجة أساسية لتقدم الإنسان ورقيه، وأن اضطرابه وتعطله مدعاة للتخلف والتأخر، ويرتبط توافر الأمن بالإيمان بالله وحده، والعمل بأحكامه وتشريعاته، معتبرين الأمن الاجتماعي في الإسلام ثمرة من ثمرات الإيمان وجودًا وعدمًا وزيادة ونقصًا، وأجمعوا على أن الأمن الاجتماعي بمفهومه المتقدم يقوم على ركيزتين أساسيتين؛ هما:
    · العدل الذي يعطي كل ذي حق حقه وينصف المظلوم من الظالم ويحمل الناس على مبادئ العدل، وقواعده وأحكامه وتشريعاته.

    · الحزم في ضبط الأمور وحل المشكلات، والجد في تصحيح الأخطاء ومعالجتها، وعدم التهاون والتساهل إزاء كل ما يعكر صفو الأمن الاجتماعي ويدنسه أو يحاول العبث به، سواء كان ذلك في المجال السياسي أم الاجتماعي أم الفكري أم الاقتصادي أم غير ذلك.

    كما أكد المشاركون على أن العنف من أخطر ما يواجه المجتمع ويسلب منه الأمن والاستقرار وينشر الخوف والهلع بين الناس، وإذا بني هذا العنف على الطائفية والمذهبية والحزبية المتعصبة والمصالح الخاصة فإن ذلك مدعاة لتمزق المجتمع وذهاب وحدته وتخلفه وفقدان أمنه وثروته وتسلط أعدائه وأعداء دينه وأمته عليه.

    وكان المؤتمر قد افتتح أعماله بكلمة وجيزة للشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، شدد خلالها على أن "الأمن هو الحياة"، وبانعدامه لا يكون للحياة معنى؛ وبالتالي فهو نعمة من الله تعالى يجب شكرها، يقول تعالى: "فَليعبدوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف". فالعبادة شكر لله تعالى على نِعْمَتَيْ الإطعام والأمن".

    وفي كلمته، قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة: "إن هناك تعددًا لميادين التمايز التي تسمح بها الشريعة الإسلامية، ومن هذه الميادين، العقيدة والشريعة والحضارة والأمة ودار الإسلام، فهذه ميادين خمسة للتمايز، وإذا كان الإسلام قد كفلها فلا يجوز أن ننكص للوراء بتفتيت المفتت وتجزئة المجزَّأ، فإن من قالوا دع ما لقيصر لقيصر يتوحدون، ونحن نملك عناصر التماسك ونسعى للتفتيت".

    ودعا الدكتور عصام البشير، رئيس المركز العالمي للوسطية، في كلمته إلى تحقيق جوانب الأمن الفكري الذي اختل بالغلو في التكفير وانتهى بالتفجير، والأمن الثقافي.. الذي يجب أن يعتمد على التعايش واعتماد الحوار، ويتحقق عندما يتم إحياء مبدأ "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"، والأمن الاجتماعي، وهو ما بات مفقودًا في كثير من المجتمعات الإسلامية بفعل غياب قيم العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى الأمن البيئي، من خلال حسن توظيف البيئة لتكون الثروة موزعة بين الناس بما يرضي الله تعالى، فلا نجد فقرًا مدقعًا في مكان وغنى مُطغيًا في مكان آخر، وانتهاءً بالأمن الحضاري القائم على قاعدة التدافع والشراكة الإنسانية والتعايش بين الأمم.

    ..

    عن الحسن البصري أنه سمع رجلا يدعو على الحجاج فقال له لا تفعل أنكم من أنفسكم أوتيتم إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن يتولى عليكم القردة والخنازير
    انظر كشف الخفاء
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

     الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم Empty رد: الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 4:31 am

    قال الطرطوشي في سراج الملوك ( ص 197) :
    الباب الحادي والأربعون في " كما تكونوا يولى عليكم " .
    لم أزل أسمع الناس يقولون : " أعمالكم عمالكم كما تكونوا يولى عليكم " إلى أن ظفرت بهذا المعنى في القرآن قال الله تعالى : " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] ، وكان يقال : ما أنكرت من زمانك فإنما أفسده عليك عملك .
    وقال عبد الملك بن مروان : ما أنصفتمونا يا معشر الرعية ، تريدونا منا سيرة أبي بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم .....ا.هـ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

     الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم Empty رد: الدولة الظالمة مع الأمن ولا الدولة العادلة تنتهك فيها المحارم

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 4:32 am

    قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء :
    الإِمَام إِذَا كَانَ لَهُ عقل جَيِّد، وَدين مَتِين، صلح بِهِ أَمر المَمَالِك، فَإِنْ ضعف عَقْله، وَحسنت ديَانتُه، حَمله الدِّيْنُ عَلَى مشَاورَة أَهْل الْحزم، فَتسددت أُمُوْرُه، وَمشت الأَحْوَال، وَإِنْ قلَّ دينُه، وَنَبُلَ رَأْيه، تَعبت بِهِ البِلاَد وَالعبَاد، وَقَدْ يَحمله نبل رَأْيه عَلَى إِصْلاَح ملكه وَرعيته لِلدُّنْيَا، لاَ لِلتَّقْوَى، فَإِنْ نَقص رَأْيه، وَقل دينه وَعَقْله، كثر الفسَاد، وَضَاعت الرَّعِيَّة، وَتعبُوا بِهِ، إِلاَّ أَنْ يَكُوْنَ فِيْهِ شجَاعَة، وَلَهُ سطوَة وَهَيْبَة فِي النُّفُوْس، فَيْنجبر الحَال، فَإِنْ كَانَ جَبَاناً، قَلِيْلَ الدِّيْنِ، عَدِيْمَ الرَّأْي، كَثِيْر الْعَسْف، فَقَدْ تَعرَّض لبلاَء عَاجِل، وَرُبَّمَا عُزل وَسُجن إِنْ لَمْ يُقتل، وَذَهَبت عَنْهُ الدُّنْيَا، وَأَحَاطت بِهِ خطَايَاهُ، وَنَدِمَ -وَاللهِ- حَيْثُ لاَ يُغنِي النّدم، وَنَحْنُ آيِسُوْنَ اليَوْمَ مِنْ وُجُوْد إِمَام رَاشِد مِنْ سَائِر الوُجُوه، فَإِنْ يَسَّر اللهُ لِلأَئِمَّةِ بِإِمَامٍ فِيْهِ كَثْرَةُ مَحَاسِن وَفِيْهِ مَسَاوِئ قَلِيْلَة، فَمَنْ لَنَا بِهِ، اللَّهُمَّ فَأَصلح الرَّاعِي وَالرَّعِيَّة، وَارحمْ عبَادَك، وَوَفِّقْهُم، وَأَيِّد سُلْطَانَهُم، وَأَعِنهُ بِتوفِيقِكَ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:24 am