شاطر .. شاطر !!
من الألفاظ المنتشرة والكلمات الشائعة بين الناس قولهم :
( شاطر ) أى الحاذق الماهر ... وهذا ما لا تعرفه اللغة , ولا وجه له فيها بل
إن المذكور في كتب اللغة – قديمها وحديثها – هو معنى مغاير تماماً لما
اصطلح عليه العامة .
فمعنى هذه الكلمة المعروف في كتب اللغة هو : ( الفاجر الخبيث ).
* قال الخليل بن احمد الفراهيدي في كتاب ( العين) :
رجل شاطر وهو الذي أعيا أهله خبثاً .
* قال أبو إسحاق : ( قول الناس فلانٌ شاطرٌ معناه أنه أخذ في نحوٍ غير
الإستواء ولذلك قيل له شاطر لأنه تباعد عن الإستواء ) .
* ذكر أبو بكر الأنباري في كتابه ( الزاهر في معاني كلمات الناس ) أن في
معنى كلمة ( شاطر ) قولين عند أهل اللغة :
أحدهما : ( المتباعد من الخير )
والآخر : ( الذي شطر نحو الشر وأراده ) .
* وقال صاحب (أساس البلاغة ) :
فلان شاطر : خليع ... وشطر على أهله : راغمهم .
* وجاء في المعجم الوسيط أن ( الشاطر ) هو الخبيث الفاجر .
* وقال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – في (معجم المناهي اللفظية ) :
الشاطر هو بمعنى قاطع الطريق , وبمعنى الخبيث الفاجر .
* وقد ذكر الإمام الذهبى قى كتابه ( سير أعلام النبلاء ) أن الفضيل ابن
عياض رضى الله عنه - قبل أن بدخل الإيمان قلبه - كان :
( شاطراً يقطع الطريق ) .
ومن هنا - إخوانى الأفاضل وأخواتى الفضليات - نتبين قبح هذه الكلمة وسوء
معناها ... فليعدل عنها الآباء والمدرسون وغيرهم – ممن يستعملها – إلى
ما لا قبح فيه ولا نقيصة ، وليقولوا بدلاً من (شاطر ) :
( ماهر ) أو ( حاذق ) أو ( ذكي ) أو ( (نبيهi ) أو ( عبقري) أو ( ألمعي) أو
( أريب ) أو نحو ذلك من البدائل المستحسنة ..
من الألفاظ المنتشرة والكلمات الشائعة بين الناس قولهم :
( شاطر ) أى الحاذق الماهر ... وهذا ما لا تعرفه اللغة , ولا وجه له فيها بل
إن المذكور في كتب اللغة – قديمها وحديثها – هو معنى مغاير تماماً لما
اصطلح عليه العامة .
فمعنى هذه الكلمة المعروف في كتب اللغة هو : ( الفاجر الخبيث ).
* قال الخليل بن احمد الفراهيدي في كتاب ( العين) :
رجل شاطر وهو الذي أعيا أهله خبثاً .
* قال أبو إسحاق : ( قول الناس فلانٌ شاطرٌ معناه أنه أخذ في نحوٍ غير
الإستواء ولذلك قيل له شاطر لأنه تباعد عن الإستواء ) .
* ذكر أبو بكر الأنباري في كتابه ( الزاهر في معاني كلمات الناس ) أن في
معنى كلمة ( شاطر ) قولين عند أهل اللغة :
أحدهما : ( المتباعد من الخير )
والآخر : ( الذي شطر نحو الشر وأراده ) .
* وقال صاحب (أساس البلاغة ) :
فلان شاطر : خليع ... وشطر على أهله : راغمهم .
* وجاء في المعجم الوسيط أن ( الشاطر ) هو الخبيث الفاجر .
* وقال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – في (معجم المناهي اللفظية ) :
الشاطر هو بمعنى قاطع الطريق , وبمعنى الخبيث الفاجر .
* وقد ذكر الإمام الذهبى قى كتابه ( سير أعلام النبلاء ) أن الفضيل ابن
عياض رضى الله عنه - قبل أن بدخل الإيمان قلبه - كان :
( شاطراً يقطع الطريق ) .
ومن هنا - إخوانى الأفاضل وأخواتى الفضليات - نتبين قبح هذه الكلمة وسوء
معناها ... فليعدل عنها الآباء والمدرسون وغيرهم – ممن يستعملها – إلى
ما لا قبح فيه ولا نقيصة ، وليقولوا بدلاً من (شاطر ) :
( ماهر ) أو ( حاذق ) أو ( ذكي ) أو ( (نبيهi ) أو ( عبقري) أو ( ألمعي) أو
( أريب ) أو نحو ذلك من البدائل المستحسنة ..