ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    مختار الصحاح للرازي

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مختار الصحاح للرازي Empty مختار الصحاح للرازي

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يناير 04, 2013 1:54 pm

    كتاب في المعاجم ، فقد جاء الكتاب شارحا للألفاظ العربية الواردة في القرآن والسنة وأحاديث العرب ، وقد اجتنب فيه المصنف مشكل اللغة وغريبها طلبا للإختصار وتسهيلا للحفظ .
    وهو معجم سهل التناول ومناسب لجميع الطلاب على مختلف مستوياتهم ، غير أن ترتيب الرازي كان على حروف أواخر الكلمات ، وقامت وزارة المعارف المصرية بترتيبه حسب الترتيب الألفبائي ... .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مختار الصحاح للرازي Empty رد: مختار الصحاح للرازي

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء يناير 09, 2013 6:20 am

    بسم الله الرحمن الرحيم









    تقرير عن : مختار الصحاح




    اعداد : جعفر عمرو محمد اللقطه


    الرقم الجامعي : 2010041032


    المشرف : د. مصطفى حيادرة



    قسم اللغة العربية وآدابها

    كلية الاداب

    جامعة اليرموك

    11-12-2011







    - عنوان المعجم : مختار الصحاح










    - نوع المعجم : معجم لغوي موجز ( من معاجم الالفاظ )





















    المؤلف: -

    أورد الزركلي في الاعلام :

    محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي زين الدين : صاحب ((مختارالصحاح . ط))

    في اللغة فرغ من تأليفه أول رمضان سنة 660 وهو من فقهاء الحنفية وله

    علم في التفسير والأدب أصله من الرى ، زار مصر والشام وكان في قونيه

    سنة 666 هــ وهو آخر العهد به .

    مولده :

    ولد في ( الرىّ)

    ونسب اليها ، اختلفت المصادر في ولدته لقلة المعلومات الواردة عن هذا الامر

    ولكن د. عبد الفتاح البركاوى ذكر في مقدمته لمختار الصحاح أنه قد ولد في

    أواخر العقد الثاني أو بداية الثالث أي في حولي 620 هجرية .

    علمه وثقافته ووفاته :

    كان الرازي ذا علم وثقافة واسعة في علوم شتى ومن هنا وجدناه مؤلفا لكثير

    من العلوم منها : اللغة والفقه والتفسير والأدب والتصوف والحديث والامثال والحكم والنقد الادبي .

    أورد الزركلي عدد من هذه المؤلفات ومنها : " (( شرح المقامات الحريرية ))


    التفسير والادب ، و (( حدائق الحقائق )) في التصوف ، و (( انموذج جليل في أسئلة في

    وأجوبة غرائب آى التنزيل )) و (( الذهب الايريز في تفسير الكتاب العزيز )) و

    (( روضة الفصاحة )) في علم البيان . (( وكنز الحكمة ))- ناقص- في الحديث ، وفي

    الخزانة الظاهرية (( زهر الربيع من ربيع الابرار )) . وأهم مؤلفاته معجمه في اللغة

    (( مختار الصحاح ))


    وفاته : كانت وفاته في الثلث الاخير من القرن السابع الهجري، وكما أورد الزركلي و البركاوي أن عام 666 هــ كان أخر العهد به . د.




    - مصادره والهدف منه : جاء المعجم ليختصر معجم هام في اللغه وهو ( تاج اللغة وصحاح العربية ) لأبي نصر اسماعيل حماد الجوهري ،وهو أول معجم رتب حسب نظام القافية الالفباء .


    كما يقول الرازي في مقدمه معجمه : ((.. وهذا مختصر جمعته من كتاب الصحاح للامام العالم العلامة أبي نصر اسماعيل حماد الجوهري رحمه الله تعالى لما رأيته أحسن أصول اللغه ترتيبا وأوفرها تهذيبا وأسهلها تناولا وأكثرها تداولا ))

    اذن يظهر لنا من كلام الرازي ان المصدر الاساس لمعجمه هو كتاب الصحاح للجوهري وايضا اضاف اليه كما قال .. (( فوائد كثيرة من تهذيب اللغة للازهري ، وغيره ، مما فتح الله تعالى به علي ..))

    اما الهدف منه : فقد قال الرازي ((.. واقتصرت فيه ما لابد لكل عالم وفقيه ،او حافظ من من معرفته وحفظه : لكثرة استعامله وجريانه على الالسن مما هو الاهم فالاهم خصوصا الفاظ القرآن العزيز والاحاديث النبوية ، واجتنبت فيه عويص اللغة وغريبها طلبا للاختصار وتسهيلا للحفظ . ))

    اذن بهذا بين الرازي مقصده من هذا المعجم وهو الاقتصار على حاجه الاطلاع السريع
    مع تلبية حاجة رجال الفقه أو الحفاظ أو المحدثين أو الادباء وكان هذا سببا في شهرته وتداوله .



    نهج المعجم : -

    1. سار الرازي في معجمه على ما سار عليه الجوهري وهو اختيار نظام الالفباء اساسا
    لتنظيم معجمه حيث اعتبر الحرف الاخير ( القافية ) من حروف المادة الاصلية بابا . لذا
    قسم معجمه على سبعة و عشرين بابا أي عدد حروف الهجاء . ثم أدمج مواد الواو والياء في باب واحد ، متبعا ايها بالباب الثامن والعشرين ، الذي خصه أيضا بالمواد المنتهية بالالف اللينة ، غير المنقلبة عن واو اوياء . ثم جعل الحرف الاول من المادة الاصلية فصلا .

    2. اكتفى في شرح مواده بما يزيل غموضها ، ويكشف ابهمها ، كما اوردنا سابقا على لسانه : ((.. واقتصرت فيه ما لابد لكل عالم وفقيه ،او حافظ من معرفته وحفظه : لكثرة استعامله وجريانه على الالسن مما هو الاهم فالاهم ..))

    3. اضاف الكثير من أوزان الافعال الثلاثية التي كان الجوهري قد ذكر افعالها وأهمل أوزانها .

    4. جعل الرازي أبواب الافعال الثلاثية محصورة في ستة انواع لا غير وهي :

    أ. فعل يفعل ( بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع ) والمذكور منه سبعة موازين

    ب. فعل يفعل (بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع ) والمذكور منه خمسة موازين

    ج. فعل يفعل ( بفتح العين في الماضي و المضارع ) والمذكور منه ميزانان

    د. فعل يفعل (بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع ) والمذكور منه اربعة موازين

    هــ . فعل يفعل ( بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع ) والمذكور منه ميزانان

    و. فعل يفعل ( بكسر العين في الماضي و المضارع ) وهو قليل





    مزايا المعجم : -

    1. الاختصار، و هو الهدف الاساسي الذي قصد اليه الرازي وكما قال هو :
    ((.. واقتصرت فيه ما لابد لكل عالم وفقيه ،او حافظ من من معرفته وحفظه : لكثرة استعامله وجريانه على الالسن ...)) , فحذف أقول اللغويين الكثيرة وحذف الاعلام والحشود التي لا تهم الناشىء او المبتدىء .

    2. اضافة ما اهمله او افتقده الجوهري في الصحاح من فوائد عثر عليها الرازي في مصادر لغوية اخرى ، كتهذيب اللغة للازهري ، وغيره من أصول اللغة الموثوق بها .

    3. تجنب الرازي في معجمه عويص اللغة وغريبها تسهيلا للحفظ

    4. عني كثيرا بضبط المواد ، وبخاصة الاسماء ، فقد ضبط كما قال : (( كل اسم يشتبه على الاعم الاغلب اما بذكر مثال مشهور عقيبه ، واما بالنص على حركات حروفه التي يقع فيها اللبس ..)) وذلك بقصد بيان ضبطها ، وحماية مختاره من أن (( يتطرق اليه بمرور الايام تحريف النساخ وتصحيفهم )) .

    5. بروز شخصية الرازي في كتابه وذلك من خلال المواضع التي صدرها بقوله
    (( قلت)) ،وكان له رأي خاص في مسائل لغوية أوردها الجوهري في معجمه .

    6. ضم بعض القواعد الصرفية والنحوية وأشار الى اراء بعض العلماء فيها .

    7. العناية بالفاظ القران الكريم و الاحاديث النبوية

    8. الاستشهاد بآيات القران الكريم واحاديث النبي ( صلى الله عليه وسلم) والشعر - على نظاق ضيق وذلك طلبا للاختصار- .


    9. ومن باب الامانة العلمية انه نسب الفضل لذويه ، فحين شرع في معجمه أشاد بفضل الجوهري وقيمة معجمه ، حيث قال : ((.. وهذا مختصر جمعته من كتاب الصحاح للامام العالم العلامة أبي نصر اسماعيل حماد الجوهري رحمه الله تعالى لما رأيته أحسن أصول اللغه ترتيبا وأوفرها تهذيبا وأسهلها تناولا وأكثرها تداولا )) . وكذلك نبه الى مصادره التي اخذ عنها واستفاد منها .



    مآخذ على المعجم :

    1. ما يتعلق باختياره منهج التقفية ، فالنظر الى آخر الكلمة ثم أولها ، ثم الى وسطها : فيه تشتيت الذهن ، والايسر منه : الترتيب من وجه واحد حين ينظر الى الاول ثم الثاني ثم الثالث . لذلك كان الترتيب وفق هذا المنهج سهلا في الثلاثي وعسير في الرباعي والخماسي .

    2. لا بد- لمن يريد البحث في مختار الصحاح- ان يكون ضليعا في علم الصرف وذلك بسب منهج التقفية الذي اتبعه الرازي في مختاره حيث ان هذا المنهج يوقع في الالتباس احيانا ، وخاصه اذا كان الحرف الاخير علة لا يعرف أًصله ، وهل هو واوي أو يائي ، وقد كان ذلك سببا في جمع الرازي الواوي واليائي معا في باب واحد .

    3. ايجازه واختصاره الذي يكون في بعض الاحيان سببا في عدم مد الناشىء بكل ما يحتاجه .

    4. حذفه كثير من الشواهد - التي أرودها الجوهري - وهي التي يعتمد عليها في معرفة اللغة .

    5. ايراده بعض الالفاظ التي وجه اليها النقد بالخطأ أو بالتصحيف .

    6. اختيار الرازي للتمثيل كلمات نادرة الاستعمال مثل ( خرب وخربان) أو كريهة مثل (تخريته ) مع أن في اللغة بدائل لها أجمل وأكثر جاذبية للباحث وأحسن وقعا في ذهنه وسمعه .

    7. التكرار في بعض المفردات النابعة من جذر واحد : مثل رائحه في ص228 ورائحته في ص262 من الجذر روح ، مكافأة ص575 مكافأة ص 629 من الجذر كفي ،
    ومغيرة ص 484 و مغيرة ص 629 من الجذر غور .






    - القيمة العلمية للمعجم ومكانته بين المعاجم الاخرى : وهكذا يبدو لنا – لأول وهلة – أن

    لمختار الصحاح قيمة علمية عظيمة وأنه خير مؤلفات الرازي به عرف واشتهر وأن

    الامانة العلمية تدب في أوصاله من ألفه الى يائه ، ومما يزيد من هذه القيمة أنه على الرغم

    من أن ( مختار الصحاح ) يعد مختصر من أهم مختصرات الصحاح للجوهري ، الا ان

    المختار نفسه قد اختصر عدة مختصرات – ذكرها كارل بروكلمان في كتابه تاريخ الادب

    العربي تحت عنوان : (( مختصرات مختار الصحاح )) :

    1- صفو الراح من مختار الصحاح لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني

    2- مختار مختار الصحاح لدواوين محمد القرشي الحنفي

    3- الجامع لمحمد بن السيد حسن بن السيد علي .





    ومما يدل على قيمته العلمية ايضا انه حظي بطبعات كثيرة جدا ، وكان اكثرها عددا


    طريقة ترتيبه وفق الحرف الاول من المادة الاصلية وما يليه : الثاني والثالث ، التي عني

    بها الاستاذ محمود خاطربتوكيل من (( وزارة المعارف المصرية )) وقد عمل الاستاذ

    خاطر ايضا على رد كل مادة الى مشتقاتها التي يصعب على الطالب ردها اليها ، ورأت

    الوزارة ان يضاف الى هدف المعجم غرض تهذيبي بحذف ما لا ينبغي أن يتطرق الى

    مسامع النشىء . وقد راجع الكتاب بعد تثقيفه الشيخ حمزة فتح الله

    وطبع سنة 1325 هــ = 1907 م . ثم اعيد طبعه مرارا .

    كما أخرج المعجم في أحجام وأشكال مختلفة ، منها الصغير الذي يسهل للنشىء حمله

    واصطحابه أو وضعه في الجيب .



    اما مكانته بين المعاجم الاخرى : فيقول الاستاذ احمد عبد الغفور عطار تحت عنوان - المختصرات - وهو يقدم للصحاح : " وخير مؤلفات الرازي (( مختار الصحاح )) به عرف واشتهر ومع ان اباح لنفسه ان يتصرف – بعد الحذف وتجريد الصحاح من الشواهد وايجازه – فأن الامانة العلمية دفعته الى ان يشير الى هذا التصرف في مقدمته ، ويعزز هذه الاشارة في صلب الكتاب ، و مختار الصحاح أشهر مختصراته وأيسرها ( الصحاح) ومنه مخطوطات كثيرة بدور الكتب العامة والخاصة ، وطبع عديدا من المرات ، وأول مرة طبع فيها كان سنة 1282 هــ بمطبعة بولاق ، وطبع أكثر من ثماني طبعات ."


    وقال بروكلمان في كتابه (( تاريخ الادب العربي)) :" و مما يدل على أن لمختار الصحاح موقفا متميزا بين مختصرات صحاح الجوهري ايضا وجود نسخ عديدة له في معظم أنحاء العالم اضافة الى نشره عدة مرات ".









    المصادر والمراجع


    1. الرازي ، محمد بن أبي بكر بن عبد القادر ، مختار الصحاح . مكتبة لبنان، 1985 ، بيروت


    2. نصار , حسين ، المعجم العربي نشأته وتطوره . مكتبة مصر : الطبعة الثانية ، 1986م . القاهرة .


    3. منصور ، محمد متولي ، آراء الرازي في مختار الصحاح دراسة نقدية لغوية ، مكتبة الاداب ، 2011 ، القاهرة .

    4. عبد السميع ، محمد أحمد ، المعاجم العربية : دراسة تحليلية ، دار الفكر العربي ، 1984 ، القاهرة

    5. اميل ، يعقوب ، المعاجم اللغوية العربية : بداءتها وتطورها ، دار العلم للملايين ، 1981 ، بيروت

    6. المعتوق ، أحمد محمد ،  المعاجم اللغوية العربية : وظائفها و مستوياتها و اثرها في تنمية لغة الناشئة : دراسة وصفية تحليلية نقدية ، المجمع الثقافي ، 1999 ، أبو ظبي .

    7. أبو سكين ، عبد الحميد محمد ، المعاجم العربية مدارسها ومناهجها ، مكتبة الاداب ، 1981 ، القاهرة .

    8. رياض ، زكي قاسم ، المعجم العربي : بحوث في المادة والمنهج والتطبيق ، دار المعرفة ، 1987 ، بيروت .


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:55 am