السلام عليكم ورحمه الله وبركاته *اليكم نبذه مختصرة عن حياة رجل من اعظم علماء الحديث فى عصره وهو الامام البخارى الذى يتعبر صحيحه اصح الكتب بعد كتاب الله تعالى واليكم نبذه مختصرة عن حياته**
هو إمام الأمة أبو عبدالله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن بَردِزبَة الجعفي البخاري من أصل ً فارسي ، فقد كان جده المغيرة مولى لليمان البخاري والى بخارى ، فانتسب إليه بعد إسلامه ، ولد رحمه الله ببخارى سنة 194 هـ ونشأ يتيما و أخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة *
كان رحمه الله تعالى شديد الورع و التقوى ، قليل الأكل لا ينام من الليل إلا أقله و كان مجدا في تحصيل العلم وتأليف الكتب فيه ، يقوم من الليل ثماني عشرة مرة أو أكثر يسرج المصباح ويتذكر الأحاديث فيكتبها و يدقق البعض الآخر فيعلم عليها
لم يكن له هم سوى الحديث النبوي ، كان شغله الشاغل ليله و نهاره ، كثير الإحسان إلى الطلبة رفيقا بهم , مهذب العبارة حتى مع المخالفين له ، ولم يطلق لسانه في الساقطين متروكي الحديث ، فإذا أراد جرح راوٍ قال : فيه نظر أو سكتوا عنه وكان ينقل رأي النقاد في رواة الحديث ، كتب الله له القبول في قلوب العلماء ، قال محمود بن النضر سهل الشافعي (( دخلت البصرة و الشام و الحجاز و الكوفة و رأيت علمائها ، كلما جرى ذكر محمد بن اسماعيل البخاري فضلوه على أنفسهم *
واشهر كتب الامام البخارى كان كتاب (( الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه )) ، أشهر كتبه على الإطلاق ، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى ، وهو أول من جمع الأحاديث الصحيحة مجردة عن غيرها ، ولكنه لم يستوعب كل الصحيح ، فقد ترك من الحديث الصحيح أكثر مما أثبته لئلا يطول الكتاب
ومما ألف أيضا كتاب (( التاريخ الكبير )) جمع فيه أسامي من روى عنه الحديث من زمن الصحابة إلى زمنه ، وله أيضا (( التاريخ الأوسط )) و (( التاريخ الصغير )) و (( الأدب المفرد )) و (( الكنى )) و (( الوحدان )) و (( الضعفاء
وتوفى رحمه الله تعالى ليلة السبت بعد صلاة العشاء , وكانت ليلة عيد الفطر , ودفن يوم الفطر ، بعد صلاة الظهر سنة ست وخمسين ومائتين 256 هـ *رحمه الله
هذه نبذه مختصرة عن حياة الامام ولم ارد الاطاله فيها لان اعداء الامه يريدون كل يوم ان يشككوا فى هذا الامام وان لم يفلحوا فى ذالك فى كل زمان ومكان ونسال الله العظيم ان يتقبل منا صالح الاعمال وان يهدينا الى صراطه المستقيم
هو إمام الأمة أبو عبدالله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن بَردِزبَة الجعفي البخاري من أصل ً فارسي ، فقد كان جده المغيرة مولى لليمان البخاري والى بخارى ، فانتسب إليه بعد إسلامه ، ولد رحمه الله ببخارى سنة 194 هـ ونشأ يتيما و أخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة *
كان رحمه الله تعالى شديد الورع و التقوى ، قليل الأكل لا ينام من الليل إلا أقله و كان مجدا في تحصيل العلم وتأليف الكتب فيه ، يقوم من الليل ثماني عشرة مرة أو أكثر يسرج المصباح ويتذكر الأحاديث فيكتبها و يدقق البعض الآخر فيعلم عليها
لم يكن له هم سوى الحديث النبوي ، كان شغله الشاغل ليله و نهاره ، كثير الإحسان إلى الطلبة رفيقا بهم , مهذب العبارة حتى مع المخالفين له ، ولم يطلق لسانه في الساقطين متروكي الحديث ، فإذا أراد جرح راوٍ قال : فيه نظر أو سكتوا عنه وكان ينقل رأي النقاد في رواة الحديث ، كتب الله له القبول في قلوب العلماء ، قال محمود بن النضر سهل الشافعي (( دخلت البصرة و الشام و الحجاز و الكوفة و رأيت علمائها ، كلما جرى ذكر محمد بن اسماعيل البخاري فضلوه على أنفسهم *
واشهر كتب الامام البخارى كان كتاب (( الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه )) ، أشهر كتبه على الإطلاق ، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى ، وهو أول من جمع الأحاديث الصحيحة مجردة عن غيرها ، ولكنه لم يستوعب كل الصحيح ، فقد ترك من الحديث الصحيح أكثر مما أثبته لئلا يطول الكتاب
ومما ألف أيضا كتاب (( التاريخ الكبير )) جمع فيه أسامي من روى عنه الحديث من زمن الصحابة إلى زمنه ، وله أيضا (( التاريخ الأوسط )) و (( التاريخ الصغير )) و (( الأدب المفرد )) و (( الكنى )) و (( الوحدان )) و (( الضعفاء
وتوفى رحمه الله تعالى ليلة السبت بعد صلاة العشاء , وكانت ليلة عيد الفطر , ودفن يوم الفطر ، بعد صلاة الظهر سنة ست وخمسين ومائتين 256 هـ *رحمه الله
هذه نبذه مختصرة عن حياة الامام ولم ارد الاطاله فيها لان اعداء الامه يريدون كل يوم ان يشككوا فى هذا الامام وان لم يفلحوا فى ذالك فى كل زمان ومكان ونسال الله العظيم ان يتقبل منا صالح الاعمال وان يهدينا الى صراطه المستقيم